من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أكدت أن واشنطن ليست مستعدة لفصل الإرهابيين عن «المعارضة المعتدلة» في سورية… الكرملين: ما يشاع عن «قصف بغاز الكلور» في ريف إدلب مختلق إعلامياً
كتبت تشرين: نفى الكرملين ما تداولته وسائل إعلام حول استخدام غاز الكلور في ريف إدلب رداً على إسقاط مروحية نقل روسية من المجموعات الإرهابية أول من أمس.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف في تصريحات نشرها موقع «روسيا اليوم» رداً على سؤال حول أنباء تحدثت عن «قصف مدينة سراقب في ريف إدلب ببراميل الكلور» الليلة قبل الماضية: هذه الأنباء مختلقة إعلامياً ومن الصعب للغاية التعليق عليها، معرباً عن استغرابه من المصادر التي جاءت منها مثل هذه الأنباء.
كذلك أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أن إسقاط الإرهابيين مروحية روسية في ريف إدلب يشكل جريمة خسيسة ونذلة.
ونقلت وكالة «تاس» عن ماتفيينكو قولها في رسالة إلى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمس الأول: الهجوم الحقير على المروحية الروسية التي كانت تنقل مساعدات إنسانية إلى سكان حلب يشكل جريمة أخرى ترتكبها تلك القوى التي تسعى إلى تواصل الحروب في المنطقة، مضيفة: إن المجتمع الدولي يستطيع وضع حد لإراقة الدماء وإعادة السلام إلى المنطقة فقط من خلال توحيد جهوده للتوصل إلى حل سياسي للوضع في سورية.
وأعربت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي عن تعازيها لعائلات ضحايا المروحية، مؤكدة أنهم قدموا حياتهم في مقابل تأدية واجبهم.
في هذه الأثناء كشفت قناة «لايف» الروسية عن هوية أحد الإرهابيين المشتبه فيهم في إسقاط المروحية الروسية من نوع «مي 8» في ريف إدلب.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن القناة قولها: إن رجلاً من سكان ريف حلب الجنوبي يدعى «أبو القعقاع» كان من أوائل الذين وصلوا إلى موقع تحطم المروحية الروسية.
ونشرت القناة صورة قالت إنها لهذا الشخص الذي قام بالتمثيل بجثامين ضحايا المروحية الروسية الخمسة.
إلى ذلك أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس أن الولايات المتحدة ليست مستعدة لعملية فصل الإرهابيين عن «المعارضة المعتدلة» في سورية.
وقال ريابكوف في تصريح لوكالة «نوفوستي»: الحكومة السورية فصلت الإرهابيين عن «المعارضة المعتدلة» وعن المدنيين، بينما لم تكن واشنطن مستعدة ولم تعتزم القيام بذلك طوال الأشهر الماضية بغض النظر عن الإشارات والوعود التي أطلقتها.
وأضاف ريابكوف: لا يمكن الحديث عن شراكة حقيقية بين روسيا والولايات المتحدة في سورية ما دامت واشنطن تطرح مطالب جديدة بالإضافة إلى الاتفاقيات التي تم التوصل إليها, مشيراً إلى أن واشنطن تقوم بعد كل جولة مفاوضات مغلقة وبعد التوصل إلى اتفاقيات معينة بطرح مطالب إضافية جديدة تكسر التوازن وتعرقل التقدم.
ووصف نائب وزير الخارجية الروسي التصريحات الأميركية حول الدور الروسي في سورية بالبغيضة، وقال في هذا الصدد: الاتصالات مستمرة مع الولايات المتحدة حول سورية عبر قنوات مختلفة تشارك فيها وزارتا الخارجية والدفاع ونقيّم التصريحات التي نسمعها من شركائنا الأميركيين بأنها بغيضة.
وأشار ريابكوف إلى أن الولايات المتحدة بدأت تطالب بـ«وقف محاربة الإرهابيين» في سورية واتبعت «حيلاً ممنوعة» فور تحقيق الجيش العربي السوري بالتعاون مع سلاح الجو الروسي تقدماً ملموساً في محاربة التنظيمات الإرهابية.
وحول العملية الإنسانية التي بدأتها القوات السورية والروسية في حلب قال ريابكوف: إن روسيا توجهت قبل كل شيء بدعوة تعاون إلى الولايات المتحدة عندما بدأت تلك العملية، موضحاً أن تلك الدعوة ما لا تزال قائمة.
ونقلت «سانا» عن ريابكوف إضافته: إن الولايات المتحدة استخدمت بدورها الممرات الإنسانية لخروج المدنيين واستسلام المسلحين في العراق وأن روسيا ليست من ابتكرها.
الاتحاد: حملة التطهير تتواصل وتشمل حكام كرة قدم وموظفين صحيين… أردوغان يتهم الغرب بدعم الإرهاب والانقلابات
كتبت الاتحاد: شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعنف هجوم على الغرب منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا، متهماً البلدان الغربية بدعم «الإرهاب» والانقلابيين. فيما تواصلت حملة التطهير على خلفية الانقلاب الفاشل لتطال مسؤولين رياضيين وحكام كرة قدم وأطباء في مستشفيات حكومية وعسكرية.
وقال أردوغان في خطاب بأنقرة، رداً على انتقادات الولايات المتحدة وأوروبا حول حجم عمليات التطهير بعد الانقلاب الفاشل في 15 يوليو، إن «الغرب يدعم ويا للأسف الإرهاب ومدبري الانقلاب»، مؤكدا أن سيناريو الانقلاب الفاشل «أعد في الخارج».
وانتقد الرئيس التركي من جهة أخرى قرار ألمانيا منعه من التحدث عبر الفيديو إلى مناصريه خلال تظاهرة نظمت الأحد في كولونيا، كما انتقد برلين لأنها سمحت ببث كلمة عبر الفيديو لقادة من حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الجيش التركي منذ انهيار وقف إطلاق النار في يوليو 2015.
ووصلت عملية التطهير التي بدأت بعد الانقلاب، أمس إلى القطاع الصحي، حيث صدرت مذكرات توقيف في حق 98 عضوا من موظفي أكبر مستشفى عسكري في أنقرة، وبعد عملية دهم قامت بها الشرطة أوقف خمسون موظفاً في أكاديمية جولهان الطبية العسكرية على ذمة التحقيق، ومنهم أطباء عسكريون.
وأوضح مسؤول تركي طلب عدم الكشف عن هويته، أنهم مشبوهون بتسهيل تسلل أنصار جولن إلى الجيش وتقدمهم السريع في التراتبية العسكرية، وقال «ثمة عناصر قوية تشير إلى أن عناصر شبكات جولن قد تسللوا إلى هذه المؤسسة الطبية لإبطاء تقدم منافسيهم في الجيش والسماح لأنصارهم بالتقدم سريعاً في مجالاتهم».
وأقالت سلطات كرة القدم التركية أمس 94 مسؤولا من بينهم حكام على خلفية الانقلاب حسب اتحاد كرة القدم أمس.
وقال الاتحاد في بيان «يعتبر اتحادنا أنه من الضروري إقالة 94 شخصاً من بينهم عدد من الحكام ومساعدي الحكام وأعضاء لجنة التحكيم في المحافظات، والمراقبون». ولم يكشف البيان أسماء المقالين، إلا أن صحيفة حرييت قالت إن أحد الحكام شارك في بطولة الدوري الممتاز، لكنها لم تكشف عن اسمه.
وفي إطار الضغوط التركية على الخارج، وعدت باكستان وزير خارجية تركيا الذي كان يزورها أمس، بأنها ستحقق للتوصل إلى حقيقة شبكة مدارس تريد أنقرة إغلاقها وتتهمها بأنها على صلة بجولن، لكن سرتاج عزيز مسؤول السياسة الخارجية الباكستاني لم يصل إلى حد الموافقة على طلب إغلاق شبكة مدارس وكليات «باكترك» الدولية التي يتعلم فيها 10 آلاف تلميذ وتنفي أي صلة لها برجل الدين، وجاء طلب تركيا في إطار حملة دولية يشنها أردوغان على مصالح جولن وحركته. وقد أعلنت وزارة الخارجية الإندونيسية أمس أن جاكرتا رفضت طلبا من أنقرة بإغلاق تسع مدارس ترتبط بجولن.
فيما أكد وزير التجارة بولنت توفنكجي لصحيفة «حرييت» أن الانقلاب الفاشل الاقتصاد التركي حوالي 90 مليار يورو وأدى إلى إلغاء مليون حجز سياحي، وقال: «إذا أخذنا في الاعتبار كل المقاتلات والمروحيات والأسلحة والقنابل والمباني المتضررة فإن الخسائر تقدر بـ300 مليار ليرة على الأقل» مشيراً أيضاً إلى إلغاء طلبات تجارية من الخارج وزيارات سياحية، وقال إن الخسائر قد تكون أكبر على الأمد المتوسط بسبب تأثيرها على السياحة والمبادلات. وأضاف «ألغيت عدة طلبات من الخارج ولم يعد الكثير من الأجانب يزورون تركيا. للأسف أعطى الانقلابيون صورة عن تركيا وكأنها بلد من العالم الثالث مع انتشار دبابات في الشوارع».
من جهة أخرى، كشف الانقلاب عن وجود ثغرات خطيرة في أجهزة الاستخبارات، وستقسم تركيا هذا الجهاز إلى كيانين، الأول للتجسس الخارجي والآخر للمراقبة الداخلية، كما ذكرت صحيفة «حرييت».
وكان أردوغان قد أعرب عن أسفه لتأخر جهاز الاستخبارات عن إبلاغه بالانقلاب، مؤكداً أن صهره هو الذي أبلغه، وأضافت الصحيفة أن جهاز الاستخبارات الداخلية سيتبع إلى حد كبير الشرطة والدرك، أما جهاز الاستخبارات الخارجية فسيتبع للرئاسة.
القدس العربي: تونس: نشطاء ينتقدون ترشيح قائد السبسي لصهره رئيسا للوزراء
كتبت القدس العربي: أفاد مصدر في رئاسة الجمهورية التونسية الثلاثاء بأنه سيتم الإعلان «هذا الأسبوع» عن اسم رئيس حكومة «وحدة وطنية» تخلف حكومة الحبيب الصيد، التي سحب البرلمان الثقة منها الأسبوع الماضي.
وقال المصدر إن المشاورات السياسية التي بدأها الرئيس الباجي قائد السبسي مساء الاثنين مع أحزاب ومنظمات وطنية لاختيار رئيس حكومة الوحدة الوطنية ستتواصل الثلاثاء، وإنه سيتم الإعلان عن اسم رئيس الحكومة «هذا الأسبوع وعلى الأرجح الأربعاء».
ويشارك في هذه المشاورات ممثلون عن تسعة أحزاب سياسية أبرزها «نداء تونس» الذي أسسه قائد السبسي في 2012 وفاز بالانتخابات التشريعية لسنة 2014، وحركة النهضة الإسلامية التي حلت ثانية في تلك الانتخابات. كما تشارك فيها ثلاث منظمات وطنية منها الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (منظمة أرباب العمل الرئيسية).
واقترح الرئيس التونسي ترشيح يوسف الشاهد القيادي في حزب «نداء تونس» ووزير الشؤون المحلية في حكومة الحبيب الصيد، لرئاسة حكومة الوحدة الوطنية، حسبما أعلنت وسائل إعلام تونسية رسمية وخاصة. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن وجود علاقة قرابة بالمصاهرة بين قائد السبسي والشاهد، في حين لم تعلق رئاسة الجمهورية على الأمر. ويوسف الشاهد مولود سنة 1975 ويحمل درجة الدكتوراة في العلوم الزراعية بحسب سيرته الذاتية الرسمية.
وانتقد نشطاء إنترنت ترشيح قائد السبسي لـ»نسيبه»(صهره) في وقت تتهم فيه المعارضة الرئيس التونسي بالسعي إلى «توريث» الحكم لنجله حافظ، القيادي في «نداء تونس»، وهو أمر سبق للرئيس أن نفاه. وفقد «نداء تونس» الأكثرية البرلمانية لصالح حركة «النهضة» الإسلامية، بعدما انشق عنه نواب أسسوا حزباً جديداً بقيادة محسن مرزوق القيادي السابق في النداء، إثر صراع على زعامة الحزب بين مرزوق وحافظ قائد السبسي.
والسبت الماضي، سحب البرلمان في جلسة عامة الثقة من حكومة الحبيب الصيد التي ستواصل تسيير الشؤون الجارية إلى حين تسلم حكومة الوحدة الوطنية مهامها. وكانت حكومة الصيد باشرت عملها في السادس من شباط/ فبراير 2015، وأُدخل عليها تعديل وزاري كبير في السادس من كانون الثاني/ يناير 2016. وواجهت هذه الحكومة انتقادات تعلقت خصوصاً بعدم الفاعلية في إنعاش اقتصاد البلاد ومكافحة الفساد.
وخلال جلسة سحب الثقة من حكومة الصيد، انتقد عمار عمروسية النائب عن «الجبهة الشعبية» (ائتلاف أحزاب يسارية) الرئيس التونسي ونجله حافظ الذي تتهمه أحزاب معارضة بـ»التدخل في شؤون الدولة». وقال عمروسية متوجها بالخطاب للرئيس «نريد ان نعرف (هل نحن في) مملكة أو جمهورية؟ (..)، ولدك في دارك» (ابق ابنك في منزلك).
وفي اليوم نفسه أطلق نشطاء إنترنت حملة على شبكات للتواصل الاجتماعي بعنوان «ولدك_في_دارك» طالبوا فيها الرئيس التونسي بإبعاد ابنه، فيما رد أنصار لقائد السبسي بحملة مضادة. وكان قائد السبسي اقترح في الثاني من حزيران/ يونيو الماضي تشكيل حكومة وحدة وطنية لإخراج تونس من «أزمة «اقتصادية واجتماعية حادة. وفي 13 تموز/ يوليو الماضي وقعت تسعة أحزاب وثلاث منظمات وطنية وثيقة «اتفاق قرطاج» التي ضبطت أولويات عمل حكومة الوحدة الوطنية وبينها إنعاش الاقتصاد ومكافحة الفساد.
الحياة: الحوثيون وصالح يرفضون مساعي الحل
كتبت الحياة: رفض وفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح الضغوط الدولية للتوصل الى تسوية للأزمة اليمنية، وأبلغ أعضاء الوفد سفراء الدول الـ18 الراعية للسلام في اليمن تمسكهم بموقفهم القاضي بربط تسوية مسألة الرئاسة والحكومة مع الحل الأمني.
وكان السفراء ضغطوا خلال لقائهم أمس وفد الحوثيين وحزب صالح الذي يشارك في مفاوضات الكويت، على الانقلابيين للموافقة على الاقتراح الذي قدمه المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ والذي سبق أن وافق عليه الوفد الحكومي. فيما أفادت مصادر حزبية في صنعاء بعقد اجتماعات مكثفة بين الحوثيين وحزب صالح لوضع اتفاقهم الأخير حول إنشاء المجلس السياسي لحكم اليمن موضع التنفيذ.
وبحث السفراء وولد الشيخ أمس مع وفد الانقلابيين مستجدات مشاورات السلام، لا سيما ما يتعلق باقتراح ولد الشيخ الذي عرضه المبعوث على الأطراف اليمنية، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، من خلال خريطة طريق تبنى على الأرضية المشتركة التي تم التوصل إليها خلال الأسابيع الماضية.
وعلمت «الحياة» من مصادر ديبلوماسية في الكويت أن وفد الحوثيين وحزب صالح أصروا خلال اللقاءات مع إسماعيل ولد الشيخ وسفراء الدول الـ18 على رفض الاقتراح الأممي الذين أكدوا تمسكهم «بحل شامل يستوعب الشق السياسي المتمثل في التوافق على مؤسستي الرئاسة والحكومة بالتزامن مع الحل الأمني والعسكري». وأضافت المصادر أن السفراء أبلغوا أعضاء وفد الحوثي وصالح «انزعاج المجتمع الدولي من عدم التزامهم تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 2216 وحذروهم من مغبة اتخاذ المزيد من الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن» في إشارة إلى المجلس السياسي الذي أعلن عنه أخيراً في صنعاء.
كما أفادت مصادر حكومية أن الرئيس عبدربه منصور هادي عقد أمس في الرياض لقاء موسعاً لمستشاريه ونائبه ورئيس الحكومة مع أعضاء الوفد الحكومي المفاوض العائد من الكويت، لبحث الخطوات المقبلة والسبل المناسبة للرد على تعنت الانقلابيين وتعطيلهم مشاورات الكويت.
من جهة أخرى، أفادت مصادر حزبية في صنعاء بعقد اجتماعات مكثفة بين الحوثيين وحزب صالح لوضع اتفاقهم الأخير حول إنشاء المجلس السياسي لحكم البلاد موضع التنفيذ.
وأضافت المصادر أن الطرفين استكملا التوافق حول تفاصيل الاتفاق الذي يشمل تعيين 10 أعضاء للمجلس مناصفة بين الطرفين، وتحديد الخطوات الإجرائية التي يوشكون على اتخاذها لبدء مرحلة الشراكة في الحكم وطي صفحة «اللجان الحوثية» التي استأثرت بالسلطة منذ الانقلاب على حكم الرئيس هادي في أيلول (سبتمبر) 2014.
ومع استمرار التصعيد الحوثي على مختلف الجبهات طاولت غارات طيران التحالف أمس مواقع للمتمردين في مناطق «باقم وكتاف ومران والمزرق» شمال وغرب صعدة، كما استهدفت تجمعات ومواقع في مديرية «حيفان» جنوب مدينة تعز المحاصرة، ومواقع أخرى في مديرية بيحان التابعة لمحافظة شبوة. وأكدت مصادر حكومية أن مسلحين يعتقد أنهم على صلة بتنظيمي «القاعدة» و «داعش» هاجموا معسكراً لقوات الجيش في مديرية الحبيلين غرب منطقة ردفان التابعة لمحافظة لحج شمال عدن، باستخدام سيارتين مفخختين يقودهما انتحاريان، وأسفر الهجوم عن مقتل ستة جنود على الأقل وجرح 15 آخرين.
البيان: فرنسا ومصر تُرحّبان وإيطاليا تدرس فتح قاعدة لواشنطن وروسيا تعتبر الضربات غير قانونية… قوات الحكومة الليبية تتقدم في سرت مدعومة بغارات أميركية
كتبت البيان: أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية سيطرتها على أحد الأحياء وسط مدينة سرت لتضيق بذلك الخناق على تنظيم داعش بالتزامن مع استمرار الغارات الأميركية، في وقت وجدت الغارات الأميركية ترحيباً وارتياحاً من مصر وفرنسا وايطاليا التي اكدت انها ستدرس اي طلب اميركي بفتح قواعدها لواشنطن، بينما اعتبرتها روسيا غير قانونية.
وبحسب رسم بياني،نشرته قوات حكومة الوفاق في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن القوات الحكومية باتت تسيطر بشكل كامل على حي الدولار وسط سرت (450 كلم شرق طرابلس) الذي اقتحمته الأحد الماضي وانتقلت الاشتباكات إلى منطقة قصور الضيافة الواقعة بين حي الدولار ومركز قاعات واغادوغو المقر الرئيسي للتنظيم في سرت. وفي الاثناء قتل خمسة عناصر من القوات الحكومية معارك الاثنين في حي الدولار، كما أصيب 17 عنصراً آخر بجروح، بحسب بيان رسمي.
وتزامنت هذه المعارك مع كشف رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج الذي زار مقر قيادة عمليات البيان المرصوص أمس عن بدء غارات أميركية على مواقع تابعة للتنظيم في المدينة، وذلك بطلب من المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأعلنت غرفة العمليات أن خمس غارات نفذتها أمس الطائرات الأميركية على مواقع تنظيم «داعش».
وقالت إن «قوات الدعم الدولي لعملية البنيان المرصوص شنت 5 غارات استهدفت فيها أهدافاً عدة لعناصر وآليات لداعش في سرت». وفيما أثارت الضربات الأميركية جدلاً داخلياً في طرابلس قالت الخارجية المصرية إنها كانت على علم مسبق بالضربات..
وأكد الناطق باسم الوزارة، السفير أحمد أبو زيد، إن بلاده كانت على علم بالضربات التي نفذتها الطائرات الأميركية في ليبيا، مشيراً إلى دعم بلاده مثل هذا التوجه الذي قننه طلب حكومة الوفاق. وفيما رحبت فرنسا، وجددت دعمهما حكومة الوفاق، أعلن وزير الخارجية الايطالي باولو جينتيلوني أن بلاده ستدرس اي طلب من الولايات المتحدة بشان استخدام قاعدة سيغونيلا العسكرية بإقليم صقلية في غاراتها على الإرهابيين بليبيا. ، بينما إعتبرت روسيا تلك الضربات «غير قانونية».
الخليج: ترحيب فرنسي وإيطالي بالغارات الأمريكية وروسيا تعتبرها غير قانونية.. القوات الليبية تتقدم في سرت و8 قتلى بمفخخة في بنغازي
كتبت الخليج: اعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، أمس الثلاثاء، أنها أحكمت سيطرتها بالكامل على حي إضافي في وسط مدينة سرت، لتضيق بذلك الخناق على تنظيم «داعش»الإرهابي الذي تعرضت مواقعه، الاثنين، لضربات جوية أمريكية، فيما أفادت مصادر طيبة بمقتل 8 وإصابة 16 من قوات الجيش الوطني الليبي بتفجير انتحاري بغرب بنغازي.
وجاء الإعلان عن التقدم الميداني بعد ساعات على تنفيذ الولايات المتحدة خمس غارات جوية استهدفت مواقع وآليات للتنظيم في سرت.
ونشرت القوات الحكومية على صفحتها على موقع «فيس بوك» أمس، رسماً بيانياً أوضحت فيه أنها باتت تسيطر بشكل كامل على حي الدولار في وسط سرت الذي اقتحمته الأحد.
وبحسب الرسم البياني، انتقلت الاشتباكات إلى منطقة قصور الضيافة الواقعة بين حي الدولار ومركز قاعات واغادوغو، المقر الرئيسي للتنظيم الإرهابي في سرت.
وقتل في معارك الاثنين التي خاضتها القوات الحكومية مع التنظيم في حي الدولار خمسة عناصر من القوات الحكومية، وأصيب 17 عنصراً بجروح، بحسب بيان رسمي.
وقام السراج بزيارة إلى مركز قيادة عملية «البنيان المرصوص» في مصراتة حيث شدد على «وضع كل الإمكانات المتاحة لدعم قوات» حكومته، بحسب بيان نشر على موقع الحكومة امس.
واعتبر الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ماتيا توالدو، أن «القوات الحكومية تحتاج إلى الدعم الجوي رغم أنها تملك قوة جوية، إلا أن هذه القوة لا تقارن بالدعم الذي يمكن أن تحصل عليه من الولايات المتحدة».
ويرى توالدو أن الدور العسكري الأمريكي في ليبيا «أقل إشكالية» من الدور الفرنسي، على اعتبار أن القوات الأمريكية تقصف أهدافاً للتنظيم وليست منخرطة في «الحرب الداخلية» في بنغازي، كما هو الحال بالنسبة إلى القوات الفرنسية.
ورغم ذلك، يقول توالدو إن السراج سيتعرض للمساءلة حيال «الجهة التي منحته الحق في طلب تنفيذ الغارات».
من جانبه، قال رئيس البرلمان، عقيلة صالح، إن ما يصدر عن حكومة الوفاق الليبي برئاسة، فايز السراج، يعد خرقاً للدستور على اعتبار أن هذه الحكومة لم تتحصل ثقة البرلمان، ورفض صالح، في مقابلة تلفزيونية، استعانة السراج بقوات أجنبية لضرب تنظيم «داعش» في ليبيا.
ورفضت الخارجية الأمريكية اتهامات السفير الروسي في ليبيا بشأن عدم شرعية الضربات الأمريكية على مواقع التنظيم في سرت.
وقال ممثل في الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تستطيع أن تستخدم القوة ضد «داعش» في ليبيا. واصفاً الضربات بمثابة إجراءات دفاعية ذاتية.
وكان السفير الروسي في ليبيا إيفان مولوتكوف، انتقد الضربات الجوية الأمريكية، مؤكداً أنها تفتقر إلى الأسس القانونية.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن السفير تأكيده، أن مسألة توجيه ضربات إلى إرهابيين في ليبيا تحتاج إلى اتخاذ قرار من مجلس الأمن الدولي.
وأكدت فرنسا من جديد «دعمها الكامل» لحكومة الوفاق الوطني التي يرئسها فايز السراج وذلك بعد أسبوغ من مطالبته باريس «بتوضيحات رسمية» عن الوجود العسكري الفرنسي في ليبيا، جاء ذلك خلال اتصال لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت بالسراج.
ورحبت إيطاليا بالغارات الأمريكية، وجددت دعمهما لحكومة الوفاق.
من جهة أخرى، أفادت مصادر «سكاي نيوز عربية» في ليبيا، أمس، بسقوط قتلى وجرحى في تفجير استهدف تجمعاً للجيش الوطني الليبي في بنغازي.
وأوضحت المصادر أن التفجير ناجم عن سيارة مفخخة، استهدف منطقة القوارشة غربي المدينة وأدى لسقوط 8 قتلى و16 جريحاً.
ووثقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مقتل 12 مدنياً، بينهم أربعة أطفال، وإصابة 29 آخرين جراء الاشتباكات التي شهدتها ليبيا خلال الشهر الماضي