الشيخ حمود للشرق الجديد: هناك خلايا محدودة لداعش والنصرة في مخيم عين الحلوة ولكنها محاصرة جغرافيا وامنيا
اعتبر امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود ان هناك مبالغة في المعلومات المتداولة والمنشورة حول نشاط لـ”النصرة” و”داعش” في مخيم عين الحلوة.
وقال الشيخ حمود في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، نعم هناك اوكار وخلايا ونشاط هذا أمر مؤكد لكنه محدود الى حد كبير ومحاصر جغرافيا وأمنيا. ومن الممكن ان تكون هذه المجموعات تحضر بسرية كبيرة لشيء غير متوقع هذا احتمال لا يتجاوز عندي العشرة بالمئة.
واضاف الشيخ حمود قائلا: ” في الفترة الاخيرة استطاع بعض العاملين الجديين على امن المخيم ان يجمع بعض المتهمين بالإرهاب مع بعض الكوادر من فتح، واكدوا انهم نصرة وداعش وقالوا، لكن ليس لنا أي مأرب او أي هدف في لبنان او ضد الجيش اللبناني او الفلسطينيين في لبنان”.
وتابع الشيخ حمود: “ان هذا الكلام وبهذا الوضوح وخلال لقاءات كانت بالأمس القريب تعتبر من الكبائر عندهم، ليس بقليل، فمجرد حصول هذا الاجتماع يعني امكانية الحوار وضبط الموضوع واردة ليس كما يذكر في الاعلام، الموضوع ليس سائبا هناك الكثير من المبالغة ومن جهة ثانية النشاط الايجابي موجود سواء على شكل اتصالات ورصد امني او على شكل حوار”.
وختم الشيخ حمود قائلا: “المطلوب مزيج من العمل السياسي والامني والاجتماعي والاقتصادي، الذي من الممكن ان يحاصر هذه المجموعات من كل النواحي، هذا مع العلم ان الموضوع ليس لبناني ولا فلسطيني لبناني، الموضوع عالمي، هذا الانحراف الفكري جرثومة موجودة حيثما حللنا في العالم ولذلك الحل ليس فقط عندنا الحل يجب ان يكون من كافة الجهات المعنية بهذا الامر فتصل نتائجه الينا ايضا”.