من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: مشاورات روسية ـ أميركية لتفعيل جهود مواجهة «داعش» و«النصرة» الإرهابيين
موسكو: نعمل مع واشنطن لزيادة فاعلية التعاون على جميع الصعد الخاصة بتسوية الأزمة في سورية
كتبت تشرين: انطلقت في مدينة جنيف السويسرية مساء أمس مشاورات روسية ـ أميركية حول تفعيل الجهود المشتركة بين موسكو وواشنطن في مواجهة تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين في سورية.
ونقلت «سانا» عن مصدر دبلوماسي مطلع قوله لوكالة «تاس» الروسية للأنباء: الحديث يدور عن تنفيذ اتفاقيات تم التوصل إليها أثناء الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى موسكو، حيث أجرى محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وكان مصدر في وزارة الخارجية الروسية أعلن أمس أن خبراء روسيين وأميركيين سيجتمعون خلال الأيام القليلة القادمة في جنيف من أجل تنشيط العمل بشأن التوصل إلى تسوية للأزمة في سورية.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن المصدر الذي لم تكشف عن اسمه قوله: إن عملاً مكثفاً على مستوى الخبراء في المجالين العسكري والسياسي سيبدأ خلال الأيام القادمة في جنيف لمتابعة ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى موسكو الأسبوع الماضي.
إلى ذلك أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا تعمل مع الولايات المتحدة لزيادة فعالية التعاون على جميع الصعد الخاصة بتسوية الأزمة في سورية، مؤكدة أن موسكو طرحت منذ مدة طويلة الاقتراحات التي تتعلق بتطوير هذا التعاون.
وقالت زاخاروفا في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك»: اقتراحاتنا طُرحت منذ فترة بعيدة وننطلق من أن خطوات وزير الخارجية الأميركي جون كيري تشير إلى وجود قوى عقلانية في واشنطن تدرك ضرورة العمل المشترك، لكننا نرى أن مجموعة أخرى ومعسكراً آخر في واشنطن لا يريد أن يدرك هذه الضرورة أو يعتبر أن التعاون مع روسيا ليس من الأولويات.
وأضافت زاخاروفا: نحن واثقون بأن الاقتراحات التي وضعناها ومازلنا نطرحها ومستوى التعاون الذي أبديناه في السابق تعطي أسساً لنقول إننا قادرون على العمل سوية مع الأميركيين وبفاعلية أيضاً.
واعتبرت زاخاروفا أنه من المبكر الحديث عن عقد اجتماع جديد للمجموعة الدولية لدعم سورية، مشيرة إلى أن الأيام القادمة ستشهد اتصالات مكثفة للخبراء العسكريين والسياسيين.
الاتحاد: بعد سلسلة الاعتقالات واسعة النطاق وتعليق البعثات الخارجية للجامعيين
المعارضة التركية تبدي مخاوفها من الأعمال الانتقامية
كتبت الاتحاد: استمرت حملة الاعتقالات الواسعة في مختلف القطاعات العسكرية والمدنية والقضائية في تركيا على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، في حين أعلن مجلس التعليم العالي التركي تعليق كل البعثات الخارجية للجامعيين حتى إشعار آخر، كما أعرب حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، عن مخاوفه من الأعمال الانتقامية ضد المعارضة بعد عمليات الاعتقالات الواسعة في البلاد.
واستمرت حملة الاعتقالات في عدة مدن تركية، بينها ماردين وأورفا ومرسين وملاطيا وإسطنبول وأنقرة، حيث تم إيقاف عسكريين وقضاة ووكلاء نيابة ومدنيين، وشملت الإيقافات موظفين في وزارات التجارة والاقتصاد والمالية والعدل والخارجية، ومجلس الأمة، وعدداً كبيراً من المؤسسات الأخرى.
وفي سياق ملاحقة المشتبه فيهم، ألقت السلطات التركية القبض على 9 طيارين، بينهم عقيد في القاعدة الجوية السابعة في ملاطيا وسط البلاد، وذلك في إطار التحقيقات الجارية بشأن إخراج طائرات من طراز «أف 4» من عنابرها دون إذن رسمي، في القاعدة المذكورة، ليلة المحاولة الانقلابية، وقررت النيابة العامة في أنقرة وضع 21 قاضياً عسكرياً تحت المراقبة الأمنية.
في غضون ذلك، ارتفع عدد من تم توقيفهم من أصحاب الرتب القيادية في الجيش في أنحاء البلاد على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة إلى 118 ضابطاً قيادياً.
وبحسب مصادر صحفية تركية، أمرت المحكمة بحبس 99 من بين هؤلاء القياديين على ذمة التحقيق، في حين أخلت سبيل ثلاثة منهم، ولا تزال الإجراءات مستمرة بحق الآخرين.
ومن بين التهم الموجهة للموقوفين، انتهاك القانون والاعتداء على رئيس الجمهورية، وارتكاب جريمة ضد السلطة التشريعية والحكومة، وتشكيل وإدارة منظمة مسلحة، والقتل العمد ومحاولة إلغاء النظام الجمهوري وتعطيله عن أداء مهامه بشكل كامل أو جزئي باستخدام القوة، ومحاولة إلغاء النظام الدستوري.
وتعمل قوات الأمن التركية، من أجل إلقاء القبض على أصحاب الرتب العسكرية الفارين، الذين صدرت بحقهم أوامر توقيف.
ومثل معتقلون يشتبه في ضلوعهم في محاولة الانقلاب الفاشلة أمام محكمة في إسطنبول لأول مرة أمس، ونقلت حافلات مئات المعتقلين لمقر المحكمة واقتيدوا إلى الداخل مكبلين.
وذكرت وسائل الإعلام أن من بين من مثلوا أمام المحكمة عشرات من الأشخاص المحتجزين في كلية عسكرية لصلتهم بالانقلاب، وفرضت إجراءات أمن مشددة حول المحكمة.
وذكرت قناة «إن تي في» التلفزيونية التركية الخاصة، أن وزارة الدفاع التركية تحقق مع جميع القضاة وممثلي الادعاء العسكريين، وأنها أوقفت 262 منهم عن العمل في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة.
ولم تورد القناة مزيداً من التفاصيل عن هذه الخطوة التي تأتي في إطار عملية تطهير واسعة النطاق لمؤسسات الدولة بهدف اجتثاث مؤيدي محاولة الانقلاب وأنصار المعارض فتح الله جولن.
بدورها، ذكرت قناة «تي آر تي» الرسمية أن 95 أكاديمياً أقيلوا من مناصبهم في جامعة إسطنبول وحدها.
وقال المسؤول «الجامعات ظلت دائماً هدفاً للجماعة العسكرية في تركيا ويعتقد بأن أفراداً معينين هناك على صلة بخلايا داخل الجيش».
وأفادت مصادر صحفية بعزل مساعدي أمين عام البرلمان التركي على خلفية التحقيقات في الانقلاب الفاشل، كما تم عزل عدد كبير من الموظفين الكبار من مناصبهم، بينهم ثلاثة مساعدين للسكرتير العام للبرلمان.
ووفقاً للمعلومات تم عزل مساعدي السكرتير العام للبرلمان محمد بوزداغ وكمال قايا ومصطفى تعميرجي، كما تم عزل رئيسة الخدمات القانونية في البرلمان، ورئيس خدمات البحث، ومساعدي رئيس الميزانية ونائب رئيس خدمات الدعم ونائب رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة. هذا وخضعت الأقسام الإدارية في البرلمان للعديد من التغييرات.
إلى ذلك، أعلن مجلس التعليم العالي التركي تعليق، حتى إشعار آخر، كل البعثات الخارجية للجامعيين، موضحة أن المجلس طلب دراسة أوضاع الجامعيين الموجودين في الخارج واستدعاؤهم إلى تركيا في أقرب وقت ما لم تكن هناك «ضرورة قصوى» لبقائهم.
وقال مسؤول حكومي: إن قرار منع الأكاديميين من السفر إلى الخارج إجراء مؤقت اتخذ خشية سفر مدبرين لمحاولة الانقلاب من داخل الجامعات.
وأضاف، أنه يعتقد أن أفراداً معينين داخل الجامعات على اتصال بخلايا داخل الجيش.
وأصدر مجلس التعليم العالي قراراً بإيقاف 4 من رؤساء الجامعات التركية عن العمل في إطار توسيع لإجراءات ضد من يشتبه بأنهم مؤيدون لمحاولة الانقلاب
وجاءت هذه القرارات بعد يوم واحد من إصدار المجلس أمراً بإقالة 1577 من العمداء في كل الجامعات بأنحاء مختلفة من تركيا.
وفي ذات السياق، قال مسؤول تركي أمس: إن نحو 6500 من موظفي وزارة التعليم أوقفوا عن العمل في إطار تحقيق يشمل الجيش والعاملين بالحكومة والمدارس في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة.
القدس العربي: تركيا تستعد لإعلان إجراءات طارئة لتعزيز الاستقرار بعد محاولة الانقلاب
أردوغان: الولايات المتحدة سترتكب خطأ كبيرا إذا لم تسلم فتح الله غولن
كتبت القدس العربي: تواصل السلطات التركية عمليات تطهير استهدفت الآلاف من قوات الشرطة ورجال القضاء والقطاع الحكومي والأكاديميين في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة، كما تستعد لتطبيق إجراءات طارئة لمحاولة تعزيز الاستقرار وتفادي الأضرار الاقتصادية، فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مقابلة مع قناة الجزيرة الإخبارية إن الضالعين في محاولة الانقلاب الفاشلة يوم الجمعة الماضي كانوا قلة داخل الجيش.
وقال الرئيس التركي في حديثه مع «الجزيرة» مساء أمس إن السلطات استعادت السيطرة على البلاد ليل الجمعة خلال 12 ساعة من بدء محاولة الانقلاب، لافتا إلى استجابة الشعب لطلبه بالتظاهر خلال دقائق، ومتهما جماعة الخدمة التي يقودها الداعية فتح الله غولن بالتورط في الانقلاب الفاشل، وقال انه تم تقديم جميع الأدلة ضده للولايات المتحدة وان واشنطن سترتكب خطأ كبيرا إذا لم تسلمه. وقال أردوغان إن محاولة الانقلاب بدأت في الليل أثناء قضائه إجازته في فندق في مدينة مرمريس، مضيفا «تلقيت الخبر الأول من صهري، ولم أصدق الخبر في البداية، لكن التطورات أثبتت صحته».
وأوضح أنه اتصل بمستشار المخابرات الوطنية لبحث سبل مواجهة الانقلاب، وأنه أجرى عدة اتصالات لعقد مؤتمر صحافي يطالب فيه الشعب بالتحرك والنزول إلى الميادين العامة، لافتا إلى أنه تولى منصبه بناء على أصوات 52٪ من الشعب، فلا ينبغي عزله إلا برضا الشعب، وهو الأمر الذي دفع الشعب للاستجابة إلى طلبه بالنزول فورا.
وأكد أردوغان أنه انتقل إلى دالامان على متن مروحية ثم إلى إسطنبول، وأنه واجه خلال تلك الرحلة عدة صعوبات، إلا أن الأمور أصبحت تحت السيطرة كليا خلال 12 ساعة.
وترأس اردوغان أمس اجتماعا لمجلس الأمن القومي استمر خمس ساعات تقريبا، تبعه اجتماع آخر للحكومة قاده اردوغان في قصره، نتج عنهما سلسلة من الإجراءات الطارئة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأربعاء إن واشنطن تدين محاولة «الانقلاب» الفاشلة في تركيا وتدعم نظام الرئيس رجب طيب اردوغان في تحركه لإعادة الإمساك بالسلطة التي تترجم بعملية تطهير واسعة.
وقال كيري ردا على سؤال بشأن عشرات آلاف الأشخاص الموقوفين والمطرودين والذين علقت مهامهم في تركيا، «نحن ندعم الحكومة» التركية ضد «الانقلاب» الفاشل مساء الجمعة.
وفصلت السلطات أو اعتقلت نحو 60 ألفا من العسكريين وأفراد الشرطة والقضاة والموظفين الحكوميين والمعلمين منذ فشل محاولة الانقلاب، وهو ما أثار التوتر داخل الدولة البالغ عدد سكانها 80 مليون نسمة والمجاورة لسوريا التي تعاني الفوضى والحليفة للغرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وسجلت الليرة التركية مستوى قياسيا منخفضا مقابل الدولار بعدما خفضت مؤسسة ستاندرد آند بورز توقعاتها للتصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى «سلبية» من «مستقرة».
وقالت ستاندرد آند بورز إنها تتوقع فترة من الغموض الشديد قد تقيد التدفقات الرأسمالية إلى الاقتصاد التركي عقب الانقلاب الفاشل.
ومنع الأكاديميون من السفر إلى خارج البلاد أمس الأربعاء، فيما وصفه مسؤول تركي بأنه إجراء مؤقت لمنع خطر هروب المشتبه بأنهم من مدبري الانقلاب من الجامعات. وقال تلفزيون (تي.آر.تي) الرسمي إن 95 أكاديميا أقيلوا من مناصبهم في جامعة اسطنبول وحدها.
وقال المسؤول «إن الجامعات ظلت دائما (هدفا) للجماعة العسكرية في تركيا ويعتقد بأن أفرادا معينين هناك على صلة بخلايا داخل الجيش».
الحياة: «التحالف» يُناقش ضرب شبكات «داعش» الخارجية
كتبت الحياة: بدأ في واشنطن امس اجتماع لوزراء الدفاع في التحالف الدولي ضد «داعش»، لتقويم مراحل الحرب على التنظيم وضرب شبكاته الخارجية بعد سلسلة اعتداءات تبناها في مناطق مختلفة من العالم. حضر الاجتماع، الذي يواصل أعماله اليوم 40 وزير دفاع، ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأفادت «وكالة الأنباء السعودية» بأن الأمير محمد وصل إلى القاعدة العسكرية في ميريلاند قرب واشنطن للمشاركة في اجتماع التحالف الذي يبحث في «تطورات سير العمليات العسكرية ضد «داعش»، وعدد من المسائل المتعلقة بهذا الشأن».
وإن كانت سيطرة التنظيم الإرهابي على الأرض بدأت بالانحسار في سورية والعراق، انتقل عناصره أو آخرون متأثرون به، إلى تنفيذ اعتداءات إرهابية في نيس وإسطنبول وبغداد ودكا وحتى في ألمانيا، أوقعت مئات القتلى والجرحى. وقال الموفد الخاص للرئيس الأميركي باراك أوباما لدى التحالف برت ماكورك، إن هذه الاعتداءات «ستكون بلا شك من مواضيع القلق الرئيسية خلال المحادثات».
وقال وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر إن غارات للتحالف قتلت أكثر من 20 عضوا في «داعش» كانوا يخططون لهجمات. وفي أعقاب تصريحات رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس الذي توقع اعتداءات أخرى و «قتل المزيد من الأبرياء»، حذر ماكورك من أن «أحداً لا يمكنه تأكيد أن هذه الاعتداءات ستتوقف». وقال: «للأسف، أعتقد أننا سنشهد اعتداءات أخرى». لكنه أكد أن التحالف الذي شن 14 ألف غارة خلال سنتين «يحقق نجاحات على الأرض»، مضيفاً أن «هناك الكثير من العمل» لتفكيك الشبكات الإرهابية في العالم.
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في افتتاح مؤتمر للمانحين لصالح العراق، إن قوة الدفع في القتال ضد «داعش» تغيرت، وإن التنظيم المتشدد طُرد من نحو نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق. وأضاف: «إننا نحقق تقدماً باستعادة أجزاء مهمة من العراق. الآن تتم استعادة أجزاء مهمة من سورية».
وأعلن المكتب الأوروبي لأجهزة الشرطة الأوروبية (يوروبول) في بروكسيل، أن الهجمات التي ينفذها من تُطلق عليهم تسمية «الذئاب المنفردة»، تشكل خطراً كبيراً في أوروبا، وتثبت الأحداث الأخيرة في فرنسا وألمانيا أن «من الصعب رصدها ووقفها». وأفاد يوروبول في بيان، بأن هذه الهجمات مازالت «تكتيكاً مفضلاً لدى تنظيمي داعش والقاعدة». وتابع أن «الجماعتين دعتا تكراراً المسلمين المقيمين في بلد غربي إلى ارتكاب هجمات من هذا النوع».
في باريس، أعلن تقرير برلماني- فرنسي صدر أمس بعد ستة أشهر من البحث حول تنظيم «داعش» وطريقة عمله، أن الشركات الكبرى المشغلة للإنترنت ولمواقع التواصل الاجتماعي لا تأخذ التهديد الذي تمثله الدعاية المتطرفة على محمل الجد، وتُظهر «لامبالاة». وأضاف التقرير الذي استمع معدّوه إلى «شهادات عشرات الخبراء وعلماء الاجتماع والمسؤولين في الشرطة وممثلين لشركات فايسبوك وتويتر وغوغل وديلي موشن، أنه بات من الواضح جداً أن منصات التواصل الاجتماعي ليست فعالة بما فيه الكفاية في مكافحة دعاية تنظيم داعش».
وفي سورية، شهدت الأطراف الشمالية لمدينة حلب معارك عنيفة في الساعات الماضية بعد هجوم شنته فصائل معارضة لإعادة فتح طريق الكاستيلو الذي تمكنت القوات النظامية من قطعه، فارضة بذلك حصاراً على الأحياء الشرقية لمدينة حلب والتي تسيطر عليها المعارضة. وكان لافتاً مشاركة «حركة أحرار الشام الإسلامية» في معركة فك الحصار عن حلب وسيطرتها على بعض النقاط قرب مناطق النظام في حلب، بعدما كانت انتقدت في الأيام الماضية الهجمات التي شنتها «جبهة النصرة» وفصائل أخرى لإعادة فتح طريق الكاستيلو باعتبارها «انتحاراً عسكرياً». وجاءت المعارك الجديدة فيما شنّت طائرات حربية لم يتضح هل هي سورية أم روسية، غارات عنيفة على إدلب موقعة عشرات الضحايا.
البيان: قرقاش معتبراً مشاورات الكويت فرصة لا تتكرر:… توافق دولي يدعم الحل السياسي في اليمن
كتبت البيان: أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن الاجتماع الرباعي حول اليمن الذي عقد أمس في لندن كان إيجابياً، حيث عكس مستوى التنسيق والتوافق بين القوى الإقليمية والدولية المسؤولة ما سيدعم الجهود السياسية في المرحلة المقبلة.
وقال معاليه في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن وزراء خارجية الإمارات والسعودية والولايات المتحدة وبريطانيا اتفقوا على دقة المرحلة، وأكدوا دعمهم للجهود الدولية الهادفة لحل الأزمة اليمنية. وأضاف أن المجتمعين استعرضوا جهود السلام الحالية واتفقوا على أن نجاح الحل السياسي يبدأ تسلسله بانسحاب الميليشيات الحوثية من العاصمة والمراكز المدنية الرئيسية. وشدد على أهمية أن يعي اليمنيون أهمية الفرصة السانحة في الكويت والتي قد لا تتكرر وتغليب المصلحة الوطنية فوق الطموحات الفئوية للعبور من الأزمة.
ميدانياً، دمرت مقالات التحالف تعزيزات عسكرية للانقلابيين في جبهتي حجة والجوف، في وقت طهرت قوات الشرعية موقع التلة الخضراء بمنطقة الشقب جنوب مدينة تعز وتمكنت من إيقاع خسائر بشرية بالميليشيات بلغت 20 قتيلًا، إضافة لإفشال محاولة للميليشيات للتسلل إلى منطقة السجن المركزي وتبة الجبالي غرب المدينة.
ووضعت السلطات الأمنية في محافظة أبين اللمسات الأخيرة لخطة أمنية بالتنسيق مع التحالف العربي تتضمن نشر مئات الجنود في مديريات أبين وتفعيل الأجهزة الأمنية في زنجبار وإقامة معسكر للجيش من أبناء المنطقة، في وقت تحاول الخلايا الإرهابية الإفلات من النجاحات الأمنية عبر تنفيذ تفجيرات إرهابية، وهو ما أدى أمس في عدن إلى مقتل أربعة جنود يمنيين.
الخليج: إصابة مزارع ومصادرة قارب للصيادين في غزة… استشهاد طفل واعتقال 22 فلسطينياً وإحراق منزل في الضفة
كتبت الخليج: استشهد طفل فلسطيني الليلة قبل الماضية جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وأضرم مستوطنون النار ليل الثلاثاء/الأربعاء في منزل في قرية دوما بالضفة الغربية المحتلة، بعد عام على إضرام مستوطنين النار في منزل بالقرية، ما أدى حينها إلى استشهاد أفراد عائلة فلسطينية، واعتقلت قوات الاحتلال أمس الأربعاء 22 فلسطينياً في الضفة الغربية بينهم أسرى محررون، وأصيب مزارع فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال في شرق مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة، فيما اعتقلت قوات البحرية «الإسرائيلية» أربعة صيادين في قطاع غزة.
فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطفل محيي صدقي الطباخي (12 عاماً) أصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في صدره أدت إلى توقف القلب عن العمل وفق مصادر طبية نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله إلا أن جهود الأطباء لإنقاذ حياته لم تفلح وأعلن عن استشهاده.
واندلع حريق في منزل محمد دوابشة الذي يبعد قرابة 30 متراً عن منزل عائلة سعد دوابشة الذي أحرقه مستوطنون في 31 يوليو/تموز العام الماضي، فأسفر عن استشهاده وزوجته ريهام وابنهما الرضيع علي. ولم ينج من الحريق سوى ابنهما أحمد (5 سنوات) الذي تلقى علاجاً لأشهر في المستشفى. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن الحريق الجديد «أضرمه المستوطنون». وأكد محمد دوابشة صاحب المنزل أنه كان مع زوجته «وسمعنا صوتاً غير طبيعي خارج المنزل. خرجت لتفقد الوضع ولم ألاحظ شيئاً». وأضاف «عدت إلى غرفة النوم وبمجرد أن أطفأت النور، دخل جسم غريب وانفجر وأدى إلى اشتعال النار فيها». وهب الجيران لإخراج العائلة من المنزل واستدعيت قوات الدفاع المدني الفلسطيني لإخماد الحريق.
وقالت متحدثة باسم شرطة الاحتلال إنها «تلقت معلومات من الجانب الفلسطيني حول إحراق منزل في دوما، دون تسجيل إصابات»، لكنها عزت الحادث إلى «خصومات عائلية».
وفي مارس/آذار الماضي، اندلع حريق في منزل الشاهد الوحيد في حريق منزل سعد دوابشة.
وقال نادي الأسير في بيان إن قوات الاحتلال اعتقلت ستة فلسطينيين في رام الله وستة آخرين في طولكرم وبيت لحم بينهم أسير محرر أمضى 18 عاماً في سجون الاحتلال. وأشار إلى أن الاعتقالات طالت ثلاثة من بلدة العيسوية في القدس وسبعة آخرين في الخليل وجنين، بينهم طفل من بلدة بيت عوا، وأسير محرر أفرج عنه قبل أسبوعين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن جنود الاحتلال المتمركزين في غلاف غزة شرق دير البلح أطلقوا الرصاص الحي صوب مجموعة من المزارعين الذين حاولوا الوصول إلى أراضيهم الزراعية ما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.
واعتقلت قوات البحرية «الإسرائيلية» أربعة صيادين أثناء عملهم على متن قارب قبالة ساحل بحر بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع، وصادرت قارب الصيد.
و أفادت تقارير إخبارية بأن «إسرائيل» تخطط لبناء جدار فاصل على طول الجزء الشمالي من الحدود مع الأردن بهدف منع تسلل مسلحين ينتمون إلى تنظيم داعش وغيره من الحركات في أنحاء العالم. وكشفت صحيفة «هآرتس» أن المخاوف من سيناريو اقتحام سيارات مفخخة بسرعة للحدود، أو حدوث إطلاق نار هي التي عجلت بهذه الخطة التي وضعتها وزارة الحرب ووافق عليها كبار مسؤولي الوزارة. وأشارت إلى أن «هذا السياج سيقع في جنوب مرتفعات الجولان، بالقرب من المكان الذي تلتقي فيه الحدود مع الأردن وسوريا».