من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم إعراب روسيا عن استعدادها لدعم وقف إطلاق للنار لمدة 48 ساعة في مدينة حلب السورية، في خطوة قد تسمح بوصول المساعدات الانسانية إلى المناطق المحاصرة فيها بأقرب وقت ممكن إذا التزم الجانبان بالهدنة، حسبما قال مبعوث الأمم المتحدة في سوريا، ستافان دي ميستورا، وقالت موسكو إنها مستعدة لبدء أول “هدنة إنسانية” الأسبوع المقبل .
الاندبندنت
– الأمم المتحدة ترحب بدعم موسكو فرض هدنة إنسانية في حلب لـ48 ساعة
– أطباء بلا حدود تجلي موظفيها من شمالي اليمن بعد قصف التحالف لإحدى منشآتها
– رياك مشار يغادر جنوب السودان إلى المنفى
الغارديان
– الأمم المتحدة تقر بدورها في انتشار الكوليرا في هاييتي
– هل يثير التقارب الروسي-الايراني قلق واشنطن؟
– قتلى في هجمات استهدفت أفرادا من الجيش والشرطة في تركيا
– الأقليات العرقية في بريطانيا تواجه تفرقة عنصرية “مترسخة“
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا لإريكا سولومن بعنوان “الاقتتال في ليبيا يعوق التقدم ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سرت“، قالت سولومن إن القوات الليبية التي تتقدم نحو المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سرت تزعم أنها على وشك النصر في المدينة الساحلية التي تعد ساحة قتال بالغة الأهمية في الحرب ضد التنظيم الإسلامي المتشدد.
واضافت أن إحراز التقدم في المدينة من قبل القوات الليبية ليس هو المحك في الأمر، لأن المهمة الصعبة الحقيقية تكمن في كبح جماح حالة عدم الاستقرار والعنف التي تعصف بليبيا منذ الإطاحة بالقذافي عام 2011.
وقالت إن سرت أهم معقل لتنظيم “داعش” خارج ما يسميه بـ “دولة الخلافة”، التي تمتد في سوريا والعراق. وتمكنت القوات الليبية مدعومة بهجمات جوية أمريكية من إبعاد التنظيم عن وسط المدينة في الأيام الأخيرة، وتتقدم صوب المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
ورات سولومن أنه حتى في حالة نجاح القوات الليبية في استرداد سرت بالكامل من التنظيم، فإن القتال لتحرير المدينة لا يمكن فصله عن الأزمة السياسية في ليبيا حيث تتنازع حكومتان على السلطة، وتكاد البلاد تكون منقسمة بين ميليشيات عاتية التسليح تقاتل لصالح أهداف متنازعة.
وقالت سولومن إن الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة تجد صعوبة بالغة لفرض نفوذها على البلد بأسره ورفضتها الفصائل واسعة النفوذ، ومن بينها الجنرال خليفة حفتر، الموالي لحكومة طبرق في شرقي البلاد.