من الصحافة الاميركية
أشارت احد الصحف الاميركية الصادرة اليوم إلى أن مسار العلاقات الروسية الأميركية وصل لنقطة اللا عودة، في ضوء ما اسمته مساعي روسيا زعزعة استقرار النظام العالمي، وتدخلها العسكري بشرق أوروبا وسوريا، وقالت الصحيفة إن منهج أمريكا في التعامل مع روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي قبل 25 عاماً، كان يستند إلى هدفين رئيسييْن، هما التكامل مع روسيا ضمن حلف يورو أطلسي والمؤسسات العالمية أما في حال فشل ذلك ضمان عدم إخلال روسيا بالسلم العالمي بعد الحرب الباردة، وأضافت أنه بعد ربع قرن يبدو أن الهدف الأول لم يتحقق تجاه روسيا، وهذا يعني أن رئيس أمريكا القادم يجب عليه مضاعفة الجهود لتحقيق الهدف الثاني.
نيويورك تايمز
– نيجيريا: تحرير أطفال تم احتجازهم من قبل بوكو حرام
– رياك مشار يغادر جنوب السودان إلى المنفى
– الخارجية الأميركية تنفي مجددا دفع فدية لإطلاق رهائن في إيران
– المانيا: الاشتباكات التي تنطوي على اللاجئين الشباب نقطة محورية في الانتخابات
– الشرطة الاتحادية المكسيكية أعدمت 22 شخصا في غارة جوية
واشنطن بوست
– العلاقات الأميركية الروسية تصل لـ”نقطة اللا عودة”
– 14 قتيلا في هجمات على الشرطة والجيش في تركيا
– نائب رئيس جنوب السودان السابق يهرب من البلاد
– داعش تتبنى الهجوم على ضباط شرطة مرور بالقرب من موسكو
وصفت صحيفة واشنطن بوست الجنرال الليبي خليفة حفتر بأنه أصبح مصدر إزعاج للولايات المتحدة، بعد أن كان رجل الـ”سي آي إي“.
وتناول تقرير الصحيفة فترات حياة حفتر حيث قال إنه عاش في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة طويلة، وعمل في وكالة الاستخبارات الأمريكية وهو من أشد المعادين للتيارات السياسية الإسلامية، والآن يقود مجموعة كبيرة من المقاتلين وهو الذي يقف في وجه السلام في ليبيا. نقلت الصحيفة وصف البعض لحفتر بأنه اشد خطرا من تنظيم «الدولة» في ليبيا.
ويقول التقرير الذي كتبه الصحافي ميسي رايان إن حفتر يرفض دعم حكومة التوافق الهشة في ليبيا، والتي لم تستطع السيطرة على الصراع في ليبيا، فيما تقف الولايات المتحدة وحلفاؤها عاجزين عن اتخاذ أي إجراء ضده.
واضاف أنه ومنذ أن برز حفتر بعد الثورة في العام 2014 نصّب نفسه كمقاتل للمتطرفين في ليبيا، في الوقت نفسه الذي بدأ فيه ببناء قاعدة سلطة منعزلة عن العملية السياسية في ليبيا التي توسطت فيها الامم المتحدة، فيما كافحت الحكومات الغربية للتعامل مع حفتر بسياسة فعالة.
ونقلت الصحيفة عن باراك بارف وهو الباحث في معهد أمريكا الجديدة في واشنطن أن حفتر يهدد المبادرات المدعومة من الغرب، وفي الوقت نفسه فهو لن يستطيع الوفاء بوعوده في هزيمة القوى المتطرفة، فهو يمكن أن يكون كابحا لهم فقط. وفيما قامت القوات الليبية المدعومة من سلاح الجو الأمريكي بإعاقة تنظيم الدولة من التقدم وسط ليبيا، يعتبر البيت الأبيض حفتر صار عائقا في وجه إحلال الديمقراطية بعد الثورة التي أطاحت بالقذافي.