من الصحافة البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالعديد من الموضوعات منها “معركة حلب الكبرى”، كما قرأت في اللقاء المرتقب اليوم بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمر بوتين، حيث شهدت العلاقة بين البلدين توترا إثر إسقاط تركيا لطائرة روسية العام الماضي، ووصفت تلك المرحلة بأصعب فترة في العلاقات بين الدولتين خلال مئتي عام .
الغارديان
– سوريا: تعزيزات عسكرية استعدادا لمعركة “حلب المصيرية“
– نجاة وزير الدفاع العراقي من هجوم بقذائف الهاون
– طالبان باكستان وتنظيم الدولة يتبنيان هجوما بكويتا
الاندبندنت
– اردوغان يلتقي ببوتين بعد انفراج في العلاقات
– إمبراطور اليابان يلمّح إلى رغبته في التخلي عن العرش
– ترامب يخطط “لدفع عجلة الاقتصاد” بخطط جديدة للضرائب
كتب شون والكر في صحيفة الغارديان مقالاً تناول فيه اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، وعنون والكر مقاله بـ “بوتين واردوغان يجتمعان بعد مواجهة جليدية“، أضاف كاتب المقال أن “بوتين واردوغان يلتقيان اليوم للمرة الأولى منذ إسقاط تركيا الطائرة الروسية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر، في حادثة أثارت الكثير من الجدل وأدت إلى قطع العلاقات بين الدولتين“.
وأردف كاتب المقال أن اردوغان سيزور سان بطرسبرغ اليوم بعد مرور شهر على الانقلاب الفاشل في تركيا وبعد مواجهة هذا الانقلاب بيد من حديد حيث قام بعملية تطهير واسعة لمعارضيه ، أدى إلى توتر علاقته بالغرب.
ورأى كاتب المقال أن “بوتين يمكن أن يرى في هذه الزيارة فرصة لإعادة العلاقات التركية – الروسية إلى ما كانت عليه في السابق، لاسيما بعدما اتهم اردوغان الغرب بدعم الإرهاب في بلاده“.
وتابع بالقول إن ” بوتين كان من بين أوائل الرؤساء الأجانب الذين هاتفوا اردوغان واعلن عن دعمه له بعد المحاولة الانقلابية في تركيا“.
وأوضح كاتب المقال أن “تركيا أسقطت الطائرة الروسية بعد اقترابها من الحدود التركية”، مضيفاً أن تركيا أكدت حينها أنها أرسلت العديد من الإنذارات للطائرة إلا أنها لم تستجب لطلب تركيا، مما أدى إلى إسقاطها ومقتل أحد طياريها.
ووصف بوتين الحادثة بأنها “طعنة في الظهر”، وحاول اردوغان في الساعات التي تلت الحادثة الاتصال ببوتين، إلا أن الأخير رفض طلبه حتى يعتذر عن إسقاط الطائرة.
ونقل الكاتب عن يوري أوشاكوف وزير الخارجية الروسي قوله”آمل أن يؤدي هذا اللقاء بين اردوغان وبوتين إلى تحسين العلاقات بين البلدين”، مشيراً إلى أنه أول لقاء يجمع بينهما بعد مرور فترة طويلة على قطع العلاقات السياسية والتجارية وغيرها بين البلدين، لذا فإنه من المهم أن يكون هناك لقاء شامل للنظر في إمكانية حصول تعاون مستقبلي بينهما“.
وختم بالقول إن “هناك بوادر عن ذوبان الجليد من الجانب التركي، إذ رفعت الحكومة الحظر المفروض على موقع الكتروني روسي ممول من الكرملين، كانت قد حظرته في ابريل / نيسان الماضي“.