من الصحافة الاسرائيلية
تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بدأت تشير الى ارتفاع مستوى الغرور لديه حيث اشارت الصحف الصادرة اليوم الى قول نتنياهو بان وضع اسرائيل على الساحة الدولية جيد ويأخذ بالتحسن وان دول في العالم تعتبر العلاقات مع اسرائيل ذخرا في مجالين اساسيين هما مكافحة الارهاب والقدرات التكنولوجية، منوها الى ان مكانة اسرائيل في الولايات المتحدة متينة سواء لدى الراي العام او لدى الادارة الامريكية .
كما رفض رئيس الوزراء الانتقادات حول أداء المسؤولين عن الإعلام الاسرائيلي وعن مناهضة المبادرات الى مقاطعة اسرائيل قائلا إن المجلس الوزاري المصغر وهيئات حكومية أخرى تقوم بما هو مطلوب منها في هذا المضمار .
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– نتنياهو: فخور بدور المواطنين العرب في نجاح اسرائيل
– انباء صحفية: جبهة النصرة قررت الانفصال عن تنظيم القاعدة
– شرطة بنغلاديش تقتل تسعة متطرفين اسلاميين
– اسوأ مذبحة في اليابان منذ عقود توقع نحو عشرين قتيلا في مأوى للمعاقين
– انتهاء اول رحلة من نوعها حول العالم لطائرة تعمل بالطاقة الشمسية فقط
– رئيس الوزراء: دول في العالم تعتبر العلاقات مع اسرائيل ذخرا في مجالين اساسيين هما مكافحة الارهاب والقدرات التكنولوجية
– نتنياهو سيقوم قريبا بإسناد عدد من الحقائب التي يتولاها حاليا إلى وزراء آخرين
– ناغل يتوجه الأحد القادم إلى واشنطن لإجراء محادثات حول رزمه المساعدات العسكرية التي ستقدمها لإسرائيل
تناولت الصحف تعليقات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال إجابته على استجوابات أعضاء الكنيست، للأوضاع في قطاع غزّة بعد اتفاق المصالحة التركية الإسرائيليّة، فقالت صحيفة يديعوت احرونوت انه اد عدم اهتمامه لمصدر المساعدات الإنسانية لغزة، طالما هنالك إشراف إسرائيلي عليها.
وقال ليرمان خلال الجلسة “من جهتي، لا يهمني من أين تأتي المساعدة الإنسانيّة إن كانت أدوية، بطانيّات، طعام أو كرفانات وبيوت متنقلة، طالما أنني أشرف على المنتوجات التي تدخل القطاع، كما لا يهمني إن كان المصدر قطر أو السعودية أو أيّة دولة أخرى“.
وحول الأوضاع في الحواجز التي يقطّع بها الاحتلال أوصال الضفة الغربية، قال ليبرمان إن ما يحدث هناك “غير عادل”، مضيفًا أن ما يجري “ضرر أمني وإنساني، الكل يعاني هناك، اليهود، العرب والفلسطينيون” واستطرد شارحا “أنا أمر بتلك الحواجز، والوضع ببساطة غير صحّي، لا توجد مسارات عبور كافية، ولا توجد وحدات مراقبة وفحص كافة، لا توجد أياد عاملة” وهو ما قد يعني أن الاحتلال سيعزّز تواجده في الحواجز.
وادّعى ليبرمان أن الأوضاع التي آلت إليها الحواجز تأتي بسبب رقابة 3 أجهزة على الحواجز: أولًا- سلطة الحواجز ، ثانيًا – وزارة الأمن الداخلي وأخيرًا – وزارة الأمن.
وذكرت الصحيفة ان ليبرمان تعرض لانتقادات واسعة بعد سماحه بدخول منحة قطريّة تصل إلى 31 مليون دولار لداخل قطاع غزّة، هي الرواتب الشهرية لأكثر من أربعين ألف عامل حكومي فلسطيني، حيث ادعى أقطاب في المعارضة والائتلاف الحاكم أن المنحة القطرية تشمل معاشات قيادات في كتائب عز الدين القسام، خصوصا أن ليبرمان لطالما اعترض على تحويل أية أموال للقطاع، سواء في مناصبه الحكومية أو عندما كان في المعارضة، خلال عامه الأخير.