الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أوقع في صفوف الإرهابيين العديد من القتلى والمصابين ودمّر مقرين لهم في درعا

الجيش يوجّه ضربات مكثفة لمقرات إرهابيي «داعش» بريفي حمص والسويداء

كتبت تشرين: وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية مكثفة لتجمعات وبؤر التنظيمات الإرهابية في درعا أوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين ودمّرت مقرين لهم، بينما نفذت وحدة من الجيش مدعومة بسلاح الجو العربي السوري ضربات مكثفة على مقرات وتجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» في ريفي حمص والسويداء كبدتهم خلالها خسائر فادحة في العديد والعتاد.

وتفصيلاً، أفاد مصدر عسكري بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفّذ صباح أمس ضربات مكثفة على مقرات وتجمعات لإرهابيي تنظيم «داعش» ومحاور تحركهم في ريف حمص الجنوبي الشرقي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي «داعش» وتدمير آليات مدرعة ومصفحة لهم وأخرى مزودة برشاشات شرق مدينة القريتين جنوب شرق مدينة حمص بنحو 85 كم.

إلى ذلك قام عناصر من وحدات الهندسة في الجيش بتفكيك عدد من العبوات الناسفة زرعها إرهابيون في ريف حمص الغربي.

وذكر مراسل «سانا» أن وحدات الهندسة فكّكت 8 عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير عن بعد تتراوح أوزانها بين 10 و 15 كغ زرعها الإرهابيون على الطريق الواصلة بين قريتي الشنية ومريمين بريف حمص الغربي.

وفي درعا وجهت وحدة من الجيش رمايات نارية مكثفة لتجمعات وبؤر التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في منطقة درعا البلد.

وذكر مصدر عسكري أن الرمايات النارية أسفرت عن تدمير مقري قيادة للتنظيمات الإرهابية في حي الأربعين ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين شمال مبنى البريد وغرب الجامع العمري وشرق جامع الحمزة والعباس.

أما في السويداء فقد ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش دمرت وكراً لإرهابيي «داعش» في رمايات دقيقة على تجمع لهم شرق قرية خلخلة شمال مدينة السويداء بنحو 45 كم.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت رمايات مركزة على محور تسلل إرهابيي التنظيم التكفيري في قرية رجم الدولة شمال شرق مدينة السويداء أسفرت عن تدمير آليتين وإيقاع من فيهما من الإرهابيين قتلى ومصابين.

في غضون ذلك واستمراراً في اعتداءاتها الإرهابية المتواصلة، استهدفت مجموعات إرهابية بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص أحياء الحمدانية والراموسة والأكرمية بمدينة حلب ومحيط كلية العلوم بجامعة حلب ما أسفر عن ارتقاء 9 شهداء وإصابة 36 شخصاً بجروح.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب بأن مجموعات إرهابية استهدفت المنازل والأبنية السكنية في حيي الحمدانية والراموسة بالرصاص والقذائف الصاروخية ما تسبب بارتقاء 4 شهداء بينهم 3 نساء وإصابة 20 شخصاً بجروح ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات الخاصة والعامة.

وفي وقت لاحق أمس أكد المصدر أن عدداً من القذائف الصاروخية أطلقتها المجموعات الإرهابية سقطت في محيط كلية العلوم بجامعة حلب أسفرت عن استشهاد طالب جامعي وإصابة 8 آخرين وإلحاق أضرار مادية بالمكان.

واستمرت الاعتداءات الإرهابية مساء أمس لتطول حي الأكرمية بمدينة حلب الذي استهدفته المجموعات الإرهابية بعدة قذائف صاروخية ما أسفر عن استشهاد 3 أطفال وامرأة ووقوع أضرار مادية كبيرة بممتلكات الأهالي والأبنية وفق المصدر.

كما استهدفت مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى «جيش الفتح» برصاص القنص بلدة الفوعة المحاصرة بريف إدلب الشمالي ما أسفر عن استشهاد شخص.

وذكرت مصادر أهلية من البلدة في اتصال مع «سانا» أن المجموعات الإرهابية المتحصنة في مدينة بنش استهدفت منازل المواطنين في البلدة برصاص أسلحتها القناصة ما تسبب باستشهاد شخص في العقد السادس من العمر.

كذلك فجّر إرهابي دراجة نارية مفخخة في بلدة العريشة بريف الحسكة الجنوبي ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 13 شخصاً بجروح.

وذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة الحسكة أن إرهابيين فجّروا دراجة نارية مفخخة في ساحة بلدة العريشة التابعة لمنطقة الشدادي جنوب مدينة الحسكة ما تسبب باستشهاد شخصين وإصابة 13 آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

واستهدفت المجموعات الإرهابية بقذائف هاون الأحياء السكنية في بلدة جديدة عرطوز البلد بريف دمشق ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجروح، وأشار مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق إلى أن 3 قذائف هاون أطلقها إرهابيون صباح أمس سقطت جانب مدرسة إبراهيم مشرقي وفي حي البيادر ودوار بلدة جديدة عرطوز البلد ما تسبب بإصابة 4 أشخاص بجروح متفاوتة ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.

في هذه الأثناء وفي إطار المصالحات المحلية والاستفادة من مرسوم العفو رقم 15 لعام2016، تمت أمس في محافظة درعا تسوية أوضاع نحو 1000 شخص من المطلوبين والمتخلفين عن أداء خدمة العلم الإلزامية.

الاتحاد: طالبت المجتمع الدولي بتحديد «المعرقل» بعد انتهاء المشاورات 7 أغسطس

الحكومة اليمنية تغادر الكويت: نعود إذا وقع «الانقلابيون» الاتفاق

كتبت الاتحاد: وقع وفد الحكومة اليمنية أمس مشروع الاتفاق الذي تقدم به مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد لإنهاء النزاع المسلح ودفع الحل السياسي في اليمن، وغادر الكويت إلى الرياض لإطلاع الرئيس عبدربه منصور هادي على المستجدات، مشترطاً لعودته توقيع مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية على مشروع الاتفاق، ومؤكداً أنه في حال لم يتم ذلك، ستكون المشاورات بلا جدوى.

وقال رئيس الوفد الحكومي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي «نغادر الكويت ولا ننسحب من المشاورات التي لا تزال قائمة ولم نعلقها، والوفد سيعود في أي لحظة، ولو بعد الرحيل بساعة واحدة إذا وافق الطرف الآخر على توقيع الاتفاق»، وأضاف خلال مؤتمر صحفي في مطار الكويت «مستمرون على المستوى السياسي لعودة السلام والاستقرار إلى اليمن، وستبقى يدنا ممدودة للسلام، والعودة إلى الكويت مفتوحة في حال قبل الانقلابيون ووقعوا على الاتفاق».

وأوضح «لدينا ملاحظات كثيرة على الاتفاق ولكننا قبلنا به للوصول إلى السلام، فيما الانقلابيون لم يلتزموا به، ولم ينفذوا أي شيء لإثبات حسن النية..إن مفهوم تحالف الحوثي- صالح للاتفاق الشامل هو أن تسلم لهم السلطة..يريدون من المشاورات شرعنة الانقلاب، ومفهوم السلام لديهم مختلف، بشرعنة انقلابهم والحصول على حكومة».

وأضاف المخلافي «قضينا أياماً طويلة من دون مشاورات حقيقية بسبب ممارسات وفد الانقلابيين، وتحملنا الكثير من أجل السلام، وقدمنا الكثير من التنازلات الإيجابية لاستمرار المفاوضات، وقبلنا بانسحاب المليشيات من 3 مناطق كمرحلة أولى»، مؤكدا أنه دون سحب السلاح وانسحاب المليشيات من المدن لن يحصل الانقلابيون من الحكومة على أي شيء ولن يحصلوا من المجتمع الدولي على شرعنة للانقلاب.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي يعتبر الأولوية لسحب السلاح وانسحاب الانقلابيين من المدن، وقال «المشاورات ستنتهي يوم 7 أغسطس دون أي تمديد، ويجب أن يعلن في نهاية المشاورات من هو المعرقل». وأضاف «هذه الجماعة الانقلابية لن تقبل التوقيع على أي صيغة لأنها تعتقد انه ينتقص من نهبها للسلطة، والشعب لن يقبل أن تحكمه جماعة تقتل وتدمر وتنهب ولن يقبل جماعة مليشاوية تستولي على السلطة».

واعتبر المخلافي أن خيارات مليشيات الحوثي وصالح هي الحرب وأنها لا تريد السير خطوة واحدة باتجاه السلام، وقد ظهر وجه علي عبدالله صالح الحقيقي بإعلان تحالفه رسميا مع جماعة الحوثي في إعلان المجلس السياسي، وقال «نقول للشعب، سنستمر في بذل كل جهد في الجانب السياسي لنعود بالسلام ونقول للشعب عليك أن تنتفض على هذه الجماعة الانقلابية». وأضاف ردا على سؤال بإمكانية التراجع أو التعديل في الاتفاق «سيكون من العبث الحديث عن أي تراجع أو تعديل في الاتفاق الذي وقعناه..الانقلابيون لا يريدون السير خطوة واحدة نحو السلام».

وأكد المبعوث الأممي تسلمه رسالة موقعة من وفد الحكومة اليمنية يعلن فيها موافقته على مقترح الأمم المتحدة لحل الأزمة قبل أن يغادر الكويت عائدا إلى الرياض، وقال في بيان «إن مغادرة الوفد لا تعني مغادرة مشاورات السلام فنحن متفقون مع الأطراف على استمرار المشاورات»، وأضاف «سوف نقيم في الأيام المقبلة آلية العمل وسنعقد اجتماعات مكثفة مع وفد أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وكذلك مع بعض أعضاء المجتمع الدولي المعنيين بالشأن اليمني للتحضير للخطوات المقبلة».

وكان عضو الوفد الحكومي معين عبدالملك قال لوكالة الأنباء الكويتية، «إن الوفد وقع مشروع الاتفاق الذي تقدمت به الأمم المتحدة في انتظار أن يوقعه كذلك وفد أنصار الله (الحوثيون) وحزب المؤتمر الشعبي العام (أنصار صالح)»، وأضاف إن عودة الوفد الحكومي إلى الكويت مرهونة بتوقيع الطرف الآخر مشروع الاتفاق وفي حال لم يجر ذلك فان المشاورات التي استضافتها الكويت مشكورة لا طائل منها».

وقال الناطق باسم الوفد الحكومي محمد العمراني لوكالة «فرانس برس» «نحن نغادر الكويت لأنه لم يعد هناك أي فائدة من المباحثات التي بدأت في 21 أبريل. مؤكدا أن كل أعضاء الوفد سيغادرون إلى الرياض للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي، وإطلاعه على المستجدات. ولافتا إلى استعداد الوفد للعودة في حال وافق المتمردون على الاتفاق.

وأضاف «إذا وقّع الطرف الآخر، سيعود وفدنا..الوفد الحكومي أدى ما عليه واكمل المشاورات ووافق على التوقيع»، وتابع قائلا «تبقى الكرة الآن في ملعب الطرف الآخر، والمتمردون هم من سيقرر فشل المباحثات أو نجاحها».

القدس العربي: ليبيا: غارات أمريكية على سرت بطلب من حكومة «الوفاق»

بعد جدل حول تدخل عسكري فرنسي لصالح حفتر

كتبت القدس العربي: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس الاثنين، أنها نفذت أمس»ضربات جوية محددة» ضد أهداف لـ»الدولة الإسلامية» في مدينة سرت الليبية، «بناء على طلب من حكومة الوفاق».

وقال بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بيتر كوك، اطلع عليه مراسل الأناضول:»اليوم وبطلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية، نفذ جيش الولايات المتحدة ضربات جوية محددة ضد داعش في سرت في ليبيا، لدعم القوات التابعة لحكومة الوفاق الساعية لهزيمة التنظيم في معقله الرئيسي في ليبيا».

وأضاف أن «الرئيس (باراك أوباما) قد أمر بتنفيذ هذه الغارات، بناء على توصية من وزير الدفاع (آشتون) كارتر ورئيس هيئة الأركان (جوزيف) دنفورد»، وهو الأمر الذي يأتي ضمن سياق نهجنا المتمثل في هزيمة داعش «بالعمل مع قوات محلية تتمتع بالقدرة والدافع».

وأشار إلى أن القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني «قد أحرزت نجاحاً في إعادة السيطرة على أراض في مدينة سرت كان داعش يسيطر عليها». ولفت في الوقت نفسه إلى أن بلاده ستواصل ضرب «داعش» في المدينة الليبية الساحلية «من أجل تمكين حكومة الوفاق الوطني في مساعيها لإعادة الاستقرار والأمن إلى ليبيا»، دون تحديد مدى زمني لتلك الضربات.

وفي وقت سابق أمس أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، استجابة واشنطن لطلبه حيث بدأت بشن غارات جوية ضد مواقع لتنظيم «داعش» في مدينة سرت شمال وسط البلاد، وذلك لـ»دفع الضّرر وحماية المدنيين». وقال في كلمة بثتها، أمس الاثنين، قناة ليبيا الرسمية، إن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق «قرّر بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي الاستجابة لما طلبته غرفة العمليات الخاصة (مصراتة سرت) التابعة لعملية البنيان المرصوص (الموالية لحكومة الوفاق) بطلب دعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ ضربات جوية محدّدة ضد مواقع تنظيم داعش في سرت». وأضاف أن أولى هذه الضربات بدأت بالفعل صباح أمس الاثنين موقعة خسائر فادحة في صفوف التنظيم، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وأشار السرّاج إلى أن هذه الضربات «ستكون ذات إطار زمني محدّد (لم يذكره) ولن تتجاوز مدينة سرت»، مؤكّدًا أنه «لن يكون هناك أي وجود عسكري عسكري أجنبي على الأرض، وأن أي وجود سيقتصر على الدعم الفني واللوجستي فقط لو استدعى الأمر». ويسيطر «داعش» على مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) منذ مايو/أيار 2015.

وتأتي الضربات الأمريكية بعد جدل كبير أثاره كشف تنسيق فرنسي وعربيّ مع قوّات الجنرال خليفة حفتر الليبية، مما أدّى إلى احتجاج شديد من رئيس الوزراء الليبي فايز السراج.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن ضربات جوية أمريكية ضد مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» المتشدد في مدينة سرت الليبية أمس الاثنين استهدفت موقع دبابة وسيارتين للتنظيم.

وقال المتحدث بيتر كوك في مؤتمر صحافي «الضربات التي نفذت استهدفت موقعا محددا لدبابة كما استهدفت ضربة ثانية سيارتين للتنظيم.»

وأضاف أن أقل من 1000 وربما بضع مئات من مقاتلي «الدولة الإسلامية» لا يزالون في سرت.

الحياة: السيسي يلمح إلى «إجراءات اقتصادية قاسية»

كتبت الحياة: دخل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على خط الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بلاده، متعهداً بحل أزمة شح العملة الأجنبية «قريباً جداً»، ولمّح إلى إجراءات «قاسية» ضرورية لإصلاح الاقتصاد المصري، ووعد بعدم تأثير تلك الإجراءات في الطبقات الفقيرة، معولاً على الجيش لكبح جماح ارتفاع الأسعار.

وكان السيسي حضر أمس المنتدى الأول لنماذج المحاكاة ضمن برنامج تأهيلي للشباب، وأدار نقاشاً مطولاً مع مجموعات الشباب الدارسين ركز فيه على الأزمة الاقتصادية، بالتزامن مع محادثات تجريها بعثة صندوق النقد الدولي في القاهرة لإقراض مصر التي تعاني شحاً في العملة الأجنبية، نحو 12 بليون دولار على مدى ثلاث سنوات.

وكان وزير المال المصري عمرو الجارحي كشف أول من أمس أن الدين الخارجي لمصر سيصل إلى 53.4 بليون دولار إذا حصلت بلاده على قرض الصندوق الدولي.

وعزز تعهد الرئيس المصري «القضاء على السوق الموازية للدولار»، توقعات بإصدار المصرف المركزي قراراً بخفض جديد للجنيه المصري تمهيداً لتعويمه، وقال السيسي إن «المواطن المصري سيتمكن قريباً جداً من التوجه الى المصارف والحصول على الدولار بسعر موحد»، وعزا أزمة شح الدولار إلى «انخفاض معدلات تدفق الدولار خلال الأعوام الخمسة الماضية نتيجة عدد كبير من العوامل بينها انخفاض مستويات السياحة وتحذيرات السفر»، لافتاً إلى أن الدولار تحول خلال الأعوام الخمسة الماضية في مصر إلى «سلعة يحتفظ بها ويتم الإتجار فيها».

وأقر السيسي بالمخاوف من إمكان أن تحدث الإصلاحات الاقتصادية اضطرابات اجتماعية في الشارع، مشيراً إلى أن «التحدي الرئيسي الذي يجابه مصر ليس الإجراءات ولكن مدى قبول الرأي العام لها. والإشكالية تكمن في ما إذا كان لدى الرأي العام الاستعداد أو القدر الكافي من المعرفة لقبول الإجراءات التي قد تكون صعبة أو قاسية».

ولفت السيسي إلى أن «الدعم الذي يقدم إلى غير مستحقيه يؤثر في قدرة موازنة الدولة على تلبية احتياجات المواطنين. فإحدى آليات الاقتصاد المصري هي الدعم المقدم من دون تمييز بين الفئات المستحقة وغير المستحقة»، مضيفاً أن الحكومة مهتمة بإعداد نظم وقواعد للبيانات لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه. وأقر بأن آليات السوق «تسببت في عبء على المواطنين» مشيراً إلى أن القوات المسلحة تتدخل لكبح الارتفاع في الأسعار عن طريق طرح كميات من هذه السلعة».

البيان: السراج يؤكد أن العمليات لن تتجاوز سرت وضواحيها… الطائرات الأميركية تبدأ غاراتها على «داعش» في ليبيا

كتبت البيان: شنت الطائرات الأميركية غارات جوية على مواقع تنظيم داعش في سرت، بطلب من حكومة الوفاق الليبية وسط تأكيدات أن الضربات ستتسع لتشمل كل مواقع التنظيم وبقية الكيانات المصنفة إرهابية في ليبيا، وبالتزامن أعلنت قوات البنيان المرصوص عن أن عدد قتلاها منذ بداية عملياتها بلغ354 فردًا من مختلف مناطق ليبيا.

وأعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج أن الولايات المتحدة شنت ضربات جوية على مواقع لتنظيم داعش بمعقل الإرهابيين في سرت بطلب من حكومته. وقال السراج في كلمة متلفزة «بالاتفاق مع أميركا بدأت أولى الضربات على مواقع محددة محدثة خسائر كبيرة لداعش» في سرت الواقعة على بعد 450 كلم شرق طرابلس. وأضاف السراج «نؤكد أن العمليات في هذه المرحلة تأتي في إطار زمني محدد ولم تتجاوز سرت وضواحيها».

وتابع «نكرر رفضنا التام لتدخل أي دولة كانت، وأي دعم مقدم يجب أن يكون بطلب مباشر من حكومة الوفاق الوطني». من جهته، قال الناطق باسم البنتاغون بيتر كوك في بيان «بطلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية، شن جيش الولايات المتحدة غارات محددة على أهداف لتنظيم داعش في سرت بليبيا لدعم قوات هذه الحكومة في مسعاها لهزم الإرهابيين في معقلها الأساسي في ليبيا».

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، عن أن استمرار الضربات في سرت، تهدف إلى تحقيق تقدم استراتيجي حاسم وتمكين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني من هزيمة «داعش».

وأشارت في بيان صحافي، إلى أن الولايات المتحدة تقف مع المجتمع الدولي في حكومة الوفاق الوطني، لاستعادة الاستقرار والأمن بليبيا، للتصدي لخطر «داعش»، الذي «يعتبر ليبيا ملاذًا آمنًا من الممكن أن يهاجم الولايات المتحدة وحلفائها».

وذكرت الوزارة أن الجيش الأميركي وجه ضربات جوية دقيقة ضد التنظيم في سرت، دعمًا للقوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني، مشيرًا إلى موافقة الرئيس باراك أوباما على طلب حكومة الوفاق الوطني توجيه ضربات جوية.

من ناحيته قال، الناطق باسم عمليات «البنيان المرصوص» العميد محمد الغصري، إن عدد قتلى قوات البنيان منذ بداية عملياتها الأولى والثانية في شهر مايو الماضي وإلى الآن بلغ 354 فردًا من مختلف مناطق ليبيا، وألفي جريح. وفيما طالب الغصري جهات الاختصاص بتسهيل إجراءات نقل المصابين للعلاج بالخارج، أشار إلى إرسال بعضهم للعلاج خارج ليبيا في تونس وإيطاليا وتركيا.

إلى ذلك، أضاف الغصري: «قواته لا تزال تحاصر مقاتلي داعش في مناطق ضيقة، ولكن ما أعاق تقدمها بالمحاور داخل الأحياء السكنية هو انتشار الألغام والمفخخات بكثرة في تلك المناطق،والتي تتولى مهمة إزالتها سرية الهندسة العسكرية».

وكان الغصري صرح إلى «بوابة الوسط» أمس: «إن قواته حققت تقدمًا كبيرًا بمحيط قصور الضيافة الفندقية في حي الدولار السكني وسط مدينة سرت»، مشيرًا إلى أن قوات «البنيان المرصوص كبّدت تنظيم داعش خسائر كبيرة في الأفراد والآليات».

الخليج: سلاح الجو يدمر مخزناً للأسلحة وورشة لتجهيز المفخخات بدرنة.. «البنتاغون» تشن ضربات ضد «داعش» في ليبيا بطلب من «الوفاق»

كتبت الخليج: أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون»، أن الجيش الأمريكي شن غارات جوية في ليبيا، أمس الاثنين، بطلب رسمي من حكومة الوفاق الوطني لاستهداف معقل تنظيم «داعش» الإرهابي في سرت.

وقال المتحدث باسم «البنتاغون» بيتر كوك في بيان: بطلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية، شن جيش الولايات المتحدة غارات محددة على أهداف لتنظيم «داعش» في سرت بليبيا لدعم قوات هذه الحكومة في مسعاها لهزم التنظيم في معقله الأساسي في ليبيا. وأضاف أن الضربات الأمريكية «ستتواصل» من دون إعطاء تفاصيل أخرى.

وتابع المتحدث باسم «البنتاغون» أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجاز الضربات إثر توصيات من كبار مسؤولي الوزارة، وأشار إلى أن الضربات «تتوافق مع مقاربتنا القائمة على محاربة «داعش» عبر العمل مع قوات محلية تملك القدرات». وقال إن «الولايات المتحدة تقف مع المجموعة الدولية في دعم حكومة الوفاق الوطني، فيما تسعى جاهدة لإعادة الاستقرار والأمن إلى ليبيا».

من جهته، أعلن رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، عن بدء الضربات في خطاب متلفز، لافتاً إلى أنها المرة الأولى التي تشن فيها الولايات المتحدة مثل هذه العمليات في سرت. وذكر أن أولى الضربات نفذت في مواقع محددة في سرت أمس، وألحقت خسائر كبيرة في صفوف «العدو». وأضاف: «نؤكد أن العمليات في هذه المرحلة تأتي في إطار زمني محدد ولم تتجاوز سرت وضواحيها». وتابع قائلاً: «نكرر رفضنا التام لتدخل أي دولة كانت، وأي دعم مقدم يجب أن يكون بطلب مباشر من حكومة الوفاق الوطني».

وكان الناطق الرسمي باسم «غرفة عمليات مصراتة – سرت» محمد الغسري أكد، أنه تم تطهير حي الدولار بالكامل من قبضة التنظيم الإرهابي، لافتاً إلى أن قواتهم في طريقها إلى قصور الضيافة الفندقية بالمدينة.

وأضاف الغسري في مداخلة هاتفية خلال نشرة أخبار قناة ليبيا الأحرار، الأحد، أن سلاح الجو يقوم بطلعات جوية لاستهداف تمركزات العدو قرب مستشفى ابن سينا والحي رقم 3.

وقال، إن الأماكن التي تسيطر عليها قواتهم آمنة، مشيراً إلى أنهم يعانون مشكلة الألغام التي يقوم التنظيم الإرهابي باختراعها وزراعتها، والتي كان آخرها الغام تنفجر نتيجة «الضوضاء».

وأضاف الغسري أن التنظيم لديه خبراء متفجرات، مؤكداً امتلاكه أكثر من 7 معامل لتصنيع المفخخات التي تمت السيطرة على بعض منها مؤخراً.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى