من الصحافة البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالعديد من الموضوعات ومنها مصير مدينة حلب في ظل العمليات العسكرية الجارية هناك و قراءة في وضع الأتراك في المانيا.
نشرت صحيفة “التايمز” مقالاً لديفيد كروسلاند بعنوان ” الأتراك ما زالوا يشعرون بأنهم غرباء في ألمانيا”.
وقال كاتب المقال إن ” ألمانيا تعد موطناً لنحو ثلاثة ملايين مواطن من أصول تركية – أي أكبر عدد من الاتراك خارج بلادهم “.
وأضاف أن “الأتراك بدأ استقدامهم للعمل على المانيا في عام 1960 نظراً لقلة اليد العاملة هناك، إلا أنه بالرغم من مرور سنوات عديدة على استقرارهم هناك، إلا أنه لا يزال الكثير منهم لا يشعرون بالإنتماء لألمانيا”.
وأشار إلى أن ” نحو 15 في المئة منهم فقط يشعرون بأن المانيا وطنهم وليس تركيا”.
ونقلاً عن أحد الباحثين فإن ” الشباب الأتراك يتجهون نحو التدين لإيجاد هويتهم في المانيا”، مضيفاً أن ثلاثة أرباع الألمان الأتراك هم مواطنون أتراك رغم أنهم عاشوا في المانيا لأكثر من عشرين عاماً”.
وأردف كاتب المقال أن ” المانيا تحظر ازدواجية الجنسية لمن هم فوق سن الثامنة عشر، الأمر الذي يضع عراقيل لدمج المواطنين الأجانب مع الالمان”.
ويختم كاتب المقال بالقول إن ” الأتراك في المانيا يعيشون في بالون هوائي، فهم يشاهدون القنوات التركية ويقرأون الصحف التركية ويستمعون للراديو التركي”، مضيفاً أن ” لاعب فريق أرسنال الانجليزي أوزيل ليس مثالاً على الاندماج التركي – الألماني بل هو عبارة عن استثناء وسيبقى كذلك”.