من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: قمة روسية ـ إيرانية ـ أذربيجانية في باكو ودعوة للعالم إلى توحيد الجهود في محاربة الإرهاب بوتين: الإرهاب خطر على الجميع … روحاني: التحديات التي تواجهنا تتطلب التعاون بيننا
كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الإرهاب المتنامي وتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين وباقي التنظيمات الإرهابية تمثل خطراً حقيقياً على الجميع.
وقال بوتين في كلمته خلال القمة الثلاثية الروسية- الإيرانية- الأذربيجانية في باكو: نحاول الوصول إلى طريقة مشتركة للمواجهة ما يستدعي أن يكون بيننا تعاون وثيق وقريب، مشيراً إلى أهمية وجود نوع من تبادل المعلومات والتعاون ضد التنظيمات الإرهابية.
ولفت بوتين إلى ضرورة التصدي الناجح لمنع عبور الإرهابيين عبر الحدود.
وأشار بوتين إلى أن التواصل بين روسيا وأذرييجان وإيران في المستقبل يحتاج إلى نوع من الواقعية وقال: علينا أن نجيب عن تساؤلات شعوبنا وتنامي هذه العلاقات فيما بيننا لكي تتنامى هذه الحالة إلى كل منطقة بحر الخزر، مؤكداً أن روسيا على أتم الاستعداد للتعاون المشترك والمشاركة في هذه النشاطات بشكل مستمر.
وأوضح الرئيس الروسي أن بلاده وأذربيجان وإيران فتحت آفاقاً جديدة للتعاون فيما بينها وهي على استعداد لتنسيق مواقفها فيما يخص قضايا المنطقة، لذلك نأمل في المستقبل أن يكون هذا التعاون متعدد الأطراف.
بدوره أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن التعاون الإيجابي بين إيران وروسيا بشأن حل الأزمة في سورية يشكل نموذجاً جيداً للتعاون الإقليمي، مبيناً أن العلاقات بين البلدين أوجدت نوعاً من التطور المطلوب خلال السنوات الأخيرة في مسيرة تسوية موضوع الملف النووي الإيراني والاتفاق مع مجموعة «خمسة زائد واحد».
ورأى روحاني أن التحديات التي تواجه إيران وروسيا الاتحادية وأذربيجان تتطلب التعاون المشترك بين هذه الدول الثلاث، مشيراً إلى أن سياسة إيران الخارجية مبنية على التعاون مع دول الجوار وصولاً لتحقيق المصالح المشتركة.
وأكد روحاني أن مكافحة الإرهاب المدعوم من القوى الخارجية وجرائم تهريب المخدرات تحتاج إلى مواجهة وتعاون بين البلدان الثلاثة ما يوفر الأرضية للتعاون في المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية، داعياً إلى أن يكون الاجتماع القادم لهذه القمة على مستوى الوزراء في إيران.
من جهته طالب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بأن تتحد ضد ظاهرة الإرهاب الذي يهدد الأمن والسلام الدوليين، مشدداً على ضرورة الحوار من أجل حل الأزمات في العالم وفقاً للأصول الدولية.
وأكد علييف ضرورة التعاون بين هذه الدول الثلاث في مجال النفط والطاقة والغاز وغيرها من المجالات الاقتصادية، مشيراً إلى أن انعقاد القمة في ظل هذه الظروف يبدد أي تهديد مشترك لهذه البلدان.
وقال علييف: إن الإطار الثلاثي الذي أسسناه «اليوم» هو برتوكول عظيم وتاريخي، كما أن اجتماع اليوم هو اجتماع تاريخي يساعد على التعاون واستقرار الأمن والسلام في المنطقة.
الاتحاد: استهدف جنازة محامٍ في مستشفى.. و«داعش» وطالبان يعلنان المسؤولية
باكستان: 270 قتيلاً وجريحاً في هجوم انتحاري
كتبت الاتحاد: قتل 70 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 200 بجروح أمس إثر قيام انتحاري بتفجير شحنة ناسفة كان يحملها وسط حشد تجمع لمحامين أمام مستشفى في كويتا في جنوب غرب باكستان، وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي وفصيل تابع لطالبان الباكستانية مسؤولية التفجير.
ووقع التفجير بينما كان نحو 200 شخص وبينهم محامون وصحفيون متجمعين أمام قسم الطوارئ في مستشفى كويتا المدني، احتجاجا على اغتيال رئيس نقابة المحامين في بلوشستان. وقتل رئيس النقابة بلال انور قاسي بالرصاص صباح امس بعد قليل من مغادرته منزله متوجها إلى عمله.
وبهذه الحصيلة يصبح هذا الاعتداء الأكثر دموية هذه السنة، بعد التفجير الذي استهدف حديقة للأطفال خلال عطلة الفصح الربيع الماضي في لاهور وأدى إلى مقتل 75 شخصاً. وأظهرت لقطات تلفزيونية حالة من الفوضى بينما كان أشخاص مذعورون يشقون طريقهم وسط الحطام والدخان يملأ ممرات المستشفى. وذكر تقرير إخباري أن صحفيين اثنين قتلا في الهجوم .
وأفادت قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية بأن الصحفيين هما مصوران صحفيان يعمل أحدهما في قناة «عاج» التليفزيونية الإخبارية الباكستانية، والآخر في قناة «دون» التليفزيونية الإخبارية الباكستانية. وأعلن فصيل من حركة طالبان مسؤوليته عن التفجير. وقال متحدث باسم جماعة «الأحرار» وهي فصيل من طالبان الباكستانية في رسالة إلكترونية موجهة إلى الصحفيين أن الجماعة «تتحمل مسؤولية» الاعتداء في كويتا متوعدا باعتداءات أخرى «إلى أن يقوم نظام إسلامي في باكستان». وقبل ساعات، كان تنظيم «داعش» الإرهابي، قال: إنه يقف وراء التفجير. وانتشر بعد الاعتداء عناصر من الجيش أمام المستشفيات تخوفا من اعتداءات أخرى. وأفاد مراسل فرانس برس في المكان بأن الجثث كانت ممددة على الأرض وسط برك من الدماء والحطام المتناثر، في حين كان الناجون يبكون ويواسون بعضهم بعضا أمام هول المأساة. ولوحظ أن بعض الضحايا كانوا يرتدون بزات سوداء وربطات عنق.
وكان صحفي فرانس برس على بعد نحو عشرين مترا من مكان التفجير لدى وقوعه. وقال «ارتفعت في الجو سحب من الدخان الأسود والغبار. اقتربت من مكان التفجير ووجدت الجثث على الأرض والجرحى ينتحبون. كانت برك الدم منتشرة وأشلاء الضحايا بينها». وأضاف أن العاملين في المستشفى سارعوا وهم في حالة ذهول لمساعدة الجرحى.
وقال برويز ماسي الذي أصيب بجروح نتيجة شظايا الزجاج: إن الانفجار كان قوياً للغاية، مضيفاً «كل أصدقائي قتلوا ومن يقوم بعمل من هذا النوع هو اقرب إلى البهائم». وأكدت الشرطة أن الانفجار هو اعتداء انتحاري.
وقال رئيس فريق تفكيك المتفجرات عبد الرزاق: «إن الانتحاري كان يحمل نحو ثمانية كيلو جرامات من المتفجرات مع كرات حديدية» لايقاع اكبر عدد من القتلى». ودان رئيس الوزراء نواز شريف الاعتداء وأمر باتخاذ إجراءات أمنية إضافية.
وقال في بيان صادر عن مكتبه: «لن نسمح لاحد بتعكير صفو السلام الذي عاد مجدداً إلى المحافظة بفضل تضحيات قوات الأمن والشرطة والشعب».
دانت مملكة البحرين أمس التفجير الإرهابي الذي استهدف مستشفى في مدينة كويتا في إقليم بلوشستان الباكستاني. ونقلت وكالة أنباء البحرين «بنا» عن وزارة خارجية المملكة في بيان لها تأكيدها، أن هذا العمل الإرهابي لا يمت لأي دين بصلة ويتنافى مع الأعراف والقيم الإنسانية والأخلاقية كافة. وشددت الوزارة على وقوف البحرين وتضامنها مع باكستان في حربها ضد الإرهاب ودعمها لما تبذله من جهود لأجل تعزيز الأمن والاستقرار. وجددت موقف المملكة الثابت والمناهض لكل أشكال العنف والتطرف والإرهاب والمتضامن مع الجهود الإقليمية والدولية كافة الرامية إلى التخلص من هذه الظاهرة الخطيرة التي تستهدف زعزعة الأمن والسلم في جميع دول العالم.
وأعربت الوزارة عن تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء لجميع المصابين.
القدس العربي: مخطط استيطاني جديد لبناء 2000 مسكن في المنطقة «ج» من أراضي بيت لحم
كتبت القدس العربي: كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب عن مخطط استيطاني جديد يهدف لبناء ألفي وحدة استيطانية في المنطقة «ج» حسب تصنيف اتفاقية أوسلو من أراضي قرى الريف الغربي لمحافظة بيت لحم. وبحسب المعلومات فإن جنرالا في قوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال هو من يعمل على المخطط الذي سيودي بمئات الدونمات غالبيتها تتبع لملكية خاصة. وبحسب المعلومات المتوفرة فإن الأراضي التي يستهدفها المشروع تقع بالقرب من بلدتي بتير والولجة التابعتين لمحافظة بيت لحم في المناطق المصنفة «ج» التي تخضع إداريا وأمنيا لسلطات الاحتلال. وقد جرى بالفعل قطع عشرات أشجار الزيتون في المنطقة تمهيداً للبدء في المخطط الاستيطاني الجديد.
وكان موقع «واللا» العبري قد نقل تصريحا على لسان نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة مائير تورجمان جاء فيه أنه من المرجح أن توافق البلدية على المخطط فور وصوله إلى طاولتها بشكل رسمي. والتقى الجنرال في جيش الاحتلال الذي يعمل على المخطط مع العديد من المسؤولين في بلدية الاحتلال في القدس من أجل منحه التراخيص اللازمة والموافقة على مشروعه الاستيطاني في لجنة التخطيط والبناء.
الحياة: «مجزرة محامين» أمام مستشفى باكستاني
كتبت الحياة: قتل 70 شخصاً وجرح عشرات بتفجير استخدم فيه انتحاري 8 كيلوغرامات من المتفجرات وكرات حديد، وسط حشد ضم حوالى 200 شخص غالبيتهم محامون وصحافيون تجمعوا أمام قسم الطوارئ في مستشفى كويتا المدني بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان. وكان الحشد يحتج على اغتيال رئيس نقابة المحامين في بلوشستان بلال أنور قاسي بالرصاص قرب مقر المحكمة العليا صباح أمس. واغتال مسلحون محامياً بارزاً في المدينة قبل 4 أيام.
وغطت الساحة الأمامية للمستشفى دماء وأشلاء ضحايا تناثرت على مساحة واسعة، فيما ساد ذعر، خصوصاً بعد إطلاق مسلحين النار إثر التفجير الانتحاري، ما أعاق إسعاف جرحى كثيرين وتسبب في وفاتهم.
وتبنى فصيل «جماعة الأحرار» التابع لـ «طالبان باكستان» المجزرة التي تعتبر الأكثر دموية هذه السنة، بعد تفجير استهدف حديقة للأطفال في لاهور خلال عطلة عيد الفصح لدى الطائفة المسيحية الربيع الماضي، وأدى إلى مقتل 75 شخصاً. ولوّح الفصيل بهجمات أخرى «حتى إنشاء نظام إسلامي في باكستان».
وصرح قائد الجيش الجنرال راحيل شريف الذي سارع مع رئيس الوزراء نواز شريف بالذهاب الى كويتا، بأن «المسلحين الذين هزمهم جيشنا في مناطق القبائل (شمال غرب) نقلوا عملياتهم إلى بلوشستان لزعزعة استقرار باكستان والتأثير في الممر التجاري الصيني- الباكستاني الذي يعبر الإقليم».
وأمر الجنرال راحيل شريف قادة الوحدات العسكرية وأجهزة الأمن في المنطقة بإطلاق ملاحقة شاملة عبر البلاد لكل الجماعات الإرهابية، وكل من يشتبه في علاقته بمجزرة كويتا.
وكان نواز شريف دان الاعتداء، وأمر باتخاذ إجراءات أمن إضافية. وقال في بيان: «لن نسمح بأن يعكر أحد صفو السلام الذي استعاده الإقليم بفضل تضحيات قوات الأمن والشرطة والشعب».
ويعتبر إقليم بلوشستان الخاصرة الرخوة لباكستان، ويشكل 40 في المئة من مساحتها، فيما يقطنه 8 في المئة فقط من سكان البلاد، وتربطه حدود طويلة مع كل من إيران وأفغانستان. ويضم الإقليم ثروات هائلة بينها البترول والغاز والذهب ومناجم الفحم، لكن سكانه يعترضون على «نهب الحكومة المركزية الثروات وتوظيف أبناء إقليم البنجاب في مؤسسات الإقليم مع تجاهل تحسين التعليم وتطوير البنى التحتية، ما تسبب في ظهور حركات انفصالية مثل «جيش تحرير بلوشستان» و «جبهة تحرير بلوشستان» المحظورتين رسمياً بسبب اتهامهما بالإرهاب.
وتحظى الحركتان بدعم من الاستخبارات الهندية والأفغانية التي تقيم لهما معسكرات تدريب في ولايتي نمروز وفرح جنوب غربي أفغانستان، القريبتين من الحدود مع بلوشستان والأراضي الإيرانية.
البيان: مستوطنون يقتحمون الأقصى وقوات الاحتلال تعتقل 18 فلسطينياً… مخطط لتهويد القدس بحي استيطاني ضخم
كتبت البيان: كشف موقع «والا» العبري، أمس، على وقع اقتحام المسجد الأقصى وحملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، النقاب عن خطة تعمل بلدية الاحتلال في القدس على تمريرها والمصادقة عليها تقضي بإقامة «حي استيطاني» كبير، يضم آلاف الوحدات الاستيطانية على طرق الأنفاق جنوب غرب القدس المحتلة.
وتطلق بلدية احتلال على المنطقة المخصصة لإقامة «الحي الاستيطاني» الجديد اسم «موقع أشجار الزيتون»، وذلك تيمناً بأشجار الزيتون التي تغطي مساحة المنطقة البالغة 280 دونم، غالبيتها العظمة ملكية خاصة.
ويقف الجنرال احتياط «نحاميا دويدي» الذي يعمل حالياً في مجال العقارات وراء المخطط الاستيطاني، الذي دأب يسعى لإقامته منذ 8 سنوات ويبدو أن مخططه نال في الفترة الأخيرة الدعم المطلوب لتمريره.
وقال رئيس لجنة البناء والتخطيط المحلية ونائب رئيس بلدية الاحتلال «مئير تورجمان» إن الخطة الاستيطانية المذكورة سيتم المصادقة عليها فور عرضها على اللجنة وفقاً للإجراءات المتبعة.
وفي سياق مشابه، حذر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي من خطورة تمرير تشريعات في الكنيست الإسرائيلي لشرعنة بؤر استيطانية مقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة للاستيلاء عليها بغطاء قانوني.
ودعا المالكي، في بيان صحافي، الدول التي تحترم القوانين الدولية في تشريعاتها إلى «سرعة التحرك لدرء هذا الخطر الاستيطاني المحدق بالأرض الفلسطينية».
وقال إن الحكومة الإسرائيلية تسعى للتوصل إلى صيغة «قانونية» تمكنها من الالتفاف على قرار المحكمة العليا القاضي بهدم وحدات استيطانية في البؤرة المسماة «عمونا» كانت أقيمت على أراض فلسطينية خاصة.
وأضاف أن وزيرة العدل الإسرائيلية إيليت شاكيد تترأس طاقماً خاصاً شُكل بقرار حكومي رسمي للبحث عن وسائل تعيق تنفيذ قرار هدم المستوطنة المذكورة، في وقت تتصاعد فيه حملات المستوطنين الداعية إلى عدم تنفيذ قرار المحكمة.
واعتبر المالكي أن تمرير قرار الهدم وتطبيقه مع نهاية العام الجاري، كما هو مقرر، سيفتح الباب أمام عشرات عمليات الهدم لأحياء استيطانية كاملة تضم مئات الوحدات الاستيطانية المقامة على أراضٍ فلسطينية، خاصة في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دعت مساء أول من أمس عقب اجتماعها في رام الله جامعة الدول العربية إلى تكثيف الجهود لتقديم مشروع قرار خاص بالاستيطان إلى مجلس الأمن الدولي.
ومن جهة ثانية، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة في مجموعات متتالية، وسط حراسة معززة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وتزامنت الاقتحامات مع اقتحام خبير آثار إسرائيلي وعناصر من القوات الخاصة لمسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى لمعاينة أعمال الصيانة والترميم التي تنفذها دائرة الأوقاف الإسلامية التي تم توقيفها بالقوة قبل أيام.
وأفاد شهود عيان بأن مجموعات المستوطنين تنفذ جولات استفزازية في المسجد الأقصى تتصدى لها مجموعات من المصلين وطلبة حلقات العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية.
ويشهد المسجد الأقصى وجوداً ملحوظاً للمواطنين من القدس وخارجها استجابة لدعوة الهيئات المقدسية المختلفة بالمزيد من شد الرحال إلى الأقصى لإحباط مخططات منظمات الهيكل المزعوم، التي دعت أنصارها لمشاركات واسعة في اقتحام الأقصى قبل موعد احتفالاتها بما يسمى «ذكرى خراب الهيكل» الذي يحل في 14 من أغسطس الجاري.
وإلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة قبل الماضية وصباح أمس 18 فلسطينياً من عدة بلدات في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحافي أن قوات الاحتلال اعتقلت 9 فلسطينيين من عدة بلدات في الخليل وبلداتها جنوب الضفة الغربية المحتلة وسبعة من بلدة دير أبو مشعل في محافظة رام الله والبيرة.
وفي السياق ذاته اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من طولكرم وآخر من قلقيليا شمال الضفة الغربية المحتلة.
طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي وزارات خارجية الدول المعنية بالعملية السياسية في الشرق الأوسط إرسال موفدين عنها، وعن وزارات العدل ودبلوماسيين من بعثاتها المعتمدة في فلسطين، لمراقبة التحايل الإسرائيلي على القانون لـ«تمرير تشريعات تسمح بالاستيطان على أراضي فلسطينية خاصة».
الخليج: كوبلر يدعو لفتح ممرات آمنة في بنغازي وواشنطن تحذر من المساس بالنفط
القوات الليبية تسيطر على قصور الضيافة في مدينة سرت
كتبت الخليج: حث المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، أمس الاثنين، جميع الأطراف في بنغازي على الاتفاق على فتح ممر آمن للعائلات الراغبة في الخروج من المدينة، فيما أعلنت القوات الليبية الموالية لحكومة الوفاق الوطني انه «تم تحرير قصور الضيافة وسط سرت بعد تقدمها واستهدافها قناصة «الدواعش» ومفخخاتهم».
وكان الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات الخاصة لقوات الوفاق محمد الغسري،اعلن أمس، انطلاق معركة تحرير باقي أحياء سرت الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي.
ونقلت مصادر إعلامية عن كوبلر، قوله إن فتح ممر آمن للعائلات الراغبة في الخروج من المدينة حالة إنسانية ملحة. يأتي ذلك في وقت ما تزال فيه أعمال القتال في المدينة مستمرة، إذ شهد محور القوارشة غربي بنغازي أواخر الأسبوع الماضي استهدافاً لتمركز تابع لقوات ما يعرف بعملية الكرامة راح ضحيته العشرات.
وقام الهلال الأحمر الليبي فرع بنغازي بدفن (47 ) جثة مجهولة الهوية كان يحتفظ بها بثلاجة الموتى في مركز بنغازي الطبي.
من جانبه حذر المبعوث الأمريكي لدى ليبيا جوناثان واينر، أمس، من أن وضع حقول إنتاج النفط الليبي في خطر إذا ما اشتد القتال بين المتناحرين من أجل السيطرة عليها. وأضاف واينر في تغريدة مقتضبة على حسابه ب«تويتر»، إن الأطراف الليبية في حاجة إلى الحوار، وتجنب ما قد يهدد قطاع النفط والاقتصاد الليبي الهش بالفعل. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس قد أعلنت في، وقت سابق، أن أنباء وردت إليها عن صراع محتمل بين قوات الجيش الوطني الليبي وحرس المنشآت النفطية في ميناء الزويتينة النفطي، ودعت إلى تجنب إلحاق أضرار بالميناء.
على صعيد آخر استعرض أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، أمس، مع وفد من أعضاء البرلمان الليبي، آخر تطورات الموقف، وأبعاد الاتصالات المختلفة من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى الساحة الليبية، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد قيام الجامعة بالتواصل النشط مع مختلف الأطراف المعنية بالوضع في ليبيا، وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم أبو الغيط، بأن أعضاء الوفد، عرض خلال اللقاء أهم التطورات التي تشهدها ليبيا على مختلف الصعد، خاصة فيما يتعلق بعملية تنفيذ اتفاق الصخيرات، والجهود الرامية لدعم المؤسسات الليبية الموحدة، ممثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق والبرلمان الشرعي، و التحديات التي تواجهها ليبيا، وعلى رأسها تصاعد خطر الإرهاب.
وأوضح عفيفي أن أعضاء الوفد، طالبوا بأن يتم النظر في إعادة تعيين مبعوث خاص للجامعة يعنى بالتطورات في ليبيا.
إلى ذلك دعا وزير العدل بالحكومة الليبية المؤقتة، منير عصر، محكمة الجنايات الدولية بوقف ملاحقتها لسيف الإسلام القذافي، حيث إنه يخضع لمحاكمة القضاء المحلي الليبي.