الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم اعلان الملياردير الأميركي دونالد ترامب قبوله ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية، أمام المؤتمر العام للحزب الجمهوري في كليفلاند بولاية أوهايو، وتناقلت خطابه الذي قال فيه إنه سيعمل على “قيادة (أميركا) للأمن والرخاء والسلام”، مضيفا أن أميركا تحت قيادته ستصبح دولة “للكرم والدفء”، ولكنها ستكون أيضا دولة “القانون والنظام”، محملا أوباما مسؤولية الانقسامات العرقية في البلاد.

واشنطن بوست

         ترامب يتوعد داعش: سأوقف الهجرة فورا من أي بلد يخترقه الإرهاب

         كندا سترسل موظفين طبيين إلى العراق في إطار الحرب على داعش

         اردوغان: “سيضخ دماء جديدة” في الجيش..

         القوات الموالية للحكومة الليبية تتقدم في سرت

نيويورك تايمز

         إعتداء نيس: القضاء يوجه الاتهام لخمسة مشتبه بهم

         انقاذ نحو الف مهاجر في المتوسط والعثور على 17 جثة

         منفذ هجوم نيس في فرنسا “حظي بدعم وتواطؤ”

         داعش يهدد بتصعيد هجماته ضد فرنسا

         السلطات الفنزويلية تعتقل أميركيا بتهمة التخريب

         مايك بنس يقبل ترشيحه من الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس

قال الكاتب ديفد إغناتيوس في مقال بصحيفة واشنطن بوست إن جبهة النصرة في سوريا بدأت تشكل تهديدا جديدا بالنسبة للغرب، إضافة إلى التهديدات التي يشكلها تنظيم داعش.

وأشار إغناتيوس إلى أن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بدأت تحقق مكاسب على الأرض في قتالها ضد تنظيم داعش، ولكن مسؤولين بدؤوا يركزون انتباههم على جماعة جهادية أخرى يخشون أنها تشكل تهديدا أكثر خطورة على المدى الطويل تتمثل في جبهة النصرة التابعة إلى تنظيم القاعدة.

وأضاف إغناتيوس أن جبهة النصرة نجت من أن تكون مستهدفة من جانب قوات الولايات المتحدة، وأنها طورت روابط وثيقة مع منظمات أخرى متمردة مثل أحرار الشام.

واعتبر الكاتب أن طموحات تنظيم القاعدة الذي كان يتزعمه أسامة بن لادن تبقى جزءا من جينات جبهة النصرة، وأن هناك أدلة متزايدة على أن جبهة النصرة بدأت تخطط لشن هجمات ضد أوروبا والولايات المتحدة، وأن نشطاء تابعين لها بدؤوا في الآونة الأخيرة باختراق مجتمعات اللاجئين السوريين في أوروبا.

وأشار إغناتيوس إلى أن تحذيرا صارخا صدر عن معهد دراسة الحرب -الذي تأسس في واشنطن في 2007 ويعنى بالشؤون العسكرية وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للولايات المتحدة- يتمثل في أن جبهة النصرة ستتمكن بحلول مطلع العام المقبل 2017 من إنشاء إمارة إسلامية في شمال غرب سوريا، وأنها ستندمج مع “أحرار الشام” التي يفترض أنها أكثر اعتدالا.

وأضاف أن الاندماج حتى لو لم يكن تاما فإنه سينجز هدفا رئيسيا من أهداف جبهة النصرة لتوحيد المعارضة في شمال سوريا تحت قيادتها، وأنه سيمهد الأرضية لجبهة النصرة لاستيعاب أو هزيمة عناصر المعارضة المستقلة المتبقية ذلك الحين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى