من الصحافة الاميركية
ابرز العناوين التي تناولتها الصحف الاميركية الصادرة اليوم كان تواجد القوات الخاصة الاميركية في ليبيا لتقديم الدعم للقوات الليبية في معركتهم ضد داعش، حيث لفتت صحيفة واشنطن بوست اليوم الى ان التنسيق بين الطرفين يأتي من خلال تقديم المعلومات الاستخباراتية وترتيب الضربات الجوية.
من ناحية اخرى كان لزيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى روسيا اهتمام بارز في الصحف التي قالت ان قادة تركيا وروسيا تعهدا في اجتماع بطرسبورغ بإعادة تشغيل مشاريع الطاقة الرئيسية ودحر العقوبات، التي تسعى إلى إعادة بناء العلاقات، ما يشير الى تجاوز تركيا لشركائها في حلف الناتو.
وبحسب الصحف فان المفاوضات من المرجح أن ترفع نسبة المخاوف في الغرب بشأن الاتجاه السياسي لتركيا لأنها توظف التدابير الاستبدادية على نحو متزايد في أعقاب محاولة انقلاب.
واشنطن بوست
– قوات العمليات الخاصة الأميركية تساعد القوات الليبية في معركتها ضد داعش
– قمة تركية روسية وسط تزايد التوترات مع الغرب
– العاصفة تقترب من باجا في المكسيك
نيويورك تايمز
– أغنى رجل في المكسيك يواجه خصم جديد: الدولة التي ساهمت في جعله غني
– الامم المتحدة: القتال في حلب يترك 2 مليون من دون ماء
– اسرائيل تتهم الامم بمساعدة حماس في غزة
– بوتين وأردوغان يتعهدان بإصلاح العلاقات
– الشرطة الألمانية تعتقل طلاب لجوء كانوا متهمين بالتآمر بهجوم إرهابي
قالت صحيفة واشنطن بوست إنه يبدو أن كل العلامات تشير إلى أن هيلاري كلينتون سوف تهزم دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بفارق يتعدى النسبة بين أوباما ورومني في الانتخابات السابقة.
فاستطلاعات الرأي تظهر فارق نقاط لصالح هيلاري ما قبل مؤتمر الحزب الديموقراطي، وتظهر فارقا كبيرا بين المرشحين بعد المؤتمر يصل إلى ثماني إلى عشر نقاط.
وقد تتغير هذه الأرقام قليلا، إلى أن الحقيقة الثابتة هي أن ترامب لن يفوز، وتشير استطلاعات في الولايات إلى توجه الولايات التي تميل في العادة إلى الجمهوريين إلى كلينتون.
وتشير الاستطلاعات إلى وصول نسبة قبول كلينتون إلى 48%، مقابل نسبة 28% إلى 34% لترامب.
ونسبة الرفض لكلينتون في استطلاع أخر وصلت بين 50% إلى 53%، مقابل نسبة رفض بين 60% إلى 63% لترامب.
وستحتاج كلينتون خلال انتخابات نوفمبر إلى أصوات نسبة قليلة ممن يرفضونها لتصل لمنصب الرئاسة، بينما سيحتاج ترامب إلى أصوات كثيرين ممن يرفضونه.
وتشير الاستطلاعات الكبرى إلى نظرة إيجابية للتحالف الانتخابي الديموقراطي، على عكس التحالف الجمهوري.
انشقاقات الجمهوريين لا تزال أمرا كبيرا، إذ أنها تعادل الأصوات التي يمكن أن يربحها الحزب من الديموقراطيين.