من الصحافة الاميركية
تابعت الصحف الاميركية باهتمام كبير الدخول التركي الى الاراضي السورية بحجة محاربة داعش، فقالت نيويورك تايمز ان التدخل التركي البري كان له أصداء عميقة، ويشير إلى تعديل واسع في التحالفات داخل سوريا وحولها كان يختمر في الأشهر الأخيرة، فالولايات المتحدة تعيد توازن علاقتها مع حليفين يعاديان بعضهما البعض، وهما تركيا والميليشيا الكردية.
اما صحيفة واشنطن بوست فقد نقلت عن مسؤول تركي كبير قوله ان الحكومة التركية كانت تخطط منذ أكثر من عام لأرسال قوات الى الاراضي السورية بحجة محاربة داعش، ولكن ضباط الجيش الذين شاركوا في وقت لاحق في محاولة الانقلاب في يوليو كانوا يرفضون ذلك.
واشنطن بوست
– المدن الإيطالية الأكثر تضررا قد تحتاج لعقود لتعود مرة أخرى بعد وطأة الزلزال
– تركيا كانت تخطط لدخول الاراضي السورية منذ اكثر من عام
– بدء محاكمة الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف…مقربون من الدوائر السياسية يتوقعون العزل
– البرلمان العراقي يطيح بوزير الدفاع مع اقتراب عملية الموصل
– مفارقة اتفاق السلام في كولومبيا
– 16 شخصا لقوا حتفهم بعد اقتحام مسلحين للجامعة الأميركية في كابول
نيويورك تايمز
– داريا المدينة المحاصرة تستسلم للجيش السوري
– التوترات ترتفع ما بين إيران والولايات المتحدة في الخليج الفارسي
– بعض القرى في إيطاليا قد لا تتعافى من الزلزال
– الانقلاب الفاشل في تركيا عزز سيطرة الرئيس رجب طيب أردوغان على الجيش
– الشرطة البرازيلية توصي باتهامات ضد رايان لوشت
اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بالتدخل التركي البري في سوريا، وقالت إن أنقرة أرسلت دبابات وقوات خاصة إلى شمال سوريا في أكبر تدخل لها حتى الآن في الصراع السوري، ومكنت “المعارضة” من السيطرة على معقل هام لداعش خلال ساعات.
ورأت الصحيفة أن العملية التي تمت بمساعدة ضربات جوية أميركية تمثل تصعيدا كبيرا لدور تركيا في المعركة ضد داعش.
ومع ذلك، فإن الأمر كان له أصداء عميقة، ويشير إلى تعديل واسع في التحالفات داخل سوريا وحولها كان يختمر في الأشهر الأخيرة، فالولايات المتحدة تعيد توازن علاقتها مع حليفين يعاديان بعضهما البعض، وهما تركيا والميليشيا الكردية، وألقت عظمة لتركيا التي كانت غاضبة بشدة جراء تعاون واشنطن مع الأكراد.
ومع إصدار روسيا، الحليفة الأساسية للحكومة السوريا، بيانات إدانة فاترة للتوغل التركي، كانت هناك مؤشرات بأن موسكو وواشنطن ربما تختبران خطوات أولى نحو تسوية، فقد أثار البلدان اقتراحا بأن معارضين منتقين يمكن أن يحاربوا المتطرفين مقابل دورًا فى أى حكومة سورية يتم تشكيلها، لكنه قوبل بشكوك من السوريين.