من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن الخلافات بين دول الغرب وروسيا، مشيرة الى أن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة يأتي في صالح بوتين لأن مرشح الجمهوريين معجب بالرئيس الروسي، مشيرة الى أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) لم يعد له فائدة، ويعتبر حلفاء الولايات المتحدة الأوربيين متطفلين .
الاندبندنت
– إنقاذ آلاف المهاجرين قبالة السواحل الليبية
– انفجار قرب السفارة الصينية في قرغيزستان
– واشنطن: استمرار القتال بين تركيا والجماعات الكردية في سوريا غير مقبول
الغارديان
– أردوغان: سنقاتل المسلحين الأكراد مثلما نقاتل تنظيم الدولة الإسلامية
– البيت الأبيض: الولايات المتحدة استقبلت 10 آلاف لاجئ سوري
– ديلما روسيف تدافع عن سجلها أمام مجلس الشيوخ البرازيلي
– العراق يطالب بحوار وطني لإنهاء الحرب في اليمن
– كازنوف يدعو لإنشاء مؤسسة للترويج لـ “الإسلام الفرنسي“
نشرت صحيفة التايمز مقالا عن الخلافات بين دول الغرب وروسيا، يرى في إدوارد لوكاس أن ضعف الغرب ورقة رابحة في يد بوتين.
وقال إن العقوبات غير كافية لردع روسيا العدائية والانتهازية، التي تشعر بوهن “عزيمتنا” في التصدي لها.
وقال لوكاس إن روسيا تشن أكبر عملياتها العسكرية منذ عقود، فهي تخوض حربا في سوريا، فضحت فيها عجز الدبلوماسية الغربية، كما سقط قتلى في نزاع أوكرانيا هذا الشهر.
واضاف إن الكريملن يمكنه أن يفعل ما لا نقدر عليه، فهو يقبل الألم الاقتصادي، ويقدم على المخاطر، وهدفه ليس السيطرة على العالم، وإنما كسر القوانين التي حفظت سلامتنا وحريتنا منذ الحرب الباردة.
ورأى أن روسيا تزدري هذه القوانين وتعتقد أنها وضعت بشكل غير منصف وتنفذ بطريقة فيها نفاق، وأنها تخوض صراع وجود، لا تنتصر فيه إلا إذا كان الغرب ضعيفا، أما الغرب فأمامه الكثير من القضايا مثل الاقتصاد والهجرة والتغير المناخي وغيرها.
ودعا الكاتب إلى توحيد الصف الغربي في الدفاع عن مبادئه، وحماية قوانينه، وضمان حماية الناتو لدول خط المواجهة مثل إستونيا ولاتفيا ولتوانيا وبولندا.
وتوقع أن يكون انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في صالح بوتين لأن مرشح الجمهوريين معجب بالرئيس الروسي، ويرى أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) لم تعد له فائدة، ويعتبر حلفاء الولايات المتحدة الأوربيين متطفلين.
نشرت صحيفة “آي” مقالا تتحدث فيه عن تطورات الأوضاع في تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، تحدث مراسلا الصحيفة إلينا بيكاتوروس وبيرزا شمشق إلى أستاذين تم توقيفهما عن العمل بعد محاولة الانقلاب العسكري في يوليو/ تموز، بتهمة الدعم المالي لمنظمة إرهابية.
ورأت المحامية، أوزكان يوسيل، أن السلطات أغفلت القانون باسم استئصال الضالعين في محاولة الانقلاب الفاشلة، فأخذت البرئ بجريرة المذنبن بحسب الصحيفة.
واضافات أن دولة القانون معطلة، والبلاد تمر بأوضاع غريبة.
أما فادي حكورة من مركز الدراسات البريطاني تشاثوم هاوس فيعتقد أن أتباع فتح غولن لهم دور في محاولة الانقلاب، رغم نفيه ذلك، وأن التنظيم نافذ في التعليم، وعليه فإن الحكومة محقة في ملاحقة أتباع غولن في الإدارة والتعليم.
ولكنه قال إن الحكومة مطالبة بالحذر من أن تمس بإجراءاتها الأبرياء الذين لا علاقة لهم بتنظيم غولن.