الرئيس الحص: مكان مصر العربية ليس في حضن الكيان الصهيوني
انتقد الرئيس الدكتور سليم الحص «مشهد زيارة وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري لرموز الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بعد انقطاع دام تسع سنوات متتالية ليعقد مؤتمرا صحافيا مع رئيس وزراء العدو الاسرائيلي نتنياهو، ويبشرنا بزيارة مرتقبة وقريبة للاخير الى مصر العربية للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تحت عنوان عملية السلام في الشرق الاوسط»، مشيرا الى ان ذلك يشكل «أمرا مستهجنا وفي غير محله».
وقال في تصريح: «بغض النظر عن عملية السلام التي يجري تسويقها، فإننا ندرك تماما، كما يدرك الشعب العربي المناضل، أن إسرائيل هي المسبب الرئيسي لمشكلات الوطن العربي، ونعتبر أن كل المبادرات التي أطلقت منذ اتفاق اوسلو وحتى يومنا هذا لا طائل منها لان العدو الاسرائيلي بعيد كل البعد عن إبرام أي إتفاق من شأنه أن يعطي الشعب الفلسطيني حقه في العودة».
واعتبر ان «القيادة المصرية التي توسمنا بها خيرا لتعيد الحياة الى شرايين العمل القومي العربي، أصابتنا كما أصابت كل عربي قومي مخلص بالاحباط في استعادة الدور العربي الذي كنا نطمح اليه».
وتابع: «إن ما حصل من تبادل للزيارات بين بعض المسؤولين في القيادة المصرية وبين رموز الكيان الصهيوني يعتبر خارج سياق التنسيق العربي المشترك وتجاوزا لكل مفاهيم القومية العربية وضربا بعرض الحائط لرغبة الشعب العربي بالتمسك بالنضال والكفاح دفاعا عن الحق الفلسطيني واستسلاما لرغبات اميركا والعدو الاسرائيلي في طمس الحق الفلسطيني».
وختم: «مصر العربية ليس مكانها في حضن الكيان الصهيوني ولا يليق بها إلا أن تكون رائدة العمل العربي المشترك، رحم الله الزعيم الراحل جمال عبد الناصر».