من الصحافة الاسرائيلية
بدا نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال يائير غولان أنه يتحدى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لدى دعوته ضباط الجيش إلى التحلي بالشجاعة إزاء موقف مختلف وموقف الأغلبية، هكذا ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم جزء من أقوال غولان التي تحدى فيها مباشرة نتنياهو وأوساط اليمين في إسرائيل، الذين انتقدوه وهاجموه في أعقاب خطاب ألقاه خلال مراسم لإحياء ما يعرف لديهم “بذكرى المحرقة”، قبل شهرين تقريبا، في حينه، شبه غولان الأجواء السائدة في أوساط اليمين المتطرف خصوصا بالأجواء التي سادت في ألمانية عشية الحرب العالمية الثانية، محذرا حينها من “تحولات تثير الغثيان كالتي حصلت في أوروبا عامة وألمانيا خاصة، قبل 70 و80 و90 عاما، ويوجد دليل عليها هنا بيننا في العام 2016“.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– بريطانيا قررت الانفصال عن الاتحاد الاوروبي لتصبح اول دولة كبرى تنفصل عنه
– نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يتحدى نتنياهو
– نشر قوات معززة من الشرطة في القدس ومحيطها حفاظا على النظام
– مقتل فتى في قرية سالم قرب ام الفحم جراء تعرضه لإطلاق النار
– محادثات الدوحة تعقد اجواء المصالحة بين فتح وحماس
– عباس يكرر أن عددا من الحاخامات دعوا إلى تسميم مياه الشرب في المناطق الفلسطينية
– انتهاء التمرين الذي اجرته قوات برية وجوية وبحرية من الجيش في أنحاء البلاد
– السفارة الهولندية تعلن عن بدء التشغيل التجريبي لجهاز الفحص الأمني في معبر كيرم شالوم
– وصول حاملة المروحيات التي ابتاعتها مصر من فرنسا إلى ميناء الإسكندرية
– تقرير: إسرائيل ستصادق على الاتفاق مع تركيا الأربعاء المقبل
افادت صحيفة هآرتس والقناة الثانية الاسرائيلية ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعقد اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، يوم الأربعاء المقبل، ويتوقع أن تتم خلاله المصادقة على اتفاق المصالحة مع تركيا، ومن المقرر أن يلتقي مندوبون إسرائيليون وأتراك يوم الأحد المقبل وأن يعلنوا عن التوصل إلى اتفاق المصالحة، وقالت إن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الذي عبر عن معارضته للاتفاق في الماضي لن يعارضه الآن.
وينص الاتفاق على أن تنقل تركيا عتادا وبضائع إلى قطاع غزة عبر ميناء أسدود، وأن تبني تركيا محطة توليد كهرباء في غزة ومستشفى ومنشأة لتحلية المياه، لكن الاتفاق لن يؤدي إلى رفع الحصار عن قطاع غزة..
ونقلت عن وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، إن علاقات أنقرة مع حماس “ليست سرية” وأنها ستستمر لما فيه مصلحة السلام في الشرق الاوسط والمصالحة الفلسطينية، لكنه استبعد القبول بأي شرط يتعلق بحماس في إطار جهود التطبيع مع إسرائيل.