من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية بالبحث والتحليل المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا والإجراءات التي اتخذتها السلطات التركية لتطهير الجيش والقضاء وبعض مؤسسات الدولة، وانعكاساتها الداخلية والخارجية .
كما صادقت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس، على مشروع جديد يهدف لتهويد القدس الشرقية وطمس معالمها العربية، من خلال بناء فنادق وأماكن تجارية على طول مسار القطار الخفيف.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– وزير المالية يبدي معارضته الشديدة لقرار نتنياهو تأجيل إفتاح هيئة البث العام الجديدة
– رئيس الوزراء يقول إن بناء السياج الامني في جنوب جبل الخليل سيستكمل خلال عام
– إعلان حالة الطوارئ في تركيا لثلاثة اشهر
– الجيش يجري تمريناً في منطقة جبل روس صباح اليوم
– أردوغان يؤكد أن عدد المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة غير معروف
– اشتباكات عنيفة شرقي حماة بين القوات التابعة للنظام وتنظيم جبهة النصرة
– بان كي مون: الاتفاق النووي مع إيران منحها فرصة للعب دور أكبر في المجتمع الدولي
– سلاح الجو التركي يضرب سفينتين عسكريتين حاولتا الوصول إلى المياه الإقليمية اليونانية
– الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة سيعلن رسمياً عن ترامب مرشحه للانتخابات الرئاسية
قال الخبير الإسرائيلي يوني بن مناحيم في مقال لصحيفة يديعوت احرونوت إن الإجراءات التي سيقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيسعى من خلالها إلى تطويع مؤسسات الدولة لتكون في خدمة حزب العدالة والتنمية الحاكم، بما في ذلك الجيش والشرطة والقضاء ووسائل الإعلام.
وأضاف: “كشفت محاولة الانقلاب وجود عداء قوي بين أردوغان والجيش، بجانب مشاكله مع الأقلية الكردية، وعلى الحدود مع سوريا والعراق، فضلا عن تهديد تنظيم الدولة الذي يضرب في قلب تركيا بدون رحمة، لكن الخطوات التي يقوم بها أردوغان ستفتح أمامه جبهة مواجهة جديدة مع أوروبا التي يطالبه زعماؤها بالمحافظة على سلطة القانون ومبادئ الديمقراطية“.
ويبدو واضحا أن أردوغان خرج منتصرا من محاولة الانقلاب الفاشلة، وحظي بدعم شعبي تركي يفضل استقرار حكمه على سلطة العسكر، لأن المتظاهرين الأتراك الذين خرجوا إلى الشوارع يريدون السير بتركيا إلى الأمام، وليس العودة بها إلى الخلف حيث كانت مراحل الانقلابات العسكرية.
وأوضح أن “أردوغان سيستغل خشية الشعب التركي من الانقلاب ورفضه له لتأسيس النظام الرئاسي، مما يعيد إلى الأذهان ما قام به الرئيس المصري السابق محمد مرسي ممثل جماعة الإخوان المسلمين في مصر. لكن من مهم التذكر جيدا أن أردوغان تم انتخابه من نصف الشعب التركي، فهل سيوافق النصف الآخر على إجراءاته الأخيرة؟“.
وختم بالقول إن الانقلابين في تركيا سيستخلصون الدروس والعبر من المحاولة الفاشلة الأخيرة، وسيسعون في المرة القادمة للقيام بانقلاب أكثر نجاحا من سابقه الفاشل، وفق تحليله.