من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم كلمة الرئيس الاميركي باراك اوباما أمام البرلمان الكندي والتي تحدث فيها عن استقرار النمو العالمي الفترة المقبلة، والتي عبر فيها عن مخاوفه من تأثير الخروج البريطاني على النمو على المدى البعيد.
حيث أعرب الرئيس باراك أوباما عن ثقته في إمكانية توصل القادة الأوروبيين إلى خطط مدروسة بشأن مستقبل الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا منه.
نيويورك تايمز
– سي آي آيه: الهجوم على مطار أتاتورك يحمل بصمات داعش
– مصر تشدد الإجراءات الأمنية في ذكرى احتجاجات 30 يونيو
– مسؤولون: مقتل العشرات من داعش في محيط الفلوجة
– وكالة: واشنطن ستمنع العسكريين والدبلوماسيين من اصطحاب عائلاتهم لتركيا
– الرئيس باراك أوباما يلقي كلمة أمام البرلمان الكندي
واشنطن بوست
– الكونغرس ينشر تقريرا عن مقتل السفير الأميركي في بنغازي
– إسبانيا ترفض تفاوضا أوروبيا مع اسكتلندا
– تركيا تستهدف 15 موقعا لداعش شمال سورية
– تدريبات عسكرية أميركية-يابانية-كورية جنوبية مشتركة
قال ستيفن إيرلانجر الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز إن زعماء معسكر “بريكست” وخاصة عمدة لندن السابق بوريس جونسون، المناصر لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بلا خطة لما سيأتي لاحقًا، ما أفسح الطريق لاضطرابات سياسية واقتصادية.
وأضاف إيرلانجر: “منذ أن صوتت بريطانيا لصالح مغادرة الكتلة الأوروبية، غالبًا ما ظهرت قيادات الحركة كما لو كانت غير متوقعة للفوز وغير مستعدة للتعامل مع عواقب الحدث ونتائجه، حيث تراجعوا مرة أخرى عن وعودهم التي قطعوها خلال الحملة الانتخابية وعملوا فور نجاحهم على تقليص التوقعات”.
وأوضح أن الأداء المتعثر لزعماء بريكست أدى إلى فوضى سياسية وساهم في زيادة الاضطرابات في الأسواق المالية، كما أنها أثرت على مصداقيتهم أمام الرأي العام وخاصة بوريس جونسون الذي يستعد للترشح لمنصب رئيس الوزراء.
وأشار إيرلانجر إلى أن وعود معسكر الخروج الخاصة بالسيطرة على الحدود وتقليل أعداد المهاجرين القادمين للبلاد كانت مجرد وعود كاذبة لاستقطاب الناخبين، واصفًا بوريس جونسون بأنه خدع ملايين الناخبين الذين صوتوا لصالح بريكست، إذ أنه سرعان ما تراجع عن وعود تقليل أعداد المهاجرين.
واستعان “جونسون” في مقاله بالنموذج النرويجي، الذي يسمح بحرية الحركة والعمل وودفع الأموال إلى بروكسل في مقابل الانخراط في السوق الأوروبية الموحدة، ولكن من دون وجود صوت في عملية صنع القرار داخل الاتحاد، بالرغم من انتقاده للنموذج النرويجي في السابق، قبل الفوز في الاستفتاء.