من الصحافة الاسرائيلية
تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عن استهداف مطار اتاتورك الدولي من قبل ثلاثة انتحاريين ما ادى الى مقتل اكثر من اربعين شخصا وجرح نحو مئة وخمسين، ونقلت عن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم قوله بان التحقيق الاولي يشير الى وقوف تنظيم داعش وراء الاعتداء .
هذا ولفتت الصحف الى ان المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية سيلتئم اليوم لإقرار اتفاق المصالحة بين اسرائيل وتركيا والذي تم توقيعه امس، وقالت مصادر سياسية ان عددا من اعضاء المجلس يعارضون هذا الاتفاق، ومن غير الواضح ما اذا كانت ستتم المصادقة عليه خلال الجلسة.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– ارتفاع حصيلة الاعتداء علىمطار اتاتورك الدولي الى 40 قتيلا ونحو 150 جريحا
– المجلس الوزاري المصغر يلتئم اليوم لإقرار اتفاق المصالحة بين اسرائيل وتركيا
– غارات جوية مصرية شمال سيناء توقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الارهابيين الموالين لداعش
– وزير خارجية مصر يتوجه الى رام الله اليوم
– الجيش اليمني يستعد لبدء معركة تحرير صنعاء
– لجنة الداخلية البرلمانية تناقش اليوم تصاعد مظاهر العنف في المجتمع العربي
– الشرطة تعتقل فلسطينيين ملثمين قاما بأعمال شغب في الحرم القدسي
– وزير الأمن الداخلي يقرر عدم السماح لأعضاء الكنيست بزيارة الحرم القدسي
– نتنياهو يطلع قادة في المنطقة والعالم على تفاصيل الاتفاق مع تركيا
صرح مصدر إسرائيلي مطّلع قبيل نشر تقرير الرباعيّة الدولية حول الجمود في عملية التسوية السياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أنه تم إخراج الفصل الذي يتناول “شرعيّة المستوطنات” الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية، وهو ما تتخوف منه إسرائيل، تحسبا لخطوات قانونية دولية من شأنها تضييق الخناق على السياسات الإسرائيلية العنصرية وكذلك على قادتها.
ووفق المصدر الإسرائيلي نقلت صحيفة يديعوت احرونوت فإنه لو تم نشر الفصل في التقرير ولو “افترضنا افتراضا معقولا، بتبني مجلس الأمن في هيئة الأمم المتحدة، كوثيقة رسمية، فإن الأمر يمكن أن يخدم الفلسطينيين، كسلاح ضد الإسرائيليين في المحكمة الشرعية الجنائية في هاغ“.
وتابعت الصحيفة: “ستعقد الهيئة العامة للأمم المتحدة، غدا الخميس لمناقشة المفاوضات العالقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ومن المتوقع أن تنشر اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط، المكونة من الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، أن تنشر اليوم، تقريرا وضعته حول المفاوضات العالقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كان من المفروض أن يحمل لهجة لاذعة وحادة ضد السياسات الإسرائيلية عموما، وتلك المتعلقة بسياسات توسيع الاستيطان الإسرائيلي، على وجه الخصوص.