من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: كبّد إرهابيي «داعش» و«النصرة» خسائر فادحة بأرياف حمص ودير الزور ودرعا والقنيطرة… الجيش يعيد الأمن إلى قرية الرملية بريف حماة ويحكم السيطرة على التلال المحيطة بها ويقضي على 60 إرهابياً ويدمر 10 عربات بعضها مزود برشاشات
كتبت تشرين: أعادت وحدة من الجيش والقوات المسلحة الأمن والاستقرار إلى قرية الرملية بريف حماة الجنوبي الشرقي وأحكمت سيطرتها على التلال المحيطة بها بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها، بينما نفذت وحدات أخرى من الجيش مدعومة بسلاح الجو العربي السوري عمليات نوعية ضد إرهابيي«داعش» و«جبهة النصرة» في أرياف حمص ودير الزور ودرعا والقنيطرة كبدت خلالها هؤلاء المرتزقة خسائر فادحة في العديد والعتاد.
وتفصيلاً، ذكر مصدر عسكري في تصريح له أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عملية عسكرية على تجمعات تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي أعادت خلالها الأمن والاستقرار إلى قرية الرملية وأحكمت سيطرتها على التلال المحيطة بها.
وبين المصدر أن العملية العسكرية أسفرت أيضاً عن مقتل 60 إرهابياً وتدمير 10 عربات بعضها مزود برشاشات .
وكان مصدر ميداني قال في وقت سابق أمس: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من «جبهة النصرة» وما يسمى «جيش التوحيد» و«جند بدر313» و«أنصار الشريعة» و«فيلق حمص» تسللوا إلى قرية الرملية جنوب غرب مدينة سلمية.
وأشار المصدر الميداني إلى أن الاشتباكات انتهت بسقوط قتلى في صفوف الإرهابيين وفرار من تبقى منهم تاركين جثث بعض قتلاهم.
ولفت المصدر إلى أن من بين قتلى الإرهابيين ما يدعى «أمير الانغماسيين في فيلق حمص» أسمر الوزير و باسل أبو عدي ومحمد يحيى المرعي.
أما في حمص فقد أكد مصدر عسكري تدمير مقرات وتجمعات لإرهابيي «داعش» الإرهابي خلال غارات جوية للطيران الحربي السوري على مواقع التنظيم التكفيري في مناطق متفرقة من ريف المحافظة الشرقي.
وقال المصدر: إن الغارات تركزت على محيط حقل شاعر النفطي شمال غرب مدينة تدمر بنحو 52 كم وأسفرت عن تدمير عربات وتجمعات لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وأضاف المصدر: إن الطيران الحربي أوقع العديد من القتلى والمصابين بين صفوف تنظيم «داعش» ودمر لهم مرابض هاون ومدفعية في محيط قرية حويسيس وشرق منطقة جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 73 كم.
وفي دير الزور قال مصدر عسكري: إن سلاح الجو العربي السوري شن صباح أمس سلسلة غارات على مقرات وآليات لتنظيم «داعش» الإرهابي في الريف الجنوبي الشرقي والشرقي من مدينة دير الزور.
وأشار المصدر إلى أن الغارات الجوية أسفرت عن تدمير مقرين للتنظيم التكفيري في محيط جبل الثردة وقرية المريعية وعدد من العربات المزود بعضها برشاشات ثقيلة في منطقة الشامية وقرية الطابية والقضاء على العديد من إرهابيي «داعش».
أما في درعا فقد نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة صباح أمس عملية على تحركات لإرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف المحافظة الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري بأن العملية أسفرت عن القضاء على عدد من إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» على طريق أم المياذن- النعيمة شرق مدينة درعا بنحو 10 كم.
وفي القنيطرة أفاد مصدر ميداني بأن وحدة من الجيش دمرت راجمة صواريخ للمجموعات الإرهابية في قرية مسحرة نحو 12 كم شرق مدينة القنيطرة.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت في ضربة مركزة جرافة للإرهابيين في قرية الحميدية شمال مدينة القنيطرة كانت تقوم بأعمال التحصين وأوقعت من فيها بين قتيل ومصاب.
في غضون ذلك وضمن سلسلة اعتداءاتهم المتواصلة أطلق إرهابيون قذائف صاروخية على منازل المواطنين بمدينة حلب ما أسفر عن استشهاد 5 أشخاص بينهم طفل وامرأتان وإصابة 8 آخرين بجروح.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب في تصريح لـمراسل «سانا» بأن مجموعات إرهابية استهدفت بقذائف صاروخية حيي سيف الدولة وشارع النيل، ما تسبب باستشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين ووقوع أضرار مادية في المنازل والممتلكات.
وفي وقت لاحق أمس أكد المصدر استشهاد 4 أشخاص بينهم طفل وامرأتان وإصابة 6 آخرين باعتداء إرهابي بالقذائف الصاروخية من مجموعات إرهابية على حي الموكامبو في حلب.
وأشار المصدر إلى أن الاعتداء الإرهابي ألحق أضراراً مادية بالممتلكات العامة والخاصة..
إلى ذلك تمكنت الجهات المختصة في حماة أمس من تحرير 4 مختطفين بعد إلقاء القبض على أفراد خلية إرهابية في محيط بلدة سلحب بالريف الغربي.
وقال مصدر في المحافظة: إن الجهات المختصة لاحقت أفراد الخلية الإرهابية التي كانت تقوم بأعمال خطف وسلب ونهب وتمكنت من إلقاء القبض على اثنين من أفرادها داخل أحد الأوكار في محيط منطقة سلحب.
وأضاف المصدر: تم تحرير أربعة أشخاص بينهم طبيب بشري كانت الخلية الإرهابية اختطفتهم في وقت سابق إضافة إلى مصادرة بنادق آلية وقنابل وذخيرة مختلفة وسيارة تحمل لوحات مزورة، مبيناً أن الجهات المختصة تتابع ملاحقة باقي أفراد الخلية.
الاتحاد: إسرائيل تشرع في بناء جدار فاصل جنوب الخليل… قوات الاحتلال تعتدي على المعتكفين داخل الأقصى
كتبت الاتحاد: أصيب خمسة من المعتكفين داخل المسجد الأقصى، صباح أمس الأحد، عقب اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد وإطلاق القنابل الغازية، وأصابت قوات الاحتلال خمسة معتكفين بعد إطلاق الرصاص المطاطي عليهم وضربهم بالهراوات، حيث نقلوا على إثرها إلى مستشفى المقاصد للعلاج، فيما اعتقلت ثلاثة مصلين أجانب من دولة جنوب أفريقيا، ومصلياً رابعاً من جنين. وكانت قوات الاحتلال فتحت باب المغاربة، لاقتحامات استفزازية جديدة لعصابات المستوطنين بباحات المسجد.
وحاصرت عناصر من قوات الاحتلال معززة ومدججة بالسلاح في الوقت الراهن المصلى المرواني وتنتشر في الساحات الأمامية له، وسط إطلاق وابل من قنابل الغاز السامة والصوتية الحارقة على المصلين والمعتكفين، فيما يرد الشبان بأحذيتهم ويغلقون معظم بوابات المصلى.
وفي خطوة استفزازية، قام مجموعة من المستوطنين باقتحام المسجد الأقصى تحت حراسة أمنية من قبل قوات الاحتلال، وهو ما دفع المعتكفين للتصدي لهذا الاقتحام، الذي أعقبه قيام أفراد شرطة الاحتلال بإطلاق القنابل الغازية تجاه المعتكفين والاعتداء عليهم بالهراوات. وجرت تلك المواجهات بعد إخلال الاحتلال بتعهداته بعدم اقتحام المستوطنين للأقصى في العشرة الأواخر من شهر رمضان الفضيل، والسماح لمجموعة من هذه العصابات باقتحام المسجد المبارك. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن 5 إصابات وقعت في صفوف المعتكفين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم، حيث أصيب بعضهم بالرصاص، وآخرون بالاختناق جراء الغاز، فيما أصيب البعض بالرضوض نتيجة الاعتداء عليهم. وقد ساد التوتر الشديد أجواء المسجد الأقصى المبارك، أمس، بعد تمادي قوات الاحتلال في اعتداءاتها على المسجد والمصلين، ومحاولتها اقتحام المصلى القبلي، وسط إصابات متعددة بين المصلين. وقال مسؤول في الأوقاف الإسلامية: إن الاحتلال منع الشبان الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين عاماً من دخول المسجد الأقصى المبارك في أعقاب المواجهات التي دارت صباح أمس بين المصلين والاحتلال.
وقال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى: «هذه هي المرة الأولى منذ 14 عاماً التي يتم السماح للمستوطنين بالدخول إلى ساحات المسجد في العشر الأواخر من رمضان». وقال الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار المقدسة، في بيان، إن «اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك ومهاجمة المصلين والمعتكفين فيه والاعتداء على حراسه وطلاب العلم والعاملين في أكنافه ما هو إلا تعبير عن سياسة عدوانية وتعنت صهيوني ضد المسجد المبارك ورواده». ووصف المفتي المرحلة بأنها «خطيرة جداً»، محذراً من «عواقب هذه الانتهاكات التي تسيء إلى مشاعر المسلمين في العالم كله».
وزعمت قوات الاحتلال أنها ستمنع المستوطنين من اقتحام الأقصى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، لكن ما جرى صباح أمس الأحد يؤكد دعم الاحتلال لعمليات الاقتحام، حيث قوبل الأمر برد المعتكفين داخل الأقصى بالتكبيرات. وأوضح مدير العلاقات العامة في دائرة الأوقاف الإسلامية أن دائرة الأوقاف والمعتكفين احتجوا على فتح الباب، واعتبرت هذا العمل تغييراً للواقع المتبع في رمضان، وما لبث أن اشتعل الوضع بسبب دخول أعداد من جيش الاحتلال والذين أطلقوا وابلاً من قنابل الصوت والرصاص المطاطي، وضرب المعتكفين بوحشية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأحد، (12) شاباً من محافظات الضفة الغربية. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأحد، أن الاحتلال اعتقل أربعة أشخاص من بلدتي الخضر ونحّالين في محافظة بيت لحم، كما اعتقلت 3 شبانٍ من طوباس. ومن مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين، علاوة على مواطنَين جنوب أفريقيين من المعتكفين في المسجد الأقصى.
في غضون ذلك بدأت قوات الاحتلال بالعمل على إقامة جدار فاصل في المناطق الحدودية لمدينة الظاهرية، جنوب الخليل، يفصل محافظة الخليل والقرى الجنوبية عن أراضي القرى الفلسطينية في الداخل. من جهته، اعتبر خبير الاستيطان عبد الهادي حنتش، في تصريح صحفي، أن البدء في هذا الجدار في جنوب الخليل سيؤدي إلى الاستيلاء على آلاف الدونومات ومصادرتها من أراضي بلدات الظاهرية والبرج وعرب الرماضين.
القدس العربي: إسرائيل تعلن التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات مع تركيا… عشرات الجرحى الفلسطينيين بعد اقتحام المستوطنين للأقصى
كتبت القدس العربي: أعلن مسؤول إسرائيلي كبير مساء أمس أن إسرائيل وتركيا توصلتا لاتفاق لتطبيع العلاقات، فيما شهدت ساحات الحرم القدسي الشريف (المسجد الأقصى وقبة الصخرة) توترا غير مسبوق ومواجهات عنيفة، وذلك بعد سماح سلطات الاحتلال للمستوطنين باقتحام الحرم من باب المغاربة.
وهذه هي المرة الأولى منذ 14 عاما التي يسمح لليهود فيها بدخول المسجد الأقصى في العشر الأواخر من رمضان، حسبما قال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد.
وأكد فراس الدبس مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية أن شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة لإدخال المتطرفين وهو أمر غير اعتيادي في العشر الأواخر من شهر رمضان. فالمعتاد هو أن يتم إغلاق باب المغاربة بشكل كامل، فيما احتجت دائرة الأوقاف والمعتكفون على فتح الباب. واعتبرت الأوقاف هذا العمل تغييرا للواقع المتبع في شهر رمضان ما أجج الأوضاع بسبب اقتحام عناصر قوات الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الصوت والرصاص المطاطي واعتدوا بالضرب على المعتكفين بشكل وحشي.
أما الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار المقدسة فقال في بيان إن «اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك ومهاجمة المصلين والمعتكفين فيه والاعتداء على حراسه وطلاب العلم والعاملين في أكنافه ما هو إلا تعبير عن سياسة عدوانية وتعنت صهيوني ضد المسجد المبارك ورواده». ووصف المفتي المرحلة بأنها «خطيرة جدا» محذرا من «عواقب هذه الانتهاكات التي تسيء إلى مشاعر المسلمين في العالم كله».
وتصدى المصلون والمرابطون للمستوطنين وقوات الاحتلال التي كانت ترافقهم ووقعت مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة 10 أشخاص نقل منهم سبعة الى المستشفيات، بينما عالجت أطقم الإسعاف للهلال الأحمر الفلسطيني 17 ميدانيا. وعلمت «القدس العربي» أن ثلاثة من المعتقلين من جنوب أفريقيا ورابع من جنين.
وأما لوبا السمري المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية فزعمت في بيان أنه مع فتح أبواب الحرم في وجه الزوار شرعت مجموعة من الشبان المسلمين ومن ضمنهم ملثمون بالهتاف والتكبير، محاولين تخريب «ترتيبات ومراحل الزيارات للأجانب وغير المسلمين». وأضافت أنه تم اعتقال أربعة شبان بتهمة الإخلال بالنظام العام وعرقلة عمل أفراد الشرطة. وتابعت القول إن «الإصابات كانت سبعة نقلت إلى مستشفى المقاصد منها ثلاث إصابات مطاط وإصابتان بالضرب على الرأس وإصابتا حروق وجروح من قنابل الصوت».
على صعيد آخر قال مسؤول إسرائيلي كبير للصحافيين الإسرائيليين المرافقين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في زيارته لروما إن إسرائيل وتركيا توصلتا أمس الأحد لاتفاق لتطبيع العلاقات.
ومن المتوقع صدور إعلان رسمي بشأن إعادة العلاقات الكاملة اليوم الاثنين. ويأتي هذا بعد محادثات استغرقت ثلاثة أعوام بدعم من واشنطن لإنهاء أزمة نشبت بعد أن قتلت البحرية الإسرائيلية عشرة ناشطين أتراك مؤيدين للفلسطينيين حاولوا كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة في 2010.
الحياة: بان في الكويت لمحاولة دفع المشاورات اليمنية
كتبت الحياة: أجرى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس، مشاورات في الكويت مع الوفد الحكومي اليمني ووفد الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، من دون أن يحرز تقدماً يذكر. ودعا خلال اجتماعه وطرفي النزاع في اليمن إلى «إقرار خريطة طريق للمبادئ والالتزام بوقف الأعمال القتالية»، كما أعرب عن قلقه إزاء الوضع المتدهور.
وحض خلال ترؤسه جلسة المفاوضات في الكويت في حضور مبعوثه إسماعيل ولد الشيخ وطرفي النزاع، على «تجنب تأزيم الوضع والعمل بمسؤولية ومرونة من أجل الوصول إلى حل شامل ينهي النزاع في اليمن». وقال إن «الوضع المقلق في اليمن يؤكد أن الأطراف اليمنية المشاركة في المشاورات أمام مسؤولية كبيرة»، معرباً عن ارتياحه لالتزام الوفدين بالمشاورات المستمرة خلال شهر رمضان بهدف الوصول إلى حل سلمي.
وشدد على أن موقف المجتمع الدولي من النزاع في اليمن «واضح، ويدعو إلى ضرورة وقف هذا النزاع والعودة إلى مسار الانتقال السياسي والعمل على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني». وقال: «على رغم اتفاق وقف الأعمال القتالية، فإن انتهاكات عدة تخللته ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وتفاقم معاناة الشعب اليمني، لا سيما الأطفال». وطالب «الأطراف اليمنية بالإفراج عن جميع السجناء، بمن فيهم السجناء السياسيون والصحافيون وناشطو المجتمع المدني وآخرون، بادرة لحسن النيات قبل حلول عيد الفطر».
وكشفت مصادر ديبلوماسية وجود توجه إلى تمديد المشاورات شهرين إضافيين «لردم فجوة الخلافات والتوصل إلى حل شامل يحظى بقبول الطرفين». وتحدثت عن «ضغوط دولية لتصحيح مسار التفاوض بعد رفض وفد الميليشيات خريطة الطريق الأممية، وجهود خليجية داعمة للتسوية السياسية».
وكان ولد الشيخ قدم إلى وفدي المشاورات اقتراح خريطة طريق تتضمن «تصوراً عملياً لإنهاء النزاع»، ويشمل إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها قرار مجلس الأمن الرقم 2216 الذي يدعو إلى انسحاب المتمردين من المدن، وتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة، وتشكيل «حكومة وحدة وطنية». إلا أن هذا الطرح قوبل بردود فعل متباينة من الطرفين، إذ اعتبر المتمردون أن الاتفاق على الرئاسة يشكل أولوية ومدخلاً للاتفاق على القضايا الأخرى، فيما اشترط الوفد الحكومي انسحاب المتمردين من المدن قبل التوصل إلى أي «ترتيبات سياسية».
والتقى بان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح قبل لقائه مع المفاوضين اليمنيين.
البيان: قوى سياسية في الكويت ترفض قانون «منع المسيئين»
كتبت البيان: رفضت القوى والتيارات السياسية في الكويت التعديل الذي أدخله مجلس الأمة الكويتي في جلسة الأربعاء الماضي على المادة الثانية من قانون الانتخابات، والذي يمنع المسيئين إلى الذات الإلهية أو الأنبياء أو الأمير من الترشح في انتخابات البرلمان، مكررة مناشدتها لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعدم التصديق عليه ورده إلى مجلس الأمة.
وذكرت التنظيمات والقوى السياسية التي اجتمعت في مقر المنبر الديمقراطي بمنطقة كيفان مساء أول من أمس ممثلة في «التحالف الوطني الديمقراطي والتيار التقدمي الكويتي والحركة الدستورية الإسلامية والمنبر الديمقراطي الكويتي وعدد آخر من الحركات السياسية»، أن «القوى السياسية الكويتية المجتمعة تعبر بروح واحدة عن رفضها القاطع للتعديل على قانون الانتخابات الذي يعد تجاوزاً جسيماً للدستور ولمواثيق حقوق الإنسان، ويستهدف تقويض أركان النظام الديمقراطي، وتفتيت المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وإبعاد قوى وشخصيات وأفراد كان لهم رأي واتجاه مناهض للسياسات التي أخذت السلطة بتبنيها، في الوقت الذي لم يعد فيه مقبولاً السكوت أمام هذه الهجمة الشرسة المنظمة ضد حقوق المواطنين والمكتسبات الشعبية».
وأكدت موقفها الرافض من تعديل قانون الانتخابات، و«تنطلق من دستور 1962 الذي نظم العلاقات بين مختلف السلطات في الكويت، كما أنها تأمل من أمير البلاد رد ورفض هذا التعديل حفاظاً على وحدة البلد والمجتمع».
وفي السياق ذاته، أصدرت مجموعة «مبادرة الإصلاح والتوافق الوطني» بياناً ناشدت فيه أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح برد مشروع القانون المتضمن التعديلات التي أدخلها مجلس الأمة على القانون رقم 1962/35 بشأن الانتخابات العامة، والتي تم إقرارها باستعجال ومباغتة أثارا لغطاً كبيراً في الساحة المحلية.
وذكرت في البيان «في مسيرة الدول أحداث تشكل منعطفات مفصلية تكون لها آثار بعيدة المدى في كيانها وتاريخها وانعكاسات مباشرة وغير مباشرة على اتجاهاتها وتحولاتها. وعند مثل هذه الأحداث يجب أن تعود الدول الحية إلى ركائزها، فتتمسك بدستورها وشرعيتها وتعتصم بعقيدتها وقيمها، فلا تدفعها ضغوط اللحظة إلى البحث عن مخارج خلفية للتعامل مع قضاياها المصيرية».
الخليج: 5 غارات على سرت وضبط مقر لتفخيخ السيارات غربي بنغازي… السراج : لا سبيل لهزيمة «داعش» إلا بتوحيد القوى المسلحة
كتبت الخليج: اعتبر رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج أمس الأحد أن هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابي في ليبيا لن تتحقق إلا بوجود قيادة عسكرية موحدة تضم كل القوى المسلحة الناشطة في البلاد، فيما أعلن المركز الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص»، أن غرفة عمليات الطوارئ بسلاح الجو الليبي نفذت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية خمس غارات جوية استهدفت آليات وتمركزات تابعة للتنظيم وسط مدينة سرت.
أكد السراج في مقابلة مع «فرانس برس» أن دولا لم يذكرها تقدم «مساعدات محدودة» ذات طابع «استشاري ولوجيتسي» إلى قوات حكومته، داعيا المجتمع الدولي إلى تسريع رفع الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى هذه القوات. وقال السراج إننا نؤمن بأن لا حل لمحاربة هذا التنظيم الا من خلال قيادة عسكرية موحدة، تجمع تحت لوائها الليبيين من كافة أنحاء البلاد.
وحول تباطؤ القوات الموالية للسراج في سرت بعد تقدمها، قال ان «البطء الذي حدث مؤخرا سببه الحرص على سلامة المدنيين، فالتنظيم لم يتورع في استخدام أعداد من المواطنين دروعا بشرية»، مشدداً على ان التنظيم «محاصر في مساحة محدودة، ونؤكد أن النصر الكامل هو عملية وقت نأمل ان يكون قريبا جدا».
وقال إن حكومته ورثت «مشاكل لا تحصى بعضها عمره خمس سنوات والبعض الآخر تراكم على امتداد أربعة عقود من حكم القذافي»، مضيفا «أينما اتجهنا ومنذ وصولنا إلى طرابلس نصطدم بمشاكل».
ويرى السراج أن ليبيا قادرة رغم ذلك على ان تنهض من هذه الكبوة، مضيفا «اذا فقدت هذا الإيمان فلن أبقى دقيقة واحدة» على رأس الحكومة.
وتابع «ليس لدينا مصباح سحري. لدينا جهدنا وهو مسخر لخدمة الوطن».
وعقد المجلس الرئاسي اجتماعا، السبت، لبحث إجراءات استكمال الهيكل الحكومي لحكومة الوفاق الوطني.
وناقش السراج مع نوابه مسألة تعيين وكلاء الوزارات ورؤساء الهيئات والمؤسسات العامة.
وقال الناطق باسم عملية «البنيان المرصوص» العميد محمد الغصري، إن المعركة مع التنظيم الإرهابي في سرت «قد تنتهي خلال ساعات وقد تنتهي خلال شهر»، مؤكدا أن «التنظيم اليوم محاصر في مربع تقدر مساحته بخمسة كيلومترات مربعة».
وأعلنت «البنيان المرصوص» أن 4 من عناصرها لقوا مصرعهم، بالإضافة إلى عشرة من أعضاء التنظيم الإرهابي في اشتباكات عنيفة حول منطقة الميناء.
وكانت منطقة ابو سليم في طرابلس قد شهدت مواجهات استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة،بعد تعرض أحد منتسبي «قوات الردع والتدخل» لهجوم مباغت من قبل مجموعة مسلحة لم تحدد هويتها، ما أدى إلى سقوط عشرة قتلى وخمسة عشر جريحا.
وواصل الجيش الليبي التقدم في منطقة القوارشة غربي بنغازي للسيطرة على المنفذ الغربي للمدينة المعروفة ببوابة القوارشة.
وعثر عناصر الكتيبة 302 مشاة بالجيش الوطني الليبي المتمركزة بمحور غرب بنغازي على مقر يستخدم لتصنيع المتفجرات وتجهيز السيارات المفخخة بالعمارات الصينية.
وأوضح مصدر عسكري، أن عناصر الجيش عثروا أثناء عمليات تمشيط العمارات الصينية على مقر يستخدم لتصنيع المتفجرات وتجهيز المفخخات، بالإضافة إلى سيارتين مفخختين مجهزتين للتفجير عن بُعد إحداهما أمام المقر