غاتيلوف: موعد الجولة الجديدة من المفاوضات السورية متعلق بالاتفاق حول مكافحة النصرة
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن موعد عقد جولة جديدة من المفاوضات السورية – السورية في جنيف يتوقف على اتفاق روسيا والولايات المتحدة على الوثائق بشأن التعاون في مكافحة تنظيم “جبهة النصرة” الارهابي.
وقال غاتيلوف للصحفيين في اعقاب الاجتماع الثلاثي لروسيا والولايات المتحدة والامم المتحدة حول سوريا بجنيف “أما ما يتعلق بموعد انعقاد الجولة المقبلة من المفاوضات، فنحن ننطلق من أنه يجب إطلاقها بأسرع ما يمكن. والمبعوث الاممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا يهتم بذلك أيضا، ولكنه لم يحدد أي مواعيد معينة بهذا الصدد. وسيتوقف الوضع هنا على سرعة التوصل إلى اتفاق بشأن الوثائق التي يعمل عليها الخبراء العسكريون الروس والاميركيون”.
وأضاف: “وهذا يخص تحديد أماكن انتشار “جبهة النصرة”، لكي ننظم العمل المشترك بمزيد من الفاعلية لمكافحة هذه المجموعة الارهابية التي لا يشملها نظام وقف إطلاق النار”.
غاتيلوف: الوضع في حلب يجب ألا يعرقل المفاوضات السورية
كما أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، اليوم الثلاثاء، أن الوضع القائم في حلب لا يجب أن يعرقل استئناف المفاوضات السورية، وقال “ننطلق من أنه لا يجب أن تكون هناك أية شروط إضافية لإطلاق الجولة المقبلة من المفاوضات السورية.. ولذلك، بغض النظر عن أن الوضع في حلب يمثل مشكلة، لا يجب أن يعتبر ذلك بمثابة شرط لاستئناف عملية التفاوض بين الأطراف السورية”.
وأكد أنه يجري حاليا عملية التوافق حول إيصال المساعدات الإنسانية الى حلب. وقال غاتيلوف: “يمكن القيام بذلك في أقرب وقت في حال وجود وجود حسن نية متبادلة. وبالفعل يتم ذلك، لكنه توجد إمكانيات إضافية لتعزيز إيصال المساعدات الإنسانية”.
وأكد أنه “سيكون من الجيد لإطلاق المفاوضات السورية تحسن الوضع في حلب، لكن ذلك ليس شرط مسبق لإطلاق المفاوضات السورية”.