من الصحافة الاميركية
بعدما أفادت الصحف الاميركية ان جنودا من الوحدات الخاصة الاميركية قدموا للمرة الاولى اسنادا مباشرا للقوات الليبية التي تقاتل إرهابيي تنظيم “داعش” في معقله في مدينة سرت شرقي طرابلس، تناولت الصحف الصادرة اليوم الرد الليبي الذي جاء على لسان رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، حيث قال إن بلاده ليست بحاجة لقوات أجنبية على الأراضي الليبية، لمساعدة القوات التي تقاتل تنظيم داعش، وقال انهم طالبوا فقط بضربات جوية أميركية، محدودة في الزمن والمكان، ودائما بالتعاون مع القوات الليبية.
واشنطن بوست
– نظام بيونج يانج يسعى لتطوير طرق جديدة لكسب المال
– معركة حلب قد تكون الأكثر أهمية من الحرب السورية
– سلسلة عمليات إطلاق النار وسطو في ريو
– زامبيا: التصويت لاختيار رئيس وسط أعمال عنف غير مسبوقة
– السراج: نحن لسنا بحاجة لقوات أجنبية على الأراضي الليبية
– روسيا تتهم أوكرانيا بإشعال صراع الحدود في شبه جزيرة القرم
– مجلس الشيوخ البرازيلي يصوت لتوجيه الاتهام الى الرئيس المخلوع
– حريق في قسم الولادة في مستشفى في بغداد يقتل 12 طفلا
– درجات حرارة قياسية تجتاح بلدان المغرب إلى العراق
نيويورك تايمز
– القوات الاميركية الداعمة في ليبيا تعمل على استعادة سرت من داعش
– استعادة سرت ستشكل ضربة قاسية لتوسع داعش في شمال أفريقيا
– بوتين يتهم أوكرانيا بالتخطيط لعمليات إرهابية في شبه جزيرة القرم
تناولت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها اللقاء الذي جمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب اردوغان فقالت إنه على الرغم من أن اجتماع الرئيسين في سان بطرسبرج، لم يظهر الكثير من وعود الصداقة والتعاون، لكن رمزية اللقاء الذى جمع خصمين سابقين في حديث ودي كان كافيا لإثارة القلق في العواصم الغربية. وبالإضافة إلى كونها عضوا في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، فإن تركيا تشكل جزء حيوي لجهود أوروبا لوقف تدفق المهاجرين من سوريا وأفغانستان. وواشنطن وأنقرة على خلاف منذ فترة طويلة بسبب الدعم الأميركى للأكراد في سوريا والعراق، فضلا عن سلسلة من المشاكل في الآونة الأخيرة.
ومع ذلك رات الصحيفة أن لا أحد يتوقع تحولا جذريا في العلاقات، على الأقل ليس في الوقت الحالي، فروسيا وتركيا على طرفي النقيض من الصراع السوري، فضلا عن أن كلا من بوتين وأردوغان كانا على صدام قوى منذ نوفمبر الماضي عندما أسقطت تركيا طائرة حربية روسية انحرفت داخل المجال التركي من جانب الحدود السورية.
واعتبرت الصحيفة أن أي اتفاقات مستقبلية بين البلدين سوف تؤثر بشكل كبير على منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، فعلى الأرجح يأمل أردوغان في استغلال تأثير تحسين العلاقات مع روسيا لفرض صفقة أفضل مع أوروبا بشأن أزمة المهاجرين. لاسيما أن الزعماء الأوروبيين انضموا إلى الولايات المتحدة في انتقاداتها لممارسات النظام التركي ضد المعارضة.