من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: الجيش يقضي على العديد من إرهابيي داعش بريفي دير الزور وحمص ويـــردي مجموعـــات تكفيريـــــــة من «النصــرة» بدرعــــــــا وريفهـــــا
كتبت الثورة: سلسلة من الإنجازات الميدانية، حققها بواسل الجيش العربي السوري أمس في حربهم ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أنظمة الخليج المتهالكة،
حيث دمر سلاح الجو آليات وتحصينات لإرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في طلعات على تجمعاتهم بريف دير الزور، كما كبدهم خسائر بالأفراد والعتاد شرق مدينة تدمر، كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيارتين لإرهابيي «جبهة النصرة» وقضت على عدد منهم في درعا وريفها، كذلك دكت بصاروخ موجه وكرا لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في ريف القنيطرة الشمالي.
وفي التفاصيل دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري آليات وتحصينات لإرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في طلعات على تجمعاتهم بريف دير الزور.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الطيران الحربي السوري نفذ طلعات على تجمع لإرهابيي تنظيم «داعش» في قرية البوعمر شرق مدينة دير الزور أسفرت عن تدمير تحصينات وآليات لإرهابيي التنظيم التكفيري وإيقاع أعداد منهم قتلى ومصابين.
ولفت المصدر إلى أن غارات سلاح الجو على محاور تسلل ونقاط تحصن إرهابيي «داعش» في المريعية والجفرة إلى الجنوب الشرقي لمدينة دير الزور أدت إلى تدمير آليات وأوكار لهم والقضاء على عدد منهم.
كما نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات مكثفة على تجمعات وأوكار لإرهابيي تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية شرق مدينة تدمر.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الطلعات الجوية أسفرت عن تكبيد إرهابيي التنظيم التكفيري خسائر بالأفراد والعتاد الحربي وتدمير مقرات ومنصات إطلاق صواريخ.
في هذه الأثناء أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا اشتبكت مع مع مجموعات ارهابية تنتمى لتنظيم «جبهة النصرة» المرتبط بكيان العدو الاسرائيلى وكبدتها خسائر بالافراد والعتاد فى منطقة درعا البلد ومحيط قرية النعيمة.
وأفاد مصدر عسكري فى تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش قضت على افراد مجموعات ارهابية من تنظيم»جبهة النصرة»ودمرت سيارتين لهم احداهما محملة بالذخيرة جنوب الجمرك القديم وحى المنشية بدرعا البلد.
وأشار المصدر فى وقت لاحق أمس الى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت بعد الرصد والمتابعة سيارة بيك اب محملة بالارهابيين في المنطقة 1 كم جنوب الجمرك القديم بدرعا البلد.
وأضاف المصدر ان وحدة اخرى من الجيش قضت على عدد من ارهابيى «جبهة النصرة» واصابت اخرين فى رمايات على تجمع لهم شرق بلدة النعيمة شرق مدينة درعا.
إلى ذلك أكد مصدر ميداني مقتل وإصابة عدد من ارهابيي تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف القنيطرة الشمالي.
وأفاد المصدر في تصريح لمراسل سانا بان وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت بصاروخ موجه وكرا لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي على الطريق الواصل بين قريتي الحميدية والحرية غرب مدينة البعث.
وتاكد وفقا للمصدر الميداني مقتل 6 إرهابيين من «جبهة النصرة» خلال العملية وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي.
من جهة ثانية استهدفت المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص الاحياء السكنية في مدينة حلب في خرق جديد لنظام التهدئة.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة حلب في تصريح لمراسل سانا بأن المجموعات الإرهابية استهدفت بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص احياء سيف الدولة والزهراء والشهباء في مدينة حلب.
وأشار المصدر إلى أن الاعتداءات الإرهابية أدت إلى اصابة 4 أشخاص بجروح بينهم امرأة وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة للاهالي.
وأضاف المصدر في وقت لاحق مساء أمس ان استمرار الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على حي الشهباء في المدنية أدى إلى ارتقاء شهيدين واصابة 3 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.
وذكر مصدر في وقت سابق أمس ان إرهابيين أطلقوا ظهر أمس قذيفة صاروخية على حي بستان الزهرة السكني ما تسبب بالحاق اضرار مادية بمنازل المواطنين والسيارات واحد افران الحي.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سلاح الجو الروسي نفذ (50) ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة تدمر بريف حمص خلال اليومين الماضيين.
وذكرت الوزارة في بيان لها نقله موقع روسيا اليوم أن ست قاذفات روسية بعيدة المدى من نوع (تو 22 ام 3) انطلقت من الاراضي الروسية أمس نفذت غارات مركزة على منشآت لتنظيم «داعش» الإرهابي شرق مدينة تدمر والسخنة وارك بريف حمص الشرقي.
وبينت الوزارة أن الضربات الجوية أسفرت عن تدمير منشأتين لتكرير النفط ومحطة لاستخراجه ونقطة محصنة حاكمة ومعسكر تدريب للتنظيم الإرهابي والقضاء على أعداد من أفراده.
ودمرت قاذفات روسية بعيدة المدى أمس الاول معسكراً ميدانياً كبيراً لإرهابيي «داعش» و3 مخازن للاسلحة والذخائر و3 دبابات و4 مصفحات و8 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة اضافة إلى القضاء على عدد كبير من الإرهابيين التكفيريين في منطقة تدمر والسخنة وأراك بريف حمص.
الاتحاد: اشترطت لحضورها وجود ضوابط وضمانات واضحة… الحكومة اليمنية لن تشارك بمشاورات الكويت اليوم
كتبت الاتحاد: أعلنت الحكومة اليمنية عدم مشاركتها في الجولة الثانية من مفاوضات السلام في الكويت المقرر عقدها اليوم الجمعة. وكان متحدث باسم المبعوث الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أكد في وقت سابق استئناف الجولة الثانية من مفاوضات السلام في الكويت كما هو مقرر .
وقال عبد الله العليمي رئيس الفريق الاستشاري بوفد الحكومة اليمنية المفاوض، في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لن يكون وفد الحكومة اليوم الجمعة في الكويت، مضيفا «الوفد على استعداد للذهاب حين تكون ظروف إنجاح المشاورات مهيأة». وتابع «الوفد الحكومي تقدم برسالة للمبعوث الأممي، يوضح فيها موقفه الحريص على إنجاح مساعي السلام من خلال ضوابط وضمانات واضحة تدفع لاستئناف المشاورات».
وقال مصدر حكومي طلب عدم الكشف عن اسمه إن موقف الحكومة هو عدم المشاركة حتى تفي الأمم المتحدة بالتزاماتها حيال القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي ، موضحاً أن على المنظمة الدولية «أن تأتي بضمانات مكتوبة من الطرف الآخر يلتزم فيها بمحددات المشاورات ومرجعياتها المتفق عليها»، وأبرزها القرار 2216.
وأكد أن الحكومة أجلت البت في مشاركتها بالمشاورات إلى ما بعد اجتماعات القمة العربية المقرر عقدها نهاية يوليو في العاصمة الموريتانية نواكشوط. بينما أكد مصدر خليجي لقناة «العربية» أمس أن استئناف المفاوضات اليمنية في الكويت سيكون يوم غد السبت كحد أقصى. وقال عضو وفد الحكومة اليمنية في المفاوضات أمس، إن الحديث عن حل توافقي للأزمة في اليمن من شأنه تعقيد مسار المشاورات. وأوضح العميد عسكر زعيل، عضو الفريق الاستشاري في وفد الحكومة اليمنية بالمفاوضات في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «حديث الناطق باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، عن ضرورة الحل التوافقي أمر غير وارد ولا يمكن القبول به، مشيرا إلى أن ذلك يعقد مسار المشاورات». وأضاف «لا واقعية ولا مقبولية لأي حل لا يستند إلى قرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصِّلة وتنفيذ حقيقي يؤدي إلى استعادة الدولة وتسليم السلاح وإطلاق جميع المعتقلين».
وفي وقت سابق أمس، غادر وفد «الحوثي صالح» المفاوض صنعاء، مع المبعوث الأممي على متن طائرة عمانية، من أجل استئناف المفاوضات. وكان المبعوث الأممي التقى في صنعاء وفد الانقلابيين الحوثيين والرئيس المخلوع ، ويعد هذا اللقاء هو الأول الذي يجمع صالح مع مسؤول أممي منذ الانقلاب على الشرعية في 26 مارس 2015.
القدس العربي: نتنياهو: علاقات إسرائيل مع العالم العربي تشهد انقلابا… قال إن السلام مع العرب يجب أن يسبق التسوية مع الفلسطينيين
كتبت القدس العربي: في خطاب له في احتفال انتهاء السنة الدراسية لكلية الأمن القومي في قاعدة للجيش، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن علاقات إسرائيل مع دول عربية وصفها بالمهمة تشهد انقلابا، وأن هذه العلاقات تمر «في مرحلة تحول جذري».
وادعى نتنياهو أن التطبيع أو دفع العلاقات مع العالم العربي أولا، يمكن أن «يساعدنا في دفع السلام الأكثر وعيا واستقرارا ودعما بيننا وبين الفلسطينيين».
وقال إن تلك الدول التي لم يسمها، تدرك أن إسرائيل ليست عدوا، وإنما حليف وسند أمام التهديدات الناشئة، كتهديد «الدولة الإسلامية». وتطرق أيضا إلى تأثير هذه العلاقات على الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. وتابع محاولا تبرير وشرعنة تطبيع العلاقات مع الدول العربية من دون تسوية الصراع مع الفلسطينيين: «قلنا دائما إنه في اللحظة التي سنخترق فيها العلاقات السلمية مع الفلسطينيين يمكننا الوصول إلى علاقات سلام مع العالم العربي كله. لا شك أن هذا الأمر كان قائما بشكل دائم، ولكنني أعتقد بشكل أكبر أنه يمكن لهذه العملية أن تتحرك بشكل معاكس».
ويدعي نتنياهو الرافض لتسوية الصراع مع الفلسطينيين أو القبول بحل الدولتين ويمعن في التنكر لأبسط حقوق الفلسطينيين، أن تطبيع العلاقات مع العالم العربي، يمكنه أن يساعد على دفع السلام الحكيم والأكثر استقرارا، بيننا وبين الفلسطينيين. كما تطرق نتنياهو الى العلاقات الأمنية مع الأردن ومصر. وقال إنه «يجري الحفاظ على السلام مع هذين البلدين، وهو حيوي جدا لمستقبلنا».
وتجاهل نتنياهو في خطابه، شروط مبادرة السلام العربية للتطبيع، منها انسحاب إسرائيل إلى حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين على أساس قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 يؤدي إلى تطبيع الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل.
الحياة: تحركات لإنقاذ مفاوضات اليمن
كتبت الحياة: كثفت الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية أمس جهودها لضمان استئناف المفاوضات اليمنية في الكويت، فالتقى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قادة الحوثيين في صنعاء أمس، فيما اتفق وزير الخارجية السعودي عادل الجبير والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال لقاء في نيويورك أمس، على ضرورة إنقاذ المفاوضات من التعثر.
وغادر المبعوث الأممي صنعاء أمس بعد لقاءات مع قيادات جماعة «الحوثيين» وحزب الرئيس السابق علي صالح في سياق جهوده لاستئناف مشاورات الكويت بينهما وبين الحكومة، فيما استمرت الأوضاع الميدانية في التصاعد على مختلف الجبهات وسط غارات كثيفة لطيران التحالف استهدفت تجمعات المتمردين في أكثر من منطقة.
وطلب وزير الخارجية السعودي من الأمين العام للأمم المتحدة خلال اجتماعهما أمس، إبلاغ الحوثيين بأن عليهم الالتزام بوقف النزاعات «خصوصاً على الحدود مع السعودية»، وفق مصدر سعودي مطّلع. وأكد المصدر أن المحادثات تطرقت حصراً إلى موضوع اليمن وأن الطرفين وافقا على ضرورة دفع المفاوضات بين الأطراف اليمنية في الكويت إلى الأمام والعمل على إنقاذها من التعثر.
ووصفت مصادر سعودية وأممية أجواء اللقاء الذي طلب الجبير عقده للتحدث عن اليمن بأنها كانت «إيجابية»، وأن وفداً من خبراء الأمم المتحدة سيزور الرياض قريباً في ضوء المعلومات التي طلبتها الأمم المتحدة وقدّمتها الرياض في ما يخص تقريراً عن الأطفال في الحرب أدى إلى توتر العلاقة بين الجانبين.
وأصدر مكتب الناطق باسم الأمين العام قراءة لخصت أجواء اللقاء جاء فيها أن «الأمين العام شكر للسعودية دعمها عمل المبعوث الخاص إلى اليمن، وأكد أن التوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية هو الحل الوحيد لإنهاء الحرب وضمان تلبية مصالح جميع الأطراف». واتّفق الطرفان على أن «الحاجة ملحة لأن ترتكز محادثات السلام في اليمن على النتائج والاتفاقات القابلة للتنفيذ على أرض الواقع».
ورحب بان «باستعداد التحالف لاتخاذ التدابير الملموسة والضرورية لمنع الانتهاكات ضد الأطفال والعمل جنباً إلى جنب مع الأمم المتحدة بطريقة بناءة واستشرافية تحقيقاً لهذه الغاية». وقال إنه يأمل بأن يقدم التحالف «اقتراحات للإجراءات الملموسة التي ينوي اتخاذها قبل انعقاد جلسة المناقشة المفتوحة في مجلس الأمن في 2 آب (أغسطس) المقبل».
وأفادت مصادر ملاحية في مطار صنعاء لـ «الحياة» بأن المبعوث الأممي غادر صنعاء متوجهاً إلى الكويت، فيما غادر وفد «الحوثيين» وحزب صالح إلى مطار صلالة على متن طائرة عُمانية في الطريق إلى الكويت للعودة إلى طاولة المفاوضات التي رجحت مصادر مطلعة في الكويت أنها ستستأنف خلال يومين، رغم عدم وجود تأكيد رسمي من الوفد الحكومي بالعودة إلى المشاورات في الموعد المحدد.
وكان ولد الشيخ عقد في صنعاء لقاءات مع قيادات «الحوثيين» ووفدهم المفاوض، فيما كشفت مصادر في حزب صالح أن الرئيس السابق استقبل المبعوث الأممي في مقر الحزب، وطالبه برفع العقوبات الأممية المفروضة عليه وعلى نجله الأكبر، إضافة إلى وقف الحرب ورفع الحصار.
وأضافت المصادر نفسها أن صالح أكد للمبعوث الأممي أن «الحل الشامل والحقيقي لن يتحقق إلا عبر حوار شجاع ومسؤول بين اليمن والسعودية، أسوةً بما حدث في العام 1970 من حوار ومصالحة أفضت بعد سبع سنوات من الحرب إلى مصالحة وطنية بين اليمنيين كفلت حل كل المشاكل والقضايا التي كانت محل خلاف في ما بينهم».
وأعلن الناطق باسم «الحوثيين» محمد عبدالسلام، أن جماعته «لن تقبل بأي حل لا يستند إلى التوافق»، في إشارة منه إلى تملص الجماعة من تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2216، وبحثها عن حل يشرعن لها المكاسب التي حققتها بالقوة المسلحة.
وقال عبدالسلام في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»: «لا واقعية ولا مقبولية لأي حل لا يستند إلى توافق حقيقي يؤدي إلى وقف أشكال الحرب كافة ويرفع الحصار ويزيل القيود الاقتصادية».
ميدانياً، استمرت المعارك بين القوات الموالية للحكومة والمتمردين في جبهات نهم (شمال شرق صنعاء) وصرواح (غرب مأرب) ومناطق متفرقة من الجوف. كما تجدد القصف المتبادل في جبهة حرض وميدي (شمال غرب محافظة حجة الحدودية)، وسط غارات للتحالف طاولت تجمعات ومواقع للميليشيات في مأرب وصعدة وباب المندب.
البيان: المجموعة العربية توقف إصدار بيان يرحب بتقرير «الرباعية»
كتبت البيان: قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، إن الجهود الفلسطينية والعربية والصديقة في مجلس الأمن نجحت، وبعد أيام، في وقف إصدار بيان من المجلس تقدمت به الولايات المتحدة يرحب بتقرير اللجنة الرباعية ويتبنى توصياته.
وأكد منصور، في بيان له، أن رفض الوفد الأميركي للتعديلات التي طلبت المجموعة العربية إدخالها على مشروع البيان، ومنها الأخذ علماً بالتقرير وليس الترحيب به، وكذلك التعديل الذي يرحب بمبادرة السلام العربية وببيان الاجتماع الوزاري الذي عقد في باريس في 3 يونيو الماضي، أدت بالوفد الأميركي لسحبه.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أصدرت بياناً عقب اجتماعها يوم 3 يوليو الجاري، ناقشت فيه تقرير اللجنة الرباعية وذكرت من بين جملة أمور أن جوهر المشكلة يتمثل بالاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وعدوانه المتواصل وأن أي محاولة للمساواة بين «سلطة الاحتلال» إسرائيل، والشعب الفلسطيني تحت الاحتلال يعتبر إفلاساً أخلاقياً، وأن تقرير اللجنة الرباعية يطالب بشكل غير مباشر أن يقبل الشعب الفلسطيني بوضع الاحتلال والوضع القائم، ويحاول إدارة المشكلة بدلاً من طرح أسس وركائز الحل الدائم والشامل والعادل.
الخليج: اقتحام بيت لحم وحصار العيسوية واعتقال 17 بالضفة وغارات على وسط قطاع غزة
إصابة 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال في القدس ورام الله
كتبت الخليج: أصيب فلسطيني، أمس الخميس، بنيران الاحتلال بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن على حاجز شعفاط، فيما أصيب ثلاثة بالرصاص شمال غربي رام الله، واقتحم الجنود الإسرائيليون» بيت لحم، وفرضوا حصاراً على العيسوية شرقي القدس، واعتقل 17 فلسطينياً، ودمرت آبار مياه ومداخل شقق سكنية في مناطق عدة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وأعلنت سلطات الاحتلال أن طائرات حربية قصفت أراض زراعية وسط قطاع غزة، وقامت «بتفجيرات تحت السيطرة» في محيط القطاع.
فقد أصيب شاب فلسطيني أمس برصاص جنود الاحتلال بالقرب من حاجز مخيم شعفاط في مدينة القدس المحتلة. وقال ثائر فسفوس الناطق باسم حركة فتح، إن الجنود أطلقوا النار على الشاب الفلسطيني بالقرب من حاجز مخيم شعفاط واعتقلوا آخر. وزعمت مصادر في الكيان أن الشاب المصاب حاول تنفيذ عملية عند الحاجز. وقالت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال منعتها من الوصول إلى الشاب المصاب.
وأصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بالرصاص المطاطي، فجر أمس الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية دير أبو مشعل شمال غربي رام الله. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات كبرى من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت منازل عدة وعبثت وخربت في محتوياتها. وأضافت أن مواجهات اندلعت إثر ذلك بين الشبان وقوات الاحتلال، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي، مما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان.
وفرضت قوات الاحتلال، صباح أمس، حصاراً عسكرياً على بلدة العيسوية بمدينة القدس، من خلال إقامة الحواجز والانتشار المكثف على مداخلها، وسط تنفيذ حملة تفتيش واسعة للمواطنين، والتنكيل بالسكان خاصة في ساعات الصباح خلال توجههم إلى وظائفهم وأعمالهم. وأوقف جنود الاحتلال المركبات والحافلات، وأخضعوا العديد منها مع الشبان الذين يوجدون فيها للتفتيش الجسدي، وسط ادعاء بأن شباناً من القرية ألقوا «مادة متفجرة» باتجاه الجنود في ساعات الفجر الأولى.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، جرّاء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، صباح أمس الخميس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها مدينة بيت لحم، ومداهمة منازل عدة في المدينة. وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان أحمد صباح في بيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقتي الكركفة، وجبل الموالح بالمدينة، وسط إطلاق كثيف للنيران، وداهمت منازل عدة للمواطنين وقامت بتفتيشها.
واقتلعت قوات الاحتلال، أمس، عدداً من أشجار الصنوبر والسرو، ونصبت كاميرات في منطقة «المقبرة الإسلامية»، قبالة مخيم عايدة شمال بيت لحم، حيث أكدت مصادر فلسطينية أن الهدف من ذلك مراقبة تحركات المواطنين في المخيم.
واقتحمت القوات بلدة دورا في الخليل فجراً واعتقلت خمسة فلسطينيين بينهم سيدة وفتى بعد مداهمة منازلهم. كما قامت بتدمير ثلاثة آبار للمياه ومداخل ثمان شقق سكنية في مدينة الخليل، كما استولت على مخرطتين، وأغلقت مدخل الخليل الشمالي بالمكعبات الأسمنتية.
وفي مدينة القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال 12 فلسطينياً بعد حملة دهم واسعة لمنازلهم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرى وبلدات سعير وبني نعيم وإذنا وترقوميا والشيوخ، حيث دارت مواجهات مع المواطنين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
من جهة أخرى قصفت طائرات حربية «إسرائيلية»، فجر أمس الخميس، الأراضي الزراعية شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرات من نوع «اف- 16» قصفت أراض زراعية شرقي البريج دون وقوع أي إصابات.
وكانت الطائرات شنت مساء الأربعاء غارتين استهدفتا الأراضي الزراعية شرق المخيم وجنوب شرق غزة.
وقال الناطق باسم جيش الحرب «الإسرائيلي»، أمس الخميس، إنه تم الليلة قبل الماضية تنفيذ «تفجيرات تحت السيطرة» في محيط قطاع غزة. ولم تذكر الإذاعة، التي نقلت التصريح، ما أهداف أو أسباب التفجيرات.