من الصحافة البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالعديد من الموضوعات منها قراءة في تداعيات الانقلاب الفاشل في تركيا ودور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد هذا الانقلاب، وتسليط الضوء على مقترحات بحظر البرقع في المانيا، فضلاً عن مستقبل العلاقات الروسية – البريطانية .
الغارديان
– أطباء حلب يلتمسون العون من أوباما
– الاكوادور تقول إنها ستسمح للسويد باستجواب جوليان اسانج بسفارتها في لندن
– وزير الهجرة الاسترالي يتهم طالبي اللجوء بالكذب
الاندبندنت
– أميرال تركي يطلب حق اللجوء في الولايات المتحدة عقب الانقلاب الفاشل
– الشرطة الكندية “تتخذ اجراءات” ضد رجل يمثل تهديدا أمنيا
– حريق في مستشفى اليرموك في بغداد يقتل 11 طفلا خديجا
– كلينتون: ترامب يحرض على العنف
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لليلي تشفتزوا بعنوان “بوتين المستفيد من تداعيات الانقلاب الفاشل ضد اردوغان“.
قارنت كاتبة المقال بين القوات الخاصة الروسية السبتناز التي تعتبر من اقوى واقسى القوات الخاصة الحديثة في العالم وبين لعب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان دوراً مشابهاً للدور الذي تلعبه هذه القوى فيما يسمى المعسكر الاستبدادي“.
واضافت أن “عملية التطهير التي قام بها اردوغان بعد الانقلاب الفاشل الذي تعرض له وتصميمه على القضاء على أعدائه، لتوطيد حكمه، تعد من مظاهر الاستبدادية التي يعمل بها“.
وأردفت أن هناك “أمراً واحداً مختلفاً بين بوتين واردوغان، وهو أن تركيا في الناتو وفي المجلس الأوروبي لحقوق الإنسان، لذا فإن تصرفات اردوغان ستكون تحدياً للمباديء الغربية“.
وتابعت بالقول إن ” اللقاء الخاص المرتقب بين اردوغان وبوتين هذا الاسبوع، يشير إلى أنهما مستعدين لتوسيع نطاق تعاملاتهما“.
وختمت بالقول إنهما لن يثقا ببعضهما البعض لأن الحكام المستبدين يحبذون زرع الشك والريبة في نفوس أعدائهم الأجانب“.
نشرت صحيفة الغارديان مقالاً للوك هاردينغ بعنوان “يجب الانتباه من بوتين: إنه لا يتعاون مع أحد“.
قال كاتب المقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شخصية قاسية لا ترحم أي شخص، لذا فإنه يتوجب على رئيسة الوزراء البريطانية تيرزا ماي التعامل معه بجدية“.
وأضاف أن “ماي تحدثت مع بوتين لأول مرة يوم الثلاثاء، وتبعاً للكرملين فإن الحديث كان ناجحاً، إذ عبر كلاهما عن عدم رضاهما عن آداء التحالف“.
وأوضح أن كل الإشارات تدل على أن ماي مستعدة لإحياء العلاقات مع روسيا ومواجهة حالة التهديد من الإرهاب“.
ومن المقرر أن يجتمع كل من بوتين وماي الشهر المقبل على هامش قمة دول العشرين في الصين.
وتابع كاتب المقال بالقول إن “العلاقات الروسية – البريطانية لطالما اتسمت بالضبابية لا سيما منذ تشرين الثاني /نوغمبر عام 2006، أي منذ مقتل المعارض الروسي الكسندر ليتفينكو“.
وأوضح أنه رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون طرد 4 دبلوماسيين روس من لندن، ولمح حينها أن السبب وراء ذلك علاقتهم بمقتل ليتفينكو“.
وأردف أن “رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رفضت طلب عائلة ليفتينكو – عندما كانت وزيرة للداخلية – بفتح تحقيق عام بمقتل الكسندر”، معللة الأمر بأن “العلاقات الدولية” كانت السبب وراء هذا القرار“.
وأردف أن “التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يفتح العديد من الأبواب لموسكو، ويقوض الوحدة الأوروبية في زمن يزخم بالأزمات الدولية“.
وختم بالقول إن “على ماي أن تحاكي انغيلا ميركل، المستشارة التي ولدت وتربت في شرق المانيا وتتحدث الروسية بطلاقة، وعلى دراية بأساليب الاستخبارات الروسية القاتمة”.