من الصحافة الاميركية
تسريبات “ويكيليكس” لرسائل اللجنة الوطنية الديمقراطية حازت على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث كشفت أن مسؤولي الحزب استغلوا “سلاحهم الأعظم”، وهو الرئيس باراك أوباما لجذب المتبرعين الأثرياء، ولفتت الصحف الى انها تبرز مدى انحياز الجهاز القيادي للحزب الديمقراطي لصالح كلينتون ضد ساندرز وتفضيلها عليه طوال الأشهر الماضية من الحملة الانتخابية .
نيويورك تايمز
– أنصار السيناتور بيرني ساندرز يتظاهرون خارج مجلس البلدية في اليوم الأول للمؤتمر الوطني الديمقراطي
– أصداء النهج الروسي الجديد إلى السلطة
– اوروبا تكافح من اجل الرد على الإرهاب
– بنغلاديش الشرطة تقتل 9 مسلحين في دكا
– الصين توبخ الحكومة الهندية لطرد 3 من صحفييها
واشنطن بوست
– 19 قتيلا في هجوم على مؤسسة للمعاقين في اليابان
– الألمان يتساءلون عن المخاطر الأمنية التي يشكلها طالبي اللجوء
– استطلاع: كيف ينظر أنصار كلينتون إلى العالم بشكل مختلف من أنصار ساندرز
– رئيسة الفلبين تعلن وقف إطلاق النار مع المتمردين الشيوعيين
– أول قاعدة جديدة لإجراء محادثات حول بحر الصين الجنوبي
– مستشار الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس في بكين
في الوقت الذي يسعى فيه الديمقراطيون لاحتواء فضيحة تسريبات “ويكيليكس” لرسائل اللجنة الوطنية الديمقراطية، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن مسؤولي الحزب استغلوا “سلاحهم الأعظم”، وهو الرئيس باراك أوباما لجذب المتبرعين الأثرياء.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته إن رسائل البريد الإلكتروني تظهر أن الديمقراطيين استغلوا الرئيس باراك أوباما لإغراء المتبرعين الأثرياء لتمويل فعاليات الحزب.
وتظهر رسائل البريد الإلكتروني أن الحزب قد حاول الاستفادة من سلاحه الأعظم -الرئيس- لإغراء أنصاره الأثرياء لتمويل المؤتمر، وغيره من الاحتياجات، ففي بعض الأحيان، استخدم العاملون في اللجنة الوطنية الديمقراطية في خطاباتهم للمؤيدين لغة تتجاوز ما قال محامون إنه كان مسموحًا به في ظل سياسة للبيت الأبيض تهدف إلى منع أي تصور بأن المصالح الخاصة يمكنها الوصول إلى الرئيس.
ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن كبار مساعدي أوباما تورطوا في التودد للمتبرعين، وفقا لرسائل البريد الإلكتروني، حيث التقى مدير الشؤون السياسية في البيت الأبيض ديفيد سيماس، على سبيل المثال، في مايو/آيار الماضي عددً من كبار ممولي الحزب في شيكاغو، وبينهم فريد آيتشانر، أحد أكبر المانحين الديمقراطيين في البلاد، كما تظهر الوثائق.
وتكشف رسائل البريد الإلكتروني المسربة عن فن متواصل للمحافظة على المانحين يدعم النظام، ويتمثل في المداهنة، والتملق ومنح الخدمات التي تذهب إلى كسب مؤيدين أثرياء، وهي ممارسة غالبًا ما يجدها جامعو التبرعات في الحزب أنفسهم محبطة.