الفرزلي للشرق الجديد: حرب تموز عرّت القوى المحلية والاقليمية التي تآمرت مع العدو الصهيوني
قال نائب رئيس المجلس النيابي السابق ايلي الفرزلي في حديث لوكالة اخبار الشرق الجديد بمناسبة ذكرى انتصار المقاومة على العدو الاسرائيلي خلال حرب تموز 2006 ، ان “الكثير تحدث عن هذه الحرب وقالوا عنها الكثير من اكلام والعبارات ، ولم يتم اغفال اي نقطة تتعلق بهذا الشأن، ولكن كلبناني ، استطيع ان اؤكد على نقطة مركزية واحدة، وبقناعة ثابتة، الا وهي ان المخاطر التي تحيط بلبنان سواء من جهة الجنوب او من جهة الشرق لا يمكن ان تقاوم الا عبر حركة مقاومة شبيهة بتلك المقاومة التي وقفت في الجنوب صامدة واسترخصت بدمها وروحها في سبيل الدفاع عن كل ذرة تراب”.
و اعتبر الفرزلي “ان العبرة الاهم من حرب تموز انها عرّت وفضحت القوى المحلية والاقليمية المتواطئة التي تآمرت مع العدو الصهيوني مباشرة او بصورة غير مباشرة، لكي تنال من أي حركة مقاومة منتصرة مبهرة كحركة المقاومة اللبنانية التي أخذت تشكل نموذجا حقيقيا لكل الشباب العربي كي يحذو بحذوها، وكل ذلك خدمة للأسياد في الداخل والخارج( هذه هي العبرة من حرب تموز) “.
وأضاف الفرزلي قائلا: ” تقرير اليوت ابرامز الذي صدر مؤخرا بعد مرور عشر سنوات على هذه الحرب و تحدث بصورة واضحة لا يرقى اليها شك كيف ان الانظمة العربية متواطئة ، وكيف ان القيادات الداخلية متواطئة، و ان الحرب بأهدافها كانت غايتها ضرب المقاومة لتمكين سلطة السنيورة من بسط نفوذها على الاخرين، هذه الحرب أفشلت هذا المخطط فشلا ذريعا”.