اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 29/7/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

حلب بوابة التحول الكبير……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

«النصرة» واللعبة الأميركية الخبيثة في الجنوب والشرق….. التفاصيل

                    الملف العربي

تصدر تقدم الجيش السوري وحلفائه خصوصا في حلب، والقرارات والمواقف التي اطلقها الرئيس بشار الاسد عناوين الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد تابعت الصحف تقدم الجيش السوري في عدد من المناطق وخصوصا في حلب، وتأمينه طرق آمنة لخروج المواطنين.

وفي السياق نفسه، دعا الرئيس الاسد السوريين إلى الوقوف صفا واحدا مع الجيش العربي السوري في محاربة الارهاب. كما اصدر قرارا بمنح عفو لكل من حمل السلاح وبادر إلى تسليم نفسه وسلاحه.

وأبرزت الصحف تأكيد الاسد للوفود الغربية التي زارته ان مشكلة العديد من قادة الدول الغربية مع سورية هي استقلالية قرارها، واهمية هذه الزيارات لتكوين صورة واقعية عما يجري في سوريا.

واشارت الصحف الى مساعي روسيا لتطبيق الاتفاق مع والولايات المتحدة حول سورية بشكل فعلي.

واشارت الصحف الى توقيع حركة أنصار الله والمؤتمر الشعبي وحلفاؤهما اتفاقاً لتشكيل مجلس سياسي أعلى لادارة اليمن.

واشارت الصحف الى الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني ما اسفر عن سقوط ثلاثة شهداء هذا الاسبوع وعدد من الجرحى برصاص الاحتلال.

وأبرزت الصحف بيان القمة العربية الـ27 التي انعقدت في نواكشوط في ظل غياب غالبية القادة، وقد أكد بيان القمة على الالتزام بتطوير آليات مكافحة الإرهاب أياً كانت صوره، وتعزيز الأمن والسلم العربيين.

سوريا

اشار الرئيس بشار الأسد خلال استقباله وفد سياسي يوناني يضم النائب في البرلمان نيكوس نيكوبولوس رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي والبروفيسور ثيودور كاتسانيفاز رئيس حزب «البازوك» وعدد من قياديي الحزبين، إلى أهمية الزيارات التي يقوم بها البرلمانيون وقادة الأحزاب الأوروبية من أجل تكوين صورة واقعية عما يجري في سورية تساعد بلدانهم على تصحيح سياساتها إزاء منطقتنا، لافتاً إلى أن الحرب الإرهابية التي يتعرض لها الشعب السوري فيها الكثير من الدروس للمنطقة والعالم والدليل على ذلك موجة الإرهاب التي ضربت مؤخراً العديد من الدول في أوروبا والعالم.

وأكد الرئيس الأسد أن مشكلة العديد من قادة الدول الغربية مع سورية هي استقلالية قرارها ولذلك قاموا بدعم الإرهابيين لإضعافها وتحويلها إلى «دولة تابعة» وهذه السياسة انعكست سلباً على مصالح شعوبهم أمنياً واقتصادياً، مشدداً في الوقت نفسه على أن الشعب السوري مصمم على مواصلة الصمود والدفاع عن وطنه وعن قراره المستقل.

من جانبهم عبّر أعضاء الوفد اليوناني عن دعمهم لسورية وخصوصاً أنها تشكل اليوم خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب.

وقال الأسد خلال استقباله وفد مجلس السلام الاميركي برئاسة هنري لويندورف عضو الهيئة التنفيذية للمجلس، ان سياسة الادارة الاميركية في منطقتنا تتناقض مع مصالح الشعب الاميركي وقيمه وهي تميل اكثر فاكثر باتجاه العنف على حساب المنطق والعقلانية وهذا ليس في مصلحة الشعب الاميركي او اي شعب في العالم مشيرا إلى ان دور الولايات المتحدة كقوة عظمى يجب ان يكون ايجابيا وقائما على نشر العلم والثقافة والتكنولوجيا عوضا عن نشر الفوضي وتدمير البلدان ومحاصرتها.‏

واكد الوفد الاميركي ان الدافع الاساسي وراء زيارتهم هذه هو تكوين نظرة حقيقية عما يجري في سورية ونقل مشاهداتهم وما سمعوه خلال جولتهم ولقاءاتهم العديدة في دمشق عن دعم الشعب السوري لحكومته إ‏لى الرأي العام الاميركي وبذل ما يمكنهم من جهود من اجل وقف الحرب والتدخل الاميركي والغربي في سورية.‏ واكد اعضاء الوفد رفضهم لسياسة شن الحروب وما تقوم به الادارة الاميركية من تدخل في شؤون الدول الأخرى بما في ذلك سورية واصرارهم على العمل لتغيير هذه السياسة.

وأكد الأسد رداً على سؤال لمحطة «إي تي في» اليونانية فيما إذا كان سيصدر عفواً عاماً في حال انتصاره في الحرب، أن الشيء الأكثر أهمية هو أنه ليس انتصاري بل انتصار الشعب السوري لأنها حرب ضد الشعب السوري، لكن إذا كنت ترغب بالحديث عن العفو فهو في الواقع مطبّق ومتاح بالفعل لأننا منذ بداية الأعمال الإرهابية في سورية قدّمنا للإرهابيين هذا الخيار.

وأصدر الرئيس بشار الأسد مرسوم تشريعي يقضي بمنح عفو لكل من حمل السلاح وكان فارا من وجه العدالة اذا بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه وكل من بادر إلى تحرير المخطوف لديه بشكل امن دون اي مقابل.

رئاسة الجمهورية العربية السورية أصدرت بيانا جاء فيه أن الرئيس بشار الأسد يدعو جميع أبناء الشعب السوري إلى الوقوف صفا واحدا مع الجيش العربي السوري المصمم على استئصال الإرهاب وخاصة بعد أن تبين للجميع أن هذا الإرهاب يستهدف سورية وطنا وشعبا وحضارة وهوية دون تمييز بين أبناء الوطن الواحد.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن مهمة محاربة الإرهاب يجب أن تسير بموازاة الجهود المشتركة لتسوية الأزمات والمشكلات في سورية والعراق وليبيا واليمن.

وقال بوتين في رسالة وجهها إلى رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في «الجامعة العربية» نشرها المكتب الصحفي للكرملين: إن روسيا تدعو دول «الجامعة» إلى المشاركة في محاربة الإرهاب جنباً إلى جنب مع الجهود المبذولة لإنجاز تسوية سياسية في سورية والعراق وليبيا واليمن مع الاحترام الكامل لسيادة الدول ووحدة أراضيها.

وأعرب بوتين عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع «الجامعة» في تأمين الأمن الإقليمي وقبل كل شيء محاربة خطر الإرهاب الدولي.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن من يطلقون الدعوات المنافقة لـ«تغيير» الأنظمة في الدول الأخرى هم إما أشخاص محدودو التفكير وإما أشرار يسعون لتدمير الدول.

وبحث لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري الخطوات المشتركة التي يجب اتخاذها من أجل تطبيق الاتفاق بين روسيا والولايات المتحدة حول سورية بشكل فعلي.

وقال لافروف بعد لقائه كيري: إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع كيري في موسكو إذا بعث للحياة ونحن نأمل ذلك عندها يمكن ضمان توفير فصل «المعارضين الطبيعيين» عن إرهابيي «داعش» و«جبهة النصرة», وقال: إننا نواجه وضعاً خاصاً، حيث أكد لنا الشركاء الأمريكيون منذ بداية العام أنهم قادرون على فصل «مجموعات المعارضة» التي يتعاملون معها عن الجماعات الإرهابية ولكن حتى اللحظة لم يحصل هذا الأمر.

ميدانيا، أعلن مصدر عسكري سوري الخميس 28 تموز عن استكمال وحدات الجيش السوري والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة عملياتها العسكرية لتأمين حلب. وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات الرديفة استعادت السيطرة على حي بني زيد في مدينة حلب بالكامل» .

وأعلن محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي أنه تم افتتاح 3 معابر لخروج المواطنين من الاحياء الشرقية لمدينة حلب.‏

اليمن

وقّع كل من المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه ويمثلهم نائب رئيس المؤتمر صادق أمين أبو راس وأنصار الله وحلفاؤهم ويمثلهم رئيس المجلس السياسي صالح الصماد، الخميس، على الاتفاق الوطني السياسي الذي بموجبه ستتحدد مسئولية قيادة البلاد وتسيير أعمال الدولة وفقاً للدستور الدائم للجمهورية اليمنية والقوانين النافذة.

المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمدقال: إن اتفاق الحوثيين وصالح بشأن تشكيل مجلس سياسي أعلى يدير شؤون البلد سياسياً وعسكرياً يتعارض مع اتفاقيات السلام.

فلسطين

أطلقت قوات الاحتلال عند حاجز قرب القدس الشرقية المحتلة النار على فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 18 عاماً، للاشتباه بأنها كانت تخطط لطعنهم، حسبما أعلنت الشرطة، فيما أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص جنود الكيان خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عقب اقتحام مخيم الأمعري.

واستشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة صوريف بالخليل بعد اقتحامها، واعتقل 46 فلسطينياً بينهم 35 من بلدة سلوان المقدسية، واعتقل صيادان في بحر بيت لاهيا شمالي القطاع بعد استهداف بحرية الاحتلال لزوارق الصيادين.

واستشهد فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال في «تل أبيب»، وأصيب أربعة شبان، واعتقل أربعة آخرون بعد مواجهات مع جنود الاحتلال الذين دهموا مخيم الدهيشة، واعتقل 22 فلسطينياً في الضفة الغربية وقطاع غزة.

القمة العربية

أكدت القمة العربية الـ27 في نواكشوط الالتزام بتطوير آليات مكافحة الإرهاب أياً كانت صوره، وتعزيز الأمن والسلم العربيين، ودرء ثقافة التطرف والغلو ودعايات الفتنة وإثارة الكراهية. وشدد البيان الختامي على مركزية القضية الفلسطينية، وحث على تكريس الجهود للتوصل لحل شامل وعادل ودائم يستند إلى مبادرة السلام العربية.

ودعا البيان الأطراف في ليبيا إلى السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة من جديد والتصدي للجماعات الإرهابية، وناشد الفرقاء في اليمن تغليب منطق الحوار والعمل على الخروج من مسار الكويت بنتائج إيجابية تعيد لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه في أقرب وقت. وأعرب عن الأمل في أن يتوصل السوريون إلى حل سياسي يعتمد على الحفاظ على وحدة سوريا ويصون استقلالها. كما أكد دعم العراق في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومساندته في مواجهته للجماعات الإرهابية وتحرير أراضيه من تنظيم “داعش” الإرهابي.

وتحدث الصحف عن غياب غالبية القادة العرب عن قمة نواكشوط فقد شارك في القمة ثمانية فقط من القادة العرب.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

لا تزال قضية الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة تتفاعل في أوساط الرأي العام الإسرائيلي ، بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية للحرب الأخيرة على غزة والمسماة عملية “الجرف الصامد 2014″، فقد ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان ما يعرف “بمراقب الدولة” القاضي المتقاعد يوسف شبيرا وجه تهديدا إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على خلفية إخفاقات القيادة الإسرائيلية أثناء العدوان، ونقلت عن عائلة الجندي هدار غولدن المفقود في غزة قولها إن من لا يستطيع من القادة الإسرائيليين إعادة الجنود إلى ذويهم لا يمتلك الحق الأخلاقي في إرسالهم في المستقبل إلى الحرب.

من ناحية اخرى وصف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون خلفه في المنصب أفيغدور ليبرمان بأنه “زعيم عصابات”، وشدد على أن الجندي القاتل إليئور أزاريا الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، ليس بطلا كما يعتبره البعض.

كما كشفت الصحف ان الاتحاد الأوروبي غاضب بشدة من سياسة إسرائيل في هدم منازل الفلسطينيين، وإنه قد يقاضيها بسبب ذلك، ونقلت الصحف عن مديرة قسم المنظمات الأوروبية بالخارجية أفيفيت بار إيلان أن الاتحاد الأوروبي يفكر جديا في تقديم دعاوى تعويض ضد إسرائيل بسبب استمرارها في هدم المنازل الفلسطينية التي تمول بناءها دول الاتحاد الأوروبي كجزء من مساعداتها الإنسانية تجاه الفلسطينيين.

إخفاقات العدوان على غزة: مراقب اسرائيل يهدد نتنياهو

وجه مراقب إسرائيل، القاضي المتقاعد يوسف شبيرا تهديدا إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على خلفية إخفاقات القيادة الإسرائيلية أثناء العدوان على قطاع غزة عام 2014، حسبما كشفت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيليين، ووفقا للقناة الثانية فإن شبيرا حذر نتنياهو من منع نشر تقرير “مراقب الدولة” حول العدوان على غزة، الذي أطلق عليه الجيش الإسرائيلي اسم الجرف الصامد”.

ويشار إلى أنه توجد أغلبية من أعضاء الائتلاف في لجنة المراقبة التابعة للكنيست، ويبدو أن المراقب يخشى من أن تقرر هذه اللجنة فرض السرية على تقرير المراقب، الأمر الذي دفع شبيرا إلى تهديد نتنياهو بأنه في حال منع نشر التقرير فإن مراقب الدولة سيوصي بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في أداء الحكومة أثناء العدوان، ويأتي هذا التهديد في وقت تتعالى فيه الأصوات في إسرائيل، في الحيز العام وداخل الائتلاف، التي تطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية ومستقلة في أداء الحكومة.

اتهام نتنياهو بالتقصير

لا تزال قضية الجنود الإسرائيليين المفقودين في قطاع غزة تتفاعل في أوساط الرأي العام الإسرائيلي بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية للحرب الأخيرة على غزة والمسماة عملية “الجرف الصامد 2014“.

فقد نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن عائلة الجندي هدار غولدن المفقود في غزة، قولها إن من لا يستطيع من القادة الإسرائيليين إعادة الجنود إلى ذويهم لا يمتلك الحق الأخلاقي في إرسالهم في المستقبل إلى الحرب، ولهذا السبب -برأيها- فإن “الجرف الصامد” لم تنته بعد طالما أن الجيش الإسرائيلي له أسرى في غزة، وأضافت الصحيفة أنه خلال الاحتفالات الأخيرة التي شهدتها إسرائيل بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الثانية لحرب غزة، تزايدت دعوات عائلات الجنود الإسرائيليين القتلى لإقامة لجنة تحقيق لمعرفة حيثيات مقتل أبنائهم في الحرب، ووجهت تلك العائلات انتقادات قاسية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بسبب ما يرونه تقصيرا منه في استعادة أبنائهم المفقودين في غزة “لأن هناك الكثير مما يمكن القيام به لأجل استعادتهم“.

الجيش الإسرائيلي والمارينز تدربوا سرا في النقب

كشفت صحيفة يديعوت احرونوت أن تدريبا مشتركا أقيم الأسبوع الماضي في منطقة النقب، بين الجيش الإسرائيلي وقوات المارينز الأميركية، لمواجهة خطر تنظيم “داعش، وبحسب الصحف شمل التدريب سلاح البحرية والجو والبر التابعة للجيش الإسرائيلي وقوات المارينز، وأن هدف الأخيرة كان محاكاة عملية ينفذها تنظيم داعش، لأجل اكتساب المزيد من الخبرة في مكافحة الإرهاب.

ومن المحتمل أن تكون هذه التدريبات مقدمة لزج إسرائيل أو الولايات المتحدة لقوات برية مقاتلة في الأراضي السورية، تحت ذريعة “مكافحة الإرهاب” أو القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، أو اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرى وبلدات في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.

يعالون: ليبرمان زعيم عصابة

وصف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون خلفه في المنصب أفيغدور ليبرمان بأنه “زعيم عصابات”، وشدد على أن الجندي القاتل إليئور أزاريا الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، ليس بطلا كما يعتبره البعض، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يعالون قوله: “لم أذهب إلى المحكمة كرئيس عصابات من أجل ممارسة ضغوط” في إشارة إلى حضور ليبرمان إحدى جلسات المحكمة العسكرية في يافا التي تنظر في اتهام لأزاريا بقتل الشريف، تأييدا للجندي القاتل.

وقال يعالون عن أزاريا إنه “هذا ليس جنديا بطلا كما يحاولون إظهاره، ولذلك قرر قائد اللواء أنه لم يعد مقاتلا، ومن هناك انتقلت الأمور إلى الإجراء الجنائي”، وأضاف أنه “لم أتحدث حتى اليوم مع النائب العام العسكري حول الموضوع لأن هذا قد يشكل تدخلا، ولم أتطرق إلى المسار القضائي بتاتا. ولم أذهب إلى المحكمة كرئيس عصابات، ومن أجل ممارسة ضغوط.

إسرائيل بنت معظم الجدار على حدود الأردن

أفادت صحيفة معاريف بأن الجيش الإسرائيلي بنى معظم “الجدار الأمني” البالغ دوله ثلاثين كيلومترا، على الحدود الشرقية مع الأردن، وقالت الصحيفة في تقرير لمراسلها العسكري نوعام أمير إنه تم الانتهاء من بناء 24 كلم من الجدار الذي تبلغ كلفة تشييده 300 مليون شيكل (نحو 78 مليون دولاروتابعت أنه من المقرر أن يكتمل الجدار الذي أقرته حكومة بنيامين نتنياهو والذي سيصل مدينة إيلات في منطقة “تمناع”، قبل نهاية العام الحالي، وأشارت “معاريف” إلى أن عشرات المقاولين ومئات الشاحنات التابعة لدائرة الهندسة والبناء في وزارة الدفاع الإسرائيلية، تعمل على مدار الساعة لاستكمال الجدار.

أوروبا تلوح بمقاضاة إسرائيل لهدمها منازل فلسطينيين

قالت صحيفة هآرتس إن الاتحاد الأوروبي غاضب بشدة من سياسة إسرائيل في هدم منازل الفلسطينيين، وإنه قد يقاضيها بسبب ذلك، ونقلت الصحيفة عن مديرة قسم المنظمات الأوروبية بالخارجية أفيفيت بار إيلان أن الاتحاد الأوروبي يفكر جديا في تقديم دعاوى تعويض ضد إسرائيل بسبب استمرارها في هدم المنازل الفلسطينية التي تمول بناءها دول الاتحاد الأوروبي كجزء من مساعداتها الإنسانية تجاه الفلسطينيين.

وذكرت الصحيفة أن سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل لارس فابورغ أندرسون انتقد بشدة خلال اجتماع عقد مؤخرا في الكنيست (البرلمان) سياسة إسرائيل المتمثلة في هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية، وحرمانهم في المقابل من تراخيص البناء، وأشار أندرسون خلال الاجتماع إلى أن إسرائيل وافقت فقط على 44 تصريحا من جملة ألفي طلب فلسطيني للبناء بالمناطق “سي” في الضفة بين عامي 2009 و2013، كما أشار إلى أن 70% من تلك المنطقة تمت مصادرتها، ونقلت عنه الصحيفة قوله إن إسرائيل هدمت العام الجاري 91 مبنى قام بتمويل بنائها الاتحاد الأوروبي، وإن عليها احترام القانون الدولي، وتشكيل جهاز قانوني يسمح بإقامة هذه المباني، بما يتوافق مع القانون الدولي واتفاق أوسلو.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع عددا من المواضيع، فقد ابرزت اقتراح رئيس الحكومة تمام سلام في القمة العربية التي انعقدت في نواكشوط، تشكيل هيئة عربية تعمل على بلورة فكرة إنشاء مناطق إقامة للنازحين داخل الأراضي السورية، معلنا “ان لبنان ليس بلد لجوء دائم، وليس وطناً نهائياً إلا لأهله“.

كما حاز الموضوع الامني على اهتمام الصحف، فقد تمكن الجيش من القبض على عدد من الارهابيين التابعين لداعش والنصرة.

وابرزت الصحف المعلومات التي تتحدث عن احتمال قيام داعش والنصرة بعمل ارهابي داخل مخيم عين الحلوة وخارجه، ونقلت عن مصادر أمنية تأكيدها ان الوضع الاجمالي تحت السيطرة، والجيش يحكم الانتشار حول المخيم من كل الجهات.

وفي ملف الاتصالات ، أرجأ مجلس الوزراء موضوع البحث الى الخميس المقبل لعدم جهوزية التقرير حول التمديد لعقود الخلوي.

ملف النفط

رئيس الحكومة تمام سلام قال سلام أمام زوّاره: “هذا الملف يحوط به الكثير من اللغط، وموقفي واضح وصريح، إنّه ملف وطني تقني بامتياز، يجب إبعاده عن المزايدات والمواقف السياسية. إنّها ثروة طبيعية نحتاج لاستثمارها بجهوزية ماليّة وفنّية وتجارية وإدارية كبيرة، لخوضها بخطى ثابتة وبرؤية واضحة غير مجتزَأة، لنعرف إلى أين يمكن أن نصل، ولذلك نعمل للوصول إلى مقاربة الملف بتوافق القوى جميعها، بما يضمن الشفافية”.

وردّاً على سؤال، قال سلام: “لستُ منزعجاً، ولكنّني لن أدعو اللجنة الوزارية قبل تحقيق بعض الأمور. بالتأكيد إنّ ما حصَل (توافق عين التينة)، ليس الطريقة المثالية. وهمّي تحقيق التوافق بين الجميع حول الملفّ والاعتناء بمقاربته، واستكمال مستلزمات هذه المقاربة.

فالموضوع ليس قضية تحديد مربّعات وحسب، إنّما هناك أبعاد أخرى لها علاقة بمسار متكامل علينا المضيّ به برؤية مستقبلية واضحة وبقرار سليم، وأحاول تجميعَ كلّ هذه المستلزمات لخوضه بخطى واثقة وثابتة”.

رئيس مجلس النواب نبيه بري عبّر عن استيائه البالغ ممّا وصَفه التعطيل المتجدّد لملفّ النفط، معتبراً “أنّ وراء الأكمة ما وراءها” في هذا المجال، محذّراً من “أنّ تعطيل ملفّ النفط يشكّل خدمة لإسرائيل، “وأخشى أن تكون هناك أيادٍ خبيثة تعمل لمصلحة إسرائيل، وأن يكون هناك لبنانيون يتجاوبون مع هذا التعطيل، أنا لا أريد أن أتّهم أحداً، ولكنّني لا أفهم لماذا يُراد تعطيل النفط، بل لماذا يُراد خدمة إسرائيل”؟

ولفتَ برّي الانتباه إلى “أنّ الأمور كانت تسير بشكل طبيعي، إلّا أنّ هناك من تراجَع فجأةً، فهل تراجَع من تلقاء نفسه، أم أنّ هناك من ضغَط للتراجع والتعطيل؟ وقال: “هذا الموضوع شديد الأهمّية بالنسبة إلى لبنان، وبالتالي هو في منتهى الحساسية، وسيؤدّي هذا التعطيل المتجدّد له إلى مشكلة كبيرة في البلد، فليَعلموا أنّني لن أسكت، هذا الموضوع يجب أن يحصل لأنّ فيه مصلحةً حيوية للبلد”.

مجلس الوزراء واقرار الموازنة

قرر مجلس الوزراء بعد المناقشة، في جلسته التي عقدها بداية الاسبوع والتي خُصّصت لدراسة الوضع المالي، الأخذ باقتراح وجوب إقرار الموازنة العامة للعام 2017 وفقاً للأصول وخلال المهل الدستورية، ومتابعة البحث في الجلسات اللاحقة بسائر المقترحات الآيلة الى معالجة الوضع الاقتصادي والمالي، بينما غابت الملفات والعناوين السياسية الساخنة عن التداول.

وزير المال علي حسن خليل أكد أنه يقوم بواجبه لجهة إرسالها ضمن المهل الدستورية الى مجلس النواب، وانه لا يمانع من إقرارها بمرسوم إذا تعذر اقرارها في المجلس النيابي. في المقابل أكد تكتل التغيير والإصلاح “ضرورة إنجاز الموازنة، لكن بعد قطع الحساب”، معتبراً أن كل مقاربة أخرى غير متاحة بغياب رئيس الجمهورية.

الانترنت غير الشرعي

كشفت لجنة الإعلام والاتصالات النيابية، وقائع إضافية في هذه القضية، المتشعبة الأبعاد والشبهات، والتي يقدّر مطلعون أنها رتّبت على الدولة خلال عامين ونيف هدراً مالياً، يقارب مبلغ النصف مليار دولار!

وبحسب الصحف فقد كشفت مداولات لجنة الإعلام والاتصالات النيابية، أن شركتي الهاتف الخلوي كانتا عاجزتين عن الحصول على الإنترنت من هيئة أوجيرو لأن رئيسها كان، عملياً، يمتنع عن تزويدهما بالإنترنت الرسمي والشرعي. واستمر الأمر على هذا المنوال لسنوات، بذريعة وجود خلاف بينه وبين وزير الاتصالات نقولا صحناوي وقبله شربل نحاس. ولذلك، كانت شركتا ألفا وتاتش تلجآن إلى الشركات الخاصة للتزود بالانترنت. وهذه الشركات الخاصة، المرخصة، كات تحصل على الإنترنت من أوجيرو، مقابل 550 دولاراً أميركياً شهرياً لكل خط “أي وان” (E1)، ثم تبيعه لألفا وتاتش بـ1800 دولار شهرياً. ولا بد من التذكير هنا بأن شركتي الهاتف الخلوي لا تنفقان أموالاً خاصة بهما، بل هما مؤتمنتان على أموال الدولة اللبنانية، لأنهما مجرد مشغلتين للشبكتين المملوكتين من الدولة. وبحسب تقديرات أولية، فإن الدولة كانت تدفع أكثر من 12 مليون دولار سنوياً للشركات الخاصة بدل تزويد شبكتي الخلوي بالانترنت، فيما الشركات الخاصة تتقاضى ربحاً يصل إلى نحو 8.5 ملايين دولار من هذا المبلغ. وتتحدّث مصادر عن تعمّد هذا الهدر لتحقيق أرباح للشركات الخاصة، بسبب هوية أصحابها.

أداء أوجيرو مع شركتي الخلوي نسخة عن أدائها مع الجيش ووزارة الدفاع وعدد من المؤسسات الرسمية الأخرى. فعبد المنعم يوسف كان يتذرع بخلافه مع وزارة الاتصالات حيناً، وبعدم صلاحية شبكة الألياف الضوئية أحياناً، لعدم الاستجابة لطلب هذه المؤسسات باستجرار الإنترنت مباشرة، الأمر الذي دفع وزارات ومؤسسات رسمية إلى الاستعانة بالشركات الخاصة التي تبين أن جزءاً من الانترنت الذي تمدّهم به غير شرعي. وثبت من خلال القضية الجديدة التي أثيرت، أن الشركات الكبرى المرخصة، التي كانت وما زالت متعاقدة مع شركتي الخلوي، استطاعت تزويد زبائنها بالإنترنت حتى عند انقطاع الإنترنت بينها وبين “أوجيرو”، ما يعني أن لديها مصادر أخرى تحصل منها على الإنترنت.

وتبلغت لجنة الاتصالات من المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود أنه اتخذ قراراً بملاحقة آمري فصائل الدرك الإقليمي المسؤولين عن المناطق التي جرى بناء محطات للإنترنت غير الشرعي فيها، خلافاً لرأي الإدارة المعنية، أي المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي التي رفضت ملاحقة ضباطها وعناصرها. كذلك أبلغ حمود اللجنة أنه وجّه كتابين إلى “أوجيرو”، يسألها فيهما عن طبيعة المعدات التي كانت مستخدمة في محطات الإنترنت غير الشرعي، لتحديد الوزارات التي ينبغي الحصول على إذنها لإدخال هذه المعدات إلى لبنان. لكنه، أي حمود، لم يلقَ جواباً في المرتين. ووعد وزير الاتصالات بطرس حرب بمتابعة هذا الأمر.

مجلس الوزراء كلف وزير الاتصالات تقديم مقترحاته بخصوص عقدي إدارة شركتي الهاتف الخلوي في ضوء المناقشات والملاحظات التي أبداها الوزراء حول هذا الموضوع، ومتابعة بحث هذا الموضوع للجلسة المقبلة. واتفق على أن يستمر وزير الاتصالات في التمديد للشركتين المشغلتين شهراً بعد آخر.

                                      الملف الاميركي

تقدم الجيش السوري في حلب، وترشيح الحزب الديمقراطي الأميركي رسميا لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون من اجل خوض انتخابات الرئاسة الأميركية، كانا من ابرز العناوين التي تداولاتها الصحف الاميركية الصادرة هذا الأسبوع ، فقد تحدثت الصحف عن وجود خطة سورية- روسية اسفرت عن تقدم كبير وبارز للقوات السورية ومحاصرة الارهابيين الذين فشلت الدبلوماسية الدولية في وقف مجازرهم .

كما لفتت الصحف الى ان الحزب الديمقراطي الأميركي رشح وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون رسميا لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، لتصبح بذلك أول امرأة تترشح للرئاسة عن حزب كبير في تاريخ الولايات المتحدة، موضحة ان الرئيس الاميركي باراك أوباما حض الديموقراطيين على حمل هيلاري كلينتون الى البيت الابيض، منددا بالمرشح الجمهوري الذي يشكل خطراً على البلاد.

وعن الموصل، ذكرت الصحف أن القادة العسكريين الأميركيين في العراق يخشون أن يكون تعجل الرئيس باراك أوباما الهجوم لاستعادة الموصل يهدف إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية، كما نسبت إلى خبراء قولهم إن التركيز بعد هزيمة تنظيم داعش يجب أن ينصب على استقرار العراق، مشيرة الى ان تنظيم داعش عاد الآن إلى أسلوبه الأول بحرب العصابات، في وقت تقلصت فيه مساحة الأرض التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.

هذا وتناولت بعض الصحف قضية تسريب رسائل الحزب الديمقراطي الأميركي زاعمة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو وراء القرصنة والتسريب، لاقية باللوم على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

اسقاط حلب سيشكل نقطة تحول رئيسية في الحرب

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا لبن هوبارد وآن برنارد تناولت فيه التقدم البارز الذي يحرزه الجيش السوري في حلب فقالت: “وضعت الحكومة السورية وحلفائها الروس خريطة طريق قوية لإخضاع المناطق التي يسيطر عليها المتمردين في مدينة حلب، كما فتحت ممرات للمدنيين للفرار ومنح الرئيس الاسد عفو للمتمردين الذين سيلقون سلاحهم.

وتابعت الصحيفة: “لكن التدخل العسكري الروسي وفر ميزة للقوات السورية مما سمح لهم بقطع الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في المدينة، وجعل الحياة بداخلها اصعب”.

ولفتت الصحيفة الى ان هذه الاحياء كانت تستخدم من قبل المتمردين لشن هجمات أسفرت في كثير من الاحيان الى مقتل المدنيين.

واعتبرت الصحيفة ان سقوط شرقي حلب بيد القوات السورية سيكون نقطة تحول رئيسية في الحرب، وسوف تصبح مكانة روسيا بارزة كقوة أجنبية بعد صراع فشلت فيه الدبلوماسية الدولية في ايجاد الحل”.

واضافت: “لم يتضح بعد كيف سترد الولايات المتحدة والقوى الدولية الأخرى على الخطة السورية الروسية، مشيرة الى ان الحكومة الأمريكية دعت في السابق الرئيس الأسد إلى التنحي، وقدمت مساعدات عسكرية محدودة لبعض الجماعات المتمردة”.

الديمقراطي يرشح كلينتون رسميا…الاخيرة توافق واوباما يدعم

رشح الحزب الديمقراطي الأميركي وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون رسميا لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، لتصبح بذلك أول امرأة تترشح للرئاسة عن حزب كبير في تاريخ الولايات المتحدة، وعلى غرار نتائج الانتخابات التمهيدية حصلت وزير الخارجية السابقة على دعم غالبية المندوبين، متجاوزة عتبة الأصوات الـ2382 الضرورية من أجل الحصول على الترشيح الرسمي للحزب الديمقراطي.

هذا وقبلت هيلاري كلينتون ترشيح الحزب الديموقراطي لها وشددت على انها ستكون “رئيسة الديموقراطيين والجمهوريين والمستقلين”.

كما حض الرئيس الاميركي باراك أوباما الديموقراطيين على حمل هيلاري كلينتون الى البيت الابيض، محذرا من أن معنى الديموقراطية نفسه على المحك في انتخابات 8 تشرين الثاني، وندد أوباما بالمرشح الجمهوري، ورأى ان دونالد ترامب الذي “نصب نفسه منقذاً” يشكل خطراً على البلاد، بينما أشاد بخبرة وزيرة خارجيته السابقة.

وكان بيرني ساندرز قد دعا أنصاره إلى طي صفحة الخلافات بشأن سير الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي. وشدد على أن المهمة الرئيسية الآن أمام الديمقراطيين بكل توجهاتهم ضمان فوز هيلاري كلينتون في انتخابات الرئاسة وقطع الطريق على المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

استعادة الموصل

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن القادة العسكريين الأميركيين في العراق يخشون أن يكون تعجل الرئيس باراك أوباما الهجوم لاستعادة الموصل يهدف إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية، كما نسبت إلى خبراء قولهم إن التركيز بعد هزيمة تنظيم داعش يجب أن ينصب على استقرار العراق، وأوضحت الصحيفة أن ضباطا أميركيين في بغداد يعتقدون أن إدارة أوباما تخطط لتنفيذ الهجوم على الموصل قبل انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني، ونقلت عن الفريق معاش مايكل باربيرو قوله إن ضباطا أميركيين في بغداد عبروا له عن مخاوفهم من أن يتقرر توقيت أصعب الحروب ضد تنظيم الدولة لأهداف غير عسكرية.

أما المتحدث باسم القوات الأميركية في العراق العقيد كريستوفر غارفر فقد ذكر أن قيادة القوات الأميركية هناك تحاول تسريع الهجوم على الموصل لأسباب عسكرية وليست سياسية، مشيرا إلى أن قوات الأمن العراقية هي التي تقرر توقيت المعارك، وهم يساعدونها فقط، مضيفا أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يريد استعادة الموصل قبل نهاية العام الجاري.

ما بعد الموصل: وذكر تقرير آخر أن خبراء في شؤون الشرق الأوسط أكدوا ضرورة التركيز على استقرار العراق بعد هزيمة تنظيم داعش، مضيفين أن هزيمة التنظيم بالعراق وسوريا ستكون مجرد بداية لمستقبل سياسي مستقر للمنطقة.

داعش لن ينتهي باستعادة الموصل:نقلت نيويورك تايمز عن دبلوماسيين وقادة عسكريين أميركيين قولهم إن تنظيم داعش يعود الآن إلى أسلوبه الأول بحرب العصابات، في وقت تتقلص فيه مساحة الأرض التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، وإن آخر التفجيرات “الانتحارية” له في بغداد ينذر بحرب دموية طويلة المدى، وأضافت هذه المصادر للصحيفة أن مقاتلي تنظيم داعش يختلطون الآن بالسكان السنة بعد معارك الفلوجة والرمادي، ويقضون وقتهم في الاستعداد لتنفيذ هجمات جديدة في المستقبل.

قرصنة الرسائل وأسرار المصالح بين بوتين وترامب

تناولت صحيفتا وول ستريت جورنال وواشنطن بوست قضية تسريب رسائل الحزب الديمقراطي الأميركي وزعمتا أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وراء القرصنة والتسريب، وألقت الأولى اللوم على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، بينما كشفت الأخرى عن علاقات مصالح بين بوتين والمرشح الجمهوري دونالد ترامب ومساعديه.

فقالت واشنطن بوست إن الفضل في التأثير على الحزب الديمقراطي عشية مؤتمره الوطني يعود إلى بوتين الذي نجح في توجيه ضربة قوية لحملة كلينتون، وأشارت الصحيفة إلى أن موقع ويكيليكس الشهير الذي سربت له الرسائل بعد ذلك يتمتع بصداقة الروس.

أما وول ستريت جورنال فقالت إن يد بوتين طويلة، لكن كلينتون جعلت بريدها الإلكتروني سهل المنال، واستشهدت على ذلك بسخرية مدير الاستخبارات الأميركية المركزية (سي.آي.أي) السابق مايكل هايدن الذي قال إنه لن يحترم أي جهاز استخبارات لا يستطيع الحصول على رسائل كلينتون الإلكترونية.

وأكدت الصحيفة أنها لا تتفق مع ترامب حول بوتين، لكنها تلقي اللوم على كلينتون التي جعلت رسائلها وأسرار أميركا عرضة لأي قرصنة إلكترونية.

ترامب سيدمر مكانة أميركا بالعالم…والقداة الاسرائيليين يفضلون ترامب

قالت صحيفة واشنطن بوست إن المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب لن يستعيد مجد أميركا في العالم، الذي يتهم الجمهوريون الرئيس باراك أوباما بإضاعته، وإنما سيقضي على هذه المكانة، وإذا أصبح رئيسا فإن تراجع النفوذ الأميركي سيتحول إلى هزيمة كاملة لها، وأضافت الصحيفة لها أن ترامب لا يفهم قيمة القيادة الأميركية للعالم أو “الأساس الأخلاقي” الذي تقف عليه هذه القيادة.

قادة إسرائيل يفضلون “ترامب”: يفضل القادة الإسرائيليون مرشح الحزب الجمهوري “دونالد ترامب” لأن الرئيس القادم للولايات المتحدة، وقال رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني في مقابلة اجرتها صحيفة “واشنطن بوست” “لقد تكلمت مع أعضاء الحكومة الاسرائيلية على اعلى المستويات. أعرف من يريدون انتخابه هنا وهي ليست كلينتون ولا اوباما، وقال جولياني: “عرفت نتنياهو تقريبا لنفس المدة التي عرفت فيها دونالد، 25 عاما، لا أستطيع التحدث على لسان نتنياهو… لكن ليس هنالك شك بأن دونالد ترامب وإدارة جمهورية هي أفضل بكثير لإسرائيل”.

واشنطن تدرس كنزًا من المعلومات الاستخباراتية حول داعش

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن الولايات المتحدة تدرس “كنزا” من المعلومات الاستخباراتية الجديدة حول مقاتلي تنظيم داعش الذين تدفقوا لسوريا والعراق، وبعضهم ممن عاد إلى بلاده مجددا، وأضافت الصحيفة أن المسئولين الأمريكيين يرون أن تلك المعلومات من شأنها المساعدة في الحرب ضد التنظيم على أرض المعركة، ومنع منفذي الهجمات المحتملين من التسلل إلى أوروبا، وأشارت إلى أن القوات الكردية السورية والمليشيات التي تدعمها واشنطن، استحوذت على أكثر من 10 آلاف وثيقة و5ر4 “تيرابايت” من البيانات الرقمية في الأسابيع الأخيرة خلال قتالهم ضد داعش في منبج شمال سوريا قرب الحدود التركية، وهي معقل هام لدى مقاتلي التنظيم الذين يدخلون ويخرجون من سوريا.

الملف البريطاني

لا زال موضوع خروج بريطانية من الاتحاد الاوروبي يحظى باهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع لتداعياته التي اقلقت الخبراء حول انتقال العدوى إلى دول اخرى.

وعن اخر التطورات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا نقلت الصحف عن مصادر في البرلمان التركي أن الرئيس رجب طيب إردوغان يرغب في إجراء تعديلات قانونية تضع القوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات تحت سلطة رئاسة الجمهورية، ونقلت الصحيفة عن هذه المصادر تأكيدات بأن هذه التغييرات تأتي ضمن تعديلات واسعة تطال القوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات.

وبعد تعرض المواطنين في فرنسا والمانيا لستة اعتداءات خلال خمسة عشر يوماً، ذكرت الصحف ان هذين البلدين يترنحان تحت سلسلة من المخاوف والقلق، مؤكدة ان التوتر السياسي يزداد جراء كل هجوم في كلا البلدين.

كما تناولت بعض الصحف تقرير تشيلكوت الذي طال انتظاره فركزت على الانتقادات التي طالت رئيس الوزراء الأسبق توني بلير وحكومته وما ارتكبوه من تقصير ومخالفات وأخطاء، موضحة أن التقرير الذي ضم أكثر من 2.6 مليون كلمة أبرز عدة امور اخرى منها 5 تفصيلات ضخمة.

خروج بريطانية من الاتحاد الاوروبي….”نهاية عصر العولمة

قالت صحيفة الغارديان إن العالم ينبغي ان يستعد لعصر ما بعد العولمة حيث أن فكرة السوق المفتوحة والاقتصاد الواحد تنهار وأكبر دليل على ذلك خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، واعتبرت أنه في مرحلة الصدمة في أوروبا بعد نتائج الاستفتاء في بريطانيا يقوم الخبراء بإثارة أسئلة حول انتقال العدوى إلى دول اخرى ويتساءلون “من التالي”؟ ويشير إلى ان هذا الامر قد يؤدي إلى انهيار النظام الاوروبي الذي نشأ في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية فخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعد بمثابة كارثة معدية أكثر من كونه عرضا لأحد الامراض.

وقالت إن الأزمة المالية العالمية التي تفجرت عام 2008 سببت الكثير من الظواهر المرضية والتداعيات بما فيها تقلص حجم النمو الاقتصادي وتزايد معدلات عدم المساواة وتفشي ظاهرة العداء لمبدأ الحدود المفتوحة والقادة الحاليين.، واضافت إن الغضب من الحكومات القائمة ينظر إليه الكثيرون على انه عرضة للاستغلال من قبل الشعبويين أمثال دونالد ترامب ومارين لوبن وبعض قادة حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وهو ما يعتبره شارما “تمردا” غير عقائدي، واوضحت انه في الولايات المتحدة وأوروبا يقوم اليمينيون باستغلال الغضب الشعبي الذي تشعر به الطبقة العاملة لتوجيه اللوم إلى معارضيهم في سياسات استقبال المهاجرين “الذين يسرقون الوظائف“.

تركيا وتعديل الجيش

نقلت الديلي تليغراف عن مصادر في البرلمان التركي أن الرئيس رجب طيب إردوغان يرغب في إجراء تعديلات قانونية تضع القوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات تحت سلطة رئاسة الجمهورية، ونقلت الصحيفة عن هذه المصادر تأكيدات بأن هذه التغييرات تأتي ضمن تعديلات واسعة تطال القوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد قبل نحو أسبوعين، واوضحت ان ذلك يأتي في ظل “تسريح مخز لنحو 40 في المائة من قيادات وجنرالات الجيش التركي” ووسط اتهامات تركية لفتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، واكدت أن هذه التعديلات تحتاج تعديلات دستورية وهو ما يعني ان إردوغان سيناقش هذه الامور مع أحزاب المعارضة لتقوم بتمرير التعديلات الدستورية في البرلمان.

الموت في اوروبا

قالت الغارديان إنه بعد تعرض المواطنين لستة اعتداءات خلال خمسة عشر يوماً في فرنسا وألمانيا، فإن هذين البلدين يترنحان تحت سلسلة من المخاوف والقلق، وأضافت أن كل من هذين البلدين يتعرضان لموجات من العنف قبيل الانتخابات المقبلة،وأفادت الصحيفة أنه ” منذ عام 2012، أضحى الحديث عن الحرب والجهاديين أمراً عادياً في فرنسا التي تعيش في حالة طوارئ، أما ألمانيا فهي لا تتحدث عن الحرب أو عن حالة الطوارئ، وتابعت بالقول أنه بعد كل هجوم، تتعالى التساؤلات عن أسباب الإخفاق في إيقاف هذه الهجمات، ففي فرنسا يلقى اللوم على إخفاق الأمن في ذلك، أما في ألمانيا، فتوجه أصابع اللوم إلى مراقبة اللاجئين، وختمت الصحيفة بالقول إن ” التوتر السياسي يزداد جراء كل هجوم في كلا البلدين، كما أنهما يعانيان من العديد من المشاكل جراء استقبالهما للاجئين، ويتشاركان مع بعضهما أوقاتاً عصيبة“.

تقرير تشيلكوت

لفتت الغارديان الى إنه بمجرد صدور تقرير لجنة تشيلكوت الذي طال انتظاره سنوات عدة ركزت الصحف ووسائل الإعلام على الانتقادات التي طالت رئيس الوزراء الأسبق توني بلير وحكومته وما ارتكبوه من تقصير ومخالفات وأخطاء، واوضحت أن التقرير الذي ضم أكثر من 2.6 مليون كلمة أبرز عدة امور اخرى منها 5 تفصيلات ضخمة، النقطة الأولى هي ان العراق لم تكن أكثر الدول إثارة للقلق بخصوص امتلاكها لأسلحة دمار شامل.

النقطة الثانية التي تشير إليها كيتيل هي ان بريطانيا كانت ستذهب إلى الحرب في العراق بغض النظر عن الخسائر حيث أوضح التقرير أن أول تقدير لتكاليف الحرب على بريطانيا انتهى قبل شهر واحد من المشاركة الفعلية في العمليات العسكرية. النقطة الثالثة أن رقم القتلى والمصابين من المدنيين لم يتم تسجيله حيث رغب بلير في تقليص عدد الضحايا المعلن قدر الإمكان لاكتساب التعاطف الشعبي مع الحرب ولذلك لم تبذل الحكومة البريطانية أي مجهود لتسجيل أعداد الضحايا من المدنيين العراقيين.النقطة الرابعة هي أن بريطانيا كانت تعرف قبل الانسحاب أن القوات العراقية لايمكنها حفظ الأمن حيث كشف التقرير ان معايير التدريب التي اعتمدتها الحكومة البريطانية للقوات العراقية تم تسهيلها للإسراع بالانسحاب من هناك.

النقطة الخامسة والأخيرة التي تبرزها كيتيل هي أن مناقشة نتائج التقرير أمر هام ومطلوب حيث استغرق إنجازه أكثر من 7 سنوات وتكلف أكثر من 10 ملايين جنيه استرليني واختص بأحد أهم الأحداث في التاريخ البريطاني المعاصر لذلك تطالب بمناقشة النتائج واستخلاص العبر منه في مجلس العموم.

الإرهاب واليمين…ميركل لابد أن ترحل

تحدثت الديلي تليغراف عن الهجوم الأخير قرب مدينة نورماندي حيث هاجم مسلحون كنيسة في روين واستهدفوا مجموعة من المصلين في الكنيسة، موضحة ان هذا الهجوم في هذه المدينة الصغيرة يوضح انه لا يوجد مكان آمن من هجمات المتشددين الإسلاميين كما أنه يؤكد أن المتطرفين أصبحوا يضربون أي موقع في القارة الاوروبية بكل حرية ودون عوائق، واضافت أن التقارير الاستخباراتية توضح أن المتطرفين استغلوا أزمة المهاجرين وتدفقهم بأعداد كبيرة على اوروبا لتكوين شبكة متكاملة من الخلايا النائمة والناشطة في جميع أنحاء اوروبا.

واعتبرت ان جميع هذه العوامل لن تؤثر فقط على أمن أوروبا ولكن أيضا على مستقبلها السياسي حيث نجحت الأحزاب اليمينية حتى الأن في استغلال التطورات الأخيرة وتحقيق بعض المكاسب في كل من فرنسا وألمانيا، واوضحت ان حزب البديل لألمانيا استغل سياسة الباب المفتوح التي أقرتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بخصوص المهاجرين لزيادة حجم التأييد له بين الناخبين وتوسيع مكاسبه في الانتخابات المحلية الأخيرة في بعض المقاطعات حيث فاز بربع الأصوات في مقاطعة ساكسونيا، وخلصت إلى أن استمرار الهجمات في أوروبا خاصة التي تستهدف مواقع ضعيفة أمنيا مثل الكنائس سيساهم في تصعيد اليمين المتطرف وهو ما سيؤدي بدوره إلى تزايد التوتر الطائفي في اوروبا على غرار ما يجري في الشرق الاوسط وهو ما يهدف إليه تنظيم الدولة الإسلامية ويعتبره كوغلين الفخ القاتل لأوروبا.

مقالات

حول الإصلاحات الاقتصادية السعودية ناثان فيلدالتفاصيل

الرقص الدبلوماسي الذي تمارسه الرياض مع إسرائيل سايمون هندرسونالتفاصيل

أبعاد قضية النائب دشتيغالب قنديل التفاصيل

تقرير معهد واشنطن حول الانقلاب الفاشل في تركيا سونر چاغاپتاي و جيمس جيفريالتفاصيل

عقيدة أوباما

عقيدة أوباما.. الحلقة الأولى التفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثانيةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثالثةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الرابعةوالأخيرة التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى