من الصحافة البريطانية
مواضيع المهاجرين والخروج من الاتحاد الأوروبي وشخص رئيس الوزراء القادم تطغى على اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم، ومن قضايا الشرق الأوسط الأوضاع في العراق تفرض حضورها.
الغارديان
– مقتل انتحاري بالقرب من القنصلية الأمريكية في مدينة جدة بالسعودية
– الانتهاء من انتشال جميع الرفات البشرية لركاب الطائرة المصرية المنكوبة
– العراق يعلن الحداد العام بعد تفجيرات دامية في بغداد
– اشتباكات عنيفة في حلب للسيطرة على طريق الكاستيلو الحيوي
الاندبندنت
– مقتل انتحاري بعدما فجر نفسه قبالة القنصلية الأمريكية في مدينة جدة في السعودية
– سفينة مساعدات تركية موجهة إلى غزة تصل إلى إسرائيل
– غارات أمريكية تقتل “قائدين بارزين” بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق
– ستيرجن: نريد ضمانات حول إقامة الأوروبيين وحقوقهم في اسكتلندا
– بريطانيا تتجه إلى “خفض الضرائب على الشركات“
“بؤس العراق”، هذا العنوان حملته افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف، التي قالت: “بغض النظر عن النتيجة التي سيتوصل إليها تقرير سير جون شيلكوت فإن العراق، وبعد 13 عاما من الغزو الذي شاركت فيه بلادنا، لا يزال يعيش وسط اضطرابات”، ففي نهاية الأسبوع أدى هجوم لمقتل 80 شخصا وجرح الكثيرين.
وهذا الهجوم كان الأخير في سلسلة من الهجمات، واشارت الصحيفة إلى أن المسؤول عن هذه الهجمات هو تنظيم “داعش” الذي يتعرض لضغوط في كل من العراق وسوريا، لذلك فهو يحاول تأجيج النعرة الطائفية التي يقتات منها.
ورات الصحيفة أن هذا التكتيك الذي يستخدمه التنظيم قد نجح، والدليل أن موكب رئيس الوزراء حيدر العبادي تعرض للرشق بالحجارة من المواطنين حين وصل إلى منطقة الانفجارات.
لكن ما هو الحل؟ تتساءل الصحيفة، وتتابع في افتتاحيتها أن البعض قد يجيب أن الحل يكمن في متابعة الحرب ضد تنظيم الدولة حتى هزيمته، خاصة وأن هزيمة قد ألحقت به في مدينة الفلوجة، وهو ينتظر معركة أخرى في الموصل.
ورات أن الموضوع ليس بهذه السهولة، فهناك تنظيم آخر قد يحل محله.
وختمت الصحيفة بالاستنتاج ان هذا العنف سيبقى في العراق حتى يحس السنة أنهم ممثلون بشكل عادل وليسوا خاضعين لحكومة يسيطر عليها الشيعة.
حملت افتتاحية صحيفة الغارديان عنوان “رسالة إلى أوروبا: لا تتخلي عنا“ قالت الصحيفة ان “الأمواج الارتدادية من صدمة الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وصلت أوروبا، ويشارك أوروبيون بعض البريطانيين قلقهم“.
وخاطبت الأوروبيين بالتماس، تمهد له بالقول إن نصف البريطانيين تقريبا صوتوا لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، لكن عليهم احترام نتيجة الاستفتاء.
وبالرغم من ذلك، تطلب الصحيفة من أوروبا ان لا تتخلى عن بريطانيا ولا تلغيها من حساباتها.
وتابعت الافتتاحية مخاطبتها للأوروبيين قائلة “بعضكم غاضب، وينظر لبريطانيا على أنها شريك غير راغب كان يطالب بالتنازلات ثم لم يتورع عن المقامرة بالوضع الهش للاقتصاد الأوروبي. والبعض يحس بالشفقة والازدراء لشعب دعم الانفصال معتمدا على سلسلة من الأكاذيب ولأوهام، لكننا مع ذلك نطلب منكم أن تتريثوا، لمصلحتنا جميعا“.