من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الصادرة اليوم القصف الإسرائيلي الذي استهدف الجولان السوري وذلك بذريعة الرد على سقوط قذيفة هاون قرب السياج الحدودي في الجانب المحتل من الجولان، وبحسب جيش الاحتلال فإن الحديث عن قذيفة طائشة أطلقت خلال الحرب الدائرة في سورية قرب مدينة القنيطرة .
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– غارت من سلاح الجو تغير على راجمة قذائف تابعة للجيش السوري وسط هضبة الجولان ردا على سقوط قذيفة هاون
– اعتقال 15 مطلوبا في انحاء مختلفة من الضفة الغربية
– العثور على جثة امرأة ثلاثينية حامل في مدينة طمره بالجليل
– جلسة طارئة لبلدية الناصرة لمحاربة ظاهرة العنف التي تشهدها المدينة
– اصابة عدد من المتزمتين اليهود بجروح طفيفة جراء تعرضهم للرشق بالحجارة لدى زيارتهم لضريح سيدنا يوسف
– الولايات المتحدة توجه تحذيرا الى النظام السوري
– الخارجية المصرية تنفي تصريحات منسوبة لشكري حول قتل أطفال فلسطينيين
– أفي ديختر: عباس يقرر إجراء الانتخابات البلدية بغية تنفيس الاحتقان في الشارع الفلسطيني
– مصادر الاطفائية: المسحوق الأبيض الذي عثر عليه في بلدة (مفاسيرت تسيون) غير ضار
قال الكاتب أمير تيفون في في مقال لويللا ولصحيفة يديعوت احرونوت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشغول بإقامة “تحالف استراتيجي” مع عدد من الدول العربية، لكنه يتجنب الدخول في تفاصيل تحركاته أمام وسائل الإعلام “نظرا لحساسيته“.
وأضاف تيفون أن نتنياهو يتجنب أيضا الحديث في الأمر “حتى خلف الأبواب المغلقة، رغم أنه يرى فيه إنجازا سياسيا هو الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل، لكنه يجد نفسه محبطا من عدم القدرة على التقدم في هذه العلاقات بسبب تركيبة حكومته“.
وأضاف الكاتب أن نتنياهو قضى أوقاتا طويلة في الأسابيع الأخيرة في عقد لقاءات مع صحفيين ووسائل إعلامية عديدة، استمرت ساعات “كما انشغلت الاجتماعات المتلاحقة للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر والحكومة الإسرائيلية بمناقشة التقارب مع بعض الدول العربية، بذات أهمية الحديث عن أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على حدود غزة“.
وأوضح أن نتنياهو يتعمد الحديث بصورة ضبابية عن التقارب الحاصل بين إسرائيل وعدد من الدول العربية منذ مدة طويلة، “دون أن يكون لهذا التقارب علاقة بالموضوع الفلسطيني، كما بات واضحا لإسرائيل أن هذه الدول العربية غير مهتمة فعليا بمصير رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وإنما هي مشغولة بتهديدات أمنية أخرى“.
ورأى تيفون أن نتنياهو “أيقن بإمكانية إحداث التقارب السياسي مع هذه الدول العربية دون إحداث اختراق في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل إن هذا التقارب مع عدد من الدول العربية يمكن أن يتواصل مع استمرار البناء في المستوطنات، وتحويل حلِّ الدولتين إلى ثلاجة الموتى“.