هل سمّم الزرنيخ مياه «القرعون»؟
تسبب نفوق أكثر من خمسة أطنان من الأسماك في بحيرة القرعون في البقاع الغربي في اليومين الماضيين بحالة من الهلع على خلفية التحقيق بإمكان رمي كميات من الزرنيخ السام، في البحيرة، وفق ما أكد وزير الصحة وائل أبو فاعور لـ «السفير».
وعلى خلفية المعلومات التي أشارت إلى تسويق جزء من الأسماك النافقة، أكد أبو فاعور لـ «السفير» أن الوزارة تلاحق كميات الأسماك المحتمل وصولها إلى الأسواق من أجل مصادرتها، كما تقوم بطمر المضبوط منها على ضفاف البحيرة.
وحذر وزير الصحة المواطنين من استهلاك الأسماك التي تسوّق من القرعون إلى حين التأكد من سبب النفوق حرصا على سلامة المواطنين. وأشار إلى أن مندوبي وزارتي الصحة والزراعة أخذوا عينات من مياه البحيرة أمس لتحليلها والوقوف على سبب الكارثة الصحية والبيئية، وتحديد المسؤوليات، على أن تظهر النتائج بعد 72 ساعة، مشيراً إلى أن المساحة الملوثة تمتد على نحو مائتي متر من ضفاف البحيرة.