من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: قاذفات روسية بعيدة المدى تدمّر معسكراً ومخازن أسلحة ودبابات ومصفحات للتنظيم الإرهابي في منطقة تدمر… الجيش يدمّر تحصينات ومقرات وآليات لإرهابيي «داعش» في أرياف دمشق وحمص ودير الزور ويستهدف تجمعات إرهابيي «النصرة» وأوكارهم في درعا
كتبت تشرين: أكد مصدر عسكري تدمير عدد من الآليات لتنظيم «داعش» الإرهابي خلال غارات جوية للطيران الحربي السوري على محاور انتشار وتحرك إرهابييه في منطقة المنقورة بريف دمشق الشرقي.
وذكر مصدر عسكري أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ فجر أمس عدة غارات على تجمعات لتنظيم «داعش» في خان المنقورة جنوب مطار السين بحوالي 40 كم وبير المنقورة شمال المطار بـ25 كم.
ولفت المصدر إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير آليات محملة بأسلحة وذخيرة وتحصينات ومقرات للتنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية إضافة إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوفه.
أما في درعا فقد أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت سيارة مزودة برشاش وتحصينات ونقطة رصد للإرهابيين جنوب الجمرك القديم في درعا البلد.
وأضاف المصدر: إن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية هاجمت نقطة عسكرية في حي المنشية بدرعا البلد وانتهى الاشتباك بإحباط الهجوم وسقوط جميع أفراد المجموعة بين قتيل ومصاب.
ولاحقاً أفاد المصدر بأن وحدة من الجيش دمرت مربض هاون للتنظيمات الإرهابية منضوية تحت زعامة تنظيم «جبهة النصرة» في درعا البلد وجرافة في الطرف الشمالي لبلدة طفس في الريف الشمالي للمدينة.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية هاجمت نقاطاً عسكرية في حي المنشية وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب، بينما قضت وحدة ثانية على إرهابيين في دوار مساكن بلدة جلين في الريف الغربي.
وفي السويداء قال مصدر عسكري: إن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «داعش» تسللت من اتجاه غرب تل بنات بعير باتجاه شمال شرق حقل بثينة بريف المحافظة الشمالي الشرقي، لافتاً إلى أن الاشتباك انتهى بإحباط الهجوم وسقوط أغلبية أفراد المجموعة الإرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير آليات وعتاد كان بحوزتهم.
أما في القنيطرة فقد نفذت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في مدينة البعث عملية نوعية ضد تحرك لمجموعة إرهابية في محيط الساحة الرئيسية بالمحافظة.
وأشار مصدر ميداني إلى أن العملية أسفرت عن تدمير سيارة تقل إرهابيين ينتمي أغلبهم إلى تنظيم «جبهة النصرة» ومحملة بكميات من الذخيرة عند موقع الروابي إلى الشمال من الساحة الرئيسية في القنيطرة.
وفي حمص نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري طلعات على أوكار ومقرات إرهابيي تنظيم «داعش» في ريف المحافظة.
وأشار مصدر عسكري إلى أن الغارات تركزت على محيط منطقة الصوامع شرق مدينة تدمر بحوالي 15 كم أسفرت عن تدمير مقري قيادة لإرهابيي التنظيم التكفيري.
أما في دير الزور فقد أفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي السوري دمّر آليات بعضها مزود برشاشات لإرهابيي تنظيم «داعش» وأوقع في صفوفهم قتلى ومصابين خلال غارات على تجمعاتهم في المريعية والجفرة على الضفة الجنوبية لنهر الفرات جنوب شرق مدينة دير الزور بنحو 10 كم.
ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو نفذ غارة على أوكار لإرهابيي التنظيم التكفيري في محيط جبل الثردة على الأطراف الجنوبية لمدينة دير الزور أدت إلى تدمير آليات ونقاط محصنة والقضاء على عدد من الإرهابيين.
في هذه الأثناء، أعلن مركز التنسيق الروسي في حميميم عن رصده 4 خروقات لاتفاق وقف الأعمال القتالية من قبل المجموعات الإرهابية بريف دمشق خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكر المركز أنه جرى رصد 4 خروقات بريف دمشق خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيراً إلى أن الاتفاق ورغم ذلك مازال سارياً في معظم المحافظات السورية.
ولفت المركز إلى أن عدد البلدات السورية التي انضمت إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية بلغ 179 بعد الاتفاق مع وجهاء إحدى البلدات بريف حلب.
إلى ذلك دمرت قاذفات روسية بعيدة المدى أمس معسكراً كبيراً لتنظيم «داعش» في منطقة تدمر بريف حمص الشرقي.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها أمس أن 6 قاذفات روسية بعيدة المدى من نوع «تو 22 إم 3» انطلقت من قاعدة جوية في روسيا الاتحادية أمس ووجهت ضربات إلى منشآت ومواقع لتنظيم «داعش» الإرهابي شرق تدمر وفي السخنة وآراك.
وأوضحت الوزارة أن الضربات أدت إلى تدمير معسكر ميداني كبير لإرهابيي «داعش» و3 مخازن للأسلحة والذخائر و3 دبابات و4 مصفحات و8 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة إضافة إلى القضاء على عدد كبير من الإرهابيين التكفيريين.
الاتحاد: البيت الأبيض يدين أعمال العنف بشدة والسكان يخرجون من المخابئ.. الأمم المتحدة: 36 ألف مشرد ضحايا معارك جوبا
كتبت الاتحاد: كشف وقف إطلاق النار الذي طبق أمس في جوبا بعد أربعة أيام من المواجهات الدامية بين القوات الموالية للرئيس والمتمردين السابقين، عن مأساة إنسانية طالت 36 ألف شخص على الأقل أجبروا على الفرار من منازلهم، وإن كان بعض النازحين بدأوا الخروج أمس بحذر. ولم يسمع أي طلق ناري أو قصف مدفعي أمس، ولم تحلق أي مروحية قتالية في سماء عاصمة جنوب السودان، فيما استؤنفت حركة الملاحة الجوية بشكل محدود في مطار جوبا، حيث شوهدت طائرة تقلع منه صباحاً. وكانت جوبا قد شهدت من مساء الجمعة حتى الاثنين مواجهات دامية بين قوات موالية للرئيس سيلفا كير ومتمردين سابقين تابعين لخصمه نائب الرئيس رياك مشار. واستجاب المسؤولان لدعوات الأسرة الدولية بإعلان مساء أمس الأول وقف إطلاق النار.
ولم يتسن الحصول على حصيلة لضحايا المواجهات التي استمرت أربعة أيام، لكن معظم الأطراف يؤكدون أن «مئات» الأشخاص قتلوا في موجة العنف الجديدة مع الذكرى الخامسة لاستقلال البلاد. وصرح جوزف امانيا المسؤول عن الفرع المحلي لمنظمة «ترانزيشونال جاستيس ووركينغ غروب» غير الحكومية «اتسعت المعارك الاثنين إلى محيط جوبا لكن يبدو أنها توقفت». وأضاف «هناك شائعات عن وقوع معارك في مناطق أخرى من البلاد لكن لا شيء يدل في هذه المرحلة على أنها مرتبطة بتلك الدائرة في جوبا» في إشارة إلى النزاعات التي يعود بعضها إلى ما قبل فترة الاستقلال بين ميليشيات لا تعتبر أنها تنتمي لأي من المعسكرين اللذين يتقاسمان السلطة في جوبا.
وأعلنت الأم المتحدة، أمس، أن المعارك التي شهدتها جوبا منذ الجمعة، أدت إلى تشريد 36 ألف شخص. وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، فانيسا هوغينين: «إن المعارك الأخيرة شردت 36 ألف شخص منذ الجمعة»، موضحة أن هذا العدد مرشح للارتفاع، لأن الوضع غير مستقر بعد. وفر هؤلاء الأشخاص – معظمهم نساء وأطفال – من المعارك ولجأوا إلى أماكن حماية المدنيين لدى بعثة الأمم المتحدة ومناطق أخرى في العاصمة، منها كنائس ومدارس.
وخرج السكان من أماكن إيواء مؤقتة في جوبا أمس، بعد أن نجح وقف لإطلاق النار في وقف القتال. وقال سامسون كيني (34 عاماً) من سكان العاصمة جوبا: «نحن حتى لا نعرف ما يحدث. هذه الأشياء تحدث مراراً وتكراراً وسكان جنوب السودان يعانون. نحن نحتاج للسلام». وقال جيرميه يونج المستشار لدى جماعة ورلد فيجون: «خرج العديد من النازحين الذين تركوا ديارهم في القتال الأخير للتريض قليلاً. هم في الشوارع. لا يبتعدون كثيراً». وإلى جانب الفرار إلى قواعد الأمم المتحدة لجأ بعض سكان جوبا كذلك إلى كنائس ومدارس هرباً من القتال. وأضاف يونج في اتصال هاتفي «الاحتياجات الإنسانية ستكون كبيرة للغاية بعد ذلك». وأضاف: «سيحتاجون للغذاء والمأوى والماء. الماء سيشكل مصدر قلق كبير في الأيام القليلة المقبلة»، وتابع: إن الحاجة للمأوى وللمياه النقية ملحة، إذ إن هذا هو موسم الأمطار.
ودان البيت الابيض بشدة المعارك العنيفة التي شهدتها دولة جنوب السودان في الأيام الأربعة الأخيرة، داعياً المتحاربين جميعا للعودة إلى ثكناتهم. وقالت مستشارة الأمن القومي سوزان رايس في بيان: «إن الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات عودة العنف إلى جنوب السودان. هذا الأمر يجب أن يتوقف».
القدس العربي: مستوطنون يهود يؤبنون قتلاهم في حرم الأقصى.. الخارجية الفلسطينية تدينها وتعتبرها سابقة خطيرة
كتبت القدس العربي: تحت حراسة مشددة من قوى الأمن الاحتلالية، اقتحمت مجموعات يتكون كل منها من 30 مستوطنا الحرم القدسي الشريف، أمس، مما أثار أجواء من التوتر الشديد. وشارك المستوطنون في مراسم تأبين هليل يافي أريئيل وحاخام قتلا في عمليتين في منطقة الخلـــيل جنوب الضــــفة الغربية قبل حوالى أسبوعين. ولم يسبق أن جرت مراسم تأبين بهذا الشكل من قبل.
ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، إقامة مراسم تأبين يهودية في ساحة الأقصى المبارك، بـ «السابقة الخطيرة»، معتبرة ذلك تصعيدا في استهداف المسجد. وأضافت الخارجية في بيان صحافي: «تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات إقدام مجموعات من المستوطنين المتطرفين صبيحة هذا اليوم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، بإشراف قائد شرطة لواء القدس وبمشاركة ضباط كبار وأفراد من قوات الاحتلال الخاصة». وتدين الخارجية «إقدامهم على إقامة مراسم تأبين للقتيلة في سابقة خطيرة، تعتبر تصعيداً خطيراً في عمليات استهداف المسجد الأقصى المبارك».
واتهمت الخارجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعطاء موافقته على إقامة هذه الطقوس، وحملته المسؤولية الكاملة على هذا التدهور الخطير في الأوضاع، وتداعياته على الأوضاع في القدس والمنطقة.
وكانت منظمات الهيكل اليهودية المتطرفة قد دعت أنصارها الى المشاركة في اقتحامات الأقصى لإقامة الحفل التأبيني للمستوطنين. وقدمت عائلة المستوطنة هليل إلى رئيس حكومة الاحتلال طلبا لاقتحام الأقصى لإقامة طقوس تأبينية فيه. وتبنت منظمات الهيكل طلب العائلة وروجت دعواتها عبر وسائل إعلامها ومواقع التواصل الاجتماعي للطلب من أنصارها المشاركة في هذه الاقتحامات.
الحياة: القاذفات الاستراتيجية الروسية تستأنف ضرباتها في سورية
كتبت الحياة: في مؤشر إلى أن الأوضاع الميدانية في سورية ربما لا تسير كما تشتهي روسيا، أعلنت موسكو أن قاذفات «توبوليف» استراتيجية بعيدة المدى انطلقت صباح أمس من قواعد في جنوب روسيا لتقصف أهدافاً لتنظيم «داعش» في ريف حمص الشرقي حيث يبدو أن التنظيم استعاد زمام المبادرة ضد القوات النظامية السورية ووصل أول من أمس إلى الأحياء الشرقية من مدينة تدمر. وهذه المرة الأولى التي تلجأ فيها موسكو إلى استخدام هذا النوع من القاذفات منذ أعلن الرئيس فلاديمير بوتين، في آذار (مارس) الماضي، سحب «الجزء الأساسي» من قواته من سورية بعدما نجحت في قلب ميزان المعركة لمصلحة الحكومة.
وتزامن ذلك مع تصعيد واضح في لهجة موسكو عشية وصول وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى العاصمة الروسية لمناقشة الأزمة السورية. واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بالمماطلة في الدعوة إلى جولة جديدة من مفاوضات جنيف، منتقداً تصريحاته في شأن ضرورة توصل موسكو وواشنطن إلى اتفاق على الحل السياسي من أجل دفع جهود الأمم المتحدة. واعتبر لافروف أن «هذه طريقة غير صحيحة»، قائلاً إن الحوار الروسي – الأميركي «ليس بديلاً من المفاوضات السورية – السورية». وزاد أن الحديث عن إحلال الثنائي «الروسي – الأميركي» مكان تقدم المفاوضات يمثّل «إشارة ضارة للغاية، ومصدرها الأساسي المعارضة غير المهادنة، الممثلة بما يعرف بـ «الهيئة العليا للمفاوضات» التي لا تشغل نفسها سوى بأن تضع مهلاً لإزاحة (الرئيس بشار) الأسد».
وفي تطور ميداني، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن 6 قاذفات بعيدة المدى من طراز «توبوليف» انطلقت من الأراضي الروسية قصفت أمس مواقع لتنظيم «داعش» و «دمّرت معسكراً ميدانياً كبيراً و3 مخازن أسلحة وذخائر و3 دبابات و4 مصفحات و8 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة، إضافة إلى قتل عدد كبير من المسلحين». وأوضحت أن القصف العنيف استهدف مناطق محيطة بتدمر والسخنة وآراك (ريف حمص الشرقي)، وأن الجانب الروسي أبلغ التحالف الدولي مسبقاً بموعد الضربات ومسارات القاذفات التي عادت إلى قواعدها سالمة بعد مرورها في أجواء إيران والعراق. ولفتت محطة «روسيا اليوم» إلى أن قاذفات «توبوليف تي يو 22 – أم 3» التي استُخدمت في غارات أمس لم تشارك في القصف في سورية منذ إعلان القيادة الروسية في آذار (مارس) إنهاء المهمة الأساسية من التدخل العسكري الذي بدأ في 30 أيلول (سبتمبر) 2015. وتحتفظ روسيا حالياً بوجود عسكري في قاعدة حميميم ومرفأ طرطوس على الساحل السوري.
ميدانياً، استمرت المعارك أمس في مدينة حلب في شمال سورية، وسط تقدم جديد للقوات النظامية في ضاحية الليرمون في شمال غربي المدينة التي شهدت أول من أمس هجمات واسعة لفصائل المعارضة لم تنجح، كما يبدو، في تحقيق غايتها الأساسية وهي المساعدة في فك الحصار الذي فرضه الجيش الحكومي على أحياء حلب الشرقية بسيطرته النارية على طريق الكاستيلو. وحققت القوات النظامية أيضاً تقدماً في الغوطة الشرقية لدمشق وسيطرت على مواقع في منطقة حوش الفارة بعد معارك عنيفة مع فصيل «جيش الإسلام».
في غضون ذلك، طالب رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أنس العبدة، أمس، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي والجامعة العربية لدرس أسباب عدم تطبيق القرارات الدولية و «إدانة الاحتلال الإيراني والروسي للأراضي السورية».
البيان: الجيش يرشح كبير حاخامين له أفتى بجواز اغتصاب غير اليهوديات… الاحتلال يحاصر مناهضي الاستيطان بقانون
كتبت البيان: أقر الكنيست الإسرائيلي قانوناً موضع جدل يرغم المنظمات غير الحكومية، التي تتلقى القسم الأكبر من تمويلها من حكومات أجنبية بالتصريح عنه رسمياً، على ما أعلن ناطق باسم الكنيست أمس.
وجرت المصادقة على القانون، الذي يقول منتقدوه انه يستهدف الجمعيات اليسارية المناهضة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية والناشطة من أجل حقوق الإنسان، بـ57 صوتاً مقابل 48 بعد مناقشات طويلة.
وكانت صيغة سابقة للقانون تنص على الزام ممثلي المنظمات غير الحكومية المشمولة بالقانون بوضع شارة خاصة تشير إلى أن منظمتهم ممولة من دولة أجنبية معينة والتصريح عنها أثناء مداخلاتهم أمام لجنة في الكنيست.
وندد زعيم المعارضة اسحق هرتزوغ بالقانون الذي وصفه بأنه «براعم الفاشية التي تزهر في إسرائيل».
وقال ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة للكتلة العربية في الكنيست الإسرائيلي، ان القانون يهدف إلى «ترهيب» المنظمات الناشطة من أجل «المساواة» في المعاملة حيال العرب. ومن جهته، رأى الاتحاد الأوروبي أن القانون قد يلحق أضرارا بالمجتمع المدني.
ويمكن أن ينطبق القانون على 25 منظمة. وان كان لا يشير القانون تحديدا إلى المنظمات اليسارية، غير أن هذه المنظمات هي الأكثر استهدافا اذ يتلقى العديد منها تمويلا من الخارج بما في ذلك من حكومات أوروبية.
أما المنظمات اليمينية ولا سيما تلك التي تدعم احتلال الضفة الغربية والاستيطان، فهي غير مشمولة بالقانون إذ تعتمد على الهبات الخاصة، ولا سيما من رجال أعمال أميركيين.
ونددت حركة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان بالقانون، واصفة اياه «بانتهاك صارخ لحرية التعبير». وقالت الحركة في بيان إن القانون «مصمم خصيصا لاستهداف منظمات السلام وحقوق الإنسان فقط، ونيته الحقيقية هي توجيه الخطاب العام الإسرائيلي بعيدا عن الاحتلال وإسكات المعارضة لسياسات الحكومة». وتعهدت «السلام الآن» بتقديم التماس ضد القانون في المحكمة.
ومن جانبها، رأت هيومن رايتس ووتش انه «لو كانت الحكومة الإسرائيلية قلقة حقا على الشفافية، لطلبت من كافة المنظمات غير الحكومية اعلان مصادر تمويلها للجمهور، وليس فقط من تلك التي تنتقد سياسات الحكومة».
وفي سياق آخر، رشح الجيش الإسرائيلي كبير حاخامين جديد قال ضمنا في خطبة دينية سابقة إن الجنود يسمح لهم باغتصاب غير اليهوديات في أوقات الحرب.
وأثارت تصريحات الحاخام الكولونيل إيال كريم التي أدلى بها قبل 14 عاماً جدلا في ذلك الوقت، وظلت موجودة على موقع ديني إسرائيلي على الإنترنت حتى اليوم، إلى جانب رابط لتوضيح نشره الحاخام على الموقع نفسه عام 2012 قال فيه إن كلماته انتزعت من سياقها وإن الاغتصاب محرم «في كل الأحوال».
الخليج: الجيش العراقي يطبق على «داعش» في نينوى ويحرر «اجحلة»… مقتل 13 شخصاً وإصابة 20 في انفجار «مفخخة» شمالي بغداد
كتبت الخليج: قتل 13 عراقياً، وأصيب 20 آخرون، أمس، في انفجار سيارة مفخخة في سوق للخضار بين منطقتي الراشدية والحسينية شمالي بغداد، وأعلنت الشرطة العراقية مقتل وإصابة 33 شخصاً إثر انفجار سيارة مفخخة في سوق شعبية شمال العاصمة بغداد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بشكل فوري عن التفجير، في حين حرر الجيش العراقي قرية اجحلة شمال قاعدة القيارة جنوبي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، ورفعت العلم العراقي فوقها.
وأفاد بيان عسكري عراقي بأن القوات العراقية تمكنت من تحرير إحدى القرى من سيطرة تنظيم «داعش» شمالي قاعدة القيارة الجوية التابعة لمحافظة نينوى شمالي بغداد.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أن القوات العراقية في الفرقة المدرعة التاسعة ومكافحة الإرهاب العراقية تمكنت من السيطرة على قرية اجحلة شمالي قاعدة القيارة الجوية. وأشار البيان إلى أنه تم طرد التنظيم من القرية ورفع العلم العراقي فيها.
إلى ذلك، قال مسؤول تنظيمات «الاتحاد الوطني الكردستاني» في قضاء مخمور رشاد كلالي، إن «قوات الجيش العراقي ومكافحة الإرهاب تمكنا، يوم أمس، من تحرير قرية اركوبة جدعة، ومجمع دور القاعدة، ومحطة كهرباء القيارة التي تبعد نحو 50 كم جنوب الموصل»، مؤكداً أن «القوات تتقدم باتجاه عمليات نينوى وبعد تحرير هذه المناطق باتت القوات المتقدمة من صلاح الدين في تماس مع عمليات نينوى».
وأشار كلالي، إلى أن «مناطق الشرقاط والقيارة أصبحت منفصلة ومحاصرة بشكل كامل»، وأن «عمليات اقتحامها مسألة وقت وتقديرات عسكرية محسومة». مشدداً على أن «الطريق الرابط بين القيارة والشرقاط بات بيد القوات الأمنية، وهو من الطرق المهمة لمنع انتقال عناصر «داعش» في تلك المناطق وتمهد لعمليات تحرير نينوى».
وفي محافظة كركوك، دمرت طائرات القوة الجوية العراقية معملين للتلغيم ومقر إعلامي ل«داعش» جنوب غربي المحافظة، كما دمرت وكراً قرب مشروع ناحية الزاب يستخدم كمصنع للتلغيم، فيما شنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة 23 غارة جوية جديدة على مواقع مسلحي «داعش» في سوريا والعراق.
وقالت القيادة المركزية لعمليات التحالف في بيان، إن 16 غارة وجهت في سوريا بالقرب من الرقة ومنبج ضربت ودمرت ثلاث مضخات نفط، ورأس بئر نفطية، ووحدات تكتيكية، ومواقع للقتال، ومدافع كان يستغلها مسلحو التنظيم. وأضافت أنه لدعم الحكومة العراقية وقواتها على الأرض وجه التحالف سبع غارات في العراق بالقرب من البغدادي وبشير وكيسك والقيارة وسنجار.
وفي محافظة الأنبار، قال مصدر أمني فيها، إن «قوة من فوج طوارئ الثالث شرطة الأنبار أحبطت محاولة تسلل لعناصر «داعش» على منطقة زنكورة شمال غرب الرمادي، ما أدى إلى وقوع مواجهات واشتباكات بين الجانبين».
وأضاف، أن «المواجهات أسفرت عن إصابة آمر فوج طوارئ الثالث شرطة الأنبار المقدم جسام محمد الدليمي، وقتل اثنين من عناصر التنظيم». مبيناً أن «القوات الأمنية تسيطر على منطقة زنكورة ومنعت عناصر التنظيم من التسلل إليها».