من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: صادر كميات كبيرة من الذخائر والقذائف والألغام في ريف حماة الشرقي
الجيش يواصل تقدمه على محور الكاستيلو بحلب ويستهدف تجمعات إرهابيي «داعش» في ريف سلمية ودير الزور ويوجّه ضربات مكثفة لإرهابيي «النصرة» في درعا وأرياف حمص ودمشق والقنيطرة
كتبت تشرين: وسعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة من نطاق سيطرتها على محور الكاستيلو على الأطراف الشمالية لمدينة حلب بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد، بينما قضت وحدة ثانية من الجيش على معظم أفراد مجموعة إرهابية تتبع لتنظيم «جبهة النصرة» على محور سلمية – أثريا وصادرت كميات كبيرة من الذخائر والقذائف والألغام كانت بحوزتهم بريف حماة الشرقي، في حين وجهت وحدات أخرى ضربات مكثفة لأوكار إرهابيي «النصرة» وتجمعاتهم في درعا وأرياف حمص ودمشق والقنيطرة وقضت على العديد منهم بينهم جنسيات أجنبية.
وتفصيلاً، وسعت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية من نطاق سيطرتها على محور الكاستيلو على الأطراف الشمالية لمدينة حلب إذ فرضت سيطرتها التامة على مطعم الكاستيلو وثلاث مزارع جانب الجرف الصخري بالكاستيلو وتابعت عملياتها العسكرية بشكل ملحوظ وسط انهيارات متلاحقة في صفوف التنظيمات الإرهابية.
وذكر مراسل «سانا» في حلب أنه لا صحة إطلاقاً لكل ما تروجه بعض القنوات الشريكة بجريمة سفك الدم السوري من شائعات وأخبار كاذبة عن عودة المجموعات الإرهابية للتقدم على محور الكاستيلو التي تأتي كمحاولة يائسة لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة بعد تسجيل العديد من حالات الفرار الجماعي للمجموعات الإرهابية إضافة إلى وقوع خلافات ونزاعات فيما بينها.
وفي حماة ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش بناء على معلومات دقيقة لوحدات الرصد والاستطلاع نفّذت كميناً محكماً ضد مجموعة إرهابية تتبع لتنظيم «جبهة النصرة» على محور سلمية – أثريا قرب وادي العذيب كانت تنقل ذخيرة إلى المجموعات الإرهابية في الريف الشرقي للمحافظة.
وبيّن المصدر أن الكمين انتهى بالقضاء على معظم أفراد المجموعة الإرهابية ومصادرة كميات كبيرة من قذائف «آر بي جي» وألغام مضادة للدروع وقذائف المدفعية وذخيرة أسلحة فردية ورشاشات متوسطة وثقيلة.
وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري شنّ صباح أمس غارات على مقرات وآليات لتنظيم «داعش» الإرهابي في قرى تبارة الديبة وأبو حنايا وأبو حبيلات والحردانة بريف منطقة سلمية الشرقي، مشيراً إلى أن الغارات كبدت إرهابيي «داعش» خسائر بالأفراد ودمّرت لهم مقرات تحوي أسلحة وآليات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة.
أما في حمص فقد أفاد مصدر ميداني بأن وحدة من الجيش نفذت عملية ضد وكر لتنظيم «جبهة النصرة» قرب مفرق قرية الغجر شمال مدينة حمص بنحو 20 كم أسفرت عن مقتل 12 إرهابياً وإصابة آخرين.
وذكر المصدر أنه تأكد مقتل 13 إرهابياً جميعهم من تنظيم «جبهة النصرة » والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته خلال عملية لوحدة من الجيش في قرية المحطة بالريف الشمالي.
ولفت المصدر إلى أن من بين القتلى «أحمد حمزة» أحد المتزعمين الميدانيين في التنظيم، إضافة إلى إرهابيين اثنين من جنسيات أجنبية.
وفي دير الزور ذكر مصدر عسكري أن سلاح الطيران الحربي السوري نفّذ طلعة جوية على تحصينات إرهابيي تنظيم «داعش» في قرية البغيلية غرب مدينة دير الزور بنحو 6 كم أسفرت عن تدمير مقر وآليات للتنظيم التكفيري، لافتاً إلى أن غارات الطيران الحربي على تجمعات وأوكار إرهابيي التنظيم التكفيري في محيط قرية الجفرة ومنطقة الكسرات والثردة جنوب مدينة دير الزور أدت إلى تدمير آليات والقضاء على عدد من الإرهابيين.
وإلى الجنوب الغربي من مدينة دير الزور بنحو 30 كم بيّن المصدر أن سلاح الجو نفّذ غارة على تجمعات إرهابيي «داعش» أسفرت عن تدمير مقر ونقاط محصنة وآليات وإيقاع عدد منهم قتلى ومصابين في قرية الشولا.
الاتحاد: مواجهات في قاعدة قونيا العسكرية ومطار صبيحة في إسطنبول.. اعتقالات تطال كبار الضباط في الجيش التركي
كتبت الاتحاد: دارت مواجهات بسيطة بين مؤيدي الانقلاب والقوات الأمنية في مطار صبيحة جوكشين، وهو ثاني مطارات إسطنبول بعد مقاومتهم عمليات الاعتقال، حيث أطلقت قوات الأمن رصاصات تحذيرية بداية الاشتباك.
وأفاد مسؤول تركي أن مواجهات أخرى اندلعت مساء أمس، بين قوات الأمن التركية وجنود انقلابيين في قاعدة قونيا الجوية وسط البلاد، حيث كانت تجري عملية لقوات الشرطة.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول أن العملية انتهت، مضيفة أنه تم اعتقال 7 عسكريين.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الأمن مساعد الرئيس التركي الكولونيل علي يازجي، وبحسب قناة «سي ان ان تورك» الإخبارية فان يازجي كان في أنقرة عند وقوع محاولة الانقلاب.
كما أوقفت قوات الأمن التركية أمس الأحد، مئات العناصر من العسكريين والقضاة والمدعين العامين في مدن عدة، وأصدرت أوامر اعتقال بحق آخرين، في إطار عمليات أمنية ضد متهمين بالتورط في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.
وطالت عمليات الاعتقال معظم ولايات البلاد، ومنها غازي عنتاب وسبارطة وأضنة جنوب البلاد، وولايتا طوقات وسيواس وسط البلاد، إضافة إلى اعتقالات في ولايات وان وشانلي أورفة وباتمان جنوب شرقي تركيا وولاية أرضوم شرقها، وغيرها من الولايات.
ونقل تلفزيون «إن تي في» التركي عن وزير العدل بكير بوزداغ إنه تم اعتقال 6 آلاف شخص، كما تم توقيف 11 عسكرياً، من بينهم قائد قاعدة إنجرليك العسكرية بكير أرجان فان، في مدينة أضنة جنوبي تركيا، وقائدي الفيلق الثالث أردال أوزتورك، والفيلق الثاني المتمركز في ملاتيا آدم حدودي، على خلفية علاقتهم بمحاولة الانقلاب. كما اعتقلت أجهزة الأمن التركية أيضاً طيارين اثنين برتبة عقيد عند محاولتهما التسلل إلى جزيرة ليسبوس اليونانية فجر أمس الأحد.
ونقل تلفزيون (إن تي في) عن الوزير التركي توقعه اعتقال المزيد، ناسباً إليه قوله «ستستمر العملية القضائية بشأن ذلك».
وقال مسؤول تركي رفيع، إن عدداً من العسكريين المهمين لا يزالون في حالة فرار، وإن المجموعات القليلة التي لم تستسلم توجد في إسطنبول، مؤكداً أن اعتقالها سيجري قريباً.
وأن هذه المجموعات القليلة لا تشكل خطراً ينذر بمحاولة انقلاب جديدة في تركيا، بحسب المسؤول نفسه.
وقررت محكمة في ولاية دنيزلي جنوب غربي البلاد صباح أمس اعتقال 52 عسكرياً برتب مختلفة، بينهم قائد لواء الكوماندوس الـ 11 والحامية العسكرية في الولاية العميد كامل أوزهان أوزبكر، وذلك في إطار التحقيقات المتعلقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة. وأشارت المصادر نفسها إلى أنه جرى نقل المعتقلين إلى ولاية أزمير ضمن قائمة تضم 587 عسكريًا منهم 105 من ذوي الرتب، أوقفوا عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
وفي هذا السياق، أجرت قوات الأمن التركية عمليات تفتيش في مقر قيادة الجيش الثاني بولاية ملاطية وسط البلاد، وذلك حسب مصادر أمنية.
وأفادت المصادر، أن «فرقا من مديرية أمن الولاية، فتشت مقر قيادة الجيش الثاني، على خلفية إصابة مدني بجروح جراء إطلاق نار من المقر خلال قيام محاولة الانقلاب».
وأضافت المصادر، أن الفرق الأمنية أغلقت الشارع الرئيسي أمام الثكنة العسكرية، أثناء إجراء عملية التفتيش، دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن طبيعة العملية أو نتائجها.
إلى ذلك، أصدر الجيش التركي بياناً أعلن فيه أنه تم تحييد محاولة الانقلاب على الحكومة، وإن الجيش رهن إشارة الدولة والشعب، وأضاف البيان أن الشعب التركي لعب الدور الأكبر في إحباط محاولة الانقلاب.
وفي السياق، قال بيان لوزارة الخارجية التركية إن عدد القتلى من محاولة الانقلاب زاد على 290 مضيفاً أن عدد المصابين أكثر من 1400.
وتابع البيان «أن بين القتلى أكثر من 100 شاركوا في محاولة الانقلاب وأنه ما من شك في أن المحاولة الانقلابية دبرها أتباع رجل الدين فتح الله جولن الموجود في الولايات المتحدة».
وعادت الحركة إلى طبيعتها تدريجياً في مدينة إسطنبول، وبدا لافتا الإجراءات الأمنية المشددة، التي تقوم بها وحدات الشرطة التركية في أنحاء المدينة وفي شوارعها وساحاتها الرئيسية.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أن السلطات التركية أعادت فتح قاعدة إنجيرليك الجوية، واستئناف العمليات الأميركية ضد تنظيم «داعش».
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، إن محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا يوم الجمعة لن تعطل معركة الولايات المتحدة ضد «داعش».
القدس العربي: أردوغان يطلب من الأتراك البقاء في الميادين… ويحثّ على إعادة تطبيق عقوبة الإعدام… غولن لا يستبعد وقوف الرئيس خلف المحاولة… واعتقال 6000 بينهم المساعد العسكري للرئيس وقائد قاعدة «أنجرليك»
كتبت القدس العربي: قال مسؤول حكومي تركي مساء أمس الأحد إن المواجهات التي اندلعت بين مؤيدي الانقلاب وقوات الحكومة في مطار صبيحة جوكشين، ثاني مطارات اسطنبول، ويقع في الجانب الآسيوي من المدينة، قد انتهت باستسلام مؤيدي الانقلاب.
وأوقفت السلطات التركية مئات الجنرالات والقضاة والمدعين في أنحاء البلاد بتهمة دعم محاولة الانقلاب في مختلف أنحاء تركيا. كما دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان إلى عدم التأخير في تطبيق عقوبة الإعدام من جديد.
وصرح وزير العدل بكير بوزداغ أمس الأحد أن «عملية التطهير مستمرة»، مضيفا «هناك زهاء ستة آلاف موقوف»، فيما دعت عواصم غربية السلطات التركية لاحترام دولة القانون والديمقراطية.
وتعهد الرئيس التركي الأحد بالقضاء على «الفيروس» المنتشر داخل الدولة، متحدثا أمام حشد من أنصاره في مسجد الفاتح خلال تشييع ضحايا محاولة الانقلاب.
وقال «سنواصل تطهير كل مؤسسات الدولة من الفيروس (…) هذا الفيروس ويا للأسف مثل السرطان، انتشر في الدولة برمتها»، داعيا أنصاره إلى البقاء في الشارع للتظاهر تأييدا للنظام.
وشدد أردوغان على ضرورة مواصلة المواطنين مواقفهم الداعمة للشرعية وبقائهم في الميادين خلال الأسبوع الجاري، قائلا «هذا الأسبوع بالذات يعدّ مهما للغاية، لن نغادر الميادين، فأنتم من سيملأها، وسنواصل طريقنا بشكل حازم».
وأضاف في كلمة له، أمس الأحد خلال مشاركته في تشييع عدد من ضحايا محاولة الانقلاب العسكري، في جامع «الفاتح» بإسطنبول، أن «شعبنا بمجرد دعوة ونداء وجهناه له ملأ شوارع وساحات كل المدن، وأخمد محاولة الانقلاب».
وفي معرض تعليقه على هتافات المشيّعين للجنازات، المطالبة بإعادة عقوبة الإعدام لتنفيذها بحق الانقلابيين الذين خانوا الأمانة، أضاف أردوغان «في الديمقراطيات لا يمكن تجاهل مطالب الشعب، هذا حقكم، وهذا الحق ستتم دراسته دستوريا واتخاذ القرار بشأنه لدى الجهات المعنية. تخلينا حتى اليوم عن العواطف، واتخذنا قراراتنا بعد التفكير ملية. والآن سنقدم على هذه الخطوة بالطريقة نفسها وبغاية الإيجابية».
وقالت محطة تلفزيون «سي.إن.إن.تورك» إن علي يازجي كبير المساعدين العسكريين للرئيس التركي تم اعتقاله أمس الأحد فيما يتصل بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت ليل الجمعة، فيما اعتقلت السلطات التركية الجنرال بكير ارجان فان، قائد قاعدة انجرليك الجوية في جنوب تركيا، التي يستخدمها التحالف الدولي في غاراته ضد الجهاديين في سوريا ، مع 12 من جنوده، بينهم ضابط، لدورهم المزعوم في محاولة الانقلاب الفاشلة ، حسبما قال مسؤولون حكوميون.
ولا تقتصر عملية التطهير على الجيش بحسب وكالة الاناضول التي أشارت إلى صدور مذكرات توقيف بحق 2745 قاضيا ومدعيا في كامل تركيا.
الحياة: مشاورات الكويت «فرصة أخيرة» للحل في اليمن
كتبت الحياة: دعا المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد طرفَيْ النزاع هناك إلى اتخاذ «قرارات حاسمة»، محذّراً إياهما من أن مشاورات الكويت التي حددتها الحكومة بفترة 15 يوماً هي «الفرصة الأخيرة» أمامهما للتوصل إلى اتفاق على الأولويات، وأهمها «تثبيت وقف الأعمال القتالية، وتحسين الوضع الإنساني، والترتيبات الأمنية، لنتمكن من التطرُّق الى كل المواضيع الأخرى».
ووافقه وزير الخارجية اليمني، رئيس الوفد الحكومي إلى المشاورات عبدالملك المخلافي على أن هذه الجولة هي «الفرصة الأخيرة» لمناقشة تنفيذ الاتفاقات التي ترعاها الأمم المتحدة، داعياً إلى التزام «السقف الزمني» المحدد بأسبوعين.
واستؤنفت مشاورات السلام اليمنية في الكويت بين وفدَيْ الحكومة وجماعة الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي صالح، وأمهَلَ ولد الشيخ أحمد الفريقين أسبوعين فقط لإنجاز اتفاق. وقال في مستهل الجلسة الافتتاحية ليل أول من أمس إن «النقاشات ستركز على تثبيت وقف الأعمال القتالية وتفعيل لجنة التهدئة والتنسيق واللجان المحلية، بالإضافة إلى تشكيل لجان عسكرية تشرف على انسحاب (الميليشيات من المدن) وتسليم السلاح وفتح الممرات الآمنة لوصول المساعدات الإنسانية». وأضاف مخاطباً الوفدين: «المرحلة دقيقة وحاسمة، تضعكم جميعاً تحت مجهر الرأي العام اليمني والدولي. والأمم المتحدة وضعت تحت تصرفكم كل خبراتها السياسية والإدارية، ودولة الكويت جنّدت، مشكورة، فريقاً كاملاً للدعم اللوجستي والأمني والسياسي، لكن ذلك كله لا يكفي إن لم تبذلوا الجهود الضرورية لضمان الأمن والاستقرار في اليمن».
وزاد أن «لجنة السجناء والأسرى والمعتقلين ستواصل عملها».
وعلمت «الحياة» أن ولد الشيخ أحمد عقد أمس جلسات منفصلة مع الوفدين، وقالت مصادر مطلعة أن الوفد الحكومي سيلتقي وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
إلى ذلك، قال المخلافي إن المشاورات هي «الفرصة الأخيرة لمناقشة تنفيذ الاتفاقات بإشراف الأمم المتحدة والدول الراعية للعملية الانتقالية في اليمن».
وطالب رئيس وفد الحوثيين الناطق باسم جماعتهم محمد عبدالسلام بـ «تشكيل مجلس رئاسي، وحكومة وحدة وطنية تمهيداً لاستئناف الحوار السياسي من النقطة التي توقف عندها». وقال إن «الإجراءات والترتيبات الأمنية والعسكرية المتعلقة بالانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة إلى الدولة، يجب أن تتم في ظل السلطة التنفيذية التوافقية الجديدة، على أن تشمل كل المناطق».
في المقابل، أعلن الوفد الحكومي تمسّكه بـ «الحل الشامل»، وأعرب عضو الوفد نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمة المدنية عبدالعزيز جباري عن تشاؤمه بالتوصل إلى نتائج إيجابية، وقال لـ «الحياة» «الجلسة الافتتاحية كانت عادية وموقف الطرف الآخر لم يتغير».
أمنياً، استهدفت طائرة من دون طيار، يُرجّح أنها أميركية، سيارة تنقل عناصر مفترضين من «القاعدة» في منطقة «العبر»، غرب محافظة حضرموت. وقالت مصادر أمنية إن الغارة أدت إلى قتل ستة أشخاص، وجدت جثثهم متفحمة. وجاءت هذه الضربة بعد ساعات على غارة مماثلة قُتِل خلالها ثلاثة مسلحين في منطقة «العقلة» بمحافظة شبوة المجاورة.
البيان: وزارة الداخلية تحذر من القيام بأي تصرفات مشبوهة… القضاء البحريني يحل جمعية الوفاق
كتبت البيان: أصدرت المحكمة الكبرى المدنية في البحرين حكماً بحل جمعية الوفاق الوطني وتصفية أموالها.
وأبدت قطاعات واسعة من الشعب البحريني ارتياحها وترحيبها بالحكم لما تقوم به الجمعية من أعمال من شأنها تأجيج نيران الفتنة والانقسام وسط المجتمع.
وقالت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في بيان، إن الحكم صدر في ضوء الدعوى المقامة بطلب حل الجمعية، والتي سبق أن صدر حكم بوقف نشاطها بصفة مستعجلة وإغلاق مقارها والتحفظ على أموالها، لما قامت به من ممارسات استهدفت مبدأ احترام حكم القانون وأسس المواطنة المبنية على التعايش والتسامح واحترام الآخر وتوفير بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف، فضلاً عن استدعاء التدخلات الخارجية في الشأن الوطني.
وأكدت الوزارة الحرص على حماية المكتسبات الوطنية وتعميق الممارسة السياسية السليمة القائمة على الالتزام بحكم القانون وصون الوحدة الوطنية ونبذ العنف والإرهاب والطائفية السياسية والمساهمة البناءة في مسيرة التقدم والتنمية الشاملة في ظل المشروع الإصلاحي. وحذرت وزارة الداخلية من القيام بأي أعمال أو تصرفات مشبوهة قد تستوجب تعاملاً أمنياً فورياً ومباشراً.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن وزارة الداخلية أن التحذير يأتي على خلفية ما يواجهه العالم من حوادث إرهابية تشكل مساساً بالأمن والسلم الدوليين، وفي إطار الإجراءات والتدابير الفورية والحازمة تجاه كل ما من شأنه تهديد الأمن العام وسلامة المجتمع.
الخليج: قائد عسكري : تحرير القيارة يقطع تمويل التنظيم بالموصل.. مصرع 77 من عناصر «داعش» بعمليات هجومية في العراق
كتبت الخليج: دمرت الطائرات العراقية، أمس الأحد، مواقع ومعامل تفخيخ تابعة لعصابات «داعش» الإرهابية، في مناطق محافظات الأنبار ونينوى وصلاح الدين.
وأعلنت وزارة الدفاع مصرع 77 من عناصر الميليشيا في عمليات أمنية وضربات جوية، في حين أكد قائد عسكري، أن تحرير ناحية القيارة جنوب الموصل يعد قطعاً للشريان الوحيد لتمويل التنظيم جنوب المدينة، وأعلنت وزارة الدفاع مقتل 77 من عناصر التنظيم الإرهابي. وقال اللواء الجبوري إن تحرير ناحية القيارة أبرز معاقل تنظيم «داعش» يمثل قطع التمويل الوحيد للتنظيم في جنوب الموصل، لما تمتلك الناحية من آبار نفطية ومخزون كبير من الكبريت في منطقة المشراق، مبيناً أن الناحية تمثل حلقة الاتصال بين الموصل وكركوك وصلاح الدين وأربيل، والسيطرة على قاعدة القيارة وقرية جحلة دفعت أغلب قيادات «داعش» الأجانب إلى الهرب من قضاء الشرقاط والحويجة إلى داخل الموصل.
ودعا الجبوري أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» جنوبي الموصل، إلى ملازمة منازلهم وعدم النزوح مع تقدم القوات الأمنية لتحرير مناطقهم.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع مقتل 40 عنصراً من «داعش»، في ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، في عدد من مناطق الأنبار، فيما أفادت خلية الإعلام الحربي بمقتل 23 من عناصر التنظيم، وتدمير أوكارهم إثر ضربات جوية غرب الشرقاط شمال العراق.
كما أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت مقتل 12 من عناصر «داعش»، خلال صد هجوم للتنظيم شمال الثرثار غربي بغداد، كما قتل عنصران آخران في قاطع الحويجة شمالي العراق.
وقالت خلية الإعلام الحربي إن طائرات التحالف الدولي وجهت ضربة جوية، لزورق كبير يحمل أكثر من طنين من المواد شديدة الانفجار، كان تنظيم «داعش» ينوي بواسطتها استهداف الجسر العائم، الذي أقامته القوات العراقية بين مخمور والقيارة، على ضفاف نهر دجلة، جنوب محافظة الموصل شمال العراق.
من ناحيته، أعلن قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي، أن «قطعات الفرقة السابعة بالجيش انطلقت في عملية عسكرية من ثلاثة محاور لتحرير منطقة الدولاب غرب هيت التي تقع غرب مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار». وأضاف المحمدي، أن «العملية شارك فيها مقاتلو العشائر وطيران التحالف الدولي»، مبيناً أن «تحرير المنطقة معناه إيقاف العمليات الإرهابية التي ينطلق بها التنظيم من الدولاب». على صعيد ذي صلة أكد مصدر عسكري في الأنبار، الأحد، أن قوات الجيش العراقي وأبناء العشائر حرروا ثلاث قرى من تنظيم «داعش» في منطقة الدولاب غربي هيت.
وقال المصدر، أنه «تم تحرير تلك القرى بعد قتل أعداد من عناصر التنظيم وهروب آخرين»، لافتاً إلى أن «طيران التحالف الدولي قدم الإسناد للقوات الأمنية والعشائر على الأرض خلال عمليات تحرير القرى»، في حين قتلت مدفعية الفرقة السابعة في الجيش العراقي، 11 عنصراً من «داعش» الإرهابي في قضاء هيت.
على صعيد متصل، قال قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، إن «طيران التحالف الدولي وبالتنسيق مع الفرقة العاشرة ضمن عمليات الأنبار تمكن من قصف وكر للإرهابيين في منطقة البوعلي الجاسم في جزيرة الرمادي شمال مدينة الرمادي». وأضاف المحلاوي، أن «القصف أسفر عن تدمير الوكر وقتل 10 إرهابيين من التنظيم، إضافة إلى إلحاق خسائر مادية كبيرة».