من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم التقرير الجديد للجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الاوسط المقرر ان ينشر اليوم وقال الموفد الاممي الى المنطقة نيكولاي ملادينوف إن اللجنة تطالب في تقريرها اسرائيل باتخاذ خطوات فورية لوقف توسيع المستوطنات، كما لفت إلى ان التحريض الفلسطيني على العنف وعدم سيطرة السلطة على الاوضاع في قطاع غزة يمسان الى حد كبير بالامال للتوصل إلى السلام مع إسرائيل، واوضح ملادينوف ان الهدف من التقرير ليس القاء اللوم على احد وانما الاشارة الى المخاطر التي تعترض السلام وطرح خطوات من شانها تحقيق حل الدولتين .
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– نتنياهو: إسرائيل ستحارب الارهاب دوما
– إغلاق بعض الطرق ونشر قوات معززة من الشرطة في القدس خلال الجمعة اليتيمة من رمضان
– هبوط ملحوظ على اعمال العنف والاخلال بالنظام منذ مطلع العام الحالي
– دانون يدعو مجلس الامن الدولي الى شجب الاعتداء الارهابي في كريات اربع قرب الخليل
– نتنياهو وليبرمان يقرران اتخاذ الاجراءات اللازمة لتفجير منزل الارهابي مرتكب اعتداء الطعن وسحب تصاريح العمل من اقاربه
– السفير الامريكي وسفير الاتحاد الاوروبي يستنكران الاعتداء الارهابي في الخليل
– السلطات الأميركية تغلق قاعدة أندروز العسكرية الجوية بسبب اطلاق نار داخل القاعدة
– –تجربة ناجحة لمنظومة “باراك 8” المضادة للصواريخ تجرى اليوم في الهند
قدر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى ضالع في اتصالات غير مباشرة مع حركة حماس حول تبادل أسرى، لصحيفة هآرتس أن معارضة الوزراء الإسرائيليين، أفيغدور ليبرمان ونفتالي بينيت وأييليت شاكيد، لاتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا، من شأنها أن تضع صعوبات أمام مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى.
وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) على اتفاق المصالحة مع تركيا، وسط معارضة الوزراء الثلاثة بادعاء أن هذا الاتفاق يتخلى عن أربعة مواطنين إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن الخلافات داخل إسرائيل حول الاتفاق مع تركيا، والأنشطة الاحتجاجية التي تقوم بها عائلات المحتجزين في غزة ضد الاتفاق، من شأنها أن تقنع حماس “بشكل خاطئ”، بأن تطالب بثمن مرتفع من إسرائيل مقابل صفقة تبادل أسرى.
وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الذراع العسكري لحماس تعنى بموضوع صفقة تبادل أسرى، وتمنع تدخل القيادة السياسية للحركة في الموضوع، وتتطلع إلى إبرام صفقة تبادل على غرار “صفقة شاليط”، وتحرير مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإنه يعنى بموضوع صفقة تبادل كهذه ثلاثة قياديين في الذراع العسكري لحماس، بينهم أسيران محرران من “صفقة شاليط”، وهما يحيى سنوار وروحي مشتهى، إضافة إلى مروان عيسى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم تجر حتى الآن مفاوضات جدية حول صفقة تبادل محتملة، وأن جهاز الأمن الإسرائيلي يفسر ذلك بأن حماس تؤخر بدء مفاوضات كهذه متعمدة، ومن خلال رفع سقف مطالبها، وبينها الإفراج عن 50 ناشطا من حماس في الضفة الغربية جرى تحريرهم في “صفقة شاليط” لكن الاحتلال الإسرائيلي اعتقلهم مجددا، في حزيران 2014.
