من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التي ادعى فيها أن إسرائيل حققت مكاسب سياسية جراء العدوان الأخير على قطاع غزة، ونشأ تعاون بينها وبين جهات أخرى تعادي حركة حماس، وزعم نتنياهو خلال كلمته أنه بذل جهدًا كبيرًا “من أجل تقادي خوض معركة لا حاجة لها، سواء على المستوى السياسي أو الأمني”، مدعيًا أن ‘الحملة عززت وقوّت التعاون مع جهات وعناصر إقليمية في المنطقة تعتبر حماس عدوا مشتركا. إن القوة التي أظهرتها إسرائيل في الحرب تعزز اليوم أيضا التعاون القائم في المنطقة” .
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– قتل مطلق النار على الحاخام ميكي مارك في قرية صوريف قرب الخليل
– نجاح أول طلعة اختبارية للطائرة المقاتلة من طراز إف 35 التي سيتلقاها سلاح الجو
– حماس تنفي تصريحات مشعل حول استعداده للاعتراف بحق اسرائيل في الوجود وقبول حل سلمي
– خالد مشعل مستعد للاعتراف بحق إسرائيل في الوجود
– فرنسا- الكشف عن هوية احد مرتكبي الاعتداء على الكنيسة
– الرئيس الفرنسي: الخطر الذي تواجهه أوروبا من جراء الإرهاب بات كبيرً
– هيلاري كلينتون اول امرأة تترشح للرئاسية الامريكية للحزب الديمقراطي
– رئيس الوزراء يرفض اتهامات بينيت له بالتنصل من المسؤولية عن موضوع الأنفاق الحمساوية
– الاردن يحبط محاولة تسلل شخص الى إسرائيل وضبط زجاجات حارقة بمركبته
– مقتل 25 عنصرا من تنظيم انصار بيت المقدس في عملية امنية غربي مدينة رفح شمال سيناء
– نتنياهو: “من يبادر إلى محاربة إسرائيل سيجلب على نفسه الخراب والدمار “
تساءل عيران ليرمان نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق في مقال بصحيفة معاريف عن تأثير الانقلاب الفاشل في تركيا على إسرائيل، لا سيما في ظل العلاقات العميقة لتركيا بدول المنطقة وأوروبا، مما يتطلب من إسرائيل أن تتخذ موقفا مؤثرا على الأحداث في تركيا، حسب رأيه.
واستشهد ليرمان في مقاله بما قامت به مصر في مجلس الأمن الدولي مؤخرا، حين منعت إصدار قرار يدعم الحكومة التركية عقب فشل محاولة الانقلاب.
وأشار إلى أنه ليس من الصعب اكتشاف تعمد تركيا “إهانة وابتزاز” حكومة مصر منذ حصول الانقلاب فيها عام 2013 والإطاحة بالرئيس محمد مرسي، حيث غضب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي اعتبره ليرمان حليفا لجماعة الإخوان المسلمين، وتوترت العلاقة بين تركيا ومصر إلى درجة التهديد بقطع العلاقات الدبلوماسية ونزع الشرعية عن النظام المصري.
وأوضح ليرمان -وهو باحث مرموق في معهد بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية- أنه بجانب توتر العلاقات التركية المصرية، فإن القيادة التركية اليوم تبدو غاضبة من ردود الفعل الباردة من واشنطن تجاه الانقلاب الفاشل، لافتا إلى أن أي توتر في حوض البحر المتوسط سيؤثر سلبا على إسرائيل، وسيضر بجهودها لمواجهة إيران وأدواتها في المنطقة، وسيعرقل حربها ضد “المد الإسلامي الراديكالي المتصاعد”، حسب تعبيره.
وختم بالقول إن إسرائيل لا تستطيع اتخاذ موقف ضبابي تجاه الانقلاب العسكري في تركيا، حتى لو كانت لديها حسابات غير خافية لإزاحة أردوغان من السلطة، مسلطا الضوء على متانة علاقة إسرائيل بالنظام المصري، وهو الأمر الذي تجلى بوضوح لدى زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري الأخيرة إلى تل أبيب.