من الصحافة الاميركية
اهم القضايا التي تناولتها الصحف الاميركية بشأن تطورات ما بعد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي تضمنت الضغوط الأوروبية على لندن للإسراع بالمغادرة، واستمرار أسكتلندا في مساعيها للبقاء في الاتحاد الأوروبي، وازدياد عدد المطالبين بإعادة الاستفتاء، وتفاقم الأزمات داخل الحزبين الرئيسيين بالبلاد، وازدياد الأحداث العنصرية.
نيويورك تايمز
– إسرائيل وتركيا تتفقان على استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة
– بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي.. هل ستتفكك بريطانيا؟
– إصابة 10 أشخاص خلال تظاهرة في ولاية كاليفورنيا
– واشنطن ستواصل تعاونها الأمني مع بريطانيا رغم نتائج الاستفتاء
– تراجع شعبية ترامب بحسب آخر الاستطلاعات
واشنطن بوست
– القوات العراقية تطرد داعش من الفلوجة
– الجنيه ينزلق مرة أخرى ولكن الأسواق هادئة نسبيا مع اقبال المستثمرين
– التصويت على الخروج من الاتحاد شجع على العنصرية في المجتمع البريطاني
– على الرغم من التأكيدات المهاجرين في بريطانيا ليسوا على يقين من مستقبلهم
مثّل تصويت البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبي خطوة تاريخية مؤثرة، وتكمن أهم تبعاتها في التأثير على النظام العالمي الذي أسسته الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في أعقاب الحرب العالمية الثانية وذلك بحسب مجمل افتتاحيات الصحف الاميركية.
وأكدت افتتاحية صحيفة نيويورك تايمز أن التصويت بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هز النظام العالمي الذي يسود العام منذ عقود، مشيرة إلى أنه يهدد بتفكيك تكتل ديموقراطي من دول تواجدت سوية بشكل سلمي لعشرات السنين.
وتساءلت عما إذا كان نظام ما بعد عام 1945 يتفكك بدوره، لافتة إلى أن انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو مجرد تطور واحد من بين تطورات مرتبطة على نطاق واسع، وتقترح احتمالية إعادة تنظيم القوة والعلاقات الاقتصادية والحدود والأيديولوجيات حول العالم.
وتمثلت بعض التطورات الأخرى الطارئة على النظام العالمي، بحسب الافتتاحية، في انتهاج الصين سياسة أكثر عدوانية وروسيا أكثر مخاطرة، إضافة إلى عبور اللاجئين الحدود البرية والبحرية بأعداد قياسية من الدول والفقيرة والتي مزقتها الحروب إلى دول الغرب الأوروبي بحثا عن حياة أفضل، فضلا عن انقلاب السياسة وحسابات الطبقة الوسطى في كل من الدول المتقدمة والنامية.
