الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: موسكو تؤكد أن إرهابيي «داعش» و«النصرة» يواصلون إرهاب المدنيين بما في ذلك شنّ هجمات بالمواد السامة… بوتين: عمليتنا العسكرية في سورية أكدت صواب نهجنا الرامي إلى تحديث الجيش الروسي

كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نهج روسيا الاستراتيجي في تحديث وتحسين القوات المسلحة الروسية لم يتغير وكان صائباً وتم تنفيذه بكفاءة وأكدت عليه بشكل مقنع تدابير القوات الجوية الفضائية والبحرية الروسية في الجمهورية العربية السورية.

وقال الرئيس الروسي في كلمة بمناسبة تكريم خريجي المدارس العسكرية العليا أمس: سنستمر في تحسين هيكل وحجم الجيش والبحرية وسنواصل العمل على إيصال نظام الإدارة العسكرية إلى مستوى جديد بما في ذلك التعاون مع حلفائنا.

وأشار إلى أهمية متابعة تجهيز القوات بالأسلحة المتطورة والتكنولوجيا وأن مثل هذه المشكلة تطرح في برنامج الدولة للتسليح في السنوات 2018- 2025 وقال: الجيش وسلاح البحرية الحديثان المجهزان تجهيزاً جيداً هما الرد الحاسم ضد أي محاولات للاستفزاز والابتزاز أو الضغط على روسيا الاتحادية وهما ضمان لسيادة واستقلال البلاد ولأمن مواطنينا.

كذلك أعلن الرئيس بوتين عن خطة لإنشاء قاعدة بيانات تتضمن معلومات خاصة بالمتورطين في الأنشطة الإرهابية والمتطرفة.

وأوضح بوتين أن إنشاء المنظومة الجديدة سيتم على أساس برامج ووسائل معلوماتية روسية التطوير من شأنها أن تساعد المواطنين الملتزمين بالقوانين بالدرجة الأولى وتجنيبهم صعوبات عديدة بما في ذلك ما يخص تسريع الإجراءات الأمنية في المطارات.

في هذه الأثناء بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأوروبية في موسكو الأزمة في أوكرانيا والتسوية السياسية في سورية.

وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية أن الاجتماع تناول الوضع الحالي للحوار بين روسيا والاتحاد الأوروبي والقضايا الدولية الملحة بما في ذلك الأزمة الأوكرانية والتسوية السياسية في سورية.

وفي السياق نفسه أكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة إشراك كل الأطياف السورية في محادثات جنيف الخاصة بتسوية الأزمة في سورية.

كما أعلنت الخارجية الروسية أن رمزي رمزي مساعد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بحث موضوع استئناف الحوار السوري- السوري مع مسؤولين في وزارة الخارجية الروسية.

وبحسب بيان صادر عن الخارجية الروسية فإن نائبي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف تبادلا مع رمزي أمس بشكل تفصيلي ومعمق آفاق استئناف الحوار السوري- السوري وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 وقرارات المجموعة الدولية لدعم سورية.

إلى ذلك أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين يواصلان ارتكاب جرائمهما وإرهاب المدنيين في سورية بما في ذلك شن هجمات باستخدام المواد السامة.

وأوضحت زاخاروفا خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي أمس أن هناك فصائل مسلحة لم تستجب لدعوات روسية ومصرية للالتزام بوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان بل واصلت ارتكاب جرائمها حتى إنها بدأت باستفزازات مسلحة سافرة بتحريض من إرهابيي تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة»، لافتة في الوقت ذاته إلى أن موسكو ما زالت تأمل بأن تستجيب «الفصائل المسلحة» لدعوتها خلال الأيام القريبة القادمة.

وتطرّقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى خبر تناقلته وسائل إعلام لبنانية عن شن تنظيم «داعش» الإرهابي هجوماً على الجيش السوري في ريف الرقة باستخدام قذائف تحوي مواد كيميائية سامة، مشيرة أيضاً إلى ما ذكرته وسائل إعلام عن إقدام إرهابيي «داعش» على احتجاز أكثر من 800 من السوريين الأكراد كرهائن في غضون أسبوع وقتل 11 منهم وإصابة 20 آخرين ممن حاولوا الفرار.

وفيما يتعلق بالوضع الإنساني أشادت زاخاروفا بالتعاون البنّاء من جانب الحكومة السورية مع المنظمات الإنسانية الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها، محذرة في الوقت ذاته من التلاعب بمسائل تقديم المساعدات الإنسانية ولا سيما محاولات بعض أعضاء المجموعة الدولية لدعم سورية بطرح خطط إضافية لإسقاط شحنات إنسانية من الجو في بعض المناطق من دون الحصول على موافقة الحكومة السورية على مثل هذه العمليات.

الاتحاد: القوات الإسرائيلية تقمع المرابطين في الأقصى.. وإصابات خلال مواجهات شمال الخليل… كي مون في غزة يندد بالحصار ويدعو للوحدة ويطالب بمحاسبة الاحتلال

كتبت الاتحاد: أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس، أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، يشكل عقاباً جماعياً، مطالبا بمحاسبتها على ذلك.

وقال كي مون في بيان تلاه خلال مؤتمر صحفي عقده في مدرسة الزيتون الابتدائية غرب مدينة غزة، عقب جولة قام بها على عدد من المشاريع خلال زيارة قصيرة إلى غزة: «الفلسطينيون في غزة لهم مكانة كبيرة في قلبي، ولقد زرت غزة أربع مرات في العشر سنوات التي عملت بها كأمين عام للأمم المتحدة، لقد قمت شخصيا بمشاهدة آثار الحرب المدمرة وأنا معجب جدا بقدرة الفلسطينيين على مقاومة آثار هذه الحروب، ولقد قاموا بعملية البناء رغم كل الصعاب والعقبات التي واجهتهم في هذه الحروب».

وأضاف كي مون «قمت للتو بزيارة المستشفى القطري لإعادة التأهيل هنا في غزة، وأشكر كل المانحين على جهودهم في إعادة إعمار غزة، وتقريباً 90% من المدارس والمستشفيات تم إعادة إعمارها، والكثير من المنازل تم إعمارها ولكن هناك الكثير أيضاً من الذي يجب أن يفعل». وتساءل كي مون «هل نستطيع بناء الحياة، هل نستطيع إعادة هؤلاء الذين عانوا مرارة هذه الحروب هل نستطيع أن نعالج كل ما كان خلف هذه المرارة من المعاناة، هل نستطيع أن نؤكد وجود المحاسبة وأن تكون هناك محاسبة ضد من قاموا بعمليات في غير العدالة، هل نستطيع أن نخلق فرص عمل وجزءا من الحياة حتى يكون استقرار…إجابتي نعم أنا أعرف من تجربتي شخصيا قد رأيت بلدي كوريا وكيف استطاعت أن تنجو وتعيد بناء نفسها من الحرب، أنا أعرف ما الذي يعنيه أن لا يكون بيت لك موجود وانت تعيش خوفا في حياتك ومستقبلك، وأنا أعرف أيضا ماذا يمكن للأمم المتحدة أن تفعل لكي تساعد».

وخاطب أهالي القطاع قائلاً :«إن الأمم المتحدة دائماً معكم ونحن نعرف تماما ما هي صعوبات الحياة التي تعيشونها»، مشدداً على أن «حصار غزة يخنق الناس ويدمر اقتصادها ويعيق عمليات إعادة الإعمار، إنه عقاب جماعي ويجب أن تكون هناك محاسبة على ذلك». وأردف كي مون «اليوم وفي زيارتي القصيرة هنا الناس يعيشون في أقل من 12 ساعة من الكهرباء في اليوم، و70% من سكان قطاع غزة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ونصف شباب غزة الآن ليس لديهم وظائف حتى أفق وجود هذه الوظائف غير موجود، هذا الوضع لا يمكن أن يستمر، لأنه يولد الغضب واليأس ويزيد من احتمالات التصعيد في الأعمال العدائية، والذي من شأنه يزيد من معاناة شباب غزة».

وتابع: «يجب أن أتكلم بوضوح وبصراحة عن الصعوبات غير المقبولة، التي يواجهها الناس في قطاع غزة، نتكلم عن الإذلال، عن الاحتلال، عن الحصار والانقسام بين القطاع والضفة الغربية، فلسطين واحدة، وغزة والضفة الغربية يجب أن يتم توحيدهما تحت حكومة فلسطينية ديمقراطية وشرعية واحدة تعتمد على القانون ومبادئ منظمة التحرير الفلسطينية، وكل إمكانيات التطور في قطاع غزة ستكون محدودة»، لافتاً إلى أن مسؤولية المصالحة الفلسطينية تبقى في يد القادة الفلسطينيين.

ميدانيا ، اندلعت صباح أمس الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين المرابطين والمصلين داخل المسجد الأقصى، وقوات الاحتلال التي كانت تحمي مجموعة من المستوطنين اقتحمت باحات المسجد. وأوضح شهود عيان، أن قوات الاحتلال سمحت للمستوطنين بالدخول للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وهي للمرة الثانية على التوالي بعد اقتحامه من قبل المستوطنين بالأمس، فاندلعت احتجاجات من قبل المصلين لفتح الباب. وكان اتفاق قد جرى بين دائرة الأوقاف وشرطة الاحتلال على وقف اقتحامات المستوطنين والأجانب للأقصى خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان. وذكر شهود عيان، أنه تم إبعاد المصلين عن الساحات، كما قامت عناصر من القوات الخاصة «الإسرائيلية» بمنع المصلين من الخروج من داخل المصلى القبلي وإغلاقه، وقد قابل المرابطون في الأقصى الاقتحامات بالتكبير والهتاف، واندلاع مواجهات مع المقتحمين.

الى ذلك اعتقلت شرطة الاحتلال، 11 شاباً عند خروجهم من المسجد الأقصى المبارك بزعم الاشتباه بالمشاركة في المواجهات مع قوات الاحتلال وادعت في بيان صحفي، بأنها تشتبه بالمعتقلين بإلقاء الحجارة تجاه جنود الاحتلال. وبين نادي الأسير الثلاثاء، أن 11 شابا جرى اعتقالهم من القدس وذلك أثناء خروجهم من المسجد الأقصى. وفي الخليل أصيب الثلاثاء، شاب بالرصاص الحي والعشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام خلال مواجهات اندلعت في بلدتي الشيوخ وسعير شمال الخليل. وأفادت مصادر إعلامية، بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال قرب المستوصف الطبي في بلدة الشيوخ وفي منطقة رأس العاروض ببلدة سعير، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت ما تسبب بإصابة شاب بالرصاص الحي في قدمه، والعشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام.

القدس العربي: اليمن: معركة صنعاء تبدأ بعد العيد و80 قتيلا في أعنف معارك منذ بدء سريان وقف إطلاق النار… رفع جلسات الحوار في الكويت والأحمر يعدّ للحل العسكري

كتبت القدس العربي: قررت أطراف المحادثات اليمنية في الكويت تأجيل المحادثات إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، فيما سقط أكثر من 80 قتيلاً خلال الساعات الماضية في أعنف دورات القتال بين قوات الحكومة اليمنية من جهة، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم من جهة أخرى.

وذكرت مصادر دبلوماسية مقربة من محادثات السلام اليمنية المنعقدة منذ أكثر من شهرين في الكويت أنها سوف ترفع إلى ما بعد إجازة عيد الفطر المبارك، مع احتمال عدم عودة أعضاء الوفود.

وقالت المصادر في اتصال هاتفي مع «القدس العربي» إن «المحادثات لم تسفر بعد أكثر من شهرين عن أي اتفاق، وسوف ترفع إلى ما بعد عيد الفطر، وربما لا تنعقد مرة أخرى، لعدم وجود نوايا حقيقية لإنجاحها».

وأكدت أن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة للمتحاورين ولقاءه بهم لم يسفرا عن إحراز أي تقدم، ولم يغيرا من مواقف الطرفين إزاء رؤية كل منهما لإحلال السلام.

ونوّهت إلى أنه بات «في حكم الأمر الواقع العودة إلى خيار الحرب بعد أن رفض الحوثيون كل الوسائل الكفيلة بتطبيق القرار الدولي 2216».

وكشفت مصادر يمنية مقربة من الحكومة أن معركة «تحرير صنعاء» أصبحت على الأبواب، واحتمال أن تبدأ بعد عيد الفطر المقبل.

وأشارت هذه المصادر إلى أن اجتماعات وترتيبات عسكرية تجرى منذ أسابيع، وعلى قدم وساق من أجل حسم المعركة «عسكريا» في اليمن ضد الانقلابيين وتحرير شمال اليمن وطرد الانقلابيين من صنعاء.

ويدير هذه الاجتماعات ويقود الترتيبات والاستعدادات العسكرية نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، ويحضرها قادة عسكريون وغير عسكريين من حزب الإصلاح وزعماء القبائل، منهم الزعيم القبلي وأحد قادة حزب الإصلاح الشيخ حميد الأحمر وبعض أشقائه، مما يرجح عدم مشاركة قوات الإمارات فيها لاعتراضها على دور حزب الإصلاح، فيما يرجح أن توكل إلى القوات الإماراتية مهمة الحفاظ على الأمن في محافظات جنوب اليمن.

وعلى إثر انسداد الأفق السياسي في مفاوضات الكويت اندلعت معارك عنيفة خلال الـ24 ساعة الماضية بين القوات الحكومية وقوات المتمردين في أكثر من جبهة في تعز وصنعاء والجوف، بينما اشتركت طائرات التحالف العربي بكثافة بقصف مواقع الحوثيين على امتداد الجبهات، الأمر الذي أسفر عن مقتل 80 شخصا بينهم 37 مدنيا، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية ومحلية وقبلية الثلاثاء.

الحياة: وقف مشاورات اليمن أسبوعين في غياب أي تقدم

كتبت الحياة: قال وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إن وفد بلاده المشارك في مفاوضات السلام مع الحوثيين وافق أمس على «وقف المفاوضات نحو أسبوعين، لإجراء مشاورات مع قيادة بلاده ومنح الفرصة للطرف الآخر (الحوثيين) للتشاور مع قياداتهم». وأكد المخلافي في حديث إلى «الحياة» أمس، أن هذه الفترة «لتقويم المفاوضات»، مشيراً إلى أن مسألة تحرير صنعاء إذا ما فشلت المفاوضات «متروكة للقيادة العسكرية في بلاده».

ورأى وزير الخارجية اليمني أن لقاء الأطراف مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هذا الأسبوع في الكويت لم يحدث نوعاً من التقدم في المفاوضات، وقال إن «المشاورات كانت في مأزق قبل أن يأتي بان كي مون إلى الكويت، ولكن أعتقد أنه جاء للتهدئة، وخرج بنتيجة أن الحوثيين لا يريدون السلام».

وأضاف: «نحن تحدثنا في اللقاء عن السلام وقرارات الأمم المتحدة الخاصة باليمن والواجب تطبيقها، وأبدينا رغبتنا في الوصول إلى النتائج السريعة لإحلال السلام، لكن الطرف الانقلابي واصل تعنته وهجومه على القيادة الشرعية وعلى التحالف العربي».

ولفت إلى أن وفد بلاده «متفق مع الأمم المتحدة في تطبيق السلام، لكن الحوثيين لا يزالون بعيدين عنه حتى الآن».

من جهة أخرى ارتفع عدد قتلى الهجمات الانتحارية المتزامنة التي نفذها تنظيم «داعش» مساء أول من أمس (الاثنين) في مدينة المكلا إلى 45 ضابطاً وجندياً وثلاثة مدنيين، إضافة إلى 38 جريحاً، وبث التنظيم على حسابات تابعة له على الانترنت أسماء الانتحاريين وصوراً لهم فيما لقيت الهجمات إدانات واسعة محلية ودولية.

واستهدفت الهجمات نقطتين عسكريتين ومقراً لقوات الجيش، وكشف بيان رسمي لقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني أن قتلى الجيش بلغوا 45 جندياً وضابطاً إلى جانب ثلاثة من المدنيين بينهم طفلة صغيرة، وقال إن من بين القتلى ضابطان رفيعان برتبة عقيد، هما سعيد عبيد وعبد الله باحويرث.

وتزامنت هجمات المكلا وهي الأكثر دموية منذ تحرير المدينة من قبضة تنظيم «القاعدة» مع اغتيال مجهولين يستقلان دراجة نارية في مدينة عدن القيادي البارز في «المقاومة الجنوبية» حريز الحالمي أثناء وجوده على متن سيارته في مديرية المنصورة شمال المدينة.

إلى ذلك، أفادت مصادر محلية أمس في محافظة أبين المجاورة بأن طائرة من دون طيار يعتقد أنها أميركية استهدفت منزلاً لقيادي محلي في تنظيم «القاعدة» في مديرية «المحفد ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل».

وقالت المصادر إن الضربة دمرت منزل القيادي «القاعدي» «مصطفى لشعب» وكشفت أن من بين القتلى اثنين من أقاربه هما بدران لشعب ومجاهد مصطفى لشعب.

البيان: 15 ألفاً من «الحشد العشائري» في معارك نينوى.. تطهير مناطق غرب الفلوجة من «داعش»

كتبت البيان: حقّق الجيش العراقي نصراً جديداً على تنظيم داعش، فبعد تطهير الفلوجة من براثنه، تمّت استعادة منطقتي الحلابسة والبوعلوان غربي المدينة، وفيما أعلن عن مشاركة 15 ألف مقاتل من الحشد العشائري في معارك نينوى، رحّب الأميركيون بالانتصار على الإرهابيين، مؤكدين إن الاعداد لتحرير الموصل جار.

وقال مبعوث الرئيس الأميركي باراك أوباما الخاص بقتال تنظيم داعش، بريت مكغورك، إن أعمال التخطيط جارية للحملة العسكرية لتحرير مدينة الموصل من التنظيم.

وقال مكغورك في جلسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ «ستشكل الموصل تحديا عسكريا كبيرا.. وستمثل أيضا تحديا سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا».

تطهير غرب الفلوجةوفي آخر مجريات عملية الفلوجة، أعلنت قيادة عمليات الأنبار تطهير منطقتي الحلابسة والبوعلوان غرب الفلوجة، وتدمير العشرات من العجلات المفخخة لعناصر تنظيم داعش. وقال قائد عمليات الأنبار اللواء إسماعيل المحلاوي إن قطعات الجيش ومقاتلي العشائر تمكنوا من تحرير منطقتي الحلابسة والبوعلوان غرب الفلوجة. وأضاف المحلاوي أنّ عملية تطهير المنطقتين جاءت بعد قتل العشرات من الإرهابين وتدمير العشرات من العجلات المفخخة.

إلى ذلك، أعلن مستشار الأمن الوطني في الحكومة العراقية فالح الفياض إشراك 15 ألف مقاتل من «الحشد العشائري» في معركة استعادة محافظة نينوى.

وقال الفياض إن هناك لجنة شُكلت في بغداد وستعمل على تحديد المتطوعين ومهامهم، مشيراً إلى أنّه سيكون هناك دور مهم وأساسي لحكومة إقليم كردستان في تشكيل الحشد العشائري.

من جهته، أكد وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أن التحالف الدولي سيكون له دور كبير في دعم حشد نينوى العشائري، وستكون هناك فترة زمنية كافية لاستكمال تدريب المتطوعين.

بدوره، أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أنّ تنظيم داعش اختطف 15 شخصاً وأعدم أربعة منهم جنوب قضاء الشرقاط شمال بغداد

الخليج: كوبلر يؤكد أهمية الدور العُماني.. وحفتر يدعو موسكو لتسليح الجيش… رئيس البرلمان الليبي يبحث في مسقط تحقيق مصالحة حقيقية

كتبت الخليج: أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر أمس الثلاثاء أهمية الدور الذي تقوم به سلطنة عُمان لتعزيز تقارب وجهات النظر بين جميع الأطراف الليبية، فيما أكد السفير الروسي في ليبيا إيفان مولوتكوف أن القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر بحث مع مسؤولين روس عملية تزويد الجيش الليبي بالسلاح.

وبحث كوبلر أمس مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عيسى في سلطنة عُمان تطورات الأوضاع في ليبيا، في إطار الاجتماعات التي تستضيفها السلطنة للأطراف.

وذكرت وكالة الأنباء «العُمانية» أنه تم خلال المقابلة مناقشة الصعوبات التي تواجه إبرام الاتفاق السياسي الليبي بصورته الحقيقية التي تتلاءم مع متطلبات كل مكونات الشعب الليبي واستعراض الأوضاع الحالية التي تمر بها ليبيا.

وأضاف كوبلر «من المهم استخدام العلاقات العمانية الليبية الوثيقة لعودة جميع مؤسسات الدولة إلى العمل خاصة في المجال الاجتماعي والقبلي»، مشيراً إلى دور سلطنة عُمان السلمي الداعم للحوار في عدد من القضايا الإقليمية والدولية.

وأشار إلى أن الوصول إلى اتفاق بين الأطراف الليبية سيساهم في تحسين الوضع الإنساني وتوفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين كالكهرباء والتعليم ودعم المستشفيات التي تشكل أهمية قصوى في ظل الظروف الحالية التي تمر بها ليبيا.

وأكد كوبلر على أهمية إيجاد حلول لمختلف الصعوبات والتحديات في ليبيا ، داعياً الأطراف الليبية إلى توحيد كلمتهم من أجل الخروج من هذه الأزمة.

واجتمع كوبلر مع الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي لبحث الأوضاع الإقليمية وإيجاد حل دائم للأوضاع في ليبيا وإنهاء العنف هناك.

وكان عقيلة عقد اجتماعًا تشاوريًا مع شيوخ القبائل الليبية بحضور كوبلر، لاستعراض آخر مستجدات الاستحقاقات الوطنية لتقريب وجهات النظر للوصول إلى رؤية وطنية موحدة لجميع الأطراف الليبية، والاستماع إلى أفكار ومقترحات القبائل الليبية لتحقيق اتفاق حقيقي يعود بالأمن والاستقرار على ليبيا وشعبها.

وأوضح عقيلة أن أبرز ما تتم مناقشته في الاجتماعات التي تستضيفها السلطنة في الشأن الليبي حالياً هي قضايا الاختلاف بين الليبيين لتشكيل حكومة ترضي الجميع وتنال الثقة وتؤدي اليمين أمام البرلمان، مؤكداً أن سيادة الشعب الليبي لا يمكن التنازل عنها.

إلى ذلك، أكد السفير الروسي في ليبيا إيفان مولوتكوف أن القائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر بحث في موسكو مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وأمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف مسألة توريد الأسلحة الروسية إلى ليبيا، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع فيها، مشيرًا إلى أن حفتر سيجري لقاء في وقت متأخر من ليل الثلاثاء /‏الأربعاء على مستوى رفيع في وزارة الخارجية الروسية.

ووفقًا لموقع «روسيا اليوم» أعلن مولوتكوف أن نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أحمد معيتيق سيصل موسكو، ومن المنتظر أن يلتقي بعض المسؤولين الروس في الخارجية.

على صعيد آخر، طالب نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فتحي المجبري، مدير إدارة الموازنة ومدير مركز المعلومات والتوثيق بإيقاف مرتبات الوزراء والوكلاء في الحكومات السابقة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى