من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم ترحيب الولايات المتحدة بوقف القتال بين القوات التركية والكردية في شمال سوريا، وحث الطرفين على التركيز على قتال ما يطلق عليه تنظيم “داعش“، ووصف متحدث عسكري أمريكي وقف القتال بأنه “اتفاق فضفاض” معربا عن أمله في أن يصبح أكثر تماسكا .
كما تحدثت عن مقتل أبو محمد العدناني المتحدث باسم تنظيم داعش في حلب وقائد عملياته الخارجية، حيث نقلت عن مسؤول أميركي قوله إن غارة جوية أميركية استهدفت سيارة كان يستقلها أحد قادة التنظيم في حلب، مضيفاً أن البنتاغون يتابع نتائج هذه الغارة.
الاندبندنت
– خلافات في مجلس الأمن حول فرض عقوبات على سوريا بشأن “الكيماوي“
– الأمم المتحدة: عدد ضحايا الحرب في اليمن بلغ عشرة آلاف قتيل
– مليشيات عراقية “تجند” أطفالا لمعركة الموصل
الغارديان
– مجلس الأمن الدولي لم يتوصل إلى اتفاق يقضي بفرض عقوبات على سوريا
– واشنطن ترحب بوقف إطلاق النار بين الأكراد وتركيا
– مقتل أبو محمد العدناني المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية في حلب
– العراق: رحلة الهروب من تنظيم “داعش”
نشرت صحيفة التايمز تقريراً تناولت فيه المقابر الجماعية في العراق، وأفاد التقرير إن صورا للأقمار الاصطناعية كشفت أنها تضم آلاف الضحايا، ويقدر الخبراء حسب كاثرين فيليب، مراسلة الصحيفة للشؤون الدولية، عدد الضحايا في تلك القبور بما يصل إلى 15 شخص.
ونقلت الكاتبة عن وكالة الأسوشييتد برس أن الوكالة تمكنت من وضع خرائط وتتبع تفاصيل المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وتوصلت إلى وجود نحو 72 مقبرة جماعية، من بينها تلك التي تضم جثث ضحايا مذبحة سبايكر، التي قتل فيها 1700 شخص من الشيعة العراقيين في 2014.
واضافت الكاتبة أن عددا من المقابر الجماعية لا تزال موجودة في مناطق يسيطر عليها مسلحو تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق، وأن شهود عيان وضحايا نجوا من تلك المذابح، أدلوا بمعلومات ساعدت وكالات استخباراتية، ومنظمات حقوقية على التعرف على المناطق التي ألقي فيها الضحايا.
وذكر التقرير أن عددا من المقابر الجماعية كان من السهل التعرف عليه، والسبب يعود إلى أن مقاتلي التنظيم لا يبذلون جهدا كبيرا في إخفائها، مشيراً إلى أنهم يلقون بالجثث في حفر، ويغطونها بطبقة غير سميكة من الأتربة.
أما في صحيفة فاينانشال تايمز فنقرأ مقالا تحت عنوان “حلم الأكراد في تأسيس دولتهم بات بعيد المنال” قال فيه محرر الشؤون الدولية ديفيد غاردنر إن بات مستبعدا أن يخرج الأكراد من دوامة الشرق الأوسط بشيء يمكنه أن يدفع بهم نحو تكوين وطن قومي لهم.
وعدد الكاتب الأسباب التي تقف خلف هذا الرأي، خاصة الصراع الذي يدور حاليا بين الأكراد والأتراك الذين تدخلوا بشكل سريع في جرابلس عقب تمكن الأكراد من قوات سوريا الديمقراطية من طرد عناصر تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية من المدينة.
ورأى غاردنر أن الاكراد برز نجمهم قبل سنتين في الصراع الدائر في سوريا، وخاصة بعد تحرير مدينة كوباني الحدودية، وعدة مناطق أخرى كان للأكراد مساهمة في القتال فيها ضد تنظيم الدولة.
واعتبر الكاتب أن انتقال الأكراد إلى القتال في غرب الفرات ضد مسلحي تنظيم الدولة أغضب تركيا واستفزها.
واعتبرت أنقرة الخطوة محاولة لتوحيد المناطق الشرقية التي سيطر عليها الأكراد وربطها بمناطق أخرى غرب الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا، وأن ذلك أدى إلى التدخل التركي، الذي من نتائجه زوال أحلام الأكراد وخططهم للانفصال، ولو على المدى القصير والمتوسط.