من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يحبط محاولة إرهابيي «داعش» الاعتداء على نقاط عسكرية في محيط الكلية الجوية بحلب الطيران الحربي السوري يقضي على العديد من الإرهابيين في ريفي حمص ودير الزور ويدمّر لهم مستودعات ذخيرة وآليات وعربات مصفحة
كتبت تشرين: تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لمجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» حاولت الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي أسفرت عن تدمير سيارتي دفع رباعي مزودة برشاشات و4 دراجات نارية مفخّخة والقضاء على عدد من الإرهابيين، بينما خاضت وحدات أخرى من الجيش بالتعاون مع القوى الرديفة اشتباكات عنيفة مع إرهابيي «جيش الفتح» التابع أغلبهم لتنظيم «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» في ريف حلب الجنوبي وكبدتهم خسائر كبيرة.
وأفاد مراسل «سانا» في حلب بأن الاشتباكات تركزت على محاور تحركات المجموعات الإرهابية ومناطق انتشارها على محور الكليات العسكرية ولاسيما داخل الكلية الفنية الجوية ومحيط تلة أم القرع الاستراتيجية بالريف الجنوبي.
وأشار المراسل إلى تكبد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد الحربي خلال الاشتباكات وتدمير 9 آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش وعناصر حامية الكلية الجوية بالريف الشرقي اشتبكت مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» هاجمت نقاطاً عسكرية في محيط الكلية وردتها على أعقابها.
وبيّن المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن تدمير سيارتي دفع رباعي مزودة برشاشات و4 دراجات نارية مفخّخة والقضاء على عدد من الإرهابيين التكفيريين.
وفي وقت لاحق أمس أفاد المصدر العسكري بأن وحدات من القوات المدافعة عن الكلية دمّرت مقر قيادة و3 عربات مدرعة ومصفحة لإرهابيي «داعش» في قرية حميمة بريف حلب الشرقي وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب.
أما في ريف حمص فقد أفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو السوري نفّذ طلعات مكثفة على تجمعات الإرهابيين أسفرت عن تدمير مستودعات ذخيرة في الحلموز ومقر اجتماعات في الفرحانية ومقر قيادة في دير فول بناحية تلبيسة نحو 13 كم شمال مدينة حمص.
وفي الريف الشرقي ذكر المصدر أن الطيران الحربي نفّذ غارات على تجمعات ومحاور تحرك آليات لإرهابيي تنظيم «داعش» على محور السخنة – الأراك – حقل الهيل للغاز إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر.
وبيّن المصدر أن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من الآليات والعربات المصفحة والقضاء على عدد من الإرهابيين التكفيريين.
وأوضح المصدر أن وحدة من الجيش دمرت سيارة «بيك آب» محمّلة بالإرهابيين والأسلحة حاولت الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية بمنطقة عز الدين شمال شرق مدينة حمص.
وفي حماة أفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش ضبطت بعد عمليات الرصد والمتابعة سيارة بداخلها قواذف مضادة للدروع وذخيرة مدافع ثقيلة داخل سيارة على محور الصبورة – وادي العذيب – أثريا شرق مدينة حماة بنحو 100 كم.
أما في دير الزور فقد نفّذ سلاح الجو طلعات على تجمعات ونقاط تحصن إرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور.
وبيّن مصدر عسكري أن الطيران الحربي قضى على أعداد من إرهابيي تنظيم «داعش» ودمّر أسلحتهم وعتادهم في غارات على تجمعاتهم وأوكارهم في حي الحويقة وحويجة صكر على الأطراف الشرقية لمدينة ديرالزور.
وفي السويداء أوضح مصدر عسكري أن وحدة من الجيش قامت بعد عمليات رصد ومتابعة بالاشتباك مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» في قرية القصر شمال مدينة السويداء بنحو 40 كم.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير آلياتهم وأسلحتهم.
أما في القنيطرة فقد قضت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» خلال عمليات مكثفة ضد أوكارهم وتجمعاتهم.
وذكر مراسل «سانا» أن العمليات حققت تقدماً ملحوظاً لوحدات الجيش التي سيطرت نارياً على طرق إمداد التنظيمات الإرهابية في قرية العجرف جنوب بلدة خان أرنبة بنحو 3 كم في الريف الشمالي لمحافظة القنيطرة.
ولفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش وجهت رمايات مدفعية مكثفة على تحركات إرهابيي «جبهة النصرة» على محور بريقة- بئر عجم- أم باطنة- ممتنة- رسم الرواضي وألحقت بهم خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد.
الاتحاد: نذر مواجهة عسكرية بين «سوريا الديمقراطية» وفصائل معارضة مدعومة من أنقرة في المنطقة الحدودية… تركيا تقصف «داعش» في جرابلس وتأمر بإخلاء بلدة مقابلة
كتبت الاتحاد: قصفت المدفعية التركية مجدداً أمس، 4 مواقع «لداعش» في مدينة جرابلس السورية الخاضعة لسيطرة التنظيم الإرهابي رداً على سقوط قذائف هاون وصواريخ طالت بلدة كركميش المقابلة والتي سارعت أنقرة لإصدار أمر للسكان بإخلائها. في وقت يستعد مئات المسلحين من المعارضة السورية المدعومين من أنقرة في الجانب التركي، لشن هجوم لانتزاع السيطرة على جرابلس التي تشكل آخر معبر «لداعش» على الحدود السورية التركية. من جهتها، حذرت «قوات سوريا الديمقراطية» التي تهيمن عليها «وحدات حماية الشعب» الكردي، من أنها ستتصدى لأي هجمات من الجيش التركي أو فصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة، تستهدف السيطرة على جرابلس، متهمة القوات التركية باغتيال رئيس «مجلس جرابلس العسكري» عبد الستار الجادر، وذلك بعد ساعات من إعلان تشكيل هذا المجلس. وفيما استمرت الغارات السورية والروسية على مواقع المعارضة في حلب وريف حمص موقعة عشرات القتلى، تزامناً مع اشتباكات عنيفة في داريا جنوب غرب دمشق، نجحت وساطة روسية بعقد اتفاق هدنة بين وحدات الحماية الكردية والقوات الحكومية في الحسكة، حيث بات الأكراد يسيطرون على نحو 90% من مساحة المدينة.
وإثر سقوط 3 قذائف صاروخية على بلدة كركميش التركية قبالة جرابلس السورية، قصفت المدفعية التركية المدينة السورية الحدودية الخاضعة لسيطرة «داعش»، مستخدمة 60 قذيفة. وبعد ساعات طالت 3 صواريخ أطلقت من الأراضي السورية، مدينة كيليس الحدودية إلى الغرب من جرابلس، حيث سقطت في أرض غير مأهولة، ولم تسفر عن إصابات، بحسب تقارير صحفية تركية، والتي أكدت أن المدفعية التركية ردت كذلك على تلك النيران. ولاحقاً، ذكرت قناة «سي إن إن ترك» التلفزيونية، أن الشرطة التركية أمرت سكان بلدة كركميش بمغادرتها بعد تعرضها لقصف.
يأتي القصف المتبادل فيما يحتشد مئات من عناصر الفصائل المقاتلة السورية المدعومة من أنقرة على الجانب التركي من الحدود، تحضيراً لهجوم لطرد «داعش» من مدينة جرابلس السورية في المنطقة الحدودية مع تركيا. وقال مسؤول تركي إن هذه العملية ناجمة عن رغبة تركيا في منع القوات الكردية من السيطرة على جرابلس «وفتح ممر للمسلحين المعارضين المعتدلين» لانتزاعها من «الدواعش». وقال مدير المرصد السوري الحقوقي رامي عبد الرحمن إن «القصف التركي على شمال سوريا هدفه منع تقدم القوات المدعومة من الأكراد (قوات سوريا الديمقراطية) باتجاه جرابلس» لافتاً إلى أن القصف تركز إلى جانب جرابلس «على المنطقة الفاصلة بين منبج وجرابلس». وكانت المدفعية التركية قصفت مساء أمس الأول، مواقع لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي وتنظيم «داعش» في جرابلس ومحيطها.
وفي تطور متصل، اغتيل قائد «مجلس جرابلس العسكري» عبد الستار الجادر على يد مسلحين مجهولين، وذلك بعد ساعات من الإعلان عن تشكيل هذا المجلس التابع لقوات سوريا الديمقراطية. واتهمت قوات سوريا الديمقراطية «عملاء المخابرات التركية بالوقوف وراء عملية الاغتيال في محاولة لعرقلة عملية تحرير مدينة جرابلس». وقالت القوات الديمقراطية في بيان أمس «تابعنا البيان الذي نشر باسم فصائل مدينة جرابلس ضد المساعي التركية الهادفة إلى فرض نفوذها على هذه المدينة…نحن على استعداد للدفاع عن البلاد ضد أي مخططات تدخل في خانة الاحتلال المباشر وغير المباشر. وندعو التحالف الدولي الالتزام بتعهداته القانونية بتوفير الحماية الدولية لبلادنا جراء التحديات الخطيرة التي تنسجها قوى إقليمية». ونقل المرصد عن مقاتلين في المجلس أن من أطلق النار على الجادر هم عناصر من الأمن القومي التركي، مضيفين أنهم اعتقلوا شخصين قدما للمنطقة لتنفيذ عملية الاغتيال كون الضحية أعلن وقوفه ضد «محاولات تركيا لاحتلال جرابلس».
القدس العربي: توتر في نابلس بعد قتل الشرطة لمتهم بقتل ضابطين… الحكومة تشكّل لجنة تحقيق و»حماس» تدين
كتبت القدس العربي: يسود التوتر مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بعد مقتل الشاب أحمد عز حلاوة المعروف بـ»أبو العز حلاوة» ضربا بينما كان بين أيدي الشرطة. ولم تفلح محاولات حكومة رامي الحمد الله بالتهدئة، رغم الحديث عن تشكيل لجنة تحقيق في الحادث برئاسة وزير العدل علي أبو دياك، وعضوية النيابة العسكرية والنيابة العامة، والوعد بنشر النتائج ووصفه الجريمة بحادث شاذ.
وأكد الحمد الله استمرار ملاحقة الخارجين عن القانون بهدف فرض القانون وتحقيق السلم الأهلي والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين. وجدد دعوة الحكومة لكافة الخارجين عن القانون بتسليم أنفسهم.
وفقدت الأجهزة الامنية تعاطف الشارع الذي حظيت به بعد إقدام مجموعة من المسلحين على قتل شرطيين في البلدة القديمة من مدين نابلس في الأسبوع الماضي.
وتصف الأجهزة الأمنية حلاوة بالعقل المدبر لعملية قتل الشرطيين وجرح آخرين يوم الخميس الماضي. وأوضح محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب في تصريح لـ»وفا»، أن قوات الأمن اعتقلت حلاوة ونقلته إلى سجن الجنيد وهو تجمع لقوى الأمن الفلسطيني، حيث بدأ المعتقل بتوجيه شتائم والتلفظ بألفاظ نابية على رجال الأمن ما دفعهم للاعتداء عليه بالضرب، إلا أن عدداً من رجال الأمن حاولوا منع ضربه لكن دون جدوى، ما أسفر عن مقتله متأثراً بإصابته بالضرب وليس بالرصاص.
وأصدرت عائلة حلاوة بياناً نعت فيه ابنها، واتهمت فيه الأجهزة الأمنية «بتصفيته بدم بارد دون أدنى مراعاة لحرمة الإنسان». وطالبت العائلة الجهات المعنية كافة، بالوقوف على هذا الموضوع، وإحقاق الحق، وبمحاسبة كل صاحب علاقة بمقتل ابنها بهذه الصورة الخارجة عن أي تصور بشري، معلنةً الحداد في أنحاء الوطن لرحيل فقيدها.
من جانبها أعلنت مؤسسات وفعاليات نابلس الحداد العام على مقتل حلاوة في سجن جنيد. وأكدت المؤسسات والفعاليات والقوى والشخصيات الاعتبارية، بعد اجتماع موسع في مقر البلدية أنها قررت تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، مستندة الى الطب الشرعي حول ظروف مقتل ابو العز. وقالت في بيان» إن ما جرى حول ظروف مقتل المواطن يعتبر جريمة غير مبررة وغير مسؤولة»، مطالبين بوقف كافة التصريحات غير المسؤولة وحملة التحريض المشبوهة التي تؤجج المشاعر ووقف كافة التجاوزات التي ارتكبها بعض عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية. وناشدت الرئيس محمود عباس والحمد الله بضبط سلوك وأداء بعض أفراد الأجهزة الامنية. وطالبت الجهات الرسمية بتهيئة الأجواء لانسحاب القوى الأمنية من البلدة القديمة.
وأدانت حركة «حماس»، ما وصفته بإعدام أحمد عز حلاوة، معتبرةً ذلك تطوراً خطيراً يعكس سياسة الإعدامات الميدانية التي بدأت أجهزة أمن السلطة في ممارستها، خاصة بعد إعدام الشابين فارس حلاوة وخالد الأغبر الأسبوع الماضي في مدينة نابلس.
الحياة: تعطيل جلسة إقالة وزير الدفاع العراقي
كتبت الحياة: انقسم البرلمان العراقي بسبب محاولة سحب الثقة من وزير الدفاع خالد العبيدي، على رغم قرار النواب عدم قناعتهم بأجوبة الوزير خلال استجوابه مطلع الشهر الجاري. وأدى انسحاب كتلتي «المواطن» و «الأحرار» التابعتين للتحالف الشيعي من جلسة أمس الى الإخلال بالنصاب عند طرح الأمر على التصويت.
على صعيد آخر، أحرزت القوات العراقية تقدماً كبيراً في ناحية القيارة القريبة من الموصل، وتوقعت مصادر عسكرية تحريرها قريباً، والإنطلاق منها لتحرير الموصل.
وفشل البرلمان ايضاً في التصويت على قانون العفو العام بعد تأكيدات سبقت الجلسة على حصول توافق عليه، ما اضطر رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى تأجيل عرضه على التصويت مجدداً في جلسة الغد.
في بداية جلسة أمس طلب أكثر من 60 نائباً تأجيل التصويت على إقالة العبيدي، وعارض الجبوري الطلب على التصويت ليجابه برفض الغالبية البسيطة، وعند بدء التصويت انسحب اعضاء كتلتي «المواطن» و «الاحرار» ونواب من «اتحاد القوى الوطنية» السنية، ما أدى إلى فقدان النصاب.
وقال النائب عن كتلة «الأحرار» رسول الطائي لـ «الحياة» ان كتلته لا ترى «مصلحة للبلاد في إقالة وزير الدفاع في الوقت الراهن، خصوصاً مع انطلاق عمليات تحرير محافظة الموصل من سيطرة داعش، فإقالته ستحدث فراغاً في المؤسسة العسكرية، كما هي الحال في المؤسسة الأمنية (وزارة الداخلية شاغرة) ولهذا انسحبنا، وانسحابنا لا يعني تأييدنا العبيدي لكن حراجة التوقيت دفعتنا إلى ذلك لمنحه فرصة في تتفيذ خطةً تحرير الموصل سريعاً».
وعن قانون العفو العام قال الطائي إن «اعتراض نواب دولة القانون على بعض مواد القانون ورفضهم التصويت عليه، بعد استمالة أطراف أخرى، أحدث حالة من الفوضى ما أدى إلى تأجيل التصويت عليه إلى جلسة الخميس». ولفت إلى أن «الأحرار» حضرت الجلسة، حرصاً منها على تمرير القوانين التي تحقق الصالح العام، علماً أننا نرفض بشدة شمول أي من المعتقلين ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء بالعفو، كما أننا لا نريد ظلم الأبرياء لا سيما الذين قاوموا الاحتلال». وعبر عن أمله في أن «تصوغ الجهات المعنية مشروع قانون واضح لرفع لبس بعض المواد التي تمنح الإرهابيين صك غفران وتشملهم بالعفو».
الى ذلك، قال رئيس اللجنة القانونية محسن السعدون، خلال مؤتمر صحافي إن «أعضاء اللجنة اتفقوا أمس على غالبية مواد مشروع قانون العفو العام، وانحصر الخلاف في فقرة واحدة»، مؤكداً ان «الجرائم الارهابية وجرائم تخريب مؤسسات الدولة وقتل القوات العراقية لن يشمل العفو العام». وأوضح أن «بين الجرائم غير المشمولة بالقانون الاغتصاب والزنا بالمحارم وجرائم الاتجار بالبشر والمخدرات، بالاضافة الى جرائم الخطف التي تؤدي الى القتل»، مؤكداً أن «القانون سيطرح على التصويت الخميس المقبل».
من جهة أخرى، نقلت «فرانس برس» عن الناطق باسم قيادة عمليات تحرير نينوى العميد فراس بشار قوله: «انطلقت العملية (في القيارة) فجر أمس، بمشاركة قوات مكافحة الإرهاب والجيش وبمساندة طيران التحالف الدولي». وأضاف: «حققنا تقدماً كبيراً في الناحية واعطينا- أهمية كبيرة للحفاظ على أرواح المدنيين الذين يتخذهم داعش دروعاً بشرية».
وأكد الناطق باسم قوات مكافحة الإرهاب صباح النعمان أن «القيارة ستطهر وستحسم المعركة سريعاً وستكون إيذاناً ببدء المعركة الأخيرة لتحرير الموصل». وأضاف: «هناك تنسيق مع الأهالي».
أما مدير الناحية صالح الجبوري فقال إن «قوات الأمن حررت مركز الشرطة والسوق وعدداً كبيراً من الأحياء السكنية والتقدم مستمر لتحرير المدينة بالكامل».
البيان: المستوطنون يقتحمون «الأقصى» وقبر يوسف… ليبرمان لغزة: الغذاء مقابل نزع السلاح
كتبت البيان: يسعى وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لفرض معادلة صراعية مع غزة، يمكن عنونتها بـ «الغذاء مقابل نزع السلاح»، فيما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين، بحماية قوات الاحتلال، حيث اقتحموا أمس، المسجد الأقصى المبارك، ومنطقة قبر يوسف في نابلس.
وقال ليبرمان إنه يجب التعامل مع القطاع بناءً على مبدأ «نزع السلاح مقابل رفع الحصار». وأضاف خلال تصريح صحافي، في أول تعليق له على الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة قبل يومين أثناء زيارة قام بها لقاعدة للجيش بالجليل، إن على «حماس» أن لا تتوقع سماح إسرائيل بتسلّحها. وتابع إن الصيغة المقبولة بهذا الخصوص، تقضي بنزع السلاح مقابل رفع الحصار.
وزار الرئيس الإسرائيلي ريؤفين ريفلين مواقع لجنود الاحتلال في محيط غزة، بعد يومين من التوتر الذي ساد المنطقة.
واقتحمت جماعات يهودية أمس، المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال، وبمشاركة عضو يهودي في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية يوتا، .
وكان العشرات من المستوطنين والمتدينين اليهود، اقتحموا فجر أمس، قبر يوسف بمدينة نابلس، وتصدى لهم عدد من الشبان الفلسطينيين، ورشقوهم بالحجارة، ما تسبب في إصابة مستوطنين بجروح.
وحذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، من خطورة تطويق المسجد بسلسلة من الكنس والحدائق، منددًا بإقرار سلطات الاحتلال بناء كنيس في ساحة البراق.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية، 15 فلسطينياً في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، التي أوردت الخبر، أن من بين المعتقلين، عنصرين من حركة حماس. وأضافت أنه «يُشتبه في خمسة من المعتقلين بالضلوع في نشاط» مناهض للاحتلال.
الخليج: مجلس الدولة يحذر من محاولات إجهاض اتفاق الصخيرات.. ليبيا : الغارات الأمريكية تستهدف 25 موقعاً لـ «داعش» في سرت
الخليج: استنكر «المجلس الأعلى للدولة» في طرابلس ما وصفه ب«العبث السياسي والممارسات المتناقضة وغير المسؤولة، التي يقوم بها رئيس مجلس النواب والأقلية التي تدعمه»، في رد على قرار البرلمان الأخير بعدم منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني خلال جلسة الاثنين في طبرق، فيما اعتبرت جريدة «واشنطن بوست» الأمريكية قرار رفض منح الثقة للوفاق «انتكاسة جديدة» لجهود تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا.وقال المجلس، عبر بيان له، أمس : إن ما صدر الاثنين عن بعض النواب المجتمعين في طبرق يعطي معنى جديدا للاعقلانية واللامسؤولية والعبث السياسي، وأضاف: «فبعد أكثر من نصف عام من الشلل وغياب القيادة والتخبط، نجد أقلية متطرفة تعودت على العيش بعيداً عن هموم المواطن اليومية وبقيادة رئيس المجلس».
واتهم المجلس رئيس مجلس النواب ب«التلاعب بالإجراءات»، و«عدم المبالاة بالعواقب والتداعيات»، ومحاولة «إدخال البلاد في دوامة جديدة من الصراع عبر أساليب غير قانونية، ومن أجل حسابات سياسية ضيقة قد تؤدي إلى إدخال البلاد في نفق الفوضى والصراع».
ودعا البيان «الأغلبية داخل المجلس إلى تحمل مسؤولياتها وإعلاء مصلحة الوطن، وتصحيح مسار مجلسهم حتى يستطيع دعم الجهود القائمة من أجل عودة الأمن والاستقرار للبلاد التي بدأت بإقرار الاتفاق السياسي وتشكيل حكومة الوفاق الوطني.
كما دعا المجلس الليبيين بمختلف خلفياتهم الثقافية والسياسية إلى «التعاضد من أجل الوقوف في وجه هذه المحاولات غير المسؤولة، التي تهدف إلى الإطاحة بالاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات».
واعتبرت «واشنطن بوست» الأمريكية القرار «انتكاسة جديدة» لجهود تحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا، ويهدد موقف المجلس الرئاسي.
ورأت ، في تقرير نشرته الاثنين، أن عواقب قرار البرلمان غير واضحة حتى الآن، ومن غير الواضح هل سيؤدي التصويت إلى حل حكومة الوفاق أم استبدال بعض وزرائها؟، وسيؤدي القرار بالتأكيد إلى تعميق حالة عدم الاستقرار الحالية، خاصة إذا رفض السراج القرار.
في الأثناء عقد البرلمان أمس جلسة استماع ل«الحكومة المؤقتة» حول الحالة الأمنية ،
وطالب رئيس الحكومة عبد الله الثني بإحالة وزير الخارجية محمد الدايري إلى التحقيق.
إلى ذلك، نفذت القوات الأمريكية تسع ضربات جديدة استهدفت تمركزات وآليات تنظيم «داعش» في سرت منذ الجمعة الماضي حتى الأحد.
وذكرت قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) في بيان الاثنين،أن الضربات الأخيرة استهدفت شاحنات وآليات تابعة للتنظيم ، إضافة إلى استهداف 25 موقع تمركز لعناصر التنظيم خلال الثلاثة أيام.
وجاء في البيان أن الضربات الأخيرة ترفع عدد الضربات الجوية الكلية إلى 74 ضربة منذ بدء العمليات الأمريكية في الأول من الجاري.
وقتل شاب سوداني يبلغ من العمر 17 عاما في سرت، بعد انضمامه إلى التنظيم الإرهابي كخامس سوداني يقتل بليبيا خلال شهرين.
وأعلنت رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة، الاثنين، السيطرة على جرافة في عرض البحر كانت تنقل أسلحة وذخائر بسواحل بنغازي.
وأكد منسق عملية المصالحة بين مسؤولي نظام القذافي والجماعة الليبية المقاتلة، محمد بلقاسم الزوي، الإفراج عن عبد المجيد القعود أمين اللجنة الشعبية العامة «رئيس الوزراء» خلال عهد القذافي.