من الصحافة البريطانية
ابرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم خبر قيام المدفعية التركية بقصف مواقع داعش وميليشيا وحدات حماية الشعب الكردي شمالي سوريا، حيث استهدف القصف الذي تم من داخل تركيا، مواقع في بلدتي جرابلس ومنبج السوريتين .
وذكرت تقارير أن فصائل سورية معارضة تدعمها تركيا تستعد لمهاجمة عناصر تنظيم داعش، على الحدود التركية السورية، وتخشى أنقرة من توسع الميليشيا الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة والتي ترتبط بالجماعات الكردية المتمردة على السلطة، جنوب شرقي تركيا.
الاندبندنت
– المدفعية التركية تستهدف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية وميليشيا “وحدات حماية الشعب الكردي” في شمالي سوريا
– الإمارات تودع مليار دولار في البنك المركزي المصري لمدة ست سنوات
– السيسي يدعو المصريين إلى التعاون لتحسين الوضع الاقتصادي
الغارديان
– تركيا تقصف مواقع في شمالي سوريا
– ألمانيا تحث المواطنين على تخزين الطعام تحسبا للطوارئ
– وحدات سجن خاصة لعزل المتطرفين في السجون البريطانية
– نازحو العراق يواجهون خطر الموت خلال رحلتهم إلى بر الأمان
– ساركوزي يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية
تناولت صحيفة التايمز شروع المحكمة الجنائية الدولية في محاكمة متعمين بتخريب أضرحة في مدينة تمبكتو التاريخية بمالي، فقالت إن المحكمة الجنائية الدولية ستصدر قرارا تاريخيا بإدانة المتهمين بتدنيس الأضرحة الدينية.
وذكرت التايمز أن متشددين إسلاميين دمروا 9 أضرحة تاريخية ومسجدا في مدينة تمبكتو، منذ أربعة أعوام، وسيكون المسؤول عنهم، الذي اعترف بتخريب مواقع ثقافية، أول المدانين بهذه الجريمة.
ورأت الصحيفة أن محاكمة أحمد الفقي المهدي في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ستكون خطوة مهمة في جهود حماية كنوز التراث العالمي من التخريب باعتبارها “غير إسلامية” أو فيها “شرك“.
وقالت الصحيفة إن عمليات التخريب هذه لها هدفان أولهما طمس معالم المدارس الدينية القديمة، ليتمكن المتطرفون من فرض تفسيرهم الخاص للدين الإسلامي في المدن التي يسيطرون عليها.
والهدف الثاني، حسب التايمز، هو نهب هذه الأضرحة والمواقع الأثرية وبيع محتوياتها الثمينة لتمويل نشاطاتهم الدموية.
وتدعو الدول الغربية إلى التحرك ضد هذه الحملات التخريبية ومحاكمة الضالعين فيها ومحاسبتهم على أعمالهم.
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن صراع سكان قرية سوسيا مع الحكومة الإسرائيلية التي تسعى إلى تهديمها إرضاء للمستوطنين الاسرائيليين.
قال جون ريد في تقريره، إن سعي الحكومة لتهديم سوسيا يأتي ضمن ما تسميه المنظمات غير الحكومية حملة هدم غير مسبوقة لبيوت الفلسطينيين ومنشآتهم في الضفة الغربية، التي بني بعضها بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
ويضغط المستوطنون اليهود على حكومة نتنياهو لتهديم قرية سوسيا في الضفة الغربية المحتلة
واشار الكاتب إلى إحصائيات الأمم المتحدة التي تفيد بأن السلطات الإسرائيلية جرفت 625 بيتا فلسطينيا في المنطقة س حتى الآن، هذا العام، ورحلت 941 شخصا، أي أكثر مما فعلت في عام 2015 كله.
وذكر ريد أن الفلسطينيين أخرجوا من ديارهم عام 1986، لفسح المجال أمام حفريات أثرية في موقع يعتقد أنه يضم آثار كنيس يهودي.
ويقول الفلسطينيون إن بيوتهم هدمت بالكامل مرتين، وجزئيا سبع مرات في التسعينات، على الرغم من توسع المستوطنة اليهودية التي تحمل الإسم نفسه والمخالفة للقانون الدولي، مثلها مثل المستوطنات الأخرى.
واضاف الكاتب أن جماعة إسرائيلية موالية للمستوطنين تضغط على بينامين نتنياهو وحكومته اليمينية، من أجل طرد سكان القرية باعتبارهم “غير شرعيين“.
أما الفلسطينيون فيرون حسب الكاتب أن الصراع في سوسيا مصيري لأنهم يطالبون الحكومة الإسرائيلية بالترخيص لهم بالبناء في المنطقة س.
واشار أريك آشرمان، وهو رجل دين يهودي وناشط حقوقي، إلى كهوف يقيم فيها فلسطينيون بعدما طردتهم السلطات الإسرائيلية من بيوتهم ولم يحصلوا على تراخيص للبناء.
وقال آشرمان إن الحكومة الإسرائيلية تعيب على الفلسطينيين البناء بطريقة غير قانونية، ولكنها لا تفتح لهم الطريق القانونية للبناء.
ورأت منظمات حقوقية حسب الكاتب أن هدم البيوت جزء من مخطط وسياسة أوسع تهدف إلى الحد من عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.