من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: تسلّم رسالة من رئيس الوزراء العراقي نقلها الفياض… الرئيس الأسد: الحرب التي يخوضها الجيشان السوري والعراقي واحدة وأي انتصار يتحقق ضد الإرهاب في أي من البلدين هو نصر للطرفين
كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس فالح الفياض مستشار الأمن الوطني الذي نقل رسالة من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تتعلق بالتعاون السياسي والعسكري والأمني بين البلدين وخاصة مكافحة الإرهاب.
ووضع الفياض الرئيس الأسد في صورة التحضيرات الجارية للتقدم باتجاه مدينة الموصل وتحريرها من الإرهاب وشدّد على حرص القيادات العراقية على استمرار الدعم والتواصل والتنسيق مع الحكومة السورية لما لهذا الأمر من نتائج إيجابية في محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد المنطقة والعالم.
من جانبه هنأ الرئيس الأسد العراق الشقيق حكومة وشعباً بالانتصارات والإنجازات التي يحققها الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي في مكافحة تنظيم «داعش» وآخرها تحرير مدينة الفلوجة، وأكد أن الحرب التي يخوضها الجيشان السوري والعراقي واحدة وأي انتصار يتحقق ضد الإرهاب في أي من البلدين هو نصر للطرفين ولكل الأطراف الجادة في محاربته والقضاء عليه.
حضر اللقاء الوفد المرافق للمستشار الفياض وسفير سورية في العراق.
وكان الرئيس الأسد بحث مع الفياض في 29 تموز من العام الماضي توثيق التعاون الأمني بين البلدين.
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي أعلن في 17 حزيران الماضي إحكام القوات العراقية سيطرتها على مركز مدينة الفلوجة بعد القضاء على فلول تنظيم «داعش» الإرهابي.
الاتحاد: مستوطنون يقتحمون الأقصى والمصلون يتصدون لهم… شهيد برصاص الاحتلال في القدس
كتبت الاتحاد: أعدم جنود جيش الاحتلال بالرصاص شابا فلسطينيا وأصابوا آخر بجراح صباح أمس عندما هاجموا سيارة فلسطينية بادعاء محاولتهم تنفيذ عملية دهس في بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا فلسطينيا، لم تعرف هويته على الفور، استشهد فيما أصيب زميله بعد إطلاق النار عليهما أثناء قيادتهما سيارة يستقلانها من قبل جنود الاحتلال. وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال استهدفوا السيارة بشكل مباشر بوابل من الرصاص، ومنعت طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليها، فيما تم نقل من بداخلها إلى أحد المستشفيات «الإسرائيلية» حيث تم الحديث عن استشهاد شاب وإصابة آخر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف بها الاحتلال سيارات فلسطينية بادعاء محاولة تنفيذ عملية دهس، إذ تم إطلاق النار في حالات مشابهة عدة، ويتبين فيما بعد أن الاستهداف كان لمجرد خوف الجنود وعدم وجود خطر حقيقي من قبل الفلسطينيين الذين يتم استهدافهم.
في غضون ذلك هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، أمس، ثلاثة منازل في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص.
وتعود المنازل الثلاثة لعائلات «عويسات»، و«أبو سكران»، و«عقيل» في منطقة الخارجة، وحي الفاروق، من البلدة. وهدمت جرافات الاحتلال المنزل الذي تعود ملكيته إلى المواطن عامر عويسات، بحجة البناء من دون ترخيص. وقال المتضرر عويسات : إن جرافات الاحتلال داهمت المنطقة عند الساعة الرابعة والنصف فجرا، وفرضت طوقا عسكريا محكما حول المنزل، خلال عملية الهدم ، بحجة عدم الترخيص، وذلك دون قرار هدم، أو سابق إنذار. ولفت إلى أن الجرافات هدمت المنزل وانسحبت قبل وصوله، مشيرا الى أن المنزل كان بمساحة 100 متر مربع، وكان جاهزا للسكن، وكان من المقرر أن ينتقل هو وعائلته إليه في هذه الفترة. كما قال المتضرر محمد أبو سكران ، إن جرافات الاحتلال هدمت المنزل الذي كانت مساحته 120 متراً مربعاً، ولفت إلى أن بلدية الاحتلال اتبعت ذات الأسلوب، وهدمت المنزل دون تسليم قرار هدم، أو مخالفة.
وفي السياق ذاته، قال المتضرر محمد عقيل إن جرافات الاحتلال هدمت منزل عائلته، الذي كان يقطن فيه والده ووالدته بحي الفاروق، ومساحته كانت تقدر بـ70 مترا مربعا ، وأشار الى أن جرافات الاحتلال اقتحمت الحي عند الساعة السادسة صباحا، وشرعت بالهدم دون وجود قاطنيه، لتنسحب في الساعة التاسعة صباحا.
في غضون ذلك اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك مجددا، من جهة باب المغاربة بحراسة عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع التابعة لشرطة الاحتلال، التي رافقتهم وأحاطت بهم خلال تجوالهم في ساحات المسجد الأقصى الغربية. وحاول بعض المستوطنين أداء طقوس دينية حيث تصدى المصلون وطلبة حلقات العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية؛ فيما شوهدت حالة من الاستنفار من قبل المرابطين.
القدس العربي: تركيا تسعى إلى تطوير علاقاتها مع سوريا وتتراجع عن مطلب الإطاحة بالأسد… محللون لـ«القدس العربي»: ضعف أوراق أنقرة والتوسع الكردي يدفعانها لتحولات صادمة
كتبت القدس العربي: لليوم الثالث على التوالي أطلق رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم تصريحات صحافية، شدد فيها للمرة الأولى منذ 5 سنوات على أن بلاده تنوي إعادة علاقاتها مع سوريا، والأربعاء قال إنه «متأكد» من حدوث ذلك، في نقطة تحول غير مسبوقة في السياسة الخارجية التركية.
هذه التصريحات التي جاءت في خضم تحولات كبيرة تقودها الحكومة التركية برئاسة يلدريم، وعلى الرغم من أنها لم توضح الكثير من التفاصيل المفصلية، إلا أنها تعبير بلا شك عن استراتيجية تركية جديدة في التعامل مع الملف السوري الذي أرهق منذ بداية الثورة أنقرة التي فشلت طوال هذه المدة في تحقيق إنجازات حقيقية على الأرض. وتعد هذه الخطوة تغيرا كبيرا في السياسة التركية التي كانت تضغط من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
يلدريم الذي كان يتحدث في اجتماع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة، قال الأربعاء: «نعتزم توسيع صداقاتنا في الداخل والخارج، ولقد بدأنا في فعل ذلك خارجياً، حيث أعدنا علاقاتنا مع إسرائيل وروسيا إلى طبيعتها، ومتأكد من عودتها مع سوريا أيضا».
وأضاف في لهجة غير مسبوقة «لا بد من إرساء الاستقرار في سوريا والعراق، وأن تكون فيهما إدارة سياسية قوية، يمثل فيها جميع إخوتنا هناك، وهذا لا مفر منه، حتى يتسنى لنا النجاح في مكافحة الإرهاب»، لافتاً إلى أن «الشعب التركي والإنسانية جمعاء تنتظر من الدول الفاعلة في المنطقة، وقوات التحالف، وشركاء تركيا الاستراتيجيين، إعادة تقييم الوضع في سوريا، وتنحية التنافس على المنطقة جانباً في أقرب فرصة، وعدم غض الطرف عن إبادة الإنسانية فيها».
المحلل السياسي التركي مصطفى أوزجان يرى أن رئيس الوزراء التركي قصد بالفعل عودة العلاقات مع نظام بشار الأسد، وأن تصريحاته جاءت «ممنهجة» وتكررت على مدى الأيام الماضية ولم تكن مجرد تصريح واحد يمكن القول إنه قد خانه التعبير أو الوصف.
واعتبر في تصريحات خاصة لـ»القدس العربي» أن تركيا تسعى للعودة إلى المربع الأول وسنشهد بالفعل خطوات حقيقية خلال الفترة المقبلة، لأن أوراق تركيا قد ضعفت بشكل كبير وأجبرتها الظروف وضعف الحليف الأمريكي على إقناع نفسها أنها مضطرة إلى فعل ذلك.
وقال أوزجان: «مع الأسف ما دامت العلاقات سويت مع إسرائيل وروسيا فيمكن أن تتجه الحكومة التركية لتسوية العلاقات مع العراق وسوريا، فتركيا التي كانت تعتبر أن النظامين العراقي والسوري هما مصدر الإرهاب تتحدث اليوم عن التعاون معهما لمحاربة الإرهاب».
واعتبر سعيد الحاج الكاتب والباحث في الشأن التركي أن يلدريم يتقصد الغموض والعموم في تصريحاته الأخيرة حول سوريا، لافتاً إلى أن تركيا تعطي إشارات إلى العديد من الأطراف أملاً في دور معين، مستبعداً أن يكون هناك اتفاق تم بالفعل، وإنما تحركات للتأسيس لمرحلة جديدة.
وقال الحاج في تصريحات خاصة لـ»القدس العربي»: «يجب أن نذكر هنا بأن جزءاً كبيراً من التحول الأخير في السياسية الخارجية التركية جاء بسبب الأزمة السورية وما رافقها من تحولات وفشل أنقرة في تحقيق أهدافها وظهور مشكلة الإقليم الكردي»، مضيفاً: «من المتوقع أن هذا التحول التركي يستهدف تحقيق دور أكبر في سوريا».
ورجح أن التقارب مع روسيا جاء من خلال تنازلات متبادلة للطرفين تتعلق بسوريا، منوهاً أن «تركيا قبلت ضمناً بوجود الأسد خلال المرحلة الانتقالية كما أن روسيا غير متمسكة بقوة في شخص الأسد فهي تركز على مصالحها في سوريا ولديها جبهات أخرى مع حلف الناتو تريد التفرغ لها».
وتابع الحاج: «اعتقد أن هناك سيناريو يتم التجهيز له.. التكهنات تدور حول اتفاق ما وتركيا حيدت الخلافات مع روسيا في محاولة لتحقيق خطوات تعيد نفوذها في سوريا كون الموضوع الكردي بات الآن يعتبر الأولوية الأقوى للسياسة التركية في سوريا وأنقرة مستعدة للتعامل مع أي جهة لوقف التمدد الكردي»، منوهاً إلى أن «الجميع يدرك أن لا اتفاق في سوريا بدون تركيا وذلك بحكم الجوار وقربها من المعارضة السورية.. لذلك روسيا تحتاج تركيا في أي تطور مستقبلي للأزمة السورية».
الحياة: انتفاضة لسكان جنوب الموصل ضد «داعش»
كتبت الحياة: انتفض المئات من أهالي جنوب الموصل ضد «داعش»، وسيطروا على بعض مواقعه ورفعوا العلم الوطني، فيما أعلن وزير الدفاع خالد العبيدي تقدم الجيش في هذه المنطقة والسيطرة على عدد من القرى.
وقال مصدر في قيادة العمليات في نينوى إن «بضعة كيلومترات تفصلنا عن الموصل وستكون للجيش صولة كبيرة ضد إرهابيي داعش داخل المدينة»، وأضاف أن «القوات ستأخذ بثأر الشهداء، من الشباب والأطفال والنساء والثكالى الذين نحرت أبناءهم الزمرة الإرهابية «. وزاد أن «القوات المشتركة من الفرقة المدرعة التاسعة ومكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير عدد من القرى الواقعة على الضفة الغربية من دجلة وقطعت خطوط إمداد التنظيم من قضاء الشرقاط في شكل نهائي».
وأكد مصدر محلي في نينوى أن «انتفاضة شعبية أطلقها سكان بلدة حمام العليل واشتبكوا مع عناصر داعش وطردوهم من عدد من مواقعهم، ورفعوا العلم الوطني فيها». وأضاف: «شارك في الإنتفاضة مئات من سكان المنطقة ويأملون بطرد التنظيم منها».
ووجه العبيدي رسالة إلى أهالي الموصل يدعوهم إلى التعاون مع الجيش الذي «أصبح الآن عند تخوم المدينة»، وقال «ليكن الأحبة في الموصل على يقين كامل وعقيدة راسخة بأن جيشهم وقواتهم الأمنية اقتربت من الموصل وباتت قاب قوسين أو أدنى منها، وتتوق لمعركة الفصل». وتابع أن «تحضيراتنا تقترب من نهايتها عدة وعديداً، تسليحاً وتجهيزاً، وقد اقتربت ساعة المعركة الفصل، لفك أسركم من رجس الدواعش الذين انتهكوا الحرمات واستباحوا المقدسات وفجروا مراقد الأنبياء والأولياء، وعاثوا فساداً بميراث نينوى الخالد وإرثها الحضاري الشامخ، نتوق إلى ساعة الخلاص، ونترقب ميعادها وهي والله قريبة بل وأقرب مما يحسبون».
وتناقلت وسائل إعلام محلية في بغداد أمس، أنباء عن موافقة العبادي على مشاركة «الحشد الشعبي» في عملية تحرير الموصل، ونقلت عن مصدر، لم تسمه، قوله إن «موقف وزير الدفاع من إشراك فصائل الحشد في المعركة تغيرت من معارضة شديدة إلى قبول، خصوصاً بعد مشاركته في عمليات تحرير مدن محافظة اﻷنبار، وآخرها الفلوجة والمناطق المحيطة بها». وأكدت وجود «اتصالات مباشرة ومستمرة بين الوزير وقادة الحشد الميدانيين، في مقدمهم أبو مهدي المهندس، وهادي العامري، والشيخ قيس الخزعلي، تمخض عنها هذا الاتفاق».
في كركوك، أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان، أن «معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن تؤكد استغلال العصابات الإرهابية الأبنية الحكومية والمحلات التجارية لتخزين الأسلحة وتصفيح العربات وتستخدم بعضها مراكز لاحتجاز عناصر الأجهزة الأمنية»، وأضافت أن «صقور الجو وجهوا ضربات جوية على تلك المواقع أسفرت عن تدمير العديد منها وقتل من فيها في قضاء الحويجة»، وأضافت أن «أهم تلك الأهداف معسكر عائد لإرهابيي داعش في قرية أرخيمة، ومحلات تجارية في ناحية الزاب، ووكر للإرهابي المدعو مرشد إبراهيم حسين، كان يستخدم مستشفى ميدانياً». وأكد مصدر أمني محلي أن «الغارات أسفرت عن قتل 15 داعشياً وإصابة 30 آخرين، فضلاً عن تدمير أكثر من عشر عربات للتنظيم».
في الأنبار، تمكن طيران التحالف الدولي، بالتنسيق مع الفرقة العاشرة، من قصف أحد مواقع «داعش» في جزيرة الرمادي ما أسفر عن تدميره، وقتل 9 إرهابيين وإعطاب رشاش ثقيل.
وفي بغداد «أدى هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدف حاجز تفتيش للجيش في منطقة الحسينية، إلى مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة 11».
البيان: الانتفاضة الشعبية تدخل أجندة تحرير الموصل
كتبت البيان: طردت انتفاضة شعبية تنظيم داعش الإرهابي من بلدة حمام العليل جنوب الموصل وسط تطلع القوى السنية إلى تحرير مدينة الموصل من الداخل لتفادي معركة عسكرية وتجنيب المدينة الدمار. واندلعت اشتباكات مسلحة بين أهالي منطقة حمام العليل وتنظيم داعش أسفرت عن طرد عناصر التنظيم من عدد من المقرات ورفع العلم العراقي في الناحية.
وجاء هذا التحرك الشعبي تزامناً مع تقدم القوات العراقية من ثلاثة محاور، محوران من جنوب الموصل بقيادة القوات العراقية، ومحور من شمال شرق المدينة تحت قيادة المحافظ السابق للموصل أثيل النجيفي الذي قال إن قلة انتشار داعش في شوارع الموصل يسهل تحريرها من داخلها.
الخليج: مقتل قيادي بالقاعدة ومرافقيه والبرلمان يعتزم مقاضاة الغرياني… اتجاه لتشكيل 3 جيوش في ليبيا بقيادة موحدة وحفتر يرفض لقاء كوبلر
كتبت الخليج: كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، أمس الأربعاء، عن اتجاه لتشكيل ثلاثة جيوش في ليبيا من الغرب والشرق والجنوب، يضمها مجلس موحد، في وقت أعلن البرلمان الشرعي الليبي عزمه ملاحقة المفتي المعزول الصادق الغرياني قضائياً، داعياً محكمة الجنايات الدولية إلى التحقيق في جرائم الحرب التي أسفرت عن فتاوى الغرياني «المحرضة على القتال وسفك الدماء».
وتوقع كوبلر أن يسفر اجتماع لجنة الحوار في تونس الذي سيعقد في تونس خلال يومي السبت والأحد المقبلين عن نتائج «مهمّة»، بشأن مسار تنفيذ الاتفاق السياسي، خاصة ما يتعلق بتقييم أداء المجلس الرئاسي والخروقات التي يتعرض لها الاتفاق.
وأشار إلى أن فكرة توسيع لجنة الحوار بحيث تشمل ممثلي شرائح أخرى قد تطرح في الاجتماع.
وكشف كوبلر في لقاء له أمس مع عدد من أعضاء اللقاء التشاوري في القاهرة، عن لقاءات أجراها وأخرى مبرمجة مع عدد من الشخصيات الأمنية والعسكرية، في إطار مناقشة الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في الاتفاق السياسي.
وقال إن بعض الأطراف طرحت عليه مقترحات تتعلق بتعديل تشكيلة المجلس الرئاسي، ومراجعة بنود في الاتفاق السياسي.
واعترف بأن القائد العام للجيش الوطني الليبي الفريق أول خليفة حفتر، رفض اللقاء به، لكنه أشار إلى أنه التقى نائب رئيس المجلس الرئاسي المنسحب علي القطراني المحسوب على حفتر، واستمع إلى شروطه للعودة إلى المجلس.
وثمن كوبلر، الدور البناء والحيوي الذي تعلبه روسيا في تحقيق تسوية سياسية في ليبيا، موضحاً أن روسيا تملك علاقات جيدة مع الأطراف شرق ليبيا، مشدداً على أهمية استغلال ذلك لضمان التزام البرلمان والقوات الموالية له بالتسوية السياسية مع حكومة الوفاق الوطني.
من جهة أخرى، دان البرلمان الليبي الشرعي في بيان محاولات «القوات الإرهابية للتقدم نحو بنغازي في محاولة لفك الحصار على المجموعات الإرهابية في المدينة»، وحمل المفتي المعزول الغرياني مسؤولية الدماء التي سفكت جرّاء الاشتباكات شرقي أجدابيا.
وأفادت مصادر ل«سكاي نيوز عربية»، أمس، بمقتل القائد الميداني في تنظيم «القاعدة» إبراهيم الشيخ و5 من مرافقيه في غارة للجيش الوطني الليبي على منطقة الرقطة شرقي أجدابيا. وأكدت المصادر أن سلاح الجو بالتزامن مع تحرك قوات على الأرض تمكن من إفشال محاولة هذه الميليشيات التقدم باتجاه بنغازي ، مؤكدة أن إمدادات بحرية حاولت الوصول إليها من منطقة بغرب ليبيا عبر موانئ النفط في الزوتينية بالقرب من أجدابيا، قبل أن يتمكن الطيران من القيام بإغراق جرافتين قبل وصولها.
وفي العاصمة، ما يزال طريق الشط الواصل إلى مقر المجلس الرئاسي مقفلاً ، حيث أقدم سكان غاضبون على قفله بسواتر ترابية منذ الثلاثاء.
وطالت الاحتجاجات الشعبية أحياء الأندلس وكشلاف وسوق الجمعة.
على صعيد آخر، أدانت حكومة الميليشيات برئاسة خليفة الغويل دخول المجلس الرئاسي مبنى رئاسة الوزراء في طرابلس ووصفت العملية بأنها «بلطجة».