من الصحافة الاسرائيلية
في إطار توثيق العلاقات بين الجيشين الإسرائيلي والهندي، ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم انه من المقرر أن يتوجه طيارو “اف 16 إيه” في سلاح الجو الإسرائيلي إلى الهند، الشهر القادم، في زيارة عمل إلى سلاح الجو الهندي، وبحسب مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي فإن الحديث عن زيارة “تدريب تجري للمرة الأولى”.
وعلى خلفية التقارب في العلاقات بين إسرائيل ومصر، لفتت الصحف الى ان الدول العربية بقيادة مصر تنوي الامتناع خلال العام الحالي بشكل استثنائي، عن الدفع بالتصويت على فرض رقابة على المنشآت النووية الإسرائيلية في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من ابرز العناوين المتداولة:
– إسرائيل توثق علاقاتها العسكرية مع الهند
– باراك ضد نتنياهو: بدأ العد التنازلي لنهاية حكمه
– عدالة يطالب بإلغاء اشتراط تمويل مدارس القدس بالمنهاج الإسرائيلي
– ليبرمان يستعرض خطة جديدة بهدف تغيير الواقع الامني في الضفة الغربي
– تركيا تعزل الافا من قوات الامن ردا على الانقلاب الفاشل
– واشنطن تدرس ان كان استخدام روسيا قاعدة ايرانية خرقا للقرارات الاممية
– الحكومة التركية تحيل الى البرلمان اتفاق التسوية مع إسرائيل لتصديقه
– نتنياهو: سلاح الجو الإسرائيلي هو الأفضل في العالم
– إغلاق ورشة بناء في بلدة حريش بعد ضبط 32 فلسطينياً يعملون فيها بخلاف القانون
على خلفية التقارب في العلاقات بين إسرائيل ومصر، تنوي الدول العربية بقيادة مصر، الامتناع خلال العام الحالي بشكل استثنائي، عن الدفع بالتصويت على فرض رقابة على المنشآت النووية الإسرائيلية في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي سيعقد في فيينا في أيلول/ سبتمبر، جاء ذلك في برقية أرسلت إلى عدة سفارات إسرائيلية في العالم، وحصلت صحيفة هآرتس على مضمونها.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة دبلوماسيين إسرائيليين، اطلعوا على مضمون البرقية السرية، التي أرسلتها مديرة دائرة رقابة السلاح في القدس تمار رحميموف، قولهم إنه تم اتخاذ قرار عربي بعدم المطالبة بإجراء تصويت على القرار بشأن النووي الإسرائيلي.
وأشار الدبلوماسيون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إلى أنه جاء في البرقية أن هذا القرار قد يتغير خلال وقت قصير، وأنه يجدر الاستعداد لإمكانية عرقلة قرار بشأن النووي الإسرائيلي، كما يحصل في كل عام.
وقالت الصحيفة إن البرقية التي وصلت إلى عدة ممثليات إسرائيلية تضمنت الطلب من السفراء نقل رسالة مفادها أن إسرائيل راضية عن القرار بعدم الدفع بالتصويت عن قرار بهذا الشأن، مع التشديد على طلب إسرائيل التصويت ضد القرار في حال جرى التصويت في نهاية المطاف.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة للطاقة الذرية في إسرائيل تخشى من أن الدول العربية قد تطالب بأن تناقش الوكالة الدولة للطاقة الذرية أمان المنشآت النووية الإسرائيلية، وليس إنتاج أسلحة دمار شامل، باعتبار أن الأمان النووي هو محط إجماع دولي.
كما نقلت هآرتس عن دبلوماسيين إسرائيليين قولهم إن قرار الدول العربية عدم الدفع بقرار بشأن النووي الإسرائيلي في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو استثنائي، حيث أن الدول العربية واظبت على على ذلك سنويا منذ العام 1987، وفي السنوات الأخيرة 2010، 2013، 2014، 2015 جرى تصويت على ذلك، وتمكنت إسرائيل من عرقلة اتخاذ قرار.