من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الاثنين العديد من القضايا اخترنا منها ردود الفعل على قرار اللجنة الأولمبية الدولية بعدم فرض حظر شامل على الرياضيين الروس، وتبعات هجمات ميونيخ، والمخاوف من عدم الاستقرار في روسيا .
وعن التطورات في تركيا وتأثيرها في المنطقة وعلى الأحداث في سوريا تحديدا، قالت إن غلق محطة إنجرليك الجوية ساعات قليلة، عندما كانت السلطات تلاحق الضالعين في محاولة الانقلاب الفاشلة، تسبب في اضطراب الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، فقد استغل التنظيم تلك الساعات ليشن هجمات على المليشيا الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة، وقتل العشرات من أفرادها، لأنها فقدت التغطية الجوية التي تنطلق من قاعدة أنجرليك في تركيا.
الغارديان
– “سوري رُفض طلب لجوئه” وراء تفجير عبوة ناسفة قرب مهرجان موسيقي في ألمانيا
– ناشطون: مقتل 18 شخصا بغارات على ريف حلب وقصف بدمشق
– تركيا: مؤيدو الحكومة والمعارضة يتظاهرون رفضا لمحاولة الانقلاب
الاندبندنت
– السلطات الألمانية تقول إن منفذ التفجير بمدينة انسباخ الألمانية سوري الجنسية قام بتفجير عبوة ناسفة في حانة
– اردوغان: الاتحاد الاوروبي منحاز ومتعصب ضد تركيا
– انتقادات لقرار اللجنة الأولمبية بشأن مشاركة روسيا في ريو
– نواكشوط تضع اللمسات الأخيرة قبل بدء انطلاق القمة العربية
– تركيا تقرر حل الحرس الرئاسي
– الجيش العراقي يبدأ حفر خندق أمني حول الفلوجة
نشرت صحيفة الغارديان مقالا افتتاحيا تدعو فيه أوروبا إلى التحكم في أعصابها أمام أجواء العنف والخوف الأخيرة، وقالت الغارديان إن أوروبا الغربية، مقارنة بالمناطق الأخرى في العالم، تتميز بالأمن والأمان، ويزداد هذا الأمن والاستقرار كلما اتجهنا إلى دول شمال أوروبا، ولذلك هي مقصد المهاجرين واللاجئين.
وذكرت الصحيفة أن النرويج مثلا سجلت في سنوات ألفين معدل 30 جريمة قتل في العام، بينما شهدت الولايات المتحدة 15 ألف جريمة قتل في الفترة نفسها، وفي عام 2011 قتل أندر بريفيك 77 شخصا في هجوم قرب أوسلو، ثم عادت معدلات الجريمة في النرويج في السنوات التالية إلى مستوياتها المنخفضة.
ولكن الهجمات الأخيرة في أوروبا الغربية نشرت، حسب الغارديان، أجواء من الخوف والعنف
وقالت الصحيفة أن هذه الهجمات لها تأثير مشترك وهو زرع خوف حقيقي بين الناس على سلامتهم الشخصية، وإثارة الجدل والأجواء المشحونة، لأنها عشوائية، وليست ردا على استفزاز الضحايا، ثم لأنها غالبا ما ترتبط بالمتشددين الإسلاميين.
ولكنها تستهدف دولا مختلفة من حيث التقاليد والسياسة، ففرنسا مثلا فيها رئيس ضعيف سياسيا، وهي حاليا تتدخل عسكريا في أفريقيا، وتعرضت لسلسلة من الهجمات في الفترة الأخيرة.
أما ألمانيا فتقودها مستشارة قوية وفتحت أبوابها للاجئين والمهاجرين، وهي معروفة بالتسامح، وإن كانت نسبة الاندماج فيها غير عالية.
ورات الغارديان أن التهديد اصبح واحدا في أوروبا، لأن ملايين الأوروبيين اليوم سيتصورون أي هجمات على مركز تسوق أو على قطار في بلد ما، تحدث في بلادهم أيضا.
ويتخيل الملايين أيضا مواجهات دامية ضد الأجانب والمهاجرين، ودعت الصحيفة الحكومات إلى اتخاذ إجراءات وقائية، والتحكم في أعصابها حتى لا تزيد الأوضاع تأزما.