بري في ذكرى اختطاف الصدر: لاستكمال التحرير ولبناء استقرار لبنان
دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري، باسم حركة أمل، الى “المشاركة الوطنية في مهرجان وحدة شعب، وصمود وطن في مهرجان الوفاء للأمام القائد السيد موسى الصدر ورفيقيه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدرالدين”، وذلك عند الساعة الخامسة والنصف من مساء الاربعاء 31 آب في مدينة صور “للتأكيد على حرية الامام ورفيقيه من براثن نظام القذافي البائد ومخلفاته وللتأكيد على استكمال تحرير الاراضي اللبنانية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا من دنس الاحتلال الاسرائيلي وازالة اثار العدوانية الاسرائيلية وتحرير التراب اللبناني من مخلفات الاحتلال من الالغام والقنابل العنقودية وتحرير ثروة لبنان الطبيعية في البحر وترسيم الحدود المائية ومن اجل بناء استقرار لبنان وازدهار الانسان واطلاق ادواره العربية والعالمية كمركز لحوار الحضارات والاديان “.
وفي بيان له، توجّه بري إلى اللبنانيين بالقول: “يا انسان لبنان، يا ثروة لبنان، يا ابناء الامام الصدر، ايها المحرومون والطامحون الى قيامة لبنان البرلماني والديمقراطي وطنا للعدالة الاجتماعية والمشاركة، والبيئة النظيفة، وطنا يصون ويحفظ قوة العمل والانتاج، وطن الفرصة والامل وحديقة للحرية، ان افواج المقاومة اللبنانية امل، حركة الامام الصدر، حركة اللبناني نحو الافضل، السباقة الى الحراك المطلبي من اجل لبنان ورفع الحرمان في الوطن ومنه والسباقة الى المقاومة بمواجهة العدوان الاسرائيلي على لبنان وتحرير لبنان وثرواته وانسانه وارضه من الاطماع الاسرائيلية”. ولفت إلى ان “حركة امل التي قادت المواقف لمنع اندلاع واستمرار الحرب الاهلية واسست للحوار الوطني والديموقراطية التوافقية والتي كانت اول المبادرين الى التزام العقد الوطني المتمثل بإتفاق الطائف، هذه الحركة التي سعى مؤسسها وقائدها سماحة الامام السيد موسى الصدر الى اصلاح ذات البين على المستوى الوطني واطلاق فعاليات العمل العربي المشترك من اجل صيانة الامن العربي والعمل والغذاء والسوق العربية المشتركة. واختطف وهو يسعى لذلك من قبل الضغمة الحاكمة في ليبيا القذافي واعوانه. وهذه الحركة التي سعى مؤسسها وقائدها الامام الصدر من اجل وحدة المسلمين وبناء وصنع افضل التفاهمات بين الازهر والنجف الشريفين وزار المملكة العربية السعودية للغاية نفسها“.
وتابع بري قائلا: “ان هذه الحركة التي قاد مؤسسها حراكا دوليا من اجل بناء وصنع افضل العلاقات الانسانية. كما ان هذه الحركة التي انحازت ولاتزال الى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وتحقيق امانيه الوطنية في التحرير والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وسعي المؤمنين لتحرير القدس. وهذه الحركة التي اعتبرت سلام لبنان هو افضل وجوه الحرب ضد اسرائيل وان وحدة اللبنانيين هي سلاحهم الامضى بمواجهة العدوانية الاسرائيلية”.