من الصحافة الاميركية
لا زالت الولايات المتحدة تعيش وسط توتر امني خوفا من حصول اشتباك بين الشرطة والاميركيين السود حيث أكدت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن هناك العديد من الأصوات القوية التي تدعو لإصلاح الشرطة الأميركية بعد اسبوع تاريخي من العنف فقد شهد الأمريكيون قتل الشرطة لشابين سود فى مانيسوتا ولويزيانا، أعقبه إطلاق نار أسفر عن مقتل خمسة ضباط شرطة في دالاس، واشارت الصحف إلى أن من بين أولئك الداعين لإصلاح الشرطة، قائد شرطة أبيض في بلدة بولاية مانيسوتا، الذى كتب رسالة على صفحة الفيسبوك الخاصة بإدارته، منددا بطريقة تعامل الشرطة مع المواطنين ولقيت رسالته إعجاب واسع وتم إعادة نشرها أكثر من 1500 مرة.
نيويورك تايمز
– الولايات المتحدة ستنشر 560 من قواتها في العراق للمساعدة في معركة الموصل
– تيريزا ماي رئيسة الوزراء القادمة لبريطانيا
– مقتل اثنان من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في السودان
واشنطن بوست
– تيريزا ماي رئيسة الوزراء البريطانية في مسار سريع للانتقال السياسي
– ديفيد كاميرون سيقدم استقالته الى الملكة اليزابيث الثانية يوم الاربعاء
– تزايد دعوات إصلاح الشرطة في أميركا
– نتنياهو يدعم التوسع الاستيطاني طمعا في أصوات المستوطنين
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حريصة على استغلال أخر ستة أشهر لها في المنصب لاتخاذ سلسلة من الإجراءات التنفيذية للدفع بالأجندة النووية التي يناصرها منذ فترة طويلة.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الأمر يأتي في إطار المساعي الأخيرة للرئيس أوباما لتحسين إرثه في السياسة الخارجية خاصة بعد أن واجه تحديات عديدة خلال الفترة الأخيرة على أصعدة مختلفة.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان اعلان أوباما عزمه الحد من دور الأسلحة النووية وتخليص العالم منها بشكل نهائي في أول خطاب له حول ملف سياسته الخارجية في مدينة براغ التشيكية عام 2009، وقالت “إنه بالفعل نجح في احراز بعض النجاحات في هذا الشأن خلال الأعوام الأولى من فترة رئاسته للولايات المتحدة مثل التوقيع على اتفاقية نيو ستارت مع روسيا، وعقد قمم في قضايا الأمن النووي وأخيرا التوصل إلى الاتفاق النووي مع إيران، بيد أن هذا النجاح تقوض خلال العام الماضي بسبب بروز أزمات جديدة حازت على اهتمام البيت الأبيض، ولكن أوباما يدرس حاليا استغلال الحرية المتاحة امام ادارته قبل اقتراب موعد رحيلها لإنجاز بعض البنود التي يأمل في الانتهاء منها في قائمة سياسته النووية“.
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي عقدوا خلال الأسابيع الأخيرة اجتماعين اثنين لمراجعة الخيارات المتاحة لاتخاذ اعمال تنفيذية بشأن السياسة النووية، وتعتبر العديد من هذه الخيارات مثيرة للجدل ولكن أيا منها لا تتطلب موافقة رسمية من الكونجرس. ولم تتخذ قرارات نهائية في هذا الصدد لكن اوباما يتوقع أن يدرس هذا الأمر شخصيا قريبا.
ونقلت الصحيفة عن نائب مستشار الأمن القومي بن رودس قوله إنه بينما نقترب من انتهاء فترة أوباما، فإنه من الجدير أن نتذكر أنه تولى منصبه بموجب التزام شخصي بإتباع هذا النهج الدبلوماسي والسيطرة على التسلح النووي. وأضاف “الرئيس أوباما يواصل حاليا مراجعة عدد من الطرق التي يمكن من خلال الدفع بأجندة براغ خلال الأشهر السبعة القادمة”.