من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: استقبل وفداً سياسياً يونانياً… الرئيس الأسد: مشكلة العديد من قادة الدول الغربية مع سورية هي استقلالية قرارها لذلك دعموا الإرهابيين لإضعافها وتحويلها إلى «دولة تابعة»
كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس وفداً سياسياً يونانياً يضم النائب في البرلمان نيكوس نيكوبولوس رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي والبروفيسور ثيودور كاتسانيفاز رئيس حزب «البازوك» وعدد من قياديي الحزبين.
وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع في سورية ومخاطر الإرهاب على المنطقة وأوروبا إلى جانب العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين وأهمية العمل على إعادة إحياء هذه العلاقات.
وأشار الرئيس الأسد إلى أهمية الزيارات التي يقوم بها البرلمانيون وقادة الأحزاب الأوروبية من أجل تكوين صورة واقعية عما يجري في سورية تساعد بلدانهم على تصحيح سياساتها إزاء منطقتنا، لافتاً إلى أن الحرب الإرهابية التي يتعرض لها الشعب السوري فيها الكثير من الدروس للمنطقة والعالم والدليل على ذلك موجة الإرهاب التي ضربت مؤخراً العديد من الدول في أوروبا والعالم.
وأكد الرئيس الأسد أن مشكلة العديد من قادة الدول الغربية مع سورية هي استقلالية قرارها ولذلك قاموا بدعم الإرهابيين لإضعافها وتحويلها إلى «دولة تابعة» وهذه السياسة انعكست سلباً على مصالح شعوبهم أمنياً واقتصادياً، مشدداً في الوقت نفسه على أن الشعب السوري مصمم على مواصلة الصمود والدفاع عن وطنه وعن قراره المستقل.
من جانبهم عبّر أعضاء الوفد اليوناني عن دعمهم لسورية وخصوصاً أنها تشكل اليوم خط الدفاع الأول في مواجهة الإرهاب، لافتين إلى أنهم سيبذلون كل جهد ممكن لتصحيح الصورة الخاطئة عن الأوضاع في سورية وإقناع حكومة بلدهم بأن العدو الأساسي المتمثل في الإرهاب عدو مشترك ويشكّل خطراً على الجميع، وأن مصلحة الشعب اليوناني تقتضي الوقوف إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب.
وفي السياق ذاته التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء- وزير الخارجية والمغتربين الوفد السياسي اليوناني وقال: إن سورية التي تحارب الإرهاب نيابة عن شعوب العالم حريصة على التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية يلبي تطلعات الشعب السوري.
وذكرت «سانا» أن الوفد السياسي اليوناني أكد أن الشعوب الأوروبية بدأت تدرك أهمية الدور الذي تقوم به سورية في مكافحة الإرهاب لمصلحة البشرية.
حضر اللقاء الدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار الوزير ونجوى الرفاعي مديرة إدارة أوروبا في وزارة الخارجية والمغتربين وبسام الخطيب مدير مكتب الوزير.
الاتحاد: «داعش» يذبح كاهناً خلال احتجاز رهائن واليمين يتهم الحكومة بالتراخي وعدم الكفاءة… الإمارات: الاعتداء على كنيسة في فرنسا يهدف لنشر الفتن
كتبت الاتحاد: دانت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس حادث الاعتداء على كنيسة في شمال غرب فرنسا الذي أسفر عن مقتل قس ذبحاً، ووصفته بأنه جريمة همجية ودنيئة. واعتبرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان استهداف دور العبادة والعاملين فيها وترويع الآمنين، مثالاً صارخاً على أن الإرهاب لا دين له ولا مبادئ، وأن هدفه الأساسي نشر الفتن وتأجيج مشاعر الكراهية. وأكدت أن هذه الجريمة الصادمة التي وقعت في أحد الأماكن الدينية، تدل على خسة مرتكبيها ومن يقفون وراءهم، وتحتم على الجميع، العمل بحزم ودون تردد، من أجل التصدي للإرهاب بكل صوره وأشكاله. معربة عن تضامن الإمارات الكامل مع جمهورية فرنسا الصديقة، ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات في مثل هذه الظروف.
وكان إرهابيان عمدا إلى قتل كاهن ذبحاً أمس خلال عملية احتجاز رهائن داخل كنيسة في سانت اتيان دو روفريه بشمال غرب فرنسا، وانتهت العملية بمقتل الإرهابيين الاثنين على يد الشرطة الفرنسية، وتبنى تنظيم «داعش» العملية الإرهابية التي تؤجج التوتر والخوف في فرنسا بعد 12 يوماً من اعتداء نيس الذي خلف 84 قتيلاً و350 جريحاً الذي تبناه التنظيم الإرهابي.
ودخل المعتديان إلى الكنيسة في الصباح الباكر خلال القداس، واحتجزا خمسة أشخاص خرج منهم ثلاثة سالمين، بحسب وزارة الداخلية. ثم أقدما على ذبح الكاهن جاك هامل البالغ من العمر 84 عاماً، وأصابوا رهينة أخرى وضعها حرج ولم يكشف عن هويتها.
وقال مصدر مطلع على التحقيق: إن المهاجمين هتفا «الله أكبر» وهما يدخلان الكنيسة، وقد قتلا على يد الشرطة، بينما كانا يخرجان إلى باحة الكنيسة. وتفقد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند مكان الاعتداء الذي وصفه بأنه «جريمة إرهابية دنيئة»، وقال وبرفقته وزير الداخلية برنار كازنوف: «استهدف الكاثوليك اليوم، لكن كل الفرنسيين معنيون»، داعياً مواطنيه إلى التضامن. وأضاف أن «الخطر يبقى ماثلاً».
وأُعلن رسمياً إحالة ملف العملية إلى قضاة مكافحة الإرهاب، وبعد ساعات تم توقيف رجل للاشتباه في تورطه بالعملية. وقالت مصادر متابعة للتحقيق: إن أحد المهاجمين «معروف من أجهزة مكافحة الإرهاب»، وسيتم تأكيد ذلك ما أن يتم التحقق من هوية الرجلين.
وأضافت أن الرجل حاول في 2015 التوجه إلى فرنسا، لكنه عاد من تركيا وأُوقف للتحقيق معه بشبهة الانتماء إلى عصابة على ارتباط بمنظمة إرهابية. ووضع قيد التوقيف الاحتياطي قبل أن يفرج عنه ويبقى تحت المراقبة.
وقال الرئيس السابق نيكولا ساركوزي: «علينا أن نغير حجم تعاملنا مع الإرهاب واستراتيجيتنا»، مندداً بـ«عملية ناقصة في مواجهة الإرهاب»، وتابع: «يجب أن نكون بلا رحمة. الخفايا القانونية، الحذر في التدابير المتخذة، الحجج لعدم القيام بعملية كاملة، أمور غير مقبولة»، وطلب من الحكومة «تطبيق كل اقتراحات اليمين و«من دون تأخير»، وبينها مثلاً إنشاء مراكز احتجاز للمشتبه بأنهم يشجعون على التطرف.
وكما حصل بعد اعتداء نيس، سارعت المعارضة من اليمين إلى مهاجمة الحكومة الاشتراكية، ووجهت لها اتهامات بالتراخي وعدم الكفاءة في عملية مكافحة الإرهاب، ونددت زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن بـ «كل الذين يحكموننا منذ ثلاثين عاماً»، بينما كانت النائبة عن الجبهة الوطنية ماريون ماريشال لوبن تدعو الفرنسيين إلى «الاستيقاظ».
وتعرضت فرنسا لثلاثة اعتداءات خلال 18 شهراً قتل فيها 17 شخصاً في يناير 2015، و130 في نوفمبر، و84 في يوليو 2016. وتخضع لحالة الطوارئ التي يتم تمديدها كل ثلاثة أشهر، وكان تنظيم «داعش» نشر أخيراً تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت توعد فيه بمزيد من الهجمات في فرنسا. وأكد التنظيم أمس أن اعتداء الكنيسة في منطقة النورماندي جاءت «استجابة لنداءات استهداف دول التحالف».
وكان المسؤولون الفرنسيون يتخوفون من مهاجمة أماكن دينية منذ عام، لا سيما بعد إحباط خطة للهجوم على كنيسة كاثوليكية في إحدى ضواحي باريس في أبريل 2015، وأعلنت الحكومة تعزيز تدابير مكافحة الإرهاب لتصبح مؤاتية أيضاً لحماية لمراكز الدينية، وأطلقت عملية عسكرية يطلق عليها اسم «سانتينال» (حراسة) لحماية 700 مدرسة وكنيس يهودي، وأكثر من ألف مسجد بين 2500 في فرنسا. لكن يبدو صعباً جداً تطبيق نسبة الحماية نفسها على 45 ألف كنيسة كاثوليكية، تضاف إليها أربعة آلاف كنيسة بروتستانتية و150 أورثوذكسية، وقالت جوانا توران، موظفة في محل تجاري في سانت اتيان دو روفريه، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 29 ألفاً، «كنت أعتقد أن الاعتداءات تنحصر في المدن الكبرى، وأنها لن تصل إلينا».
وتزامن اعتداء أمس مع افتتاح الأيام العالمية للشباب في كراكوفيا في بولندا، وهو تجمع ضخم للكاثوليك يشارك فيه البابا فرنسيس، فيما ندد الفاتيكان بـ«الجريمة الهمجية»، وعبر البابا عن ألمه إزاء العنف الذي استهدف كنيسة ومؤمنين، وجاء في بيان صادر عن الكرسي الرسولي «نشعر بالصدمة لحصول هذا العنف الرهيب في كنيسة، في مكان مقدس يجسد حب الله، إزاء هذه الجريمة الهمجية التي قتل فيها كاهن وأُصيب مؤمنون».
كما دانت واشنطن «بأشد العبارات» الاعتداء وعرضت مساعدتها في التحقيق. وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي نيد برايس في بيان: «إن فرنسا والولايات المتحدة لديهما التزام مشترك لحماية الحرية الدينية لكل الأديان، والعنف الذي وقع اليوم لن يزعزع هذا الالتزام».
إلى ذلك، أُوقف شخصان أمس الأول وأُودعا السجن على ذمة التحقيق في إطار اعتداء نيس، وقال مصدر أمني: «وضعا في الحبس، في حين يسعى المحققون لتحديد ما إذا حصل التونسي محمد لحويج بوهلال على دعم لوجستي».
أعلن إمام بلدة سان اتيان دي روفري أمس أن جريمة ذبح «صديقه» كاهن هذه البلدة «روعته»، موجها تعازيه ودعاءه إلى عائلة الضحية. وقال الإمام محمد كرابيلا «أنا لا أفهم، كل صلواتنا تتوجه إلى عائلته وإلى الطائفة الكاثوليكية». وتابع «إنه شخص أعطى حياته للآخرين. نحن في حالة صدمة في المسجد». وسبق أن التقى الإمام والكاهن مرارا في مناسبات عدة عامة، حيث تطرقا إلى الأمور الدينية وكيفية التعايش معا.
وأضاف كرابيلا: «مضى 18 شهرا وهم يتعرضون للمدنيين والآن يستهدفون الرموز الدينية ويتذرعون بالدين، هذا غير معقول».
وتم تدشين مسجد سان اتيان دي روفري عام 2000، وبني على أرض قدمتها الرعية الكاثوليكية للبلدة.
وكان أقيم في هذا المسجد حفل تأبيني للمظلي عماد بن زياتن الذي قتله محمد مراح في 11 مارس 2012 في تولوز مع عسكريين اثنين وأربعة يهود بينهم ثلاثة أطفال. ويتحدر عماد بن زياتن من بلدة سوتفيل ليه روان القريبة من سان اتيان دوفري. وقالت لطيفة بن زياتن والدة عماد «إن الصدمة أصابت الجميع، وهذه الجريمة تعيد إحياء الألم في نفوسنا».
القدس العربي: سلطات الاحتلال تهدم 15 منزلا ومنشأة تجارية في القدس المحتلة
كتبت القدس العربي: بحجة البناء من غير ترخيص، الذي تحرم منه الفلسطينيين بشكل عام، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم 11 منزلا في بلدة قلنديا شمال القدس المحتلة، و4 منشآت تجارية في شمال شرق المدينة. وتسببت عمليات الهدم بتشريد العشرات من بينهم أطفال ومسنون.
واقتحمت الجرافات الإسرائيلية تحت جنح الظلام تحرسها قوة كبيرة من الجيش تدعمها آليات عسكرية، البلدة ووقعت مواجهات أدت إلى إصابة عدد من الفلسطينيين الذين حاولوا التصدي للقوة الاحتلالية، فردت عليهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وهدمت جرافات الاحتلال أيضا أربع منشآت سكنية وتجارية في بلدة العيسوية شمال شرق القدس بحجة عدم الترخيص. واقتحمت في ساعات فجر أمس المنطقة وهدمت منزلا قيد الإنشاء يعود لصلاح محمود.
وطالت عملية الهدم كذلك ورشة لتصليح السيارات تعود لهيثم مصطفى، إضافة إلى هدم جدارين تابعين لعائلتي مصطفى وبوجة خلال عملية الهدم.
وبحسب إحصاءات رسمية صادرة عن مكتب الأمم المتحدة في القدس المحتلة فإن بلدية الاحتلال هدمت قرابة ثمانين منشأة سكنية وتجارية منذ مطلع العام الحالي بذريعة عدم الترخيص، رغم أن المقدسيين الذين طالهم الهدم غالبيتهم قدوا أوراقاً خاصة للترخيص، لكن مماطلة سلطات الاحتلال والمبالغ الطائلة المطلوبة منهم تجبرهم على البناء قبيل الحصول على الأوراق.
الحياة: مفاوضات جنيف تنتظر «خطوات ملموسة»
كتبت الحياة: أعرب المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بعد لقائه مسؤولين أميركيين وروساً في جنيف أمس، عن أمله بتحقيق «خطوات ملموسة» لتنفيذ التفاهم الأميركي- الروسي في الأيام المقبلة بحيث يستطيع دعوة وفدي الحكومة السورية والمعارضة إلى جولة جديدة من المفاوضات في نهاية الشهر المقبل، وسط تشكيك وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر بإمكانات التعاون العسكري مع روسيا في سورية.
وقبل لقاء دي ميستورا نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف والمبعوث الأميركي إلى سورية مايكل راتني في جنيف، التقى وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف في لاوس. وقال دي ميستورا بعد اللقاء الثلاثي إن المحادثات بين واشنطن وموسكو تناولت اقتراحات كيري إزاء ضرورة تقدم لوقف العمليات القتالية والمساعدات الإنسانية ومحاربة الإرهاب والانتقال السياسي في سورية، حيث «جرت مناقشة خطوات عملية لتحقيق هذا إلى خطوات ملموسة»، لافتاً إلى أنه ينتظر تحقيق تقدم إضافي في المحادثات «حول بعض التفاصيل» بحيث يستطيع الدعوة إلى جولة جديدة من المفاوضات في نهاية آب (أغسطس) المقبل.
وإلى وقتذاك، سيعمل دي ميستورا وفريقه على تقديم بعض الاقتراحات العملية لإزالة «العقبات» الماثلة أمام تحقيق تقدم في الانتقال السياسي بالتزامن مع استمرار خبراء أميركيين وروس في بحث «تفاصيل فنية» حول التعاون وتبادل المعلومات والخرائط إزاء محاربة التنظيمات الإرهابية، وهي «داعش» و «النصرة» وفق تصنيفات الأمم المتحدة. وقال المبعوث الدولي: «هدفنا هو عقد جولة مفاوضات في أفضل شروط ممكنة»، الأمر الذي سيجري بحثه أيضاً غداً في اجتماعات مجموعتي العمل الخاصتين بالمساعدات الإنسانية ووقف العمليات القتالية في جنيف.
وكان كيري أعلن بعد لقائه لافروف على هامش قمة لـ «آسيان»: «آمل أن نتمكن مطلع آب (أغسطس) خلال الأسبوع الأول منه تقريباً أن نقف أمامكم ونقول لكم ما يمكننا القيام به مع الأمل بأن يحدث ذلك فارقاً للشعب السوري ومجرى الحرب»… وبعبارات بسيطة ما يعرفه الجميع هو أننا نسعى إلى توطيد وقف الأعمال القتالية وإيجاد إطار يسمح لنا بالجلوس إلى طاولة وإجراء مفاوضات حقيقية لإحراز تقدم»، في حين أوضح كارتر خلال مؤتمر صحافي في مقر وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أن المفاوضات التي يجريها كيري تهدف إلى تحديد ما إذا كان الروس «مستعدين لاتخاذ الموقف الصائب في سورية»، أي «دعم انتقال سياسي» يفضي إلى تخلي الرئيس بشار الأسد عن السلطة و «محاربة المتطرفين» لا المعارضة المعتدلة. وأضاف: «كنا نأمل بدعم الروس لحل سياسي يضع حداً للحرب الأهلية الدائرة في سورية»، لكنهم «لا يزالون بعيدين كل البعد من ذلك، وهذا ما يحاول كيري التوصل إليه لإقناع الروس بأن يتخذوا موقفاً صائباً».
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن لافروف قوله بعد لقائه كيري إنه في حال تطوير الاتفاقات التي تم التوصل إليها في أعقاب زيارة كيري موسكو، في سياق المشاورات المرتقبة بين الخبراء الروس والأميركيين، وفي حال تنفيذ هذه الاتفاقات فعلاً «ستضمن تلك الاتفاقات تنصل المعارضين المعتدلين من إرهابيي داعش وجبهة النصرة». وأضاف: «تتخذ ما يسمى الهيئة العليا للمفاوضات حتى الآن موقفاً غير بناء، وهي لا تطرح أي اقتراحات، بل تقدم إنذارات لا يمكن أن تؤدي إلى شيء إيجابي، وتصر على رحيل الأسد، لنرى بعد ذلك ما نفعل مع العملية السياسية. إنه موقف لا يؤدي إلا إلى طريق مسدود».
ميدانياً، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن القوات النظامية تمكنت من السيطرة الكاملة على منطقة الليرمون بعد اشتباكات عنيفة وعززت حصارها الناري لحي بني زيد الخاضع لسيطرة الفصائل المقاتلة.
ومنذ أسبوع، باتت الأحياء الشرقية حيث يعيش أكثر من مئتي ألف شخص وفق «المرصد»، محاصرة بالكامل بعد قطع القوات النظامية طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى شرق المدينة. وقال «المرصد» إن «أهمية السيطرة على الليرمون وبني زيد تكمن في وقف إطلاق الصواريخ وتشديد الحصار» على الأحياء الشرقية. وأضاف أن القوات الحكومية عززت حصارها على بني زيد، مشيراً إلى أن الاشتباكات جارية وسط غارات جوية مكثفة في المنطقة.
البيان: تسخين في جبهة الموصل .. و«داعش» يفجر جسراً وجامعة… الحكومة العراقية تضم «الحشد الشعبي» للجيش
كتبت البيان: بدأت الحكومة العراقية إجراءات تحويل ميليشيات الحشد الشعبي إلى قوة عسكرية موازية لجهاز مكافحة الإرهاب، تتألف من عدة ألوية لها رؤساء ونواب تتبع للقوات المسلحة، في وقت استمرت العمليات العسكرية في عدة محاور غير أن جبهة الموصل شهدت تسخيناً لافتاً في أعقاب تمكن تنظيم داعش من تفجير جسر يربط المدينة بكركوك القريبة لإعاقة حركة القوات العراقية ومقراً لجامعة أهلية.
وأعلن الناطق باسم ميليشيات الحشد الشعبي أحمد الأسدي في تصريحات صحافية، عن بدء العمل بتحويل الحشد إلى جهة عسكرية موازية لجهاز مكافحة الإرهاب، تتألف من عدة ألوية لها رؤساء ونواب ومقاتلون يوافق عليهم رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وقال الأسدي إن أمراً ديوانياً أصدره العبادي في فبراير الماضي يتم تطبيقه الآن، ويقضي وفق قوله بتحويل ميليشيات الحشد إلى جهاز أمني موازٍ لجهاز مكافحة الإرهاب يتمتع بالتدريب والتسليح والتجهيز ذاته، ويسير وفق القوانين المتبعة في جهاز مكافحة الإرهاب.
ميدانياً، نفت وزارة الدفاع الأميركية أخبارا تداولتها مواقع تابعة لتنظيم داعش بأن مقاتليه تمكنوا من إسقاط طائرة أميركية بالقرب من قاعدة الأسد في الأنبار وقال الناطق باسم القيادة المركزية للقوات الأميركية مايكل رولينز إن «التأكيد الذي يشير إلى أن داعش أسقط طائرة أميركية قرب الأنبار خاطئ، في الوقت الحالي، لم يتم الإعلان عن فقدان أي طائرة للولايات المتحدة أو للتحالف».
وفيما ذكرت مصادر في قيادة عمليات نينوى أن طيران التحالف الدولي تمكن من قتل القاضي الشرعي لتنظيم داعش و3 من عناصر حمايته في قصف استهدف سيارة كانت تقلهم في منطقة غابات الموصل، فجر التنظيم مجمع كلية الحدباء الأهلية في احدى المناطق شمالي الموصل والجسر الرابط بين المدينة وكركوك.
وقال العميد عبد الكريم السبعاوي من قيادة عمليات نينوى لوكالة الأنباء الألمانية إن عناصر داعش قامت بتفجير جسر السلامية الذي يربط مدينتي الموصل وكركوك خشية تقدم قوات البيشمركة والقوات العراقية مع بدء انطلاق عملية تحرير المدينة.
وفي بغداد أفادت مصادر أمنية عراقية أن مجهولين استهدفوا أحد أبرز مقرات ميليشيات الحشد الشعبي في منطقة الكرادة وسط بغداد في سابقة هي الأولى في العاصمة. وأكدت أن المقر الذي يعود لكتائب بابليون، وهي كتائب تضم الحشد المسيحي لسهل نينوى تم استهدافه بعبوات ناسفة بالتزامن مع اجتماع يضم أبرز قادة الميليشيات يترأسهم أبو مهدي المهندس.
اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق «يونامي» لمدة عام كامل ينتهي في 31 يوليو 2017. وأعرب القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة الأميركية، عن «القلق العميق إزاء الحالة الأمنية الراهنة في العراق».
الخليج: هدم 11 منزلاً قرب قلنديا.. ومواجهات عقب اقتحام «الأمعري»… رصاص الاحتلال يصيب فتاة في القدس و3 شبان برام الله
الخليج: أطلقت قوات الاحتلال عند حاجز قرب القدس الشرقية المحتلة النار على فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 18 عاماً، للاشتباه بأنها كانت تخطط لطعنهم، حسبما أعلنت الشرطة، فيما أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين برصاص جنود الكيان خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عقب اقتحام مخيم الأمعري فجر أمس. وزعمت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان «اقتربت شابة عربية بسرعة نحو مكان توقف حراس الأمن هناك الذين طالبوها بالتوقف عدة مرات دون جدوى».
وبحسب البيان، فإن الفتاة واصلت التقدم باتجاه الحراس ما دفعهم إلى «إطلاق عيارات نارية على الجزء السفلي من جسدها فأصيبت بجروح».
وزعمت الشرطة أن الفتاة كانت تحمل سكيناً في حقيبتها، مشيرة إلى أنها من حي كفر عقب القريب من الحاجز، والذي يعد جزءاً من القدس الشرقية المحتلة برغم وجوده خلف الجدار الفاصل.
وأوضحت الشرطة أنه تمت معالجة الفتاة بعد إصابتها بجروح طفيفة.
من جهة أخرى، أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص «الإسرائيلي» خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت مع قوات الاحتلال عقب اقتحام مخيم الأمعري فجر أمس. ونقل المصابون الثلاثة إلى مستشفى رام الله الحكومي لتلقي العلاج الطبي ووصفت حالتهم الصحية بالمتوسطة.
وتصدى شبان المخيم لجنود الاحتلال ورشقوهم بالحجارة والزجاجات الفارغة فيما أطلقت الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط نحو الشبان.
على صعيد آخر، هدمت السلطات الاحتلال أمس 11 منزلاً فلسطينياً في قرية قلنديا، القريبة من القدس في الضفة الغربية المحتلة، بحسب مصادر فلسطينية، فضلاً عن أربعة مبانٍ في أحد أحياء المدينة المقدسة. وقال شهود عيان إنه بعد وقت قصير من منتصف ليل الاثنين الثلاثاء، دخلت مجموعة من الآليات العسكرية والجرافات إلى القرية قبل هدم 11 منزلاً.
وجرت عملية الهدم في القرية الخاضعة لسيطرة الاحتلال بحجة عدم الترخيص. وقال عماد أبوشلبك الذي هدم منزل شقيقه «فجأة بدأوا بهدم المنازل. وقالوا لنا إنهم أبلغونا بقرار الهدم البارحة». وأضاف «بحثنا ووجدنا قرار الهدم خلف المنزل. لم يصلنا قرار الهدم ولم نعلم أي شيء». ورأت منظمة «عير عاميم الإسرائيلية» أنه بعد هدم مبنى سكني، أصبح 44 شخصاً بينهم 11 طفلاً دون مأوى.