استمرار الاشتباكات على محاور حلب.. وغارات جوية على تجمعات الارهابيين
أعلن الجيش السوري منطقة جنوبي وغربي حلب منطقة عسكرية مفتوحة، بعد تعرضها مساء السبت لهجوم عنيف من قبل المجموعات الارهابية المسلحة. كذلك، فقد شنّ الطيران الحربي السوري والروسي عدة غارات على مواقع وتجمعات للمسلحين في المناطق التي دخلوا اليها جنوب حلب، وحقق اصابات مباشرة في صفوفهم، وبينهم عشرات القتلى تحت أنقاض مباني كلية التسليح التي تمّ تدميرها بعد أن دخل المسلحون اليها، كما استهدفت الغارات آليات المسلحين المحملة بالذخائر في مناطق الأتارب وخان طومان والزربة وخلصة ومحيط الكلية العسكرية، وأوقع العديد من القتلى والجرحى.
وأفاد الاعلام الحربي أن اعلان المجموعات المسلحة عن خرق الحصار باتجاه الأحياء الشرقية هو عبارة عن خط ضيق تحيط به مواقع الجيش السوري في معمل الاسمنت ومجمع ال “1070” والعامرة، حيث لا يمكن التحرك على هذا الخط لوقوعه تحت الاستهداف الكامل للجيش السوري. وقد اقرّ المرصد المعارض بأن الممر الذي أعلن المسلحون فتحه باتجاه حلب هو ممر غير آمن.
“قسد” تسيطر على منبج
وفي ريف حلب الشمالي، سيطرت “قوات سوريا الديموقراطية” على مدينة منبج، بعد معارك استمرت لعدة اسابيع مع ارهابيي تنظيم داعش. وقال المرصد السوري المعارض إنَّه لم يبق لداعش في المدينة سوى بعض الفلول المتوارين بين السكان. وتقع منبج في مفترق الطريق الذي يربط الرقة بالحدود التركية وهو الطريق الذي يتم عبره نقل العتاد والمسلحين.