الداخلية الكويتية: ثلاث ضربات استباقية توجهها الأجهزة الأمنية للإرهاب
تمكنت الأجهزة الامنية المختصة من توجيه ثلاث ضربات استباقية داخل الكويت وخارجها عبر ضبط عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم “داعش“.
فقد تمكنت من ضبط المتهم طلال نايف رجا، كويتي الجنسية، أثناء قيامه بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية لتفجير أحد المساجد الجعفرية بمحافظة حولي، إضافة إلى أحد المنشئات بوزارة الداخلية.
وقبضت على المدعو علي محمد عمر، كويتي الجنسية، ووالدته المتهمة حصة عبدالله محمد، كويتية الجنسية إلى جانب الطفل الذي أنجبه المتهم في حي الرقة بسوريا من زوجته السورية، حيث أقر كل من الابن والام في اعترافات كاملة عن انضمامهما لتنظيم “داعش” وبتحريض من الام التي دفعت أولا بابنها الأصغر عبدالله محمد عمر، لينضم للتنظيم حتى قتل بأحد المعارك بالعراق.
وأضافت الإدارة انه بعد وفاة شقيق المتهم (عبدالله) بادر اخوه (علي) بقطع دراسته في بريطانيا حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول هناك، وانضم إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، حيث توجه مع امه إلى حي الرقة بسوريا حيث عمل هناك مسؤولا عن تشغيل حقول النفط والغاز، وعملت الام أيضا في التدريس لزوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم نفسيا وفكريا.
كما قامت الأجهزة الأمنية المختصة بضبط خلية إرهابية تنتمي لتنظيم “داعش” تضم المتهم مبارك فهد مبارك كويتي الجنسية، والمتهم عبدالله مبارك محمد كويتي الجنسية، أحد منتسبي وزارة الداخلية ومتهما خليجيا و أخر من الجنسية الاسيوية.
وكانت التحريات الأمنية قد كشفت عن ورود معلومات إلى الجهات الأمنية أن المتهم مبارك فهد يخفي صندوقا حديديا لدى المتهم عبدالله مبارك في جاخوره الذي يملكه بمنطقة الوفرة وبعد نقل موقع الجاخور من مكان الى اخر بنفس المنطقة أبدى مبارك برغبته بإخراج الصندوق من مكان اخفائه والذي تبين لدى الأجهزة الأمنية انها تحتوي على سلاحين رشاش نوع كلاشنكوف وذخيرة وطلقات حية وعلم تنظيم “داعش” الإرهابي.