الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الثورة: سلاح الجو يدمر مقار وآليات رشاشة لـ«داعش» في حمص وحماة والقضاء على مجموعات إرهابية في درعا

كتبت الثورة: بثقة عالية ومعنويات كبيرة يتقدم بواسل قواتنا المسلحة الباسلة محققين التقدم في أكثر من جبهة ضد المجموعات الإرهابية المسلحة، حيث الاحتضار يحصل لداعش وأخواتها في المواقع القتالية، ولذلك شواهد كثيرة، في وقت يلوذ فيه الإرهابيون بالفرار، وهناك من سلم نفسه للجيش العربي السوري وخاصة في حلب المحاصرة.

‏فقد كبدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات الإرهابية التابعة له خسائر بالافراد ودمرت أوكارا لهم في منطقة درعا البلد.‏

وبين مصدر عسكري في تصريح لسانا أن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على تحصينات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة غرب الجمرك القديم أسفرت عن ايقاع كامل أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب.‏

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت في ضربات مركزة مقرات وتحصينات لإرهابيي التنظيم في حي السيبة بمنطقة درعا البلد التي يتخذ منها إرهابيو التنظيم التكفيري نقطة انطلاق للاعتداء على الاحياء المجاورة.‏

في هذه الأثناء نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات جوية على أوكار ونقاط تحصن إرهابيي تنظيم داعش في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي وكبدهم خسائر بالافراد والعتاد.‏

وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أن الطيران الحربي السوري دمر اليات بعضها محملة بالإرهابيين ومزودة برشاشات متنوعة في غارات على تجمعات وأوكار لهم شرق مدينة تدمر وقرية ارك شرق تدمر.‏

دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري مقرات واليات لإرهابيي تنظيم داعش في طلعات على تجمعاتهم بريف حماة الشرقي.‏

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن الطيران الحربي نفذ غارات على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم داعش شمال شرق قرية المفكر وأبو الحنايا وأبو حبيلات والخربة وفي تلة شما وتبارة الحمرا في منطقة سلمية بريف حماة الشرقي.‏

وبين المصدر أن الغارات أسفرت عن تدمير اليات بعضها مزود برشاشات ومقرات للتنظيم التكفيري.‏

في هذه الأثناء أصيب شخصان بجروح جراء اعتداء إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المرتبط بكيان العدو الاسرائيلي بالقذائف الصاروخية على مدينة البعث بالقنيطرة.‏

وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة القنيطرة في تصريح لمراسل سانا بأن مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة يتحصنون في قرية الحميدية استهدفت امس المدينة بقذائف صاروخية أسفرت عن اصابة شخصين بجروح، ولفت المصدر إلى أن الاعتداء الإرهابي أوقع أضرارا مادية في المنزل والممتلكات.‏

هذا وزار محافظ القنيطرة احمد شيخ عبد القادر الجرحى الذين أصيبوا أمس الاول جراء استهداف المجموعات الإرهابية بقذيفة صاروخية حديقة الاطفال بالسكن العمالي في مدينة البعث بالقنيطرة.‏

وبين عبد القادر أن الاعتداءات الإرهابية على الاحياء السكنية لن تثني المواطنين عن مواصلة حياتهم الطبيعية والاستمرار في مواقفهم الداعمة للجيش والقوات المسلحة ومجموعات الدفاع الشعبية في الحرب على الإرهاب التكفيري.‏

هذا وفي خرق جديد لاتفاق وقف الاعمال القتالية أطلق إرهابيو جيش الاسلام امس قذيفتين صاروخيتين على حيين سكنيين في مدينة دمشق.‏

وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لسانا بأن إرهابيين استهدفوا ظهر امس بقذيفتين صاروخيتين حي المزة 86 وحي عرنوس تسببتا بأضرار مادية في منازل المواطنين والممتلكات العامة.‏

في سياق متصل ارتقى 5 شهداء وأصيب 16 شخصاً بجروح جراء اعتداءات بقذائف إرهابية أطلقها إرهابيون على باب توما. وقال مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا ان 4 قذائف مصدرها المجموعات الإرهابية سقطت على حي باب توما بدمشق أسفرت عن ارتقاء 5 شهداء وإصابة 16 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.‏

الى ذلك تفقد وزير الصحة الدكتور نزار يازجي الجرحى الذين اصيبوا بالاعتداءات الإرهابية في دمشق.‏

في غضون ذلك وقعت اضرار مادية كبيرة بالمتحف الوطني في حلب جراء استهدافه بالقذائف الصاروخية من قبل التنظيمات الإرهابية.‏

وأفاد مراسل سانا في حلب بسقوط عدد من القذائف الصاروخية أطلقها إرهابيون على المتحف الوطني والمنطقة المحيطة به ما الحق اضرارا مادية كبيرة فيه.‏

وذكرت المديرية العامة للاثار والمتاحف في سورية على موقعها الالكتروني أن أنظمة حماية واجهة المتحف الوطني في حلب أصيبت بأضرار بالغة جراء الاعتداءات الإرهابية بالقذائف على عدد من أحياء مدينة حلب.‏

الاتحاد: العفو الدولية تؤكد وجود «أدلة ذات مصداقية» على تعذيب محتجزين في تركيا

أردوغان: اعتقال 13 ألف شخص على خلفية الانقلاب الفاشل

كتبت الاتحاد: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اعتقال أكثر من 13 ألف شخص في سياق التحقيقات التي تجريها بلاده على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، في حين أكد رئيس الوزراء بن علي يلدريم أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة هيكلة الجيش وحل الحرس الرئاسي، وقالت منظمة العفو الدولية إن لديها «أدلة ذات مصداقية» بتعرض معتقلين أتراك إلى سوء المعاملة والتعذيب.

وأعلن الرئيس التركي توقيف 13 ألفا و160 شخصاً، في تحقيقات تجريها النيابات العامة التركية في كافة الولايات، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة.

واتهم أردوغان خلال خطاب ألقاه مساء أمس الأول من المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة،

جهاتٍ لم يسمها، بـ «عرقلة تقدم تركيا، كلما سنحت لهم الفرصة لفعل ذلك»، مضيفًا «يحاولون قطع الطريق أمامنا، في كل فرصة تسنح لهم، وعند فشلهم في ذلك، يحركون أذرعهم بيننا ومن حولنا، ولا شك أن عدم القضاء على البلاء المسمى، منظمة بي كا كا الإرهابية، أحد هذه الأسباب».

واستطرد قائلا:«هذا فضلا عن تنظيم ب ي د (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا)، وإفساح المجال له للسيطرة على كامل الأراضي المقابلة لحدودنا الجنوبية، وكذلك البلاء الآخر المسمى داعش».

وشدد أردوغان، على أن بلاده عازمة على مواصلة تحقيق أهدافها التي وضعتها ضمن رؤية المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية، وتسعى لتنفيذها بحلول عام 2023، وكذلك رؤيتها لعامي 2053 و2071.

وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قد قال أمس الأول، إن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة هيكلة للجيش وتقطع صلته بالسياسة، وأضاف أنه سيتم حل الحرس الرئاسي، واتخاذ تدابير تحول دون محاولة انقلابية جديدة.

تابعت الصحيفة، وفي ذات السياق، قالت منظمة العفو الدولية أمس أن لديها «أدلة ذات مصداقية» بتعرض أشخاص احتجزوا في حملة الاعتقالات الأخيرة إلى سوء المعاملة والتعذيب.

وقالت المنظمة إن عدداً من المعتقلين يتعرضون «للضرب والتعذيب بما في ذلك الاغتصاب في مراكز اعتقال رسمية وغير رسمية في البلاد».

وتعتزم تركيا توظيف أكثر من 20 ألف معلم، لتعويض الذين تم فصلهم للاشتباه بتورطهم في الانقلاب الفاشل الذي شهدته البلاد.

القدس العربي: وفد سعودي زار اسرائيل والتقى نوابا ومدير عام وزارة الخارجية

أنور عشقي: الزيارة مبادرة ذاتية لنصرة القضية الفلسطينية

كتبت القدس العربي: أثارت زيارة الجنرال السعودي المتقاعد، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في جدة، أنور عشقي، إلى إسرائيل جدلاً واسعاً، حيث التقى مجموعة من المسؤولين الإسرائيلين.

وبحسب صحيفة «هآرتس»، ضم الوفد، الذي ترأسه عشقي، شخصيات أكاديمية ورجال أعمال سعوديين.

والتقى مع مجموعة من أعضاء الكنيست، من أجل «تشجيع الحوار في إسرائيل حول مبادرة السلام العربية.»

كما اجتمع الوفد، مع المدير العام لوزارة الخارجية دروري غولد، ومنسق أعمال الحكومة في الضفة الغربية المحتلة، الجنرال يوآب مردخاي، في فندق الملك داوود في القدس المحتلة وليس في أي مكتب حكومي.

وكان عشقي، ومدير عام وزارة خارجية إسرائيل دوري غولد، التقيا رسمياً وعلانية في يونيو/ حزيران 2015، في معهد للأبحاث في واشنطن، وذلك بعد سلسلة من اللقاءات السرية قبل سنة، في مؤتمرات وأطر أكاديمية.

كما شملت لقاءات عشقي والوفد المرافق له عددا من نواب المعارضة، بينهم عيساوي فريج وميخال روزين (ميرتس) وكسانيا سفاتلوبا وعمر بارليف (المعسكر الصهيوني).

وقال فريج لصحيفة «هآرتس» ان عشقي والوفد المرافق له اجتمعوا أيضا مع رئيس حزب «يوجد مستقبل»، يئير لبيد الذي يدعو هو وزملاؤه في الحزب لتسوية الصراع مع الفلسطينيين من خلال حل إقليمي بمشاركة عربية.

وأضاف ان عشقي والوفد المرافق رغبوا بالاجتماع مع النواب من أجل تشجيع الحوار في إسرائيل حول مبادرة السلام العربية.

وعرض فريج على عشقي دعوة النواب الذين يدعمون المبادرة الى السعودية.

الحياة: تجمّع اسطنبول يرفض الانقلاب… و «الديكتاتورية»

كتبت الحياة: أعلن عشرات الآلاف من الأتراك، من الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، تجمّعوا في ساحة «تقسيم» وسط اسطنبول أمس، دعمهم الديموقراطية بعد محاولة الانقلاب الفاشلة. لكن مشاركين انتقدوا ضمناً سياسات الحكومة، برفضهم «الديكتاتورية» وتأكيدهم أن تركيا «ستبقى علمانية».

تزامن ذلك مع وصف رئيس الأركان التركي الجنرال خلوصي أكار الانقلابيين بأنهم «خونة وجبناء يرتدون زياً عسكرياً»، معتبراً أنهم «ألحقوا ضرراً كبيراً بأمّتنا، وخصوصاً بجيشنا». أكار الذي احتجزه مدبّرو المحاولة الفاشلة لفترة وجيزة، تعهد إنزال «أقصى عقوبة» بالمتورطين، مؤكداً أن القوات المسلحة ستواصل أداء واجباتها بعزم.

وكان لافتاً إصدار قائد سلاح الجوّ التركي الجنرال عابدين أونال، بياناً نادراً أكد فيه «الطاعة المطلقة» لرئيس الأركان، علماً أن أفراداً في سلاح الجوّ تورطوا بالانقلاب. وأشار إلى جهود مستمرة «ليل نهار، لتطهير القوات المسلحة التركية من إرهابيين وخونة من أنصار غولن، والذين تحوّلوا ورماً في جسد جيشنا».

وكان يشير بذلك إلى الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، والذي تتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب. وأعرب وزير العدل التركي بكير بوزداغ عن «ثقته» بأن «الاستخبارات الأميركية تعلم أن غولن يقف وراء الانقلاب»، وذلك بعد إعلان السلطات التركية توقيف ابن أخ الداعية، وشخص اعتبرته «ذراعه اليمنى»، يحمل أيضاً الجنسية الكندية.

وتحت شعار «الجمهورية والديموقراطية»، تجمّع عشرات الآلاف من الأتراك في ساحة «تقسيم» أمس، تلبيةً لدعوة من «حزب الشعب الجمهوري» المعارض، والذي انضم إليه حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وأحزاب أخرى، في ما اعتُبر «لحظة نادرة من الوحدة الوطنية»، تنديداً بالانقلاب وحمايةً للديموقراطية.

وقال رئيس «حزب الشعب الجمهوري» كمال كيلجدارأوغلو خلال التجمّع: «هذا يوم للتوحّد ومواجهة الانقلابات والأنظمة الديكتاتورية، يوم لإسماع صوت الشعب، نصنع فيه التاريخ معاً». واعتبر أن محاولة الانقلاب كانت «ضد دولتنا الديموقراطية والعلمانية والاجتماعية، والتي يحكمها القانون»، مشدداً على أهمية الصحافة الحرة وحرية التجمّع وأخطار الديكتاتورية والاستبداد.

يأتي ذلك عشية لقاء اليوم بين أردوغان ويلدرم وكيلجدارأوغلو ورئيس حزب «الحركة القومية» دولت باهشلي، كما أوردت صحيفة «صباح» المؤيدة للحكومة.

وانتشرت الشرطة في شكل كثيف في محيط ساحة «تقسيم»، وأخضعت المتوجّهين إليها لثلاث عمليات تفتيش، كما طوّقت حديقة «جيزي بارك» التي اندلعت فيها مواجهات دامية مناهضة لأردوغان قبل نحو ثلاث سنوات. واحتل شرطيون مقاعد الحديقة، تفادياً لتحوّلها نقطة تجمّع للمعارضين تحيي تظاهراتهم السابقة، فيما شوهد في شبكة المواصلات العامة مستخدِمون تندُر مصادفتهم عادة، من الطبقات العليا والوسطى العليا، جاؤوا بكامل أناقتهم للمشاركة ووضعوا زراً في ياقاتهم يحمل صورة مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة.

وكان لافتاً مشاركة «تجمّع النقابات» اليساري المعارض، وبين أعضائه نقابات كردية، إضافة إلى فنانين ومثقفين ووجوه علمانية بارزة في الشأن العام التركي. وكان المنظمون طلبوا الامتناع عن رفع أعلام حزبية، والاكتفاء برفع العلم التركي وصور أتاتورك.

وكُتب على لافتات رفعها المشاركون «ندافع عن الجمهورية والديموقراطية» و»السيادة ملك الشعب من دون شروط» و «لا للانقلاب، نعم للديموقراطية». وأفادت وكالة «فرانس برس» بأن مشاركين رفعوا لافتات كُتب عليها «لا للانقلاب ولا للديكتاتورية، السلطة للشعب» و «تركيا علمانية وستبقى» و «نحن جنود مصطفى كمال» أتاتورك. وسمع مراسل للوكالة شعاراً معادياً للحزب الحاكم مفاده «حزب العدالة والتنمية سارق وقاتل».

وغمزت غرفة تجارة اسطنبول من تطمينات أردوغان للمستثمرين، مشددة على أن «الديموقراطية هي التي تحمي الاستثمارات وتشجّع عليها، لا قوانين الطوارئ» التي فرضها الرئيس التركي لثلاثة أشهر بعد الانقلاب الفاشل.

وأعلن أردوغان توقيف 13165 شخصاً، بينهم حوالى 9 آلاف عسكري و2100 قاض ومدع، وحوالى 1500 شرطي، فيما وجّهت «منظمة العفو الدولية» اتهامات خطرة لأنقرة، إذ تحدثت عن امتلاكها «أدلة ذات صدقية» تفيد بأن الشرطة التركية في العاصمة اسطنبول «تحتجز معتقلين في ظروف مؤلمة، لفترات يمكن أن تصل إلى 48 ساعة» منذ محاولة الانقلاب. وأشارت إلى حرمانهم من الطعام والماء والدواء، وتعرّضهم لتهديدات وشتائم، و «في الحالات الأكثر خطورة» تعرّضهم لضرب وتعذيب واغتصاب.

إلى ذلك، أعلن النائب المصري عماد محروس أنه طرح اقتراحاً عاجلاً في البرلمان يطالب الحكومة بمنح غولن اللجوء السياسي، رداً على «إيواء تركيا إرهابيين ومعارضين لمصر». وأضاف: «المعاملة يجب أن تكون بالمثل. فتح الله غولن من المعارضين الأقوياء للنظام التركي، ولا مانع من منحه حق اللجوء السياسي».

البيان: الانتحاري سوري رُفض طلبه للجوء قبل عام… قتيل و12 جريحا في انفجار بمطعم في إنسباخ بألمانيا

كتبت البيان: نقل موقع إخباري نقلا عن مسؤول بولاية بافاريا الألمانية قوله خلال مؤتمر صحفي إن رجلا سوريا عمره 27 عاما كان قد رُفض طلبه للجوء لألمانيا قبل عام قُتل أمس الأحد عندما انفجرت قنبلة كان يحملها خارج مهرجان موسيقي في انسباخ بألمانيا .

ونقل موقع نوردبايرن .دي نيوز الاخباري عن وزير الداخلية البافاري يواكيم هيرمان قوه إن الرجل حاول الانتحار مرتين من قبل. ولم يٌعرف ما إذا كان قد خطط للانتحار أو”أخذ آخرين معه إلى الموت.” وأصيب 12 شخصا في الهجوم.

ونقل الموقع عن هيرمان قوله إن الرجل الذي كان يحمل حقيبة ظهر قد مُنع على ما يبدو من دخول مهرجان انسباخ الموسيقي المفتوح قبل فترة وجيزة من التفجير. وقالت الشرطة إنه تم إجلاء أكثر من ألفي من المهرجان بعد وقوع التفجير.

وكان هذا رابع حادث عنيف تشهده ألمانيا خلال أسبوع وجاء في الوقت الذي مازالت فيه البلاد في حالة قلق بعد أن قتل مسلح ألماني من أصل إيراني يبلغ من العمر 18 عاما تسعة أشخاص في ميونيخ يوم الجمعة.

وظلت منطقة واسعة تقع حول مكان الانفجار في المدينة التي يقطنها نحو 40 ألف نسمة مغلقة بعد ساعات من وقوع التفجير خارج مطعم، وقالت تقارير إن ثلاثة من المصابين حالتهم خطيرة.

وانسباخ مقر قاعدة للجيش الأمريكي واللواء الثاني عشر للطيران، وقال متحدث باسم القاعدة إنه لا يوجد لدى القاعدة معلومات بشأن التفجير.

وفي وقت سابق يوم الأحد اعتُقل لاجئ سوري عمره 21 عاما بعد قتله امرأة حاملا وإصابته اثنين آخرين في مدينة ريوتلنجن بجنوب غرب ألمانيا قرب شتوتجارت، ووقع هذا الهجوم بعد أن أصاب لاجئ من باكستان كان يشهر بلطة خمسة أشخاص قرب فورتسبرج في جنوب ألمانيا أيضا قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص في 18 يوليو.

وقالت الشرطة إنه لا الهجوم الذي وقع بمنجل أمس الأحد ولا إطلاق النار الذي وقع في ميونيخ يوم الجمعة يحملان ما يشير إلى صلتهما بتنظيم الدولة الإسلامية أو جماعات متشددة أخرى.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم ببلطة الذي وقع في 18 يوليو في ألمانيا.

وأعلن التنظيم أيضا مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في 14 ابريل عندما دهس تونسي بشاحنة حشودا كانت تحتفل باليوم الوطني لفرنسا في مدينة نيس مما أدى إلى مقتل 84 شخصا.

الخليج: العفو الدولية تتحدث عن أدلة على عمليات تعذيب… حل الحرس الرئاسي التركي وسجن قائدي أكاديميتين عسكريتين

كتبت الخليج: أصدرت محكمة تركية حكماً بسجن قادة عسكريين كبار، وقررت السلطات حل قوات الحرس الرئاسي، في إطار الحملة غير المسبوقة لتطهير الجيش، وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن عدد المعتقلين على خلفية المحاولة الفاشلة بلغ 13 ألفاً و160 شخصاً، فيما تحدثت منظمة العفو الدولية عن عمليات تعذيب، وسوء معاملة للمعتقلين.

وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أن السلطات التركية ستحل الحرس الرئاسي، وذلك بعد توقيف نحو 300 من عناصره، إثر محاولة الانقلاب.

وقال يلدريم، في حديث تلفزيوني «لن يكون هناك حرس رئاسي، ليس هناك سبب لوجوده، لسنا بحاجة إليه». وأشار إلى أن عناصر من الحرس الجمهوري، كانوا بين أعضاء مجموعة دخلت مبنى التلفزيون الرسمي «تي. آر. تي» خلال محاولة الانقلاب الأسبوع الماضي.

وأجبرت هذه المجموعة مذيعة على قراءة بيان يعلن الأحكام العرفية، وفرض حظر التجول.

وتزامن ذلك مع توقيف السلطات أحد كبار مساعدي الداعية، فتح الله غولن، الذي تتهمه السلطات بتدبير الانقلاب الفاشل.

وقال مسؤول في الحكومة إن القوى الأمنية أوقفت هايلز هانجي، في محافظة طرابزون في شمال البلاد على البحر الأسود.

كما أكد المسؤول تقريراً أوردته وكالة أنباء الأناضول، حول توقيف صهر أكين أوزتورك، قائد سلاح الجو سابقاً، بصفته أحد المشتبه فيهم الرئيسيين. وأوضح أن أوزتورك محتجز في أنقرة.

وقال الرئيس أردوغان إن عدد الموقوفين في إطار التحقيقات التي تجريها النيابات العامة التركية في الولايات كافة، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، يبلغ 13 ألفاً و160 شخصاً.

ونقلت وكالة «الأناضول» التركية عنه القول إن من بين الموقوفين والمحبوسين ثمانية آلاف و838 عسكرياً، وألفين و101 قاض ومدع عام، وألف و485 شرطياً، و52 موظفاً حكومياً، و689 غيرهم.

واتهم أردوغان جهات لم يسمها بـ «عرقلة تقدم تركيا، كلما سنحت لها الفرصة لفعل ذلك». من جانبها، أكدت منظمة العفو الدولية، أمس الأحد، أن لديها «أدلة ذات مصداقية» على تعرض أشخاص احتجزوا في حملة الاعتقالات التي أعقبت المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا في 15 يوليو/تموز، إلى سوء المعاملة والتعذيب.

وقالت المنظمة في بيان إنها «تملك معلومات ذات مصداقية مضمونها أن الشرطة التركية في أنقرة وإسطنبول تحتجز معتقلين في ظروف مؤلمة لفترات يمكن أن تصل إلى 48 ساعة»، مشيرة خصوصاً إلى حرمانهم من الطعام والمياه والدواء، إضافة إلى توجيه تهديدات وشتائم إليهم، و«في الحالات الأكثر خطورة» تعرضهم للضرب والتعذيب والاغتصاب.

وقال مدير المنظمة في أوروبا، جون دالويسن، كما نقل عنه البيان أن «المعلومات التي تتحدث عن تعرض معتقلين للضرب والاغتصاب مقلقة للغاية، خصوصاً بالنظر إلى عدد المعتقلين» الذين تم إحصاؤهم منذ محاولة الانقلاب.

وأضاف «من واجب السلطات التركية أن تكف عن هذه الممارسات المشينة». وأوضحت المنظمة أن بعض المعتقلين لم يسمح لهم بتوكيل محامين أو مقابلة أسرهم، وليس لديهم معلومات كافية عن التهم الموجهة إليهم.

لكن مسؤولاً تركياً نفى بشدة ما أعلنته منظمة العفو معتبراً أن «القول إن تركيا، وهي بلد يسعى للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لا تحترم القانون هو أمر عبثي». إلى ذلك دعا وزير خارجية اليونان تركيا للتحلي بضبط النفس، وتجنب إعادة العمل بعقوبة الإعدام بعد الانقلاب العسكري الفاشل الأسبوع الماضي.

وقال نيكوس كوتزياس، لصحيفة ريلنيـوز، إن الاتحـاد الأوروبـي رحب بفشل الانقلاب، ويرغب في أن تكون تركيا دولة ديمقراطية تحترم مصالح واحتياجات كل الجماعات الدينية والاجتماعية والعرقية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى