الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: نفّذ عمليات نوعية ضد تجمعات الإرهابيين في ريف حمص ودرعا وأوقع أعداداً من القتلى ودمّر مقرات وعربات مصفحة الجيش يسيطر على مناطق مهمة في ريف حلب الجنوبي ويكبّد الإرهابيين خسائر فادحة ويقضي على العديد من مرتزقة «داعش» في محيط مطار دير الزور

كتبت تشرين: أعلن مصدر عسكري مساء أمس أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة حققت تقدماً نوعياً في ريف حلب الجنوبي وسيطرت على عدد من المناطق المهمة بعد أن كبدت التنظيمات الإرهابية الموجودة هناك والمرتبطة بنظام أردوغان السفاح خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.

وأكد المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بسطت سيطرتها الكاملة على تلة القراصي والقراصي والعمارة والبرندة في الريف الجنوبي لمحافظة حلب.

وأضاف المصدر: إن السيطرة جاءت بعد اشتباكات عنيفة خاضتها وحدات الجيش ضد التنظيمات الإرهابية انتهت بمقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين وفرار من تبقى منهم وتدمير ما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي.

وأشار المصدر إلى أن القوات المدافعة عن الكلية الجوية في ريف حلب الشرقي دمرت في محيط الكلية عربتي دفع رباعي مزودتين برشاشات ثقيلة تابعة لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وقضت على عدد من إرهابييه وأصابت عدداً آخر.

وفي ريف حمص نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية ضد تحصينات الإرهابيين في مدينة الرستن شمال حمص بنحو 20 كم أدت إلى تدمير مقرين لإرهابيي ما يسمى «أحرار الشام» و«رجال الله» في مدينة الرستن ، كما أسفرت العمليات عن مقتل عدد من الإرهابيين من بينهم خالد المرعي وفريد وقاسم الرز.

أما في دير الزور فقد ذكر مصدر عسكري أن عناصر من حامية مطار دير الزور اشتبكوا مع إرهابيين حاولوا التسلل من جهة الساتر الشرقي للمطار وردتهم على أعقابهم بعد القضاء على العديد منهم وتدمير أسلحتهم وعتادهم.

وعند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة دير الزور لفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش قضت على عدد من إرهابيي «داعش» في ضربات مركزة على تحصيناتهم وفي محيط البانوراما.

وبيّن المصدر أن رمايات مركزة نفذتها وحدات من الجيش على تجمعات وتحصينات إرهابيي التنظيم التكفيري في أحياء العرفي والصناعة والرصافة أدت إلى إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.

وفي درعا ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت فجر أمس عملية نوعية ورمايات دقيقة على مواقع للمجموعات الإرهابية على أطراف حي درعا المحطة حيث ينتشر إرهابيون أغلبيتهم مما يسمى «لواء توحيد الجنوب» و«كتيبة الجولان» التي قتل يوم الأحد الماضي متزعمها المدعو محمد قويدر بنيران وحدات الجيش العاملة في المنطقة.

ولفت المصدر إلى أن العملية أسفرت عن تدمير مقر قيادة للإرهابيين شرق شركة الكهرباء وعدد من الآليات والعربات المزودة برشاشات وجرافة كانت تقوم بأعمال التحصين شمال غرب صوامع حبوب غرز إضافة إلى سقوط قتلى ومصابين بين صفوفهم.

وفي الريف الشرقي لدرعا وجهت وحدة من الجيش رمايات على تجمع آليات وتحصينات التنظيمات الإرهابية في بلدة الجيزة وقرية النعيمة الواقعة إلى الشرق من مدينة درعا بنحو 4 كم.

ولفت المصدر إلى أن الرمايات أسفرت عن تدمير وإعطاب عدد من الآليات والعربات المصفحة ومربض هاون ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين.

ضمن سلسلة اعتداءاتهم الإجرامية أطلق إرهابيو ما يسمى «جيش الإسلام» قذائف صاروخية وهاون على مخيم الوافدين بريف دمشق ما أسفر عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة 8 أشخاص بجروح.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح لـ«سانا» بأن إرهابيين يتحصنون في الغوطة الشرقية استهدفوا أمس مخيم الوافدين بـ8 قذائف متنوعة أسفرت عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات.

واستهدفت المجموعات الإرهابية التابعة لـ«جيش الفتح» بقذائف الهاون بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص بجروح.

وأفادت مصادر أهلية من بلدتي الفوعة وكفريا بأن المجموعات الإرهابية أطلقت ظهر أمس من المرابض التي نصبتها في منطقة الصواغية أكثر من 150 قذيفة هاون على الأحياء السكنية في البلدتين ما تسبب بإصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة بينهم امرأة وطفل.

وأشارت المصادر إلى أن الاعتداءات الإرهابية خلّفت أضراراً مادية كبيرة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم ولا سيما خزانات وصهاريج المياه التي تعد الشريان الوحيد للحياة في البلدتين المحاصرتين منذ نحو 3 سنوات.

الاتحاد: جهود أميركية لإقناع الأطراف بتركيز القتال ضد «داعش» وتركيا تتمسك بانتقال الأكراد لشرق الفرات… واشنطن تؤكد.. وأنقرة تنفي.. التوصل لهدنة بشمال سوريا

كتبت الاتحاد: تضاربت أمس التصريحات بشأن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش التركي والمقاتلين الأكراد شمال سوريا.

فقد أكد الكولونيل جون توماس المتحدث باسم القيادة الأميركية الوسطى التوصل إلى «اتفاق غير رسمي ومؤقت» بين الجانبين لوقف إطلاق النار، وأنه سيتم التركيز على محاربة تنظيم «داعش»، مبيناً أن أنقرة و«قوات سوريا الديمقراطية» فتحا اتصالات مع الولايات المتحدة وبين بعضهم البعض «بهدف وقف الأعمال القتالية».

وقال الكولونيل توماس «خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيداً بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار على بعضها البعض وستركز على تهديد (داعش)» معتبراً أن الاتفاق «مشجع». وأضاف «الأتراك وقوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف لفصائل عربية وكردية تشكل «وحدات حماية الشعب» الكردي عمودها الفقري، فتحوا اتصالات مع الولايات المتحدة وبين بعضهم البعض بهدف وقف الأعمال القتالية». وتبذل الولايات المتحدة جهوداً حثيثة لتجنب تصعيد أعمال العنف بين القوات التركية التي تشن عمليات عسكرية منذ الأربعاء الماضي في محيط بلدة جرابلس السورية الحدودية، وبين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في المنطقة نفسها.

من جانبها قالت مصادر عسكرية تركية أن الجيش لم يتفق على أي وقف لإطلاق النار مع المقاتلين الأكراد، فيما أعلنت الخارجية التركية أن العملية العسكرية في سوريا «ستستمر حتى تزول كل التهديدات العسكرية للأمن التركي»، وأن التصريحات الأميركية التي تسعى لتهدئة التصعيد «غير مقبولة»، وأن أنقرة تتوقع تنفيذ تعهد من جانب الولايات المتحدة بأن يظل المقاتلون الأكراد إلى الشرق من نهر الفرات.

وفي وقت سابق، أكد شرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكري لمنبج الحليف أن الاتفاق بين الجيش التركي ومجلسي منبج وجرابلس على وقف القتال، دخل حيز التنفيذ منذ منتصف ليل الاثنين الثلاثاء وما زال صامداً. لكن قائد إحدى فصائل الجيش السوري الحر المتحالف مع تركيا، قال «لا توجد هدنة ولا وقف إطلاق نار ولكن تم التوقف لبعض الوقت على أن تستأنف العمليات العسكرية قريباً إن شاء الله». بالتوازي، أكد قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جو فوتيل أمس، استمرار دعم واشنطن لـ«قوات سوريا الديمقراطية» في محاربة «داعش» بالأراضي السورية، داعياً أنقرة للعمل من أجل دحر التنظيم الإرهابي.

وكانت هيئة الأركان التركية أعلنت في وقت مبكر أمس، أنها دفعت بالمزيد من التعزيزات العسكرية، وشنت قصفاً مدفعياً وجوياً ليل الاثنين مستهدفة بنحو 108 قذائف، 21 موقعاً لتنظيمات «إرهابية» دون تحديدها، ما أدى لتدميرها تماماً.

وكشفت السلطات الأميركية في وقت متأخر ليل الاثنين الثلاثاء، عن تحرك لإقناع حلفائها المتناحرين (تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية) بتركيز نيرانهم على تنظيم «داعش» بدلاً من محاربة بعضهم بعضا ما يهدد بإحباط استراتيجية الحرب الأميركية في سوريا. وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع (البنتاجون) «ندعو الجانبين إلى ألا يتقاتلا وأن يواصلا التركيز على قتال التنظيم الإرهابي». وبدوره،

وأضاف كارتر عدم حدوث أي تغيير في الاستراتيجية الأميركية مؤكداً على أن قوات سوريا الديمقراطية وتركيا حليفان مهمان في سوريا. وتابع «ندرك أن بينهم (تركيا والمقاتلين الأكراد) خلافات تاريخية لكن المصالح الأميركية واضحة للغاية. فنحن.. مثلهم.. نريد قتال (داعش) وندعوهم الآن لنبقي أولوياتنا واضحة هنا». ويقول خبراء إن أفضل تصور لنزع فتيل التوتر يتمثل في قبول أنقرة ضمانات أميركية بانسحاب وحدات حماية الشعب شرقي نهر الفرات، ما يلبي سعي تركيا لمنع القوات الكردية من مواصلة توسيع سيطرتها قرب حدودها. ووصف كارتر النهر بأنه حاجز طبيعي يفصل بين تركيا ووحدات حماية الشعب، قائلاً «ما يمكننا فعله ونفعله معهم هو توضيح الأماكن التي توجد بها عناصر وحدات حماية الشعب العاملة ضمن قوات سوريا الديمقراطية والمناطق التي لا يوجدون بها». وأضاف أن مقاتلي وحدات حماية الشعب ينسحبون بالفعل.

أفادت تقارير بأن «قوات سوريا الديمقراطية» قامت بنقل جثث 3 أميركيين كانوا قد قتلوا أثناء معارك منبج ضد «داعش» في ريف حلب الشمالي الشرقي، من مشفى المالكية باتجاه معبر سيمالكا ثم إلى شمال العراق لإرسالها إلى الولايات المتحدة. وأفادت قناة «روسيا اليوم» أمس، أن القتلى الأميركيين الثلاثة هم جوردان اندرو من مواليد كولورادو، وويل سافاج من مواليد ماريس، وليفي جوناسن شيرلي من مواليد نيفادا. وفي السياق، قال «جيش الثوار» و«لواء الشمال الديمقراطي» المنخرطين ضمن «قوات سوريا الديمقراطية»، إنهما سيطرا على قرية أم حوش، إثر معارك عنيفة كبدت «داعش» خسائر كبيرة، وأكدا أن المقاتلين تمكنوا من سحب 13 جثة لمسلحي التنظيم المتشدد.

القدس العربي: الاتحاد الأوروبي يوسّع تدخله العسكري في ليبيا

كتبت القدس العربي: قرر الاتحاد الأوروبي توسيع عمليته العسكرية «صوفيا» قبالة السواحل الليبية، حيث أعلنت الدول الأعضاء بالاتحاد، أمس الثلاثاء، في بروكسل بدء تدريب أول 100 فرد من القوات الليبية. ومن المقرر أيضا أن يكافح الاتحاد عمليات تهريب الأسلحة باتجاه ليبيا.ويأمل الاتحاد من وراء دعم مراقبة السواحل الليبية في كبح عمليات الهجرة غير الشرعية القادمة من أفريقيا لأوروبا.

يشار إلى أنه ليست هناك في الوقت الحالي قوات ليبية لحماية الحدود بالشكل الصحيح، وأن أكثر من 100 ألف شخص وصلوا هذا العام وحده لأوروبا عبر البحر المتوسط. وحسب دوائر دبلوماسية فإن ألمانيا عرضت المشاركة في برنامج تدريب قوات خفر السواحل الليبية بفريق من المدربين التابعين للجيش الألماني.

الحياة: قوات حكومة الوفاق الليبية تحاصر «داعش» في الحي الرقم 3

كتبت الحياة: سيطرت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية مساء أول من أمس، على الحي رقم 1، أحد آخر معقلين لتنظيم «داعش» في سرت، لينحصر بذلك تواجد التنظيم المتطرف في المدينة المتوسطية التي شكلت قاعدة خلفية له على مدى سنة بأجزاء من حي آخر في شرقها.

وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في خطاب ألقاه خلال اللقاء السنوي مع السفراء الفرنسيين إن «داعش يتطور في أماكن عدة في العالم، منها ليبيا، حيث تسعى مدينة سرت للتخلص من التنظيم المتطرف، لكن الحل في ليبيا حيث انهارت المؤسسات وتنامت الميليشيات هو في التفاف الليبيين حول حكومة الوحدة الوطنية التي يترأسها فايز السراج الذي دعوته ليزور فرنسا قريباً».

في غضون ذلك، أكدت القوات الحكومية سيطرتها على الحي رقم 1 بعد هجوم جديد شنته مساء أول من أمس، وقُتل فيه 10 من عناصرها، وذلك غداة يوم دام قُتل وأُصيب فيه العشرات من مقاتليها في مواجهات شرسة مكنتها من اقتحام آخر مناطق سيطرة المتشددين في سرت (450 كيلومتراً شرق طرابلس)

وقال المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» الخاصة باستعادة سرت من «داعش» على صفحته على موقع فايسبوك: «قواتنا تستكمل تطهير بقية جيوب الدواعش في الحي رقم 1 وتعلن تحريره بالكامل».

وأكد رضا عيسى الناطق باسم القوات الحكومية: «قواتنا حررته. الثمن كان غالياً، لكنهم حرروه». وأضاف: «قواتنا تعيد تمركزها اليوم في الحي رقم 1 (شمال) وتمشّط شوارعه وذلك استعداداً للهجوم على مناطق سيطرة داعش المتبقية في الحي رقم 3» في شرق المدينة.

وتابع أن «المناطق التي لا يزال يتواجد فيها داعش ليست ذات أهمية إستراتيجية»، مضيفاً أن «الاستعدادات لتحرير كامل المدينة متواصلة ونتوقع أن يتحقق الحسم في وقت قريب جداً».

على صعيد آخر، أعلن مسؤولان ليبيان أمس، أن مخزون ليبيا المتبقي من الأسلحة الكيماوية شُحن كاملاً إلى ألمانيا على متن سفينة دنماركية من ميناء في مدينة مصراتة الواقعة شرق طرابلس، وذلك في اطار عملية أمنية تمت بإشراف الأمم المتحدة. وقال نائب رئيس حكومة الوفاق الوطني في طرابلس موسى الكوني: «إنه خبر جيد لليبيا، وللسلام في ليبيا، ونحن نشكر الدول التي تعاونت والأمم المتحدة».

وأوضح مسؤول أمني رفيع في مصراتة أنه «تم شحن 23 خزاناً من المواد الكيماوية» التي كانت مخزنة في منطقة الجفرة على بُعد 200 كيلومتر تقريباً جنوب سرت.

وتابع المسؤول الأمني: «تخلصت ليبيا من ترسانتها الكيماوية وأصبحت بلداً خالياً من الأسلحة الكيماوية. نحن كليبيين لم نكن نريد هذه الأسلحة بخاصة في ظل الأوضاع الحالية ووجود داعش في المنطقة».

البيان: بعد مطالبات أميركية وفرنسية بالتركيز على «داعش»… تضارب بشأن وقف نار تركي كردي في سوريا

كتبت البيان: تضاربت التقارير والتصريحات بشأن توصّل القوات التركية والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا إلى هدنة، برعاية وضغط أميركيين، من أجل قتال تنظيم داعش، بعدما كانت أنقرة أعلنت عن قصف أهداف جديدة، فيما اتهمها مجلس منبج العسكري بالعمل على تهجير السكان لاستبدالهم بميليشيات موالية لها.

واستولت فصائل المعارضة المسلّحة السورية المدعومة من قبل الجيش التركي على 11 قرية من القوات الكردية في شمال سوريا في اليومين الماضيين، في حين استعادت قريتين فقط من «داعش»، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكانت وكالة «الأناضول» التركية قالت في وقت سابق أمس، إن المدفعية التركية قصفت 21 هدفاً تابعاً لـ«إرهابيين» في جرابلس ومحيطها أول من أمس.

وصرح الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جون توماس بأنّ القوات التركية والمقاتلين الأكراد في شمال سوريا توصّلوا الى «اتفاق غير رسمي» لوقف القتال بينهما، موضحاً أنّه «خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيداً بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار على بعضها البعض وستركز على تهديد داعش».

وقالت مصادر عسكرية تركية إن الجيش التركي لم يتفق على أي وقف لإطلاق النار، فيما قالت الخارجية التركية في بيان إن عملية الجيش التركي في سوريا ستستمر حتى تزول كل التهديدات العسكرية للأمن التركي.

وكان مسؤول عسكري كردي قال إنه تم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين تركيا والمجلس العسكري لجرابلس المدعوم من الأكراد. وقال الناطق باسم المجلس العسكري لمنبج شرفان درويش إن اتفاق الهدنة بدأ منذ منتصف ليل الاثنين ومازال صامداً.

وقال قائد إحدى جماعات المعارضة المسلّحة التي تدعمها تركيا في جرابلس إنه لا يوجد وقف إطلاق نار، بل توقف مؤقت للعمليات العسكرية. وأضاف «لا توجد هدنة ولا وقف إطلاق نار، ولكن تم التوقّف لبعض الوقت».

وفي تصريح لم يتضح إن كان مرتبطاً بالإعلان قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده ستواصل الحرب ضد كل الجماعات الإرهابية في إطار حكم القانون وإن الجيش التركي يزداد قوة وفاعلية مع القضاء على «االخونة».

وأثنى البيت الأبيض على «توقف القتال». وقال «الولايات المتحدة ترحب بالتهدئة التي تم التوصل إليها خلال الليل بين الجيش التركي والقوات الأخرى المناهضة لداعش في سوريا».

مطلب أميركي وفرنسيوكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر طالب تركيا والمسلّحين الأكراد بوقف الاشتباكات فيما بينهما والتركيز على تنظيم داعش. وقال: «نطالب تركيا بالتركيز على محاربة داعش، وعدم الاشتباك مع قوات الدفاع السورية».

كما حذّر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من «مخاطر تصعيد شامل» في سوريا مع «التدخلات المتكررة والمتضاربة» لتركيا وروسيا.

وقال هولاند إنّ «هذه التدخلات المتكررة المتضاربة تحمل مخاطر تصعيد شامل»، مشيراً الى التدخل العسكري التركي ضد الأكراد. وأضاف إن «الضرورة القصوى، هي وقف المعارك». وأضاف أنّ بلاده «تدعو هنا وعلى الفور الى هدنة فورية».

وتابع «منذ قرابة سنة، تقدم روسيا خبراتها لنظام بشار الأسد الذي يستخدم هذا الدعم لقصف المعارضة لكن أيضا السكان المدنيين، ما يصب في مصلحة المتطرفين من كل الجهات». وقال: «اليوم اختارت تركيا نشر جيشها في الأراضي السورية للدفاع عن نفسها في مواجهة داعش، ما يمكن تفهمه تماماً بعد الهجمات التي شهدتها البلاد، ومن أجل ضبط حدودها وهذا الأمر يمكن تفهمه أيضاً».

من جانبه، اتهم الناطق الرسمي باسم «مجلس منبج العسكري» شرفان درويش الحكومة التركية بأنها تقوم بتهجير سكان مناطق منبج وتوطين كتائب موالية لها. وقال في بيان إن «هدف الدولة التركية إبادة سكان المنطقة وتوطين التشكيلات المتطرفة الموالية لها ضمنها».

وأضاف إن قوات مجلس منبج العسكري تتعرض لهجوم ممنهج من الفصائل الموالية لتركيا ومن «داعش»، لافتاً إلى أن القصف التركي على قرية الدندنة تزامن مع هجوم لتنظيم داعش على قرية ياشلي التي تقع في الريف الشمالي الغربي لمدينة منبج. ودعا درويش الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أن تبادر فوراً إلى فتح التحقيقات الرسمية بصدد الحوادث المروعة ضد المدنيين.

الخليج: جرح 3 فلسطينيين واعتقال 16 وتشييع «أبو غزالة» لمثواه الأخير.. الاحتلال يفجر منزل أسير في دورا ويهدم منشآت في القدس

كتبت الخليج: قالت مصادر فلسطينية، إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا أمس، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال «الإسرائيلي» الذي اعتقل 18 آخرين وهدم منزلاً في الضفة الغربية، ومنازل وأسواراً في القدس المحتلة، فيما دنس مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك.

وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في بلدة دورا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية، عقب اقتحامها لهدم منزل أسير فلسطيني يدعى محمد العمايرة. وأوضحت أن ثلاثة شبان أصيبوا بعيارات نارية ومطاطية جرى نقلهم إلى مستشفيات البلدة لتلقي العلاج ووصفت حالاتهم بالمتوسطة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قوات الجيش تمكنت من الوصول إلى المنزل المكون من طابق واحد وزرعت المتفجرات فيه بعد محاصرته وإخلاء المنازل المجاورة له وقامت بتفجيره.

بدورها، أكدت الإذاعة «الإسرائيلية» العامة، أن قوات من الجيش بالتعاون مع حرس الحدود والإدارة المدنية هدموا منزل عائلة العمايرة في دورا بالخليل، متهمة إياه بتنفيذ عملية إطلاق النار قرب مستوطنة «عوتنيئيل» مطلع الشهر الماضي، ما أدى إلى مقتل الحاخام ميخائيل مارك وجرح اثنين من أبنائه.

في السياق، قالت أماني سراحنة، مسؤولة الإعلام في نادي الأسير الفلسطيني، إن جيش الاحتلال اعتقل 18 فلسطينياً خلال حملة دهم تركزت في مدن رام الله والخليل وسلفيت وجنين وطوباس وطولكرم في الضفة الغربية.من جهتها، زعمت الإذاعة «الإسرائيلية» أن ثمانية من المعتقلين ينسب إليهم الضلوع في «نشاط إرهابي شعبي والمشاركة في أعمال شغب عنيفة». وقالت إن قوات من الجيش ضبطت خلال نشاط أمني قامت به في عدد من القرى الفلسطينية في الضفة الغربية.

وهدمت جرافات بلدية الاحتلال «الإسرائيلي» ثلاثة منازل وأسواراً في بلدتي سلوان وصور باهر بالقدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

وقال رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بلدة سلوان، فخري أبو دياب، إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال برفقة طواقم من البلدية اقتحمت حي واد ياصول في البلدة، ومن ثم شرعت الجرافات بهدم أسوار ومنزلين قيد الإنشاء.

‏في الأثناء، حاولت مجموعة من المستوطنين بحراسة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الصعود إلى باحة صحن مسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك، ولكن حراس المسجد ومصلين منعوهم من الوصول، كما شرع أحد عناصر شرطة الاحتلال منذ ساعات صباح، أمس، بتصوير المصلين المتواجدين في الأقصى المبارك.

واستأنفت مجموعات من المستوطنين اقتحامها للأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة شرطية معززة ومشددة تصدى لها مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية في حين حاول مستوطنون أداء طقوس تلمودية في منطقة باب الرحمة بالأقصى.

وشيع فلسطينيون فجر أمس، جثمان الشهيد ثائر أبو غزالة (19 عاما) بعد تسلم جثمانه المحتجز منذ شهر أكتوبر/‏تشرين الأول من العام الماضي، إذ يعتبر أقدم شهيد محتجز في ثلاجات الاحتلال «الإسرائيلي».

وأغلقت قوات الاحتلال محيط باب الساهرة بعد منتصف الليلة قبل الماضية، حيث نصبت الحواجز والمتاريس الحديدية وطردت الطواقم الصحفية وأبعدتها إلى منطقة لا تستطيع منها تصوير تسليم الجثمان.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى