من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين:12 شهيداً و71 جريحاً باعتداءات إرهابية في حلب ودرعا وريفها وريفي حماة وإدلب.. الجيش يستهدف تجمعات لإرهابيي «داعش» في دير الزور وريف حماة ويقضي على عدد منهم ويدمّر نفقاً ومقرات وتجمع آليات وأسلحة
كتبت تشرين: نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية نوعية ضد تجمعات إرهابيي تنظيم «داعش» في دير الزور أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادهم وتدمير مقر ونفق لهم وأسلحة وعتاد حربي متنوع، بينما دمّر سلاح الجو في الجيش العربي السوري مقرات وآليات لتنظيم «داعش» في ريف حماة.
فقد ذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربي السوري نفّذ طلعات جوية على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» شمال قرية المفكر شرقي في منطقة سلمية بريف حماة.
وبيّن المصدر أن الطلعات أسفرت عن تدمير 3 مقرات وتجمع آليات بعضها مزود برشاشات للتنظيم التكفيري والقضاء على عدد من أفراده.
أما في دير الزور فقد دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة مقراً ونفقاً لإرهابيي تنظيم «داعش» كانوا يستخدمونه في التنقل ونقل الأسلحة في حي الصناعة جنوب شرق مدينة دير الزور.
وأكد مصدر ميداني أن تدمير المقر والنفق أسفر عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير أسلحة وعتاد حربي متنوع.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش خاضت عقب تدمير النفق اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من تنظيم «داعش» أدت إلى إيقاع قتلى ومصابين في صفوف التنظيم التكفيري وتدمير أسلحة كانت بحوزتهم.
إلى ذلك أفاد مركز التنسيق الروسي في حميميم برصد 6 خروقات لاتفاق وقف الأعمال القتالية ارتكبتها المجموعات الإرهابية في سورية خلال الساعات الـ «24» الماضية ليرتفع بذلك عدد خروقاتها للاتفاق منذ بداية تطبيقه إلى 900.
ولفت المركز في بيان أمس إلى أن ما يسمى «جيش الإسلام» قصف عدة بلدات بريف دمشق في حين أقدم ما يسمى «الجيش الحر» على قصف بلدتين في ريف اللاذقية، مشيراً إلى أن سلاحي الجو الروسي والسوري لم يوجها أي ضربات إلى مجموعات مسلحة أعلنت انضمامها إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية.
في غضون ذلك وضمن سلسلة اعتداءاتها الإجرامية، استهدفت التنظيمات الإرهابية بقذائف صاروخية وهاون أحياء سكنية في مدينتي درعا وإزرع وتجمعاً لمئات المواطنين في بلدة موثبين بريف درعا الشمالي ما أسفر عن استشهاد شخص وإصابة 12 آخرين بجروح.
وذكر مصدر بمحافظة درعا في تصريح لمراسلة «سانا» أن التنظيمات الإرهابية أطلقت صباح أمس قذائف هاون على تجمع لمئات المواطنين أثناء اجتماعهم لإجراء مصالحة محلية في بلدة موثبين بالريف الشمالي ما تسبب باستشهاد شخص وإصابة 5 آخرين بينهم طفل بجروح متفاوتة تم نقلهم إثرها إلى مشفى الصنمين.
وفي وقت لاحق قال مصدر في قيادة شرطة محافظة درعا: إن إرهابيين استهدفوا بقذائف صاروخية مدينة إزرع ما تسبب بإصابة 7 أشخاص بجروح وإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل.
ولفت المصدر إلى سقوط قذائف أطلقها إرهابيون على حيي الكاشف والقصور في مدينة درعا أدت إلى وقوع أضرار مادية في الممتلكات.
واستهدفت مجموعات إرهابية حي الحمدانية بالقذائف الصاروخية ما أسفر عن ارتقاء 11 شهيداً و53 جريحاً.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب بأن مجموعات إرهابية استهدفت حي الحمدانية بعدد من القذائف الصاروخية سقطت في منطقة مشروع الـ 1070 وجمعية الرواد وتسببت باستشهاد 4 أشخاص بينهم طفل وفتاة وإصابة 6 آخرين بجروح.
وبيّن المصدر أن الاعتداء الإرهابي تسبّب بوقوع أضرار مادية في الأبنية السكنية والممتلكات.
وفي وقت لاحق أمس قال المصدر: إن قذائف صاروخية مصدرها المجموعات الإرهابية سقطت على مشروع الـ 1070 وضاحية الأسد وجمعية الرواد في حي الحمدانية أسفرت عن استشهاد 7 أشخاص بينهم أطفال ونساء وإصابة 47 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية بمنازل المواطنين والبنى التحتية في الحي.
واستهدفت مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى «جيش الفتح» بالقذائف الصاروخية قرية شيزر شمال غرب مدينة حماة بنحو 30 كم ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة حماة بأن مجموعات إرهابية متحصنة في ريف حماة الشمالي استهدفت قرية شيزر بـ3 قذائف صاروخية سقطت في حي الميدان بالقرية تسببت بإصابة 5 أشخاص أحدهم في حالة خطرة.
وبيّن المصدر أن الاعتداء الإرهابي أسفر أيضاً عن أضرار مادية في المنازل السكنية وممتلكات المواطنين.
ولفت المصدر إلى وقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة بسبب سقوط 3 قذائف صاروخية في حي البعث بالجهة الغربية لمدينة حماة أطلقتها المجموعات الإرهابية.
كذلك استهدفت المجموعات الإرهابية بالرصاص أحياء سكنية في بلدة الفوعة المحاصرة بريف إدلب الشمالي ما تسبب بإصابة شخص بجروح.
وأفادت مصادر أهلية في بلدة الفوعة في اتصال مع مراسل «سانا» بأن إرهابيي المجموعات التابعة لـ«جيش الفتح» والمتمركزين في بلدة بنش أطلقوا صباح أمس نيران قناصاتهم باتجاه الأحياء السكنية في البلدة ما تسبب بإصابة شخص بجروح في رقبته.
تسوية أوضاع العديد من المطلوبين خلال اجتماع مصالحة في ريف درعا
في هذه الأثناء وفي إطار المصالحات المحلية تمت أمس تسوية أوضاع العديد من المطلوبين من مدن إنخل ونوى وطفس وداعل وكفرشمس بريف درعا وذلك خلال اجتماع عقد أمس في بلدة موثبين بالريف الشمالي بحضور سماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون ومحافظ درعا محمد خالد الهنوس وفعاليات حزبية ودينية وأهلية.
الاتحاد: العبادي يبحث مع دانفورد خطط تحرير نينوى… «داعـش» يهـاجــم منـشأتيـن للطاقة في شمال العراق
كتبت الاتحاد: هاجم تنظيم «داعش» أمس، محطة لضغط الغاز وحقل «باي حسن» النفطي ومنشأته في كركوك شمال العراق وقتل خمسة من العاملين فيها بينهم قائد شرطة النفط والغاز. وأكدت وزارة الدفاع العراقية أن قادة التنظيم بدأوا حملة بيع ممتلكاتهم بالموصل في محافظة نينوى وهربوا باتجاه سوريا مع تقدم القوات العرقية المدعومة بالبيشمركة العشائر وطيران التحالف الدولي، بينما بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد في بغداد، خطط تحرير الموصل من سيطرة «داعش».
وقالت مصادر الشرطة العراقية أمس، إن الهجوم الأول استهدف محطة «أيه.بي.2 « لضغط الغاز الواقعة على بعد نحو 15 كيلومتراً شمال غرب كركوك، وبدأ في نحو الساعة الثالثة قبيل الفجر، عندما اجتاز أربعة رجال مسلحين بقنابل يدوية الباب الخارجي بعد إصابة حارسين بجروح خطيرة.
وذكرت أن المسلحين قتلوا بالرصاص 4 موظفين في غرفة للتحكم في الداخل، وزرعوا شحنات ناسفة انفجرت خمس منها على الأقل. واقتحمت بعد ذلك قوات جهاز مكافحة الإرهاب للمنشأة، واستعادت السيطرة وأطلقت سراح 15 موظفا آخرين كانوا مختبئين في غرفة أخرى.
وقالت المصادر إنه لم يتسن العثور على المهاجمين وإنهم ربما فروا لشن هجوم ثان على محطة «باي حسن» النفطية التي تبعد 25 كيلومتراً في اتجاه الشمال الغربي. وأفادت بأن المهاجمين استخدموا الأسلوب نفسه لدخول المنشأة حيث فجر أحدهم حزامه الناسف في بوابة خارجية ليسمح للآخرين بالدخول، وبمجرد دخول المنشأة فجر مهاجمان آخران حزاميهما الناسفين فدمرا صهريجاً نفطياً. وقتل مهاجم رابع في وقت لاحق باشتباكات مع قوات الأمن. وقال العميد سرحد قادر مدير شرطة الأقضية والنواحي في قيادة شرطة كركوك، إن قائد شرطة النفط والغاز اللواء فائق جوجاني قتل خلال عملية اقتحام عناصر «داعش» حقل «باي حسن» النفطي.
وأضاف أن النيران مازالت مستمرة في حقل باي حسن النفطي نتيجة تفجير أحد الانتحاريين لنفسه، واحتراق خزانيين نفطيين، وسط توقعات بوجود عدد آخر من الانتحاريين. وذكرت مصادر نفطية أن الهجوم تسبب في تعليق الأنشطة في محطة نفطية كانت تضخ أكثر من 175 ألف برميل من النفط يوميا إلى إقليم كردستان العراق الشمالي.
من جهة أخرى، قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي عن بيع قادة تنظيم «داعش» في الموصل بمحافظة نينوى، مملكاتهم والهرب من المدينة مع اقتراب القوات الأمنية لاستعادة السيطرة عليها. وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع قناة «العراقية» الحكومية، أن «العديد من عائلات وقادة داعش في الموصل، باعوا ممتلكاتهم وانسحبوا باتجاه سوريا». وأكد أن «قسماً حاول التسلل حتى باتجاه إقليم كردستان العراق». وأوضح أن «مشاكل بدأت بين قادة التنظيم على الأموال التي أخذوها من مختلف الشرائح الأجنبية أو العراقية». على صعيد متصل استقبل مطار أربيل أمس، طائرة روسية محملة بالأسلحة لقوات البيشمركة. وأفادت وسائل إعلام كردية، أن هذه الشحنة هي لدعم عملية تحرير الموصل. وفي السياق، بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد أمس في بغداد، خطط تحرير الموصل. وأوضح بيان حكومي أن دانفورد أكد «استمرار دعم بلاده للحكومة العراقية في جهودها»، مشيراً إلى حرص بلاده على «تأمين احتياجات حكومة العبادي في حربها ضد الإرهاب».
وفي الشأن نفسه حذرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس، من مشاركة مليشيات «الحشد الشعبي» المتهمة بانتهاكات، في معركة الموصل.
وفي الأنبار، أعلنت قيادة العمليات أمس، أن الجيش العراقي حرر منطقة ألبو بالي وألبوعبيد بجزيرة الخالدية شرق الرمادي، مضيفة أن مقاومة «داعش» للقطعات العسكرية ضعيفة، وأن تقدم القطعات بطيء خشية الألغام والعبوات الناسفة.
القدس العربي: أردوغان يعلن إغلاق الأكاديميات العسكرية ويخضع الجيش للحكومة
كتبت القدس العربي: قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس الأول السبت، إن تركيا ستغلق الأكاديميات العسكرية، وإن القوات المسلحة ستكون تحت إمرة وزير الدفاع.
وتستهدف هذه الخطوة وضع الجيش تحت سيطرة أكثر شدة بعد الانقلاب الفاشل.
وقال إردوغان الذي نجا بأعجوبة من الاعتقال، وربما الموت ليلة الانقلاب، إن الجيش التركي ثاني أكبر جيوش حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى «دماء جديدة». وتشمل حالات الإعفاء من الخدمة العسكرية نحو 40 بالمئة من الأميرالات والجنرالات الأتراك.
وتأتي قرارات التسريح واسعة النطاق في وقت يتعرض فيه الجيش التركي لضغوط بسبب قتاله الشرس للمسلحين الأكراد في جنوب شرق البلاد والخطر الذي يمثله متشددو تنظيم «الدولة الإسلامية» على حدود تركيا مع سوريا.
وفي السياق، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده طلبت من واشنطن، بشكل مبدئي، احتجاز فتح الله غولن، زعيم «منظمة الكيان الموازي» لمنع هروبه إلى دولة أخرى.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر» الألمانية، التي نشرتها في عددها الصادر، أمس الأحد، حيث أكد جاويش أوغلو أنه ليس لديه أدنى شك بوقوف منظمة فتح الله غولن وراء محاولة الانقلاب التي شهدتها بلاده منتصف الشهر الماضي.
وتظاهر عشرات الآلاف من أنصار رجب طيب إردوغان أمس الأحد في مدينة كولونيا الالمانية تأييدا للرئيس التركي الذي يواجه انتقادات على خلفية حملة التطهير التي يقوم بها إثر محاولة الانقلاب عليه.
وعصرا قرابة الساعة «15.00 ت غ» أحصت الشرطة المحلية أربعين ألف متظاهر. وكان المنظمون يأملون بحشد خمسين ألفا.
ولوّح هؤلاء بآلاف الأعلام التركية على الضفة اليمنى لنهر الراين. وحمل البعض لافتات تشيد بـ»اردوغان، المقاتل من أجل الحريات».
واعتبر وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي، عمر جليك، عرقلة السلطات الألمانية لمشاركة الرئيس رجب طيب إردوغان بالحديث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع حشد جماهيري نظم فعالية في مدينة «كولن» الألمانية، للتنديد بمحاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/تموز الماضي، بـ»الانحراف عن حرية التعبير والديمقراطية».
جاء ذلك في تغريدة نشرها جليك، أمس الأحد، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أوضح فيها أن فشل الاتحاد الأوروبي في الوقوف إلى جانب الديمقراطية والتضامن مع بلد يتعرض لخطر الانقلاب، أمر في غاية الإحراج.
وقتل أربعة جنود أتراك وأصيب ثمانية آخرون في اشتباكين منفصلين مع حزب العمال الكردستاني شمال وجنوب شرقي البلاد أمس الأحد.
الحياة: بغداد تؤكد فرار قادة «داعش» من الموصل
كتبت الحياة: حقّق الجيش العراقي تقدماً في معركته لاستعادة جزيرة الخالدية، في الأنبار، وسيطر على عدد من البلدات، فيما بحث رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد مع رئيس الوزراء حيدر العبادي في خطط تحرير الموصل.
وتبنّى تنظيم «داعش» أمس هجومين استهدفا مصنعاً لتعبئة الغاز وحقل نفط في كركوك، وأوقعا خمسة قتلى، في حين أكد قائد الجيش خالد العبيدي أن قادة التنظيم بدأوا يبيعون أملاكهم ويفرون من الموصل.
وأوضح بيان لمكتب العبادي أنه استقبل أمس الجنرال دانفورد على رأس وفد كبير، و «بحثا في تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التدريب والتسليح، ومواصلة دعم التحالف الدولي العراق في محاربة العصابات الإرهابية، وخطط تحرير الموصل. وأكد الجنرال دعم واشنطن الحكومة العراقية في تحرير الأراضي وفي الحرب على الإرهاب».
إلى ذلك، قال أحمد الفهداوي، أحد قادة مقاتلي العشائر في الرمادي، في اتصال مع «الحياة» إن «الجيش حقق تقدماً كبيراً في معركة تحرير جزيرة الخالدية، بعد يوم على انطلاقها». وأضاف أن «قوات الأمن سيطرت على قرى الملاحمة والبوسودة والكرطان ووصلت إلى ضفة نهر الفرات». وزاد أن «خلو المنطقة من السكان ساهم في تحقيق هذا التقدم، حيث يقطن عناصر داعش وعائلاتهم هناك منذ شهور، بعد نزوح غالبية الأهالي مطلع السنة نحو مركز القضاء وناحية عامرية الفلوجة». ولفت إلى أن «دفاعات التنظيم ضعيفة، وفجّر الجيش عربات مفخخة من بُعد وبدأ الإرهابيون بالفرار عبر الفرات نحو الصحراء». وأوضح أن «جزيرة الخالدية هي آخر معاقل داعش في الجزء الشرقي من الأنبار، وانحسر نفوذه في الجزء الغربي من المحافظة، على الحدود مع سورية».
البيان: الشرعية تتمسك بالحل السلمي وتقبل الخطة الأممية… ةاتفاق اليمن ينضج وينتظر توقيع الحوثيين
كتبت البيان: بدأت ملامح الحل السياسي في اليمن تنضج وتظهر بوضوح، بعد أن أعلنت الشرعية اليمنية أمس تمسكها بالحلول السلمية وفتح الباب لاتفاق منصف يعيد الاستقرار لليمن، حيث وافقت على خطة السلام الأممية.
وأكدت أن الاتفاق يشمل تسليم الانقلابيين السلاح، وحل المجلس السياسي الذي شكّلوه قبل أيام، وحل اللجان الثورية، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين. وأوضحت أن مشروع الاتفاق يقضي بالانسحاب من العاصمة ونطاقها الأمني في المرحلة الأولى، وهو ما أكدته مصادر مطلعة على الخطة لـ«البيان»، على أن تتبعها ترتيبات أمنية في الحديدة وتعز.
وسيمهد الانسحاب لحوار سياسي يبدأ بعد 45 يوماً من التوقيع على الاتفاق، بشرط أن يوقّعه الحوثيون قبل السابع من الشهر الجاري.
وأكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي أن الاتفاق يحظى بتأييد دولي واسع، وأنه بات على الطرف الآخر أن يُثبت رغبته في السلام من خلال التوقيع.
إلا أن وفد الميليشيات الانقلابية واصل المراوغة، واعتبر الخطة أفكاراً مجزأة، رافضاً تقسيمها إلى مراحل، ومشترطاً البدء بالمسار السياسي لعرقلة تنفيذ الجانب العسكري، ومستهيناً بالجهود الدولية لمشروع الحل الذي يحظى بدعم كامل من التحالف العربي.
الخليج: مسلحون يختطفون 3 صحفيين في طرابلس… «الوفاق» الليبية تطالب بقصف أمريكي لـ «داعش» في سرت
كتبت الخليج: تمكنت قوات «البنيان المرصوص» التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، أمس الأحد، من السيطرة على حي الدولار في سرت باستثناء بعض الجيوب، مشيرة إلى أن الألغام التي خلفها تنظيم «داعش» الإرهابي أخرت تقدم القوات، وأقرت في الوقت نفسه، صعوبة المعارك، وطالبت المجلس الرئاسي بطلب مساعدة أمريكية في الحرب ضد التنطيم، فيما اختطف ثلاثة صحفيين، في العاصمة طرابلس.
وأضاف المكتب الإعلامي ل«البنيان المرصوص» السبت، أن قواته خاضت معارك ضارية ضد التنظيم، وسط سرت، الجمعة، فيما تقدمت في حي الدولار لتنفيذ مهام قتالية محددة، ولتنفيذ تكتيك عسكري متفق عليه، مشيراً إلى أن التقدم جاء بعد قصف طيران سلاح الجو تمركزات التنظيم.
وقال المركز الإعلامي إن عمليات تأمين تجريها دوريات شرطية تابعة للعملية بشكل متواصل تسهيلاً لحركة المرور ببوابة الثلاثين «30 كلم غربي سرت».
وأقرت غرفة العمليات الخاصة بمصراتة – سرت، بصعوبة العملية مع تصاعد خسائرها في المعارك ضد التنظيم الإرهابي بالمدينة.
وقالت إن عدد قتلى «البنيان المرصوص» تجاوز ال338 قتيلاً و1500 جريح حتى 25 يوليو الماضي. وطالبت الغرفة المجلس الرئاسي بضرورة طلب المساعدة من الولايات المتحدة التي تعهدت بمساعدة ليبيا في حربها ضد التنظيم ، وذلك بضربات جوية لأهداف يتم تحديدها من الغرفة. في الأثناء، اختطفت مجموعة مسلحة 3 صحفيين.
وقالت مصادر حقوقية ل«سكاي نيوز عربية»، أمس، إن «كتيبة النواصي» قد «اختطفت ثلاثة صحفيين، بينهم المصور الصحفي سليم الشبل».
وأشارت إلى أن مسلحي الكتيبة اختطفوا الصحفيين بعد «تغطيتهم لأحداث المظاهرات بميدان الشهداء»، المناهضة للمجلس الرئاسي المنبثقة منه حكومة الوفاق.
واستنكرت وزارة الإعلام في بيان، الحادث، وطالبت الجهات الأمنية بالعمل على الإفراج عنهم، وإرجاعهم إلى ذويهم في أسرع وقت.
وأدان مجلس حكماء وأعيان مصراتة، بأشد العبارات في بيان التضييق على المتظاهرين، وطالب الخاطفين بضرورة الإفراج الفوري عن المخطوفين وحذرهم من مغبة المساس بسلامتهم أو التعرض لهم. وأعرب السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت،عن أسفه لاختفاء المصور الصحفي سليم الشبل، وعلق عبر حسابه ب «تويتر»، قائلاً: «احترام حرية الصحافة والتعبير من دعائم الديمقراطية».
وأكد شقيق الشبل مصعب، في تصريح تلفزيوني، أن شقيقه موجود في سجن في عين زارة التابع ل«كتيبة النواصي».
على صعيد آخر، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس، إنها ترحب بإعادة الفتح «غير المشروطة» للمرافئ النفطية المغلقة عقب اتفاق بين حكومة الوفاق وحرس المنشآت النفطية.
ورحبت المؤسسة أيضاً بتمويل جديد من الحكومة، قالت إنه سيساعدها على زيادة الإنتاج 150 ألف برميل يومياً في غضون أسبوعين. وقالت المؤسسة في بيان إنها تطمح إلى زيادة الإنتاج تدريجياً للوصول به إلى 900 ألف برميل يومياً، بنهاية العام
إلى ذلك، قال حسين الذوادي، رئيس بلدية صبراتة، إن الأمواج جرفت أكثر من 120 جثة لمهاجرين لقوا حتفهم، وهم يحاولون عبور البحر المتوسط إلى أوروبا قرب المدينة الواقعة في غرب ليبيا هذا الشهر.